
كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة
يواجه بعض الصائمين في نهار رمضان تحديًا شائعًا يتمثل في تغيّر رائحة الفم خلال ساعات الصيام، والتي تزداد نتيجة قلة شرب الماء وانخفاض إفراز اللعاب.
وقدمت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح المهمة لتقليل رائحة الفم أثناء الصيام والمحافظة على صحة الأسنان؛ لتجاوز هذا التحدي والشعور بالراحة طوال اليوم.
وتشمل تلك النصائح:
- نظف أسنانك بالفرشاة والمعجون بعد السحور والإفطار.
- استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- استخدم خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام.
- اشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
- يُنصح المدخنين باعتبار شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين وتحسين صحة الفم.
- تجنب السكريات.
- يفضل تنظيف الأسنان بعد كل وجبة لتقليل خطر تسوس الأسنان وتهيج اللثة.
- لا تستخدم طقم الأسنان أثناء النوم.
- تجنب الكافيين والأطعمة المالحة لتقليل الإصابة بجفاف الفم.
- تناول الوجبات المتوازنة التي تحتوي على بروتين وألياف وخضروات وفاكهة.
أمراض الفم والأسنان
ووفقًا لوزارة الصحة، يُعتبر التسوس والتهاب اللثة من أهم الأمراض التي تصيب الفم والأسنان.
وأوضحت الوزارة أن تسوس الأسنان يُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، ويزداد مع التقدم الحضاري، وينتج عن الإفراط في تناول السكريات مثل المشروبات الغازية والحلويات.
وعن علاقة الحلويات بتسوس الأسنان، أشارت الوزارة إلى أن هناك أنواعًا من البكتيريا تعيش في الفم دون ضرر، لكن بعضها يمتلك القدرة على تحويل السكريات إلى أحماض عضوية، مما يؤدي إلى ذوبان طبقة المينا (وهي الطبقة الخارجية لتاج الضرس أو السن). ويحدث ذلك عند تناول السكريات في فترات متقاربة (أقل من ساعة)، ويُعرف ذوبان طبقة المينا بسبب الأحماض بتسوس الأسنان.
تُعتبر طبقة البلاك السبب الرئيسي لأمراض الأسنان، وهي طبقة لزجة شفافة تلتصق بسطح الأسنان بفعل اللعاب، وتتكون بنسبة 90% من بكتيريا الفم و10% من بقايا الطعام.
وعند تناول الحلوى، خصوصًا اللزجة، في فترات متقاربة، تترك بقايا على السطح، فتزداد وتراكم في شقوق السطح الماضغ للضرس، مما يؤدي إلى تخمرها، فتنتج البكتيريا مزيدًا من الأحماض التي تؤدي إلى ذوبان السطح الخارجي حتى تصل إلى الطبقة التالية من المينا، وهي طبقة العاج التي تحتوي على نهايات أعصاب الضرس أو السن.
وهنا يبدأ المريض في الإحساس بالألم، وكلما زاد ذوبان طبقة العاج، اشتد تأثير الحامض على عصب السن، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وطويل الأمد، حتى مع تناول السوائل الباردة أو الساخنة. ومع تكرار ذوبان طبقة العاج، يصل التسوس إلى العصب، مما يؤدي إلى استيقاظ المريض من النوم بسبب الألم الشديد في الضرس، وفي النهاية يصبح من الضروري علاج الجذور أو خلع الضرس.
وقالت الوزارة إن الوقاية من تسوس الأسنان تتطلب:
* الإقلال من عدد مرات تناول السكريات، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
* تنظيم مواعيد الطعام، والابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات بين الوجبات.
* تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة، خاصة بعد الإفطار والعشاء.
* زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
* الإقلال من تناول المشروبات الغازية، لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكريات والأحماض التي تؤدي إلى ذوبان طبقتي المينا والعاج.
* زيارة طبيب الأسنان لإجراء حشوات وقائية على أسطح الأسنان الخلفية الماضغة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
4 مؤشرات مبكرة على الخرف
حذر الدكتور أندريه تشيريموخين، أخصائي طب الأعصاب، من أن بعض التغيرات الجسدية التي قد لا يلتفت إليها كثيرون يمكن أن تكون علامات مبكرة على الإصابة ب الخرف ، مشيرًا إلى أن هذا التدهور الإدراكي لا يحدث بشكل مفاجئ، بل تبدأ أعراضه subtle قبل سنوات من فقدان الذاكرة الملحوظ. وبحسب "روسيا اليوم" أوضح تشيريموخين أن من أبرز هذه المؤشرات: عند توقف الشخص عن استخدام النظارات، يُجبر الدماغ على معالجة الصور الضبابية، مما يزيد من الضغط على الوظائف الإدراكية ويُسرّع تدهورها. مثل التهاب اللثة وفقدان الأسنان، التي ترتبط بانخفاض حجم الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ. وأشار إلى أن البكتيريا المرتبطة بالتهاب اللثة قد تصل إلى مجرى الدم وتُحفز الالتهابات العصبية. دون تعديل في النظام الغذائي أو النشاط البدني، وقد يدل على اضطراب في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي. مثل عدم القدرة على تمييز روائح مألوفة كالقهوة أو القرفة، وهي إحدى العلامات المرتبطة بتغيرات مبكرة في مرض ألزهايمر. فقدان الاهتمام بالطعام المفضل. تناول مواد غير صالحة للأكل كالأزهار أو الشعر. الإدمان المفاجئ على التسوق أو الترتيب القهري للأشياء، والتي قد تعكس تأثر الفصوص الأمامية للدماغ. وأشار تشيريموخين إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات التنسيق الحركي، التي تُنسب عادة للتقدم في السن، قد تكون ناتجة عن اختلال في وظائف الدماغ. مؤكدًا أن التشخيص المبكر والخضوع لفحوصات منتظمة قد يبطئان من تطور الخرف ويحافظان على جودة الحياة. 4 مؤشرات مبكرة على الخرف الأحد 25 مايو 2025 2:28:33 م المزيد مضاد اكتئاب شائع يعزز مناعة الجسم ويقلص الأورام السرطانية الأحد 25 مايو 2025 2:13:16 م المزيد محافظ الجيزة يوجه بدعم المتعافين من خلال جهاز تشغيل الشباب الأحد 25 مايو 2025 1:57:08 م المزيد توقعات برج الميزان اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 1:49:02 م المزيد توقعات برج القوس اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 12:43:44 م المزيد


رصين
منذ 3 ساعات
- رصين
ما يجب عدم تناوله مع المضادات الحيوية
سوشيال ميديا طروب العارف المضادات الحيوية، والمعروفة أيضًا باسم مضادات الميكروبات، هي أدوية تقضي على نمو البكتيريا أو تمنعه. وهذه البكتيريا هي التي تسبب المرض، مثل التهاب الحلق العقدي أو عدوى المسالك البولية. تناول المضادات يساعد على قتل هذه البكتيريا عن طريق إيقاف إنتاج البروتينات التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة وبذلك يمكن القضاء عليها أو يمنع تكاثرها. يتم تناول المضادات الحيوية عادة على شكل أقراص، أو كبسولات، أو سوائل. على الرغم من أنها فعالة للغاية في علاج الالتهابات البكتيرية، إلا أن المضادات الحيوية لها تأثير كبير على مكونات جهازك المناعي الذي يساعد في الدفاع ضد البكتيريا الضارة كما لها تأثير خاص على توازن البكتيريا الجيدة في الجسم. المضادات الحيوية سلاح ذو حدين وهنا، كان لخبراء الصحة في موقع بابا ميل رأي استندوا فيه على المعلومات الطبية مفاده أن المضادات الحيوية هي سلاح ذو حدين، ففي حين أنها تقتل البكتيريا التي نحتاج إلى التخلص منها في أجسامنا، إلا أنها قد تضر أيضًا بالبكتيريا الجيدة حيث يمكن أن يتسبب هذا بالغثيان والغازات والإسهال الذي يعاني منه العديد من الأشخاص أثناء تناول المضادات الحيوية. وللعلم، فإن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن سيحمي البكتيريا الصحية التي تعيش معك كل يوم عندما تتناول المضادات الحيوية لكن وفي نفس الوقت أشاروا إلى أن هناك بعض الأطعمة يجب تجنبها في هذه الفترة: 1-الأطعمة السكرية تشير الدراسات إلى أن السكر الزائد يمكن أن يغذي أنواعًا معينة من البكتيريا الضارة. علاوة على ذلك، يمكن للسكر أيضًا أن يمنع قدرة خلايا الدم البيضاء على تدمير البكتيريا. وفقا للأبحاث، فإن قدرة خلايا الدم البيضاء على احتجاز البكتيريا تنخفض بشكل ملحوظ بعد أن يستهلك الناس أنواعا مختلفة من السكر. ويستمر تأثير انخفاض هذا النوع من المناعة لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد تناول المنتج السكري. لذلك، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والكعك والبسكويت، أثناء تناول المضادات الحيوية. 2- الجريب فروت رغم أن الجريب فروت مفيد للصحة لأنه يحتوي على فيتامين سي والبوتاسيوم، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول هذه الفاكهة أو عصيرها قد يكون ضارًا أثناء تناول المضادات الحيوية. يشير تقرير نشرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن عصير الجريب فروت قد يثبط عمل إنزيمات CYP3A4 المعوية وهو إنزيم حيوي في الكبد والأمعاء يلعب دورًا رئيسيًا في استقلاب مجموعة واسعة من الأدوية والمواد الغريبة الحيوية والمركبات الداخلية. ونتيجة لذلك، يدخل المزيد من الدواء إلى الدم ويبقى في الجسم لفترة أطول بدلاً من هضمه. لذا، إذا كنت تستهلك الجريب فروت أثناء تناول المضادات الحيوية، فقد لا يتمكن جسمك من الاستفادة بشكل صحيح. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على ستة رجال أصحاء، تبين أن شرب عصير الجريب فروت أثناء تناول المضاد الحيوي "الإريثروميسين" يزيد من كمية المضاد الحيوي في الدم مقارنة بتناوله مع الماء. 3- الأطعمة المُدَعَمَّة بالكالسيوم من المحتمل أن يكون للأطعمة المُدَعَمَّة بالكالسيوم تأثير على مدى امتصاص المضادات الحيوية. يمكن لبعض المضادات الحيوية، مثل التتراسيكلينات، أن ترتبط بالكالسيوم، مما يمنع جسمك من امتصاصه. لذا، فإن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع المضادات الحيوية يمكن أن يقلل من فعالية مسار العلاج. ومع ذلك، يجب علينا أيضًا أن نضع في اعتبارنا أن الزبادي، وهو منتج غني بالكالسيوم، سيكون مفيدًا لأمعائنا أثناء تناول المضادات الحيوية لأن البر وبيوتيك الموجود فيه سيساعد في منع الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل الإسهال. من المستحسن توزيع هذه الأطعمة على فترات زمنية لا تقل عن ساعتين بعد تناول المضاد الحيوي وست ساعات قبل الجرعة التالية. 4- الأطعمة الغنية بالدهون ومرض ما قبل التهاب الأمعاء (pre-IBD) هناك أدلة راسخة منذ فترة طويلة على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون ترتبط بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة الوزن، والسمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تشير دراسة حديثة الآن إلى أن الجمع بين اتِّباع نظام غذائي غني بالدهون واستخدام المضادات الحيوية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض "ما قبل مرض التهاب الأمعاء"، ويشير هذا المصطلح إلى الفترة التي تسبق تشخيص مرض التهاب الأمعاء، ووفقا لهذه الدراسة، يعاني حوالي 11% من سكان العالم من متلازمة القولون العصبي وتشمل أعراض هذه الحالة نوبات متكررة من آلام البطن والانتفاخ. رأي مؤلف البحث الرئيسي واستشهد خبراء الصحة بما قاله أندرياس بوملر، المؤلف الرئيسي لهذا البحث وأستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية وعلم المناعة: 'وجدت دراستنا أن تاريخ المضادات الحيوية لدى الأفراد الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون كان مرتبطًا بأكبر خطر للإصابة بمرض ما قبل التهاب الأمعاء.' وختامًا، خَلُصَ الخبراء للإشارة أن أمعاءنا تحتاج إلى بكتيريا جيدة أيضًا، لكن الجمع بين نظام غذائي غني بالدهون والمضادات الحيوية يمكن أن يعطل ذلك، كما يقول مؤلفو الدراسة، لأنه يمكن أن يضر ببطانة الأمعاء لأنها تتداخل مع وظيفة الخلية وتسبب تسرب الأكسجين إلى المعدة، ونظرًا لأن البكتيريا الجيدة لا يمكنها النمو في بيئة غنية بالأكسجين، فإن هذا يسبب اختلالًا في توازن البكتيريا في الجسم.


فيتو
منذ 19 ساعات
- فيتو
أسباب الإصابة بتقرحات الفم وطرق علاجها بالمنزل
تقرحات الفم هي آفات صغيرة تظهر في أي مكان داخل الفم، بما في ذلك اللثة، الشفتين، اللسان، باطن الخدين، أو سقف الفم، وغالبًا ما تكون هذه التقرحات حمراء، أو صفراء، أو بيضاء اللون، وقد يظهر منها تقرح واحد أو أكثر. على الرغم من أنها قد تكون مؤلمة وتجعل الأكل والشرب والكلام غير مريح، إلا أنها في معظم الحالات تكون غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي. أعراض تقرحات الفم تتميز تقرحات الفم بسهولة اكتشافها، حيث تظهر على شكل تقرحات صغيرة يمكن أن تكون: حمراء حول الحواف. بيضاء، أو صفراء، أو رمادية في المنتصف. وقد يصاحبها أيضًا: تورم حول التقرحات. زيادة الألم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة. ألم يزداد سوءًا عند تناول الأطعمة الحارة أو المالحة أو الحامضة. أسباب تقرحات الفم تتعدد الأسباب الكامنة وراء ظهور تقرحات الفم، وتشمل: الإصابات الطفيفة: مثل عض الخد أو اللسان عن طريق الخطأ، أو الإصابات الناتجة عن علاجات الأسنان كحشو التجويف، أو تهيج الأنسجة بسبب تقويم الأسنان. ردود الفعل التحسسية: تجاه بعض أنواع البكتيريا أو مكونات معجون الأسنان الخشنة. النظام الغذائي: الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية مثل البرتقال، الأناناس، والفراولة. التغيرات الهرمونية: خاصة أثناء الدورة الشهرية. الضغط النفسي وقلة النوم. حالات صحية كامنة: قد تكون تقرحات الفم مؤشرًا على حالات طبية أخرى، بما في ذلك: نقص الفيتامينات. الالتهابات الفيروسية، البكتيرية أو الفطرية (مثل القلاع الفموي). أمراض المناعة الذاتية مثل داء كرون، الداء الزلاقي، التهاب المفاصل التفاعلي، الذئبة، وداء بهجت. أنواع تقرحات الفم الشائعة هناك عدة أنواع من تقرحات وآفات الفم، ومن أبرزها: القرح القلاعية (Canker Sores): تُعد الأكثر شيوعًا، وتظهر عادةً بلون أبيض أو أصفر مع احمرار حول الحواف. قد تكون ناجمة عن صدمات بسيطة، أطعمة حمضية، أو التوتر. الحزاز المسطح الفموي (Oral Lichen Planus): حالة مناعية تسبب طفحًا جلديًا مثيرًا للحكة وقروحًا بيضاء تشبه الدانتيل داخل الفم. تصيب عادة النساء في سن الخمسين فما فوق. الطلاوة البيضاء (Leukoplakia): تسبب بقعًا بيضاء أو رمادية داخل الفم نتيجة نمو الخلايا الزائد. قد تكون ناجمة عن تهيج مزمن كالناتج عن التدخين أو مضغ التبغ، وعادة ما تكون غير سرطانية. الطلاوة الحمراء (Erythroplakia): أيضًا مرتبطة بالتدخين أو مضغ التبغ، وتظهر كبقع حمراء غالبًا خلف الأسنان الأمامية السفلية أو تحت اللسان. على عكس الطلاوة البيضاء، غالبًا ما تكون الطلاوة الحمراء سرطانية أو ما قبل سرطانية. القلاع الفموي (Oral Thrush): عدوى فطرية يسببها فرط نمو خميرة المبيضات البيضاء. تظهر عادة بعد العلاج بالمضادات الحيوية أو عند ضعف الجهاز المناعي، وتسبب تقرحات وبقعًا حمراء وبيضاء كريمية. سرطان الفم (Oral Cancer): يمكن أن تظهر آفات سرطان الفم على شكل تقرحات حمراء أو بيضاء لا تلتئم من تلقاء نفسها. إذا استمرت قرحة الفم لأكثر من ثلاثة أسابيع دون أن تختفي، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية فورًا. الوقاية من الإصابة بتقرحات الفم لتقليل خطر ظهور تقرحات الفم أو تخفيف حدتها، يُنصح بما يلي: استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتجنب تهيج الأنسجة. اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء الفحوصات والتنظيف. إذا اشتبه طبيبك بوجود حالة مرضية كامنة تسبب التقرحات، فإن علاج هذه الحالة يمكن أن يقلل من خطر عودة التقرحات. كيفية علاج تقرحات الفم في المنزل ومتى يجب استشارة الطبيب على الرغم من أن العديد من تقرحات الفم تختفي من تلقاء نفسها، إلا أن هناك عدة طرق منزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتسريع الشفاء. ومع ذلك، من الضروري معرفة متى يكون الوقت قد حان لاستشارة الطبيب. العلاج المنزلي لتقرحات الفم تهدف العلاجات المنزلية إلى تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، وتشمل: المضمضة بالماء المالح لمدة 30 ثانية عدة مرات في اليوم. يساعد الملح على تطهير المنطقة وتقليل الالتهاب. استخدام العسل، ضع كمية صغيرة من العسل النقي مباشرة على القرحة، له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للميكروبات قد تساعد في الشفاء. كرر ذلك عدة مرات في اليوم. جل الصبار (الألوفيرا)، ضع كمية صغيرة من جل الصبار النقي مباشرة على القرحة، يُعرف الصبار بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب التي قد تساعد في تخفيف الألم والتعافي. المضمضة بصودا الخبز، اخلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز في نصف كوب من الماء، استخدم المحلول للمضمضة. تساعد صودا الخبز على معادلة الحموضة في الفم وتقليل الالتهاب. تجنب الأطعمة المهيجة، وابتعد عن الأطعمة الحارة، المالحة، الحمضية (مثل الحمضيات والطماطم)، والأطعمة الخشنة أو المقرمشة التي يمكن أن تهيج القرحة وتزيد من الألم. الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، نظف أسنانك بفرشاة أسنان ناعمة وبلطف لتجنب تهيج القرحة، واستخدم غسول فم خالي من الكحول لتجنب الجفاف والتهيج. الثلج، يمكن وضع قطعة صغيرة من الثلج مباشرة على القرحة لتخدير المنطقة وتخفيف الألم مؤقتًا. الراحة وتقليل التوتر، الضغط النفسي وقلة النوم يمكن أن يساهما في ظهور تقرحات الفم. الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة تقنيات الاسترخاء قد يساعد. متى يجب استشارة الطبيب؟ على الرغم من أن معظم تقرحات الفم غير ضارة وتلتئم من تلقاء نفسها، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب أو طبيب الأسنان: إذا استمرت القرحة لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون أي علامات للتحسن أو الشفاء. إذا كان الألم شديدًا لدرجة أنه يمنعك من الأكل أو الشرب أو الكلام بشكل طبيعي. إذا كانت التقرحات كبيرة بشكل غير عادي، أو تظهر بشكل متكرر، أو إذا كان لديك العديد من القروح في نفس الوقت. إذا كانت تقرحات الفم مصحوبة بحمى، طفح جلدي، تورم في الغدد الليمفاوية، أو صعوبة في البلع. إذا جربت العلاجات المنزلية ولم تلاحظ أي تحسن في غضون أيام إذا كانت تقرحات الفم تتكرر بشكل مستمر وبفترات قصيرة، فقد يشير ذلك إلى حالة صحية كامنة تتطلب تشخيصًا وعلاجًا. خاصة إذا كنت مدخنًا أو مضغًا للتبغ، وظهرت لديك بقع حمراء أو بيضاء لا تلتئم، فقد تكون هذه علامة على حالات أكثر خطورة مثل سرطان الفم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.