أسعار العملات الرقمية اليوم.. بيتكوين تتراجع وإيثريوم تحت الضغط

شهدت
أسواق العملات الرقمية
اليوم حالة من التراجع الجماعي، وسط تقلبات حادة في الأسعار وحجم تداول مرتفع يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.
وبحسب البيانات المحدثة، بلغ عدد العملات الرقمية المتداولة في السوق نحو
9,640 عملة
، بإجمالي قيمة سوقية تقدر بحوالي
3.21 تريليون دولار
، فيما سجل حجم التداول خلال الـ24 ساعة الماضية نحو
104.64 مليار دولار
.
الهيمنة السوقية: بيتكوين تتصدر وإيثريوم تتراجع
حافظت
بيتكوين (BTC)
على موقعها في صدارة العملات الرقمية، مستحوذة على
64.3%
من إجمالي القيمة السوقية، تليها
إيثريوم (ETH)
بحصة تبلغ
9.2%
. ورغم هذا التفوق، تراجعت أسعار أبرز العملات الرقمية خلال التعاملات اليوم.
العملات الرقمية الأعلى قيمة في السوق
تصدّرت
بيتكوين (BTC)
قائمة العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، إذ بلغ سعرها نحو
102,594.2 دولارًا
، بقيمة سوقية تجاوزت
2.04 تريليون دولار
، رغم تراجعها بنسبة
0.84%
خلال اليوم و
2.57%
خلال الأسبوع.
وجاءت
إيثريوم (ETH)
في المرتبة الثانية، حيث سجلت سعرًا قدره
2,284.26 دولارًا
، بقيمة سوقية بلغت
275.80 مليار دولار
، لكنها تراجعت بنسبة
5.88%
خلال 24 ساعة، و
9.73%
على مدار الأسبوع.
أما عملة
تيثر (USDT)
المستقرة، فحافظت على سعرها بالقرب من حاجز الدولار عند
1.0008 دولار
، بقيمة سوقية بلغت
155.84 مليار دولار
، محققة استقرارًا نسبيًا مع تغير يومي طفيف بلغ
+0.04%
.
وسجلت
ريبل (XRP)
نحو
2.0775 دولار
، بقيمة سوقية وصلت إلى
122.67 مليار دولار
، رغم انخفاضها بنسبة
2.64%
خلال اليوم.
كما بلغت قيمة
بينانس كوين (BNB)
نحو
633.30 دولارًا
، بقيمة سوقية تقدر بـ
89.28 مليار دولار
، متراجعة بنسبة
1.28%
.
وجاءت
سولانا (SOL)
بسعر
135.42 دولارًا
وقيمة سوقية بلغت
72.02 مليار دولار
، بانخفاض يومي قدره
3.71%
.
في حين استقر سعر
يو إس دي كوين (USDC)
عند
0.9996 دولار
بقيمة سوقية تبلغ
61.30 مليار دولار
.
وبالنسبة لعملة
ترون (TRX)
، فقد سجلت
0.27298 دولار
، بقيمة سوقية بلغت
25.89 مليار دولار
، تلتها
دوج كوين (DOGE)
بسعر
0.1567 دولار
، بقيمة سوقية قدرها
23.53 مليار دولار
.
واختتمت قائمة العشر الأوائل عملة
كاردانو (ADA)
، التي تراجعت إلى
0.5543 دولار
، مع قيمة سوقية تقارب
19.61 مليار دولار
.
كما شهدت عملات أخرى مثل
Hyperliquid (HYPE)
، و
SUI
، و
تشاين لينك (LINK)
تراجعات تتراوح بين
3% و16%
، وسط تقلبات واسعة في الأسعار.
العملات الأكثر نشاطًا خلال اليوم
سجلت عملة
بيتكوين
تداولات نشطة، إذ تراوحت بين
101,863.3 و103,300.4 دولار
، بنسبة تراجع بلغت
0.86%
حتى وقت النشر. كما تراجعت
إيثريوم
إلى
2,282.23 دولار
، بعد أن لامست مستويات أعلى من
2,448.80 دولار
، منخفضة بنسبة
5.96%
.
من أبرز العملات التي شهدت تغيرات ملحوظة أيضًا:
Solana (SOL):
تراجعت بنسبة
3.73%
Cardano (ADA):
خسرت
4.93%
DOGE/USD:
تراجعت بنسبة
3.76%
PEPE/USD:
سجلت انخفاضًا حادًا بنسبة
7.86%
ORDI/USD:
هبطت بنسبة
7.84%
ويتضح من تحركات السوق أن المستثمرين يتعاملون بحذر مع تطورات أسعار العملات الرقمية، وسط ترقب لمؤشرات فنية واقتصادية قد تؤثر على الاتجاهات المستقبلية. وتبقى
بيتكوين
و
إيثريوم
مؤشرين رئيسيين لأداء السوق، في ظل استمرار التقلبات الحادة وتبدل الثقة بالمخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ ساعة واحدة

• البوابة

3 توجيهات حاسمة اليوم من السيسي للحكومة.. تعرف عليها

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. مبادرة التسهيلات الضريبية وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الإجتماع شهِد إطلاع الرئيس على نتائج متابعة الإستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الاولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضيه وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبيه بشكل طوعى بلغت ١١٠ الف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدله او الجديدة التى قدمت من جانب الممولين وصل إلى اكثر من ٤٥٠ الف اقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين فى مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بايجابية، هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرايب إضافيه بقيمه ٥٤.٧٦ مليار جنيه. وأشار وزير المالية الى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الإستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه وفقا للقانون ٦ لعام ٢٠٢٥ قد بلغ ٥٢.٩٠١ ممول حتى الان. مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الإجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجى لاجهزة الموازنه، حيث تشير المؤشرات الاوليه إلى نجاح الحكومه ووزارة الماليه فى جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من ١ الى ٢ مليار دولار سنوياً، كما تم إستعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية و إنعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالاخص الحرب بين إيران واسرائيل على تزايد حاله عدم اليقين بأهم الأسواق الدوليه خاصه اسعار الشحن وبعض السلع. وتناول الإجتماع كذلك استعراضاً للاداء المالي الفعلي للفترة من يوليو ٢٠٢٤ وحتى مايو ٢٠٢٥، بما يشمل تحقيق فائض اولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعه للإيرادات الضريبية بلغت ٣٦٪؜ بسبب تحسن النشاط الاقتصادى وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض اعباء ماليه جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات. واشار المتحدث الرسمي إلى أن الإجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد. كما تناول الإجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الإستثمارات الحكومية خلال العام المالي. إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى إتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة. وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الإجتماع بالإستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ إستقرار السياسات الماليه والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبيه وجذب المزيد من الإستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه الرئيس بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الإنضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع إستمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الإجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه الرئيس بضرورة إتخاذ كل الإحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.

خليج تايمز

منذ ساعة واحدة

• خليج تايمز

"بيتكوين"من أصل متقلب إلى ركيزة مالية واستراتيجيات استثمار جديدة

شهدت أسواق العملات المشفرة بعض التذبذب مؤخرًا، نتيجةً لتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي. لكن ما لم ألحظه من قبل - وما ملأني بشعور جديد من الفخر والدهشة - هو ثبات سعر البيتكوين. ثباتٌ حقيقي. خلال فترة استكشافي القصيرة لهذا المجال، لم أسمع بهذا النوع من الاستقرار. بالطبع، قد ينهار بحلول وقت نشر هذا، مما دفعني للتفكير في أحد أكثر المخاوف شيوعًا لدى من لا يفهمون بيتكوين: "ماذا لو وصل إلى الصفر؟" مع ذلك، لم أعد أخشى ذلك. لنعد بالزمن. أحب البحث عن أسعار بيتكوين القديمة في أوقات عدم اليقين. لكن لا يمكن أن تكون الأسعار قديمة جدًا، وإلا سأشعر بالأسف على نفسي لأني استغرقت وقتًا طويلاً لبدء الاستثمار. (تخيل شراء بيتكوين في 21 فبراير 2014، عندما وصل إلى أدنى مستوياته عند 111.60 دولارًا بعد إفلاس منصة تداول العملات المشفرة Mt Gox). قبل ثمانية عشر شهرًا، كان سعر البيتكوين حوالي 42,000 دولار أمريكي، بزيادة هائلة عن 25,000 دولار أمريكي في سبتمبر 2023. يكفي إلقاء نظرة سريعة على الرسوم البيانية لمعرفة مدى تفوق البيتكوين على وسائل الاستثمار التقليدية الأخرى، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أو الذهب، منذ إطلاقه عام 2009. ومؤخرًا، بدأ يشعر - بل أجرؤ على القول - بانخفاض تقلباته بشكل كبير. وهذا أمرٌ بالغ الأهمية لمن يُنتبهون منّا. فماذا يحدث عندما لا يعود الأصل الذي انتُقد سابقًا لتقلباته متقلبًا - تمامًا كما يريده الجميع، من باكستان إلى شركة جيم ستوب الأمريكية؟ مايكل سايلور، المؤسس المشارك لشركة مايكروستراتيجي، المعروفة الآن باسم ستراتيجي، والتي تُعد من أكبر مالكي بيتكوين في العالم، صرّح بوضوح في مقابلة مع بلومبيرغ هذا الشهر: "الشتاء لن يعود. لقد تجاوزنا هذه المرحلة. إذا لم يصل بيتكوين إلى الصفر، فسيصل إلى مليون دولار". ترتكز ثقته على المبادئ الأساسية لبيتكوين، والتي تشمل الندرة والثبات ومقاومة التضخم، إلى جانب الطلب المتزايد باستمرار. وتشير المزيد من الدول إلى انفتاحها على بيتكوين، وتضيفها شركات حول العالم إلى ميزانياتها العمومية. لم أتوقع هذا التحول حقًا. مثل كثيرين غيري، كنتُ فضوليًا فحسب، وقررتُ بيع بعضٍ منها للاستفادة من ارتفاع قيمتها. لكن ابتداءً من صيف ٢٠٢٤، لاحظتُ أن أذكى الأشخاص في هذا المجال بدأوا يُعلنون: ليس لديهم أي خطط لبيع عملات بيتكوين الخاصة بهم. أبدًا. (اقتباسًا من منشور سايلور في فبراير على X: "بِع كليةً إن اضطررت؛ لكن احتفظ بالبيتكوين"). لكن كيف يُمكنك استخدامها، تساءلتُ؟ الإجابة على هذا السؤال أصبحت واضحة. هناك نظام مالي متكامل يتطور حول بيتكوين - نظام يُمكنك من خلاله الاستفادة من ملكيته، ومن نموه المُحتمل، دون الحاجة إلى التخلي عنه. هذا الجزء يتطلب إعادة برمجة ذهنية أيضًا. عليك أن تنسى كل ما تعتقد أنك تعرفه عن التمويل. لن أتظاهر بأنني أفهم كل الأمور الفنية، ولكن هناك بعض الطرق العملية التي يستخدم بها الناس عملة البيتكوين الخاصة بهم - وهي في الواقع ذات معنى كبير. أحدها هو القروض المدعومة بالعملات المشفرة. يمكنك استخدام بيتكوين كضمان للحصول على قرض بالعملة العادية (أو العملات المستقرة)، لتتمكن من تغطية نفقاتك أو الاستثمار مع الاحتفاظ ببيتكوين. عند سداد القرض مع الفائدة، يعود إليك بيتكوين. إنها فكرة بسيطة، ومنصات مثل سترايك وميلو في الولايات المتحدة تقدم هذه الأدوات بالفعل. قد تبدو أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، ولكن بالنظر إلى النمو المتوقع لعملة البيتكوين، فهذا ليس برنامج قروض يوم الدفع. سمعتُ مؤخرًا جون فاسكيز، خبير العملات المشفرة الأمريكي الموثوق، يتحدث عن الاقتراض بفائدة 14% لتمويل مشروع تجاري ذي تدفق نقدي. توقع سداده خلال 10 أشهر، وكان واثقًا من ذلك. ثم هناك أشخاص مثل مارك موس، مؤسس شركة "ماركت ديسربتورز"، الذي تحدث في مؤتمر بيتكوين مينا بأبوظبي العام الماضي. وقد وضع استراتيجية تقاعد كاملة لمدة خمس سنوات للبشر العاديين تعتمد على قروض بيتكوين. نظريته؟ تجميع بيتكوين، والاقتراض بضمان نموه، وتجنّب الضرائب من خلال عدم بيعه أبدًا - مع الحفاظ على رأس المال سليمًا. يستخدم البعض هذه القروض لشراء عقارات أو الاستثمار في أصول أخرى. ويغطي آخرون تكاليف معيشتهم بينما يستمر ارتفاع قيمة بيتكوين (على أمل). وبالطبع، إذا انخفض السوق، يبقى خطر التصفية قائمًا، وهو أمرٌ مُخيف. هناك طريقة أخرى رائجة: كسب دخل سلبي عن طريق إيداع بيتكوين على منصات موثوقة، حيث تعمل كحساب بفائدة. تُقرض هذه المنصات بيتكوينك للمؤسسات المقترضة وتدفع لك جزءًا من الفائدة. (تمامًا كما يفعل البنك مع الأموال العادية). يبدو الأمر جيدًا نظريًا، ولكنه يعني في الواقع ترك عملتك المشفرة في منصة تداول، وهو ما ينصح به الكثيرون في هذا المجال. ما زلتُ أحاول فهم هذا الأمر. لمن يرغب في التأقلم بسهولة، تتوفر بطاقات خصم وائتمان مرتبطة بالعملات المشفرة، تتيح لك الاقتراض بضمان بيتكوين وسداد الرصيد شهريًا - تمامًا مثل بطاقة الائتمان العادية. أتطلع إلى هذا الخيار، مع أنني لا أراه متاحًا بعد في الإمارات العربية المتحدة. أحد المنتجات التي أرى نفسي أستخدمها: بطاقة ائتمان مكافآت بيتكوين الجديدة، التي ستُطلق في الولايات المتحدة هذا الخريف. إنها شراكة بين كوين بيس وأمريكان إكسبريس، تُقدم استردادًا نقديًا بنسبة 4% بالبيتكوين على كل عملية شراء. بيتكوين كأميال جوية جديدة؟ في هذه الحالة، عندما أحصل عليها، سأكون مستعدًا تمامًا. ربما لا يزال البيتكوين يبدو هامشيًا أو مستقبليًا، لكن ما هو واضح بالنسبة لي هو هذا: النظام البيئي ينمو، والأدوات تتطور، وكلما تعلمت أكثر، كلما أردت أن أعرف المزيد.

البوابة

منذ 2 ساعات

• البوابة

الضربات الأمريكية على إيران تهز السوق الرقمي.. و"بيتكوين" تهبط إلى 102 ألف دولار

واصلت عملة "بيتكوين" تكبد الخسائر خلال التعاملات الإلكترونية /اليوم الأحد/، تحت ضغط التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية "ناجحة" استهدفت منشآت نووية استراتيجية داخل إيران. وتراجعت العملة الرقمية الأشهر بنسبة 1.26% لتسجل نحو 102،650.13 دولارا، وفقا لبيانات منصة "كوين ماركت كاب". وانعكست هذه الخسائر على سوق العملات المشفرة بأكمله، حيث انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية بنسبة 1.68% لتستقر عند 3.1 تريليون دولار. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن الجيش الأمريكي دمر ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، واصفا العملية بأنها "ناجحة". ورغم التراجع، حافظت بيتكوين على تداولها فوق مستوى الدعم النفسي البالغ 100،000 دولار، في ظل تدفقات قوية من صناديق المؤشرات الفورية الأمريكية، التي ساهمت في تخفيف حدة الخسائر. وسجلت صناديق بيتكوين الفورية تدفقات إيجابية لتسع جلسات متتالية حتى 20 يونيو، بإجمالي صافي تدفقات بلغ 1.023 مليار دولار، وفقا لبيانات المنصة. ويترقب المستثمرون تطورات عدة ستحدد الاتجاه المقبل لبيتكوين، منها تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والتحديثات المتعلقة بالتشريعات الخاصة بالعملات الرقمية في الكونجرس الأمريكي، إضافة إلى بيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة وتوجهات الاحتياطي الفيدرالي حيال أسعار الفائدة. ويرجح محللون أن تؤدي أي مؤشرات على تهدئة سياسية أو إشارات تيسيرية من الفيدرالي إلى دعم الأسعار مجددا، في حين أن التصعيد العسكري أو السياسات النقدية المتشددة قد تدفع بيتكوين لكسر مستوى 100 ألف دولار نزولا.