جيش الاحتلال يهدد مجددًا بقصف حي الرمال الجنوبي
السوسنة- هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهداف حي الرمال الجنوبي شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن كان قد أبلغ مكتب الأمم المتحدة بإلغاء أوامر إخلاء السكان من المنطقة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن "تحذيرات وإنذارات وُجهت إلى سكان الحي بسبب نشاطات حماس في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الجيش قصف المنطقة بالفعل وسيواصل استهدافها في الأيام المقبلة.
كما نشر أدرعي صورة قال إنها تُظهر تمركز عناصر من حماس في الحي، إضافة إلى أسماء عدد من النشطاء، على حد زعمه، متهماً إياهم بتعريض حياة السكان للخطر.
وتوجه إلى السكان بالقول: "أمامكم خيارين: إما طرد عناصر حماس من بينكم وإما نحن سنقضي عليهم أينما تواجدوا". وحذر الجيش الإسرائيلي من جديد السكان في هذه المناطق والبلوكات المحددة: "عليكم الابتعاد عن كل منطقة تستخدمها حماس حفاظا على سلامتكم لأننا سنلاحق الإرهاب في كل منطقة ينشط فيها وقد أعذر من أنذر".وكانت إسرائيل ألغت للمرة الأولى، قرارا بإخلاء سكان غرب مدينة غزة، بعد أن كانت قد أصدرت أوامر إخلاء شملت مناطق في حي الرمال الجنوبي، تضمنت مستشفى الشفاء وأربع مدارس تمهيدا لقصفها.وقال مكتب OCHA (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وهو الجهة المسؤولة عن تنسيق الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة)، إنه تلقى من الجانب الإسرائيلي، "أنه تم رفع أوامر الإخلاء عن البلوكات التالية التي تم الإعلان عنها اليوم: 786، 785، 787، 706، 633، في حي الرمال الجنوبي".يأتي ذلك، في ظل ضغوط دولية وإنسانية متزايدة بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها المدنيون في القطاع، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الأساسية منذ أسابيع.وكان القرار السابق أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية وأممية اعتبرته تهجيرا قسريا للسكان، فيما تستمر المفاوضات والجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل للصراع في غزة.المصدر: RT عن:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 27 دقائق
- الغد
بعد انتقاده حصار غزة.. نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بالوقوف مع حماس
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متهما إياه بالوقوف بجانب حماس، و ترويج "فريّة الدم" ضد إسرائيل. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، ردا على انتقاد الرئيس ماكرون، الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، ومطالبته بدولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. وقال نتنياهو: "اختار ماكرون مجددا الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية إسلامية قاتلة (في إشارة لحماس)، ويردد دعايتها الدنيئة، متهما إسرائيل بفحش الدم"، على حد تعبيره. وزعم أن "إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات من أجل وجودها، عقب المجزرة المروعة التي ارتكبتها حماس بحق الأبرياء في 7 أكتوبر، والتي شملت قتل واختطاف عشرات الفرنسيين". وأضاف: "يُطالب ماكرون إسرائيل مجددًا بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. لن تتوقف إسرائيل ولن تستسلم"، على حد زعمه. وتابع مكتب نتنياهو: "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف حرب إسرائيل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى". ويأتي هجوم نتنياهو على ماكرون بعد تصريح الأخير لقناة فرنسية، أكّد فيه أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة "غير مقبولة" و"مخزية". ووفق هيئة البث العبرية الرسمية، فإن الهجوم على الرئيس الفرنسي جاء بعد تصريح له مع قناة فرنسية، شدد فيه أن ما تفعله حكومة نتنياهو اليوم غير مقبول. وفي مقابلة مطولة مع قناة "TF1" الفرنسية، مساء الثلاثاء، استنكر ماكرون، "منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان". ولفت إلى أنه أحد القادة القلائل الذين وصلوا إلى معبر رفح، حيث رأى "أسوأ المشاهد". وقال ماكرون: "رأيت كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا ودول أخرى، والمساعدات التي كانت مكدسة"، ومنع الإسرائيليون إدخالها إلى غزة. وأكد أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي "الأخطر على الإطلاق" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشار ماكرون، إلى أن إعادة النظر في اتفاقات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة بجدية"، لا سيما بعد مطالبة هولندا المفوضية الأوروبية بفحص امتثال تل أبيب للمادة 2 التي تربط الشراكة باحترام حقوق الإنسان. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية. وهذا ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي، إذ سبق أن شن عليه هجوما حادا بعد تصريحات للرئيس الفرنسي، أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية. واعتبر نتنياهو، حينها، أن ماكرون "مخطئ بشدة" في دعمه لهذه الخطوة. وقال إنه لا يمكن قبول دروس في الأخلاق تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية من قبل دول تعارض استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة، على حد قوله.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
الأمم المتحدة: حصلنا على إذن بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة
تسع شاحنات فقط تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة سُمح لها بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم الإثنين أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لايركه، أن المنظمة الدولية حصلت على إذن من الاحتلال الإسرائيلي لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، دون تحديد موعد دقيق لدخولها. وأكد لايركه، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أن تسع شاحنات فقط تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة سُمح لها بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم، الإثنين، وجرى تسلمها فعليًا الثلاثاء، في خطوة وصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها "مجرد قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعًا من الحصار الخانق المفروض على القطاع. وأوضح لايركه أن الخطوة التالية تتضمن تسلم المساعدات من قبل فرق الأمم المتحدة ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حاليًا، والذي "أثبت كفاءته"، وفق تعبيره. وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيتولى توزيع أربع من الشاحنات، فيما ستتولى يونيسف توزيع واحدة منها. وأضاف أن الأمم المتحدة قدمت طلبًا لإدخال مزيد من الشاحنات الثلاثاء، وقد حصلت على الموافقة، معربًا عن أمله في أن يتمكن عدد كبير منها من العبور إلى غزة قريبًا. في غضون ذلك، تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار ونقص المواد الغذائية. وكان تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر في 12 أيار قد أشار إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون "خطر المجاعة الحرج"، بينما قال مدير منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إن "مليوني شخص يعانون من الجوع"، رغم وجود "أطنان من الطعام عالقة على الحدود". وتحت ضغط دولي متزايد، أعلنت سلطات الاحتلال الأحد أنها ستسمح بدخول كمية محدودة من المساعدات، إلا أنها في المقابل كثفت من هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا. وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وكالة أونروا، لويز ووتريدج، عبر مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمّان، إن قطاع غزة "تحت الحصار منذ 11 أسبوعًا"، مضيفة: "كل ما نقوم به اليوم هو محاولة إصلاح الضرر الذي لحق بأعداد كبيرة من الناس، لكن الأوان فات بالنسبة لعدد كبير منهم". وشددت منظمات الإغاثة الدولية على أن إدخال عشرات الشاحنات لا يلبي بأي حال من الأحوال الاحتياجات الهائلة للسكان، داعية إلى تسهيل وصول المساعدات بشكل فوري وآمن ومنتظم.


وطنا نيوز
منذ 5 ساعات
- وطنا نيوز
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة في غزة
وطنا اليوم:قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لبرنامج 'توداي' على إذاعة 'بي بي سي 4': 'هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة'. وأكد المسؤول الأممي على 'ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية'. الى ذلك اعتبر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أنّ الشاحنات المحملة بالغذاء والمواد الإنسانية والإغاثية التي بدأت بالدخول إلى قطاع غزة المحاصر منذ توقفها في 2 آذار 2025، 'نقطة في بحر'. وقال أبو حسنة، الثلاثاء إنّ قطاع غزة المحاصر يحتاج إلى 600 شاحنة يوميا وليس 9 أو 10 شاحنات، لكن نرحب بأي عملية إدخال للشاحنات. وطالب بدخول أكبر عدد للشاحنات، مبينا أنه في حال استمر الوضع الحالي 'بإدخال 9 أو 10 أو 15 شاحنة سنكون أمام تزايد للكارثة'، مضيفا أن قطاع غزة بحاجة إلى كميات كبيره من المواد الغذائية والإنسانية لتغطية الانعدام الغذائي الحاصل في قطاع غزة منذ 2 آذار 2025. وأكّد أن الوضع في قطاع غزة 'خطير ويتدهور'، حيث إنّ أعداد الشهداء والجرحة بين المدنيين في الأسابيع الأخيرة 'كبير وغير مسبوق' وبين أبو حسنة، أن إسرائيل ما تزال تمنع الموظفين الدوليين التابعين لوكالة 'أونروا' للدخول إلى القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وفي تفس السياق دعا عضو كنيست سابق من حزب 'الليكود'، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلص من الأطفال والرضع الفلسطينيين بقطاع غزة، واصفا إياهم بـ'الأعداء'. وقال زعيم حزب 'زيهوت' اليميني المتطرف موشيه فيغلين، في حديث للقناة '14' اليمينية الإسرائيلية، الثلاثاء: 'كل طفل، كل طفل رضيع في غزة هو عدو'، وفق تعبيره. وأضاف زاعما: 'كل طفل تقدمون له الحليب الآن سيذبح أطفالكم بعد خمسة عشر عاما، غزة بحاجة إلى احتلال واستيطان'. وتابع فيغلين محرضا: 'كل طفل في غزة هو عدو. علينا احتلال غزة واستيطانها، حتى لا يبقى فيها طفل واحد من غزة. لا يوجد نصر آخر'.