
المملكة المتحدة تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية لتسوية النزاع بالصحراء الغربية
تعتبر المملكة المتحدة "مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب عام 2007 الأساس الأكثر مصداقيةً وواقعيةً وعمليةً لتسوية دائمة للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية، و"ستواصل العمل على المستوى الثنائي، خاصةً في المجال الاقتصادي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، تماشيًا مع هذا الموقف، لدعم تسوية النزاع".
ويؤكد البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
كما يضيف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب"، مشيرةً إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي "سيعزز استقرار شمال إفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي".
المملكة المتحدة
وأكدت المملكة المتحدة في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية أن "هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، لا سيما في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد".
ويجدر التنويه إلى أن "المملكة المتحدة تعترف بالمغرب كبوابة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا وتؤكد من جديد التزامها بتعزيز التعاون مع المغرب كشريك للنمو في كافة أنحاء القارة"، وفقًا للبيان.
وشدد البيان الموقع من الوزيرين المغربي والبريطاني على أن "البلدين يدعمان ويعتبران محوريًا الدور المركزي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة"، مع إعادة التأكيد على "دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستيفان دي مستورا".
كما أعلنت المملكة المتحدة أنها "مستعدة وراغبة ومصممة على تقديم دعمها الفعال والتزامها للمبعوث الشخصي وللأطراف المعنية".
وأفاد البيان المشترك بأنه "بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشارك المملكة المتحدة رأي المغرب بشأن الضرورة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع المزمن، بما يخدم مصالح الأطراف". "لقد حان الوقت لإيجاد حل وإحراز تقدم في هذا الملف، مما سيعزز استقرار شمال إفريقيا ويعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي"، بحسب البيان.
هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يعزز الزخم الدولي المتصاعد الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والإجماع الداعم لها من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«إم 23» والإعدامات.. الوجه الأكثر دموية للصراع شرقي الكونغو
أثار تقرير هيومن رايتس ووتش حول قيام حركة 23 مارس (إم 23)، بإعدام 21 مدنيًا في مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية، موجة جديدة من القلق الدولي، ليس فقط بشأن طبيعة الانتهاكات، بل حول المسار الذي يتخذه الصراع. ووفق التقرير، فقد أُعدم الضحايا بدم بارد خلال يومين فقط في فبراير/شباط الماضي، بعضهم وُجدت جثثهم مرمية في مواقع بناء قرب معسكرات الجيش، وآخرون أطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الفرار من عمليات اعتقال جماعية. هذه الوقائع لا تبدو تصرفات فردية أو معزولة، بل تُشير إلى ممارسة ميدانية منظمة للعنف، تنتهك بشكل صارخ قوانين الحرب وحقوق الإنسان. العنف كسلاح للسيطرة تبدو الإعدامات جزءًا من استراتيجية أوسع تمارسها "إم 23"، تهدف إلى فرض السيطرة من خلال الترهيب الجماعي، لا سيما في الأحياء والمناطق التي كانت تضم وجودًا سابقًا للجيش الكونغولي. التوقيت كذلك ليس عرضيًا فقد تزامنت هذه الحوادث مع تصعيد ميداني كبير، استولت خلاله الحركة على مدينتي غوما وبوكافو، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدنيين. اتهامات خارجية وتتكرر الاتهامات من حكومة الكونغو الديمقراطية، ومن منظمات دولية، بشأن تورط رواندا في دعم "إم 23"، عبر التسليح أو تقديم الغطاء السياسي واللوجستي. إلا أن رواندا تنفي ذلك بشدة، معتبرة أن ما يجري في الكونغو شأن داخلي ناتج عن فشل كينشاسا في احتواء النزاعات المحلية. هذا الاتهام – رغم نفي كيغالي – يجد صداه في تقارير أممية عدة، تشير إلى أدلة غير مباشرة على وجود دعم منظم، لا سيما مع تطور قدرات "إم 23" الميدانية وتسليحها. ومع ذلك، تبقى هذه المزاعم بحاجة إلى تحقيق مستقل وشفاف يوضح الحقيقة. غياب الردع.. وقلق متصاعد التقاعس الإقليمي والدولي عن وضع حد لتمدد "إم 23" يعزز مناخ الإفلات من العقاب. فمنذ بداية 2025، تراكمت تقارير الانتهاكات دون أن تُقابل بخطوات عملية رادعة. وتخشى منظمات حقوقية من أن تتحول الإعدامات الميدانية إلى ممارسة متكررة، في ظل انهيار الثقة بين المدنيين والمجموعات المسلحة، وغياب حماية فعّالة من بعثة الأمم المتحدة (مونوسكو). وتؤكد هيومن رايتس ووتش أن القادة والمقاتلين المتورطين في الانتهاكات يجب أن يُحاسبوا جنائيًا، وهو مطلب يتجاوز البُعد الأخلاقي، ليشكل ضرورة سياسية وأمنية لمنع تكرار المأساة في مناطق أخرى من البلاد. aXA6IDIwMi41MS41Ny43OSA= جزيرة ام اند امز ID


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: إسرائيل قررت استخدام أسلوب جديد للتفاوض مع "حماس"
إعلام: إسرائيل قررت استخدام أسلوب جديد للتفاوض مع "حماس" إعلام: إسرائيل قررت استخدام أسلوب جديد للتفاوض مع "حماس" سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قررت عدم إرسال وفود يمثلونها للتفاوض مع حركة حماس في القاهرة أو الدوحة، فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة. 03.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-03T05:41+0000 2025-06-03T05:41+0000 2025-06-03T05:42+0000 العالم أخبار العالم الآن حركة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم غزة ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن التفاوض مع "حماس" سيكون عن بعد، مضيفا: "إسرائيل تعمل بكامل قوتها في غزة".وتابع المصدر: "نواصل العمل في غزة وكأنه لا يوجد مفاوضات"، مضيفا: "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هو موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير".وقال ويتكوف إن رد "حماس" غير مقبول على الإطلاق ولا يؤدي سوى إلى عودتنا إلى الوراء"، داعيا الحركة إلى قبول مقترحه كأساس لمحادثات.وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، تسليم ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في 31 مايو/ أيار الماضي، وقالت إنها لم ترفض المقترح وإنما اعتبرته مقبولا كمقترح للتفاوض، مشيرة إلى أن رد إسرائيل لم يكن يتفق مع أي بند مما تم التوافق عليه.وأعلنت حركة "حماس"، أمس الأحد، استعدادها للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.وتتضمن "وثيقة ويتكوف"، التي تم الكشف عن ملامحها، يوم 29 مايو/ أيار 2025، اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تسعى واشنطن من خلاله إلى تهدئة الوضع في غزة، يستمر لمدة 60 يومًا، بضمانة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع بدء مفاوضات تهدف إلى تثبيت وقف دائم لإطلاق النار.وتنص الوثيقة على أن تفرج "حماس" عن 10 رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، مقابل تدفق فوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.كما تلزم الوثيقة إسرائيل بتوثيق أنشطتها العسكرية فور بدء تنفيذ الاتفاق، في حين تتعهد حماس بتقديم معلومات عن جميع الأسرى المتبقين لديها بحلول اليوم العاشر.ويتولى ويتكوف قيادة المفاوضات، على أن يُعلن ترامب شخصيا عن الاتفاق في مؤتمر صحفي، تأكيدا على التزام الأطراف ببنوده المقترحة.وتشارك كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في ضمان تنفيذ الاتفاق وأي تمديد محتمل له.وتسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 123 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، حتى أواخر الشهر الماضي. إسرائيل غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
مستشار عسكري سابق لميركل: تسليم صواريخ "توروس" لأوكرانيا يورط ألمانيا في الحرب
صرح إريك فاد الجنرال المتقاعد والمستشار العسكري السابق لأنجيلا ميركل، بأنه لا ينبغي تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا لأنه قد يجر ألمانيا إلى الدخول في الحرب. وأوضح الخبير في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية، قائلا: "لا ينبغي أن تصبح الهجمات الأوكرانية المحتملة على منشآت روسية استراتيجية سببا يدفع السياسيين في ألمانيا إلى المطالبة بتزويد كييف بصواريخ كروز من طراز توروس". وأضاف أن "هناك خطرا يتمثل فيما لو أطلقت أوكرانيا صواريخ توروس على أهداف مهمة مثل جسر القرم، كما يطالب بعض الساسة الألمان تزويدها بالصواريخ، فإن ألمانيا سوف تصبح طرفا في الحرب". كما أكد: "من الواضح أن الروس يتقدمون بثبات وهم في طريقهم لتحقيق هدفهم". هذا وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن تصريحات ميرتس حول الأسلحة بعيدة المدى تعيق محاولات الوصول إلى مسار العملية السلمية بشأن أوكرانيا وتغذي استمرار الأعمال القتالية. وحذر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي من أن موسكو ستدرس "كل الخيارات" في حال منحت ألمانيا صواريخ "توروس" لنظام كييف.