logo
مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

روسيا اليوممنذ 13 ساعات

ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا.
وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة.
وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: "تظهر نتائجنا أن "ريفامبين" قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا".
ويعد "ريفامبين" دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة.
ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن "ريفامبين" يعمل على إزالة "الكبسولة" الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد "ريفامبين" قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وأضاف: "إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات".
ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: "ريفامبين" و"أزيثروميسين"، وترتفع النسبة لـ"ريفامبين" تحديدا إلى 99.91%.
كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام "ريفامبين" لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا.
ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية.
نشرت الدراسة في مجلة eBioMedicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
ابتكر علماء من جامعة موسكو ومركز غاماليا الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أجهزة استشعار نانوية للكشف عن البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية وتحليلها بسرعة.
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من كينغز كوليدج لندن عن علاقة مثيرة بين التغيرات في البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء وتطور الأعراض المعرفية لمرض باركنسون.
ابتكر العلماء في إقليم ألتاي سلالة جديدة من بكتيريا Bacillus atrophaeus RCAM06423، تقمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، وتعمل على تركيب الإنزيمات المفيدة.
يوضح الدكتور ميخائيل فولكوف كبير الباحثين في معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء، أماكن انتشار البكتيريا الفائقة المقاومة لمضادات الحيوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!
بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!

وفقا للعلماء، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك "مصانع متخصصة" لإنتاج الإنسولين، تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس. وهذا الاكتشاف الذي ظل طي النسيان لعقود بعد اكتشافه الأولي في السبعينيات، بدأ الآن يكشف عن أسراره التي قد تغير فهمنا لأمراض العصر مثل السكري وألزهايمر. وبدأت القصة عام 1978 عندما لاحظ باحثون أن مستويات الإنسولين في أدمغة الفئران تفوق تلك الموجودة في الدم بعشرات المرات. لكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الملاحظة الثورية آنذاك، متمسكا بالاعتقاد السائد بأن البنكرياس هو المصدر الوحيد للإنسولين في الجسم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للإنسولين، لكل منها وظائف فريدة. ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الإنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس. كما اكتشف الباحثون خلايا أخرى في منطقة تحت المهاد تتحكم في النمو والتمثيل الغذائي، حيث تنتج الإنسولين الذي ينظم بدوره إفراز هرمون النمو. كما تم اكتشاف خلايا في الضفيرة المشيمية - المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي - تفرز الإنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري وألزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، اسم "مرض السكري من النوع الثالث" أو "سكري الدماغ". وفي هذه الحالة، يعاني الدماغ من مقاومة للإنسولين تمنعه من استخدام الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف الوظائف المعرفية. وهذا يفسر لماذا أظهرت بعض الدراسات أن رش الإنسولين عبر الأنف يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض مرضى ألزهايمر. لكن الصورة ليست بهذه البساطة، فكما يبدو أن لكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، فإن زيادة إنسولين الدماغ عن حد معين - خاصة لدى النساء - قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي. وهذا التناقض يذكرنا بالتعقيد المذهل للجسم البشري، ويؤكد أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم هذه الآليات. ويثير هذا الاكتشاف أسئلة عميقة عن أصل الإنسولين: هل ظهر أولا في الدماغ أم في البنكرياس؟، أم أن التطور منح كلا العضوين هذه الميزة بشكل مستقل؟. وقد تكشف الإجابة عن هذه الأسئلة فصولا جديدة في قصة تطور الإنسان، وتفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي حيرت الطب لعقود. المصدر: ساينس ألرت يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية. تشير الدكتورة كسينيا ميركولوفا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية إلى أنه يمكن لمرضى السكري الجري، ولكن من المهم اتباع عدة قواعد. أظهرت دراسة حديثة أن مكمّلا غذائيا منخفض التكلفة قد يساهم في الوقاية من قصور القلب المحتمل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، أحد أكثر مضاعفات المرض فتكا.

تأثير مشكلات الجهاز الهضمي على المناعة
تأثير مشكلات الجهاز الهضمي على المناعة

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تأثير مشكلات الجهاز الهضمي على المناعة

وتوضح الدكتورة ماريا مولوستفوفا الأسباب الرئيسية لضعف المناعة المرتبط بالجهاز الهضمي. 1- نقص إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة. يمكن أن يؤدي إلى سوء هضم الطعام وامتصاص العناصر المغذية، وبالتالي ضعف المناعة. 2- قصور البنكرياس - يؤدي إلى نقص الإنزيمات الهاضمة، ما يعيق هضم وامتصاص المواد المغذية. 3- اختلال توازن البكتيريا المعوية - يضعف اختلال توازن البكتيريا المعوية نتيجة نمو البكتيريا والخميرة والفطريات، وظيفة الحاجز المعوي والمناعة. 4- اختلال وظيفة الغشاء المخاطي المعوي، يزيد من نفاذية جدار الأمعاء ويعزز دخول السموم والكائنات الدقيقة إلى الدم. 5- حساسية الطعام - تحفز عمليات التهابية، وغالبا ما تضعف المناعة. 6- نقص العناصر المغذية - يؤثر نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامينات В6 وВ12 والمغنيسيوم، سلبا على منظومة المناعة. وتقول: "ترتبط مشكلات الجهاز الهضمي ارتباطا مباشرا باضطرابات منظومة المناعة. لذلك لا يمكن لهذه الأجهزة أداء وظائفها بشكل طبيعي إلا بالتوازن الضروري بين العناصر المغذية ونبيت الأمعاء". وتشير إلى أن نقص فيتامينات В6 وВ12 والمغنيسيوم وكذلك اختلال وظيفة الغدد الكظرية يؤثر على انتاج الهرمونات المهمة. كما أن السموم من مصادر داخلية وخارجية - تعقد عمل الكبد وتبطئ عملية إزالة السموم. وبالإضافة إلى ذلك يضعف التوتر واضطراب النوم منظومة المناعة أيضا. وتسبب الأدوية تغير نبيت الأمعاء وتضعف استجابة المناعة. كما أن الدهون المتحولة تؤثر سلبا على الصحة. وتضاف لهذه العوامل الاختلالات الجينية والتوازن الهرموني. وتقول: "يمكن أن يساعد علاج مشكلات الجهاز الهضمي وتحسين التغذية على تحسين الحالة المناعية للشخص لأن أساس منظومة المناعة السليمة هو الاهتمام بوظائف الأمعاء وليس فقط بالتوتر والسموم". ووفقا لها، يجب أن تكون العناية بصحة الجهاز الهضمي أولوية لتعزيز منظومة المناعة. المصدر: تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه يمكن أن يسوء مزاج الشخص بعد تناوله أطعمة معينة، في حين أنه بعد تناول أطعمة أخرى يشعر بالنشاط والراحة. يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن الكثيرين يلجأون في سعيهم للشفاء والتجديد بسرعة البرق والتخلص من السموم بشكل عشوائي إلى المعلومات والوصفات المنشورة في الإنترنت. تمثل صحة الأمعاء عاملا أساسيا مؤثرا على الصحة العامة، من الحالة المزاجية والمناعة إلى إدارة الوزن. نسمع دائما كلمة "ميكروبيوت"، ولكن لا نعرف ماذا تعني هذه الكلمة ولا يعلم أهميتها إلا البعض فقط. في السنوات الأخيرة ، أصبح العالم الطبي أكثر وعيا بتأثير الجهاز الهضمي على الصحة العامة، ما يستدعي الاهتمام المتزايد بصحة الأمعاء.

اكتشاف علاقة خطيرة بين تغير المناخ وحالة صحية تهدد نحو مليار شخص حول العالم
اكتشاف علاقة خطيرة بين تغير المناخ وحالة صحية تهدد نحو مليار شخص حول العالم

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف علاقة خطيرة بين تغير المناخ وحالة صحية تهدد نحو مليار شخص حول العالم

وتشير الدراسة إلى وجود علاقة مقلقة بين ارتفاع درجات الحرارة ليلا بسبب أزمة المناخ وتفاقم مشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA). وهذه المشكلة الصحية الخطيرة ترتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة. وقام فريق البحث من جامعة فليندرز الأسترالية بتحليل شامل لبيانات أكثر من 58 مليون ليلة نوم، جمعت من أكثر من 116 ألف شخص في 29 دولة مختلفة باستخدام أجهزة استشعار متطورة توضع تحت الفراش. وعند مقارنة هذه البيانات مع سجلات درجات الحرارة، توصل الباحثون إلى أن ارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة 45%. وكانت هذه النسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، وهو ما يعتقد الباحثون أنه قد يعود لاختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف بين هذه المناطق. ولفهم التأثير الصحي والاقتصادي لهذه الظاهرة، استخدم الباحثون مقياس "سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة" (DALY)، أو كما يعرف بـ "سنوات الحياة الصحية المفقودة" (مقياس لعبء المرض العام، يعبّر عنها بعدد السنوات الضّائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة). ووجدوا أن ارتفاع درجات الحرارة في عام 2023 وحده أدى إلى خسارة نحو 800 ألف سنة من الحياة الصحية في الدول التي شملتها الدراسة. وتعادل هذه الخسائر الصحية تأثير أمراض مزمنة خطيرة مثل مرض باركنسون أو الاضطراب ثنائي القطب. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد قدرت الدراسة الخسائر الإجمالية بنحو 98 مليار دولار أمريكي، تنقسم إلى 68 مليار دولار كخسائر في جودة الحياة و30 مليار دولار بسبب انخفاض إنتاجية العمل. ويحذر الباحثون من أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، لأن الدراسة اعتمدت بشكل رئيسي على بيانات من دول ذات دخل مرتفع حيث تتوفر أنظمة تبريد ورعاية صحية أفضل. وفي هذا الصدد، أشار البروفيسور داني إيكيرت، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن العبء الحقيقي لاضطرابات النوم المرتبطة بالحرارة قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني أصلا من نقص في البنية التحتية الصحية. وتقدم هذه الدراسة تحذيرا صارخا من العواقب الوخيمة لتغير المناخ على الصحة العامة، حيث أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة دون اتخاذ إجراءات مناخية حاسمة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية تثقل كاهل الأنظمة الصحية وتؤثر سلبا على الاقتصادات حول العالم. المصدر: إندبندنت يشير رومان فيلفاند، المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية إلى أن العامل الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض هو النشاط البشري، الذي يتجاوز بكثير تأثير الظواهر الطبيعية. كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم تشهد تحولا مثيرا للقلق، حيث تفقد تدريجيا شفافيتها ونقاء مياهها. كشفت دراسة جديدة أن نحو 40% من الأنهار الجليدية الموجودة اليوم محكوم عليها بالذوبان بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري المسببة للاحتباس الحراري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store