وزير الري يكشف سبب تعليق مصر مشاركتها في الأنشطة الفنية لمبادرة "حوض النيل"
قال الدكتورهاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، إن مصر لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للتعاون الإقليمي، مشيرًا إلى دورها الفعال في تأسيس "مبادرة حوض النيل" 'NBI' عام ١٩٩٩؛ حيث قدمت على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.
أوضح وزير الرى، في الاجتماع الاستثنائى للمجلس الوزارى لمبادرة حوض النيل الذي عقد الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة "حوض النيل"، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.
تعميق الخلافات بين دول الحوض
وأوضح أنه في عام ٢٠١٠ اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار؛ حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وفتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري 'CFA' دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، ما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض.
وفي هذا السياق، أشاد بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي: أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدمًا بشكل توافقي، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطورًا إيجابيًا نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.
وأكد الوزير على التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربًا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سيمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلًا عند التوصل إلى رؤية موحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
وزير الري: حملات متواصلة للتعامل الرادع مع التعديات على المجارى المائية
تلقى الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الري بخصوص سابق توجيهاته لإزالة التعديات على المجاري المائية والتي تم تنفيذها بمحافظة الفيوم يوم الثلاثاء الموافق ٢٩ إبريل ٢٠٢٥. وبحسب بيان الري استعرض التقرير الحملة التي قامت بها أجهزة الوزارة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمحليات لتنفيذ عدد (٥٢) قرار إزالة لفتحات ري مخالفة وماكينات رفع نقالي مخالفة على بحر البرنس المغذي لمسقة الجبادة بالفيوم والتي تستخدم لرى مساحات من الأراضي غير مقررة الري. وقال سويلم، أن هذه الحملة من الإزالات تأتي تفعيلا لتوجيهاته لرؤساء الإدارات المركزية في كافة المحافظات بإتمام الحملات المتواصلة لإزالة المخالفات بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وذلك فى إطار سياسة الوزارة بالتعامل الرادع مع أى تعديات على المجارى المائية، نظراً للتأثير السلبي الكبير لأي تعديات يقوم بها المخالفين على قدرة المجرى المائي على توصيل المياه للاراضى مقررة الرى على هذه الترعة. وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لأجهزة الشرطة ومحافظة الفيوم على التعاون مع الوزارة وتنفيذ هذه الإزالات. وشدد الدكتور سويلم على أن أجهزة الوزارة ستواصل مثل هذه الحملات بكافة المحافظات للتعامل الرادع مع أى تعديات على المجارى المائية أو أملاك الوزارة، مؤكدًا على استمرار التنسيق مع جميع المحافظات لإزالة التعديات على جميع الترع ومصادره طلمبات الرفع المخالفة، مشيراً إلى أن تعدى البعض على شبكة الترع والقيام برى زمامات من الأراضي غير مقررة الري يؤثر سلبًا على توفير المياه اللازمة لري الأراضي مقررة الري.

الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
وزير الرى: أجهزة لقياس تصرفات ورصد نوعية المياه بـ"كيتشنر" للحد من التلوث
عقد الدكتورهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الجارى تنفيذها ومتابعتها من جانب أجهزة الوزارة المختصة 'مصلحة الرى - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء' في مجالات تأهيل شبكات الصرف المغطى وتطوير المساقي وتأهيل جسور الترع وتأهيل محطات الرفع وتنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطىء، وخطوات حسم أي معوقات تؤدى لتعثر هذه المشروعات وتعوق تحقيق أهدافها. ووجه الدكتور هاني سويلم، أجهزة الوزارة المعنية بالإلتزام بالبرامج الزمنية المعدلة للمشروعات التي زال سبب تعثرها، وسرعة طرح الأعمال والالتزام بمواعيد الطرح والإسناد المقررة لباقى الأعمال طبقًا للبرامج الزمنية المقررة للمشروعات. قياس تصرفات ورصد نوعية المياه كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى، حيث تم إسناد عمليتين وجار إعداد مستندات الطرح لعملية ثالثة لتجريف ونزع حشائش المصرف والمصارف الفرعية الواقعة عليه، وتم اصدار أوامر الإسناد لـ٢ عملية لتأهيل جسور المصرف وأعمال تكاسى دبش لحماية الميـول الجانبية وإنشاء حائط سـاند، كما يجري اتخاذ اللازم لطرح ٢ عملية لتوريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه لاستخدامها لقياس وتقييم مدى التحسن في نوعية المياه بالمصرف. ويجري تنفيذ عملية لإحلال وتجديد ٣ كباري على مصارف السياح العمومي والأربعين وام طاحون ونطاق أعشاب، حيث تم صب خوازيق ومخدات كوبري مصب مصرف السياج العمومي، وصب خوازيق والكمرات المسلحة لنطاق أعشاب حفير شهاب الدين، وتنفيذ عملية لإحلال وتجديد عدد ٤ كباري على المصارف الفرعية وهدار، حيث تم الإنتهاء من جميع الأعمال بموقع كوبري ك ٢٤.٥٠٠ على مصرف نمرة ٤، وتم الانتهاء من صب خوازيق كوبري ك ٢.٢٧٠ على مصرف نمرة ٤. وفيما يخص محطات الرفع بنطاق المصرف؛ تم طرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسماتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ وجارى إجراءات البت الفني، كما تم طرح عملية إعادة تأهيل عدد من محطات الرفع التى تصب على مصرف كيتشنر بمحافظتى كفر الشيخ والغربية (محطات رفع الحفير القديمة والجديدة ونمرة ٨ الأعلى والسجعاية ومصرف ٤ ومحلة روح)، وطرح عملية توريد ٥ وحدات طوارئ بمركز الطوارئ رقم ٣ بأبو سكين بكفر الشيخ.

مصرس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- مصرس
مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) لدولة السنغال الشقيقة
وزير الرى:- خالص تقديرى للدول الإفريقية الشقيقة لدعمهم مصر خلال فترة رئاستها للامكاو لتحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية- اتوجه بالتهنئة لوزير المياه السنغالى ، وعلى السنغال ضمان التوافق في خطط العمل بين الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي- ضرورة بذل جهود كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل للمياه والصرف الصحي في القارة الأفريقية- إنجازات عديدة خلال رئاسة مصر للأمكاو تمثلت في قيادة الرؤية الإفريقية خلال العديد من الفعاليات الدولية الكبرى- افتتاح المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخى (PACWA) ليصبح مؤسسة قارية رائدة لبناء القدرات في أفريقيا- استضافة اسبوع المياه الأفريقي التاسع فى شهر أكتوبر الماضى بحضور قياسي لأكثر من 2000 مشارك شهد الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مراسم تسليم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السنغال ، والتي تم عقدها إفتراضياً بمشاركة عدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة ، وممثلى الدول الأعضاء بالأمكاو ، وأعضاء اللجنة الإستشارية الفنية للأمكاو . وفى كلمته بالإحتفالية .. أعرب الدكتور سويلم عن خالص تقديره للدول الإفريقية الشقيقة وامتنانه العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم مصر خلال فترة رئاستها للامكاو مما أسهم فى تحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية ، متوجهاً بالتهنئة للسيد الدكتور/ الشيخ تيجان جاي وزير المياه والصرف الصحي في جمهورية السنغال بمناسبة تولى سيادته منصب رئيس الأمكاو ، مشيراً إلى أن رئاسة السنغال للأمكاو ستوفر روابط قوية بين الأجندتين القارية والعالمية للمياه حيث تشغل جمهورية السنغال منصب الرئيس المشارك لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة ، مما يضع على السنغال مسئولية ضمان التوافق في خطط العمل بين الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، خاصة ونحن نقترب من نهاية رؤية أفريقيا للمياه 2025 مع وجود العديد من الأهداف التي لم تتحقق بعد ، مما يستدعي بذل جهود كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل للمياه والصرف الصحي في القارة الأفريقية . كما توجه سيادته بالتهنئة للدول الأعضاء التي تم ترشيحها من خلال العمليات الإقليمية الفرعية لتولي مسؤوليات القيادة في الأجهزة السياسية للأمكاو للفترة 2025 - 2027 . كما أعرب الدكتور سويلم عن شكره لجميع نواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذي فى الفترة التي خدمت فيها جمهورية مصر العربية كرئيس للأمكاو من فبراير 2023 إلى فبراير 2025 وهم النواب من دول ( ساو تومي - كينيا - أنغولا و - بنين - موريتانيا) ، مضيفاً أنه بدعم نواب الرئيس الجدد واللجنة التنفيذية ، ستواصل الأمكاو مهامها خلال العامين المقبلين ، كما أعبر سيادته عن تقديره العميق لجمهورية نيجيريا الاتحادية لما قدمته من حكمة وتوجيه ، فضلاً عن التزامها باستضافة أمانة الأمكاو في مدينة أبوجا بنيجيريا . وأشار سيادته لما تحقق من إنجازات خلال رئاسة مصر للأمكاو والمتمثلة في قيادة الرؤية الإفريقية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذى عُقد في نيويورك في مارس 2023 ، واستضافة الجمعية العامة الثالثة عشرة في القاهرة في يونيو 2023 بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من 40 وزير ، حيث تم افتتاح المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) ليصبح مؤسسة قارية رائدة لبناء القدرات في أفريقيا ، واستضافة الجلسة الاستثنائية الخامسة للجنة التنفيذية في مايو 2024 ، والاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية في القاهرة فى أكتوبر 2024 . وتمتد الإنجازات لتشمل المشاركة الفعالة في قمة المناخ الأفريقية مما ساهم في تبني إعلان نيروبي الذي يبرز التحديات والفرص الاستراتيجية في مجال المياه والمناخ ، وتنظيم حدث أفريقي رفيع المستوى خلال إسبوع القاهرة السادس للمياه 2023 ، والذي جمع (6) وزراء أفارقة للمياه لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان أمن المياه في أفريقيا ، والمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 في الامارات حيث تم تعزيز النقاش حول وضع المياه في قلب التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا ، كما شهد المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا تجسيدًا قويًا لوحدة إفريقيا حيث اجتمع الافارقة لتقديم رسالة موحدة تُوجت بإعلان بالي الذي يمثل شهادة على قوة الصوت الإفريقي على الساحة العالمية . كما تشرفت مصر باستضافة أسبوع المياه الأفريقي التاسع فى شهر أكتوبر 2024 بالتزامن مع إسبوع القاهرة السابع للمياه بحضور قياسي لأكثر من 2000 مشارك من الوزراء وصناع السياسات والخبراء وشركاء التنمية شاركوا في مناقشات حاسمة حول التحديات الملحة للمياه في القارة وأولوياتها المستقبلية ، بما يعزز الالتزام الإفريقي بالإدارة المستدامة للمياه والتعاون العابر للحدود وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية ، وانتهى الحدث بوضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لتسريع التقدم في أجندة المياه الإفريقية ، وإطلاق نداء موجه لقمة رؤساء الدول والحكومات لاعتماد المياه والصرف الصحي كموضوع رئيسي لعام 2026 ، والإعداد لمذكرة تفاهم مقترحة بين مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية . وأضاف سيادته أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا تزال تحديات المياه والصرف الصحي قائمة في قارتنا ، حيث يُظهر أحدث تقرير لمراقبة المياه والصرف الصحي في إفريقيا لعام 2024 (WASSMO) أن 50% فقط من السكان يستخدمون خدمات مياه الشرب المدارة بأمان ، ويستخدم 45% فقط من السكان خدمات الصرف الصحى المأمونة ، ولا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعيق التقييم الشامل للتقدم في جميع أنحاء القارة . علاوة على ذلك، فإن هناك حاجة ماسة لرفع مكانة تمويل قطاع المياه والصرف الصحي لأعلى المستويات الوطنية ، وأن تواصل مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمكاو الدعوة لإدراج تمويل المياه والصرف الصحي كعنصر دائم في جدول أعمال قمم رؤساء دول الاتحاد الإفريقي لإدراجه فى خطط التنمية الوطنية والميزانيات ، مع تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتحسين أنظمة المعلومات لدعم إدارة المياه بالقارة