
ترمب: سألتقي ببوتين قريباً
ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال ترمب للصحافيين: «سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها».
وبشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ترمب إنه «سيكون هناك تبادل للأراضي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
«شاهد» الروسية تصدم إيران
أفادت تقارير بأن إيران صدمت من استحواذ روسي على تقنيتها في صناعة المسيّرات الحربية المعروفة باسم «شاهد». وأظهر وثائقي عن مصنع روسي ضخم للمسيّرات، مؤشرات على أن موسكو باتت تهمّش طهران في الصناعة العسكرية، التي تشكِّل أحد أهم أسلحة الحرب في أوكرانيا. وينتج المصنع بأعداد متزايدة طائرات «شاهد - 136» الهجومية الإيرانية التصميم. وقالت شبكة «سي إن إن» إن إنتاجها أصبح جزءاً رئيسياً من الآلة العسكرية الصناعية الروسية. وقال مصدر استخباراتي غربي إن هذا التوسع والتكامل الروسي الكامل لطائرة «شاهد - 136» همّش إيران فعلياً، كاشفاً عن شرخ في العلاقة بين موسكو وطهران. وكانت إيران في البداية منفتحة على جهود روسيا لتوطين الإنتاج بنسبة 90 في المائة في المصنع لكنها صُدمت من مستوى التحديث الذي أجرته موسكو، وفق المصدر.


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
قمة ألاسكا.. ما الذي يريده بوتين من لقاء ترمب المرتقب؟
على مدى 7 أشهر تقريباً، ظلت موسكو وواشنطن تتبادلان الإشارات بشأن عقد قمة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس بولاية ألاسكا. الإعلان، الذي جاء عبر منصة ترمب "تروث سوشيال"، لم يتضمن أي تفاصيل إضافية، ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فالقمة المرتقبة قد لا تتناول ملف أوكرانيا مباشرة، مرجحة أم تكون فرص تحقيق اختراق فوري ضئيلة. ورغم ذلك، يُعدّ انعقاد اللقاء تحولاً في المقاربة الأميركية بعد مرحلة تعاملٍ غربي مع بوتين بصفة "المنبوذ" منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي خلّف مئات الآلاف من الضحايا ودماراً واسعاً في البلدين. ويرى مراقبون أن موافقة الرئيس الأميركي على اللقاء تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً بحد ذاتها. لماذا تعقد القمة الآن؟ منذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات من الجانبين الأميركي والروسي لعقد قمة بين الرئيسين. وعلى الرغم من أن بوتين كان متحمساً للقاء، فقد أحجم عن اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب طالما اعتقد أن روسيا تحرز تقدماً عسكرياً في أوكرانيا. أما ترمب، الذي تبنى في البداية مواقف داعمة لموسكو ومنتقدة للمساعدات العسكرية الأميركية لكييف، فقد أجل اللقاء مراراً لاعتقاده أن إنهاء الحرب أمر غير ممكن حالياً، معبراً عن إحباطه المتكرر. وحدد يوم الجمعة موعداً نهائياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم ينه بوتين الحرب. وبالفعل، نفذ ترمب جزءاً من تهديداته، الخميس، برفع الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50% لمعاقبتها على استمرار شراء النفط الروسي. وجاء طلب موسكو عقد القمة، بينما كان الموعد النهائي لعقوبات ترمب الجديدة يقترب، وعقب اجتماع بين مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين الأربعاء الماضي، من دون أن يكشف أي من الطرفين عما دار فيه. "تكتيك مماطلة" ويرى محللون أن بوتين قد يستخدم القمة كتكتيك للمماطلة وكوسيلة لتحسين العلاقات المتوترة مع واشنطن. كما أن القمة تتسق مع رؤية الرئيس الروسي للعالم، حيث يجب، في نظره، أن تحدد القوى الكبرى مجالات نفوذها، كما فعل جوزيف ستالين مع الرئيس الأميركي آنذاك فرانكلين روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في مؤتمر يالطا عام 1945 لتقسيم أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. ويعتقد بوتين أن الترسانة النووية الروسية الضخمة تمنح بلاده مكانة كقوة عالمية، رغم أن روسيا لا تصدّر للعالم سوى القليل من السلع خارج قطاع الطاقة. ومنذ أن وصف انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن"، يسعى بوتين لإعادة بسط نفوذ موسكو على أوكرانيا. وأجرت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات مفاوضات في إسطنبول، استغلتها موسكو لمحاولة تحقيق ما فشلت في فرضه عسكرياً، بحسب نيويورك تايمز. ومن المرجح أن يكرر بوتين في أي لقاء مع ترمب مطالبه، وهي: الاعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، وإبقاء كييف خارج حلف الناتو، ومنع الحلف من التوسع في مناطق النفوذ السوفيتية السابقة، وتقييد حجم الجيش الأوكراني وضمان أن تكون حكومته موالية لموسكو. ماذا على المحك بالنسبة لترمب؟ أحد وعود ترمب الانتخابية كان إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. ورغم أن المهلة انقضت منذ زمن، فإنه لا يزال يعتبر نفسه "صانع الصفقات الأبرز"، كما أنه لم يخف رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، رابطاً أحقيته بها بجهوده في أوكرانيا وغيرها من النزاعات. وكان موقف الرئيس الأميركي من الحرب متقلباً، إذ بدا في وقت سابق من هذا العام متماهياً مع الكرملين، فقلّص المساعدات العسكرية لأوكرانيا وهاجم الرئيس فولوديمير زيلينسكي في اجتماع بالمكتب البيضاوي في فبراير. لكن مع تزايد إحباطه من بوتين، وافق مؤخراً على صفقات سلاح إضافية مخصصة لأوكرانيا، وندد بقصف روسيا للمدن الأوكرانية واصفاً إياه بأنه "مخز" و"مقزز". وقبل شهر، وجه ترمب انتقاداً مباشراً لنظيره الروسي قائلاً: "بوتين يلقي علينا بالكثير من الهراء، إذا أردتم معرفة الحقيقة. إنه لطيف معنا طوال الوقت، لكن يتضح أن الأمر بلا معنى". وعاد ترمب هذا الأسبوع، لخطاب السلام، فكتب على منصته للتواصل الاجتماعي: "الجميع يتفق على أن هذه الحرب (روسيا وأوكرانيا) يجب أن تنتهي، وسنعمل من أجل ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". ما أوراق الضغط التي تملكها واشنطن؟ على الرغم من أن ترمب هدد بفرض عقوبات أميركية مباشرة وأخرى ثانوية مشددة على روسيا لإنهاء الحرب، إلا أنه أقرّ بأنها قد لا تحقق أي نتيجة. وعلى عكس أسلافه الذين كانوا يربطون عقد القمم بتقديم تنازلات نحو اتفاق سلام، لا توجد مؤشرات على أن بوتين غيّر موقفه الرافض لذلك. ومكّنت عائدات الطاقة روسيا من الصمود أمام أقسى العقوبات الغربية حتى الآن، كما أن تجارتها المباشرة مع الولايات المتحدة محدودة للغاية. ولم يفرض ترمب رسوما جمركية حادة على الواردات الروسية كما فعل مع شركاء تجاريين آخرين. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة CNBC الثلاثاء: "سيتوقف بوتين عن قتل الناس إذا خفّضت أسعار الطاقة 10 دولارات إضافية للبرميل"، لكنه لم يفرض عقوبات على الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، فيما أكدت الهند عزمها على مواصلة شراء النفط من موسكو. هل يمكن أن تحقق القمة اختراقاً؟ وحتى الآن، فأوكرانيا أحد الأطراف الرئيسية في الحرب، لن يكون ممثلاً في قمة ألاسكا. وقال ترمب إنه سيلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد ذلك بوقت قصير، لكن غياب كييف عن المحادثات يحدّ من نتائجها المحتملة. كما أن أوروبا، صاحبة المصلحة الكبرى في إنهاء الحرب، لن تكون ممثلة هي الأخرى. والسبت، أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، عن دعمهم لجهود ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف. في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا الجمعة المقبل. وعلى الرغم من الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تكبدتها أوكرانيا، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية الأوكرانيين ترفض تقديم التنازلات الإقليمية أو السياسية التي يطالب بها الكرملين. وأعاق رفض موسكو وكييف تقديم أي تنازلات، منذ فترة طويلة، كل الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية عبر التفاوض، ولا تلوح الآن سوى مؤشرات قليلة تدعو للتفاؤل. وكتبت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية متسائلة عن القمة: "هل هي تحول حقيقي في مسار حل النزاع الأوكراني؟ أم أنها ستكون مجدداً بداية كاذبة وضجيجاً بلا طائل؟".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف
أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، السبت، عن دعمهم لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف، في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا التي ستستضيف قمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبل. وجاء التصريح الأوروبي عبر بيان مشترك بشأن السلام في أوكرانيا، أصدره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، . وقال القادة في البيان: "نرحب بجهود الرئيس ترمب لوقف القتال في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا الاتحادية، وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا". وأضافوا: "نحن مقتنعون بأن النهج الوحيد القادر على النجاح هو الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، ودعم أوكرانيا، والضغط على روسيا الاتحادية لإنهاء حربها غير القانونية". وأعرب البيان، عن "استعداد القادة لدعم هذه الجهود دبلوماسياً، والحفاظ على الدعم العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا، بما في ذلك عبر عمل تحالف الراغبين، وفرض تدابير تقييدية ضد روسيا". وشدد على أن "أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، بما في ذلك ضمانات أمنية قوية وموثوقة تمكّن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها". وأكد على أن لكييف "حرية تحديد مصيرها، فلا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية". "تغيير الحدود الدولية بالقوة" وجدد القادة الأوربيون الالتزام بـ"مبدأ عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة"، معتبرين أن "خطوط التماس الحالية يجب أن تكون نقطة البداية للمفاوضات". وذكروا أن "الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والوثيقة الختامية لهلسنكي، ومذكرة بودابست، والالتزامات الروسية السابقة"، مشددين على "التمسك بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". واختتم البيان بالتأكيد على "مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا، والوحدة الأوروبية في تعزيز المصالح المشتركة، والتعاون الوثيق مع الرئيس ترمب والولايات المتحدة والرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني من أجل سلام يحمي مصالحنا الأمنية الحيوية". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت، في وقت سابق السبت، إن أوكرانيا ودول أوروبية رفضت خطة وقف إطلاق النار التي طرحها بوتين مقدمة مقترحاً جديداً يقول مسؤولون أوروبيون مطلعون على المحادثات، إنه يجب أن يشكل إطار عمل حتى تكتسب المحادثات المقبلة بين ترمب ونظيره الروسي بألاسكا زخماً. من جهته، قال زيلينسكي، مساء السبت، إن الاجتماع الذي عقد في بريطانيا بين مستشارين أمنيين من أوكرانيا والدول الحليفة كان "بناء"، مضيفاً أنه تم الاستماع جيداً إلى وجهات نظر كييف، ووُضعت المخاطر في الاعتبار. وأضاف زيلينسكي، أن مسؤولين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وبولندا شاركوا في الاجتماع بهدف توحيد المواقف لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيراً في خطابه المسائي للأوكرانيين إلى "وجوب تحديد مسار السلام في أوكرانيا معاً، ومع أوكرانيا فقط، وهذا مبدأ أساسي". ترمب يدرس دعوة زيلينسكي وكان ترمب أعلن، الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس الجاري بولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وسبق أن وضع البيت الأبيض في البداية اجتماعاً بين بوتين وزيلينسكي كشرط لعقد لقاء بين ترمب ونظيره الروسي، إلا أن الرئيس الأميركي أعلن لاحقاً أن هذا الاجتماع لن يكون شرطاً مسبقاً. وقال مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لشبكة NBC NEWS، السبت، إن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني إلى ألاسكا. وبينما أشار مصدر مطلع على المناقشات، إلى أن الأمر لا يزال "قيد البحث"، ذكر المسؤول الأميركي الكبير والمصادر المطلعة، أن الزيارة لم تُحسم بعد، ومن غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيكون في نهاية المطاف في ألاسكا للمشاركة في اجتماعات. واعتبر المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، أن الأمر "ممكن جداً"، وأضاف: "الجميع يأملون بشدة أن يحدث ذلك". وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي لزيارة ألاسكا، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الرئيس لا يزال منفتحاً على قمة ثلاثية مع الزعيمين"، لكن "حالياً، يركز البيت الأبيض على التحضير للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين". وذكر أحد المصادر المطلعة على المناقشات، أنه "إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فليس واضحاً ما إذا كان هو وبوتين سيتواجدان في القاعة نفسها".