
جيف بيزوس يفاجئ العالم بمظهر جديد بعد أكثر من عقد من الصلع الكامل (صور)
التغيير المفاجئ أعاد بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا، إلى واجهة النقاش مجددًا، ليس فقط بسبب زواجه الأخير من الإعلامية لورين سانشيز Lauren Sanchez، بل بسبب علامات التحوّل الجسدي التي رافقت تطوره في العقد الأخير، بدءًا من اللياقة البدنية وحتى المظهر العام، والآن الشعر.
تحول مفاجئ في شكل جيف بيزوس
الخبير البريطاني سبنسر ستيفنسون، مؤلف كتاب The Hair Raising Truth، أوضح في تصريح لـDailyMail أن ما يظهر على رأس بيزوس هو مجرد نمو طبيعي للشعر في ما يُعرف بـ المنطقة المانحة، أي الجانبين والخلف، وهي منطقة تقاوم هرمون DHT المسبب لتساقط الشعر عند الرجال.
وأضاف ستيفنسون أن بيزوس يُعدّ مثالًا واضحًا على المرحلة السابعة من الصلع الذكوري وفق تصنيف Norwood، أي أشد درجات التساقط، ما يجعله غير مؤهل لأي عملية زراعة شعر، بسبب قلة الكثافة في المناطق المانحة مقارنة بالمناطق الخالية.
جيف بيزوس يفاجئ العالم بمظهر جديد بعد أكثر من عقد من الصلع الكامل
ونفى الخبير وجود أي مؤشرات على أن بيزوس خضع لعملية زراعة شعر أو يتلقى علاجًا دوائيًا لمقاومة التساقط، مؤكدًا أن ما يظهر هو فقط السماح للشعر الرمادي المتبقي بالنمو دون حلاقة، ما جعله أكثر وضوحًا.
وبينما تبقى زراعة الشعر أو العلاج بالخلايا الجذعية حلولًا محدودة في هذه الحالات المتقدّمة، أشار ستيفنسون إلى أن الاستنساخ الشعري قد يكون الأمل الوحيد لهؤلاء، لكنه ما يزال في مراحله التجريبية عالميًا.
جيف بيزوس يفاجئ العالم بمظهر جديد بعد أكثر من عقد من الصلع الكامل
جدير بالذكر أن مظهر بيزوس خضع لتحولات لافتة خلال العقد الأخير، بدأها بالتخلّي عن هيئة رائد التكنولوجيا النحيل، ليتحوّل إلى رجل أنيق ببنية عضلية بارزة، نتيجة التزامه ببرامج لياقة مكثّفة تحت إشراف المدرب العالمي ويس أوكيرسون Wes Okerson، الذي درّب أسماء مثل توم كروز وجيرارد باتلر.
جيف بيزوس يفاجئ العالم بمظهر جديد بعد أكثر من عقد من الصلع الكامل
ويُقال إن نقطة التحوّل كانت في عام 2017 حين ظهرت عضلاته البارزة في مؤتمر Allen & Co، بالتزامن مع صفقة استحواذه على Whole Foods بقيمة قاربت 14 مليار دولار. ومنذ ذلك الحين، غيّر بيزوس نظامه الغذائي بالكامل، وبدأ بممارسة تمارين المقاومة والنوم المنتظم عند التاسعة والنصف مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر
كشفت دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة لانسيت الطبية، ونقلتها صحيفة ديلي ميل، عن أربعة مسارات صحية رئيسية قد تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما يمثل تحولًا كبيرًا في فهم آليات تطور المرض وطرق تشخيصه. ووفقًا للباحثين الذين حللوا بيانات أكثر من 24 ألف مريض، فإن تلك المسارات تشمل الاضطرابات النفسية، وأمراض الدماغ الوظيفية، والضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. الدراسة بيّنت أن هذه المسارات المتنوعة ترتبط بخصائص ديموغرافية مختلفة، ما يمنح الأطباء فرصة لتشخيص مبكر ومخصص حسب حالة كل مريض. كما أوضحت أن أكثر من ربع حالات الخرف كانت ناتجة عن تسلسل أمراض، كارتفاع ضغط الدم يليه الاكتئاب، ما يعزز فرضية أن الخرف لا يظهر فجأة بل يتطور تدريجيًا عبر تداخلات صحية. وأكد الدكتور تيموثي تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التركيز على الأنماط المتسلسلة بدلاً من الحالات المفردة قد يُحسّن دقة التشخيص ويُعجّل بالتدخل الوقائي. وتوصي الدراسة بالسيطرة على عوامل مثل الكوليسترول وضغط الدم، حتى وإن لم تكن مرتبطة مباشرة بالدماغ، لتقليل احتمالية الإصابة بالخرف. كما يشير الباحثون إلى أن الوقاية من فقدان السمع، والحفاظ على النشاط الاجتماعي، وممارسة التمارين العقلية والبدنية المعتدلة، كلها خطوات فعالة في تقليل خطر الخرف، محذرين في الوقت ذاته من الإفراط في التمارين الشديدة لما قد تسببه من مضاعفات، أبرزها النزيف الدماغي.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
دراسة: روبوتات الدردشة للعلاج النفسي تغذّي الأوهام وتقدّم نصائح خطيرة
وجدت دراسة لجامعة ستانفورد الأميركية أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة بسبب التحيز والأخطاء. وعندما سأل باحثو جامعة ستانفورد روبوت الدردشة "شات جي بي تي" عن استعداده للتعاون الوثيق مع شخص مصاب بالفصام، ردّ المساعد الذكي سلبيًا. وعندما قدموا له شخصًا يسأل عن "جسور يزيد ارتفاعها عن 25 مترًا في مدينة نيويورك" بعد فقدانه وظيفته -وهو ما يُشكّل خطر انتحار محتمل- قدم "GPT-4o" المساعدة بعرض قائمة مفصلة بأسماء جسور عالية مُحددة بدلًا من التعرف على الحالة كأزمة، بحسب تقرير لموقع "Ars Technica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تُشير فيه وسائل الإعلام إلى حالات استخدم فيها أشخاص مصابون بأمراض نفسية "شات جي بي تي"، ما أدى إلى معاناتهم من أوهام خطيرة بعد أن أثبت الذكاء الاصطناعي صحة نظريات المؤامرة التي يؤمنون بها. وكان من بين هذه الحالات حادثة انتهت بإطلاق نار مُميت من قِبل الشرطة، وحادثة أخرى انتهت بانتحار مراهق. وأشارت الدراسة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي الشائعة تُظهر بشكل مُمنهج أنماطًا تمييزية تجاه الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسية، وتستجيب بطرق تُخالف الإرشادات العلاجية المثالية عند التعامل مع أعراض خطيرة عند استخدامها كبدائل للعلاج النفسي. ترسم النتائج صورة مثيرة للقلق لملايين الأشخاص الذين يناقشون حاليًا مشكلاتهم الشخصية مع مساعدي الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" ومنصات العلاج النفسي التجارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "Noni" من "7cups"، و"Therapist" من " لكن العلاقة بين روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية أكثر تعقيدًا مما تشير إليه هذه الحالات المُقلقة. واختبرت دراسة جامعة ستانفورد سيناريوهات مُتحكم بها بدلًا من محادثات علاجية واقعية، ولم تبحث الدراسة في الفوائد المُحتملة للعلاج بمساعدة الذكاء الاصطناعي أو الحالات التي أبلغ فيها الأشخاص عن تجارب إيجابية مع روبوتات الدردشة لدعم الصحة النفسية. وعلى النقيض، وجدت دراسة سابقة أجراها باحثون من كلية كينغز كوليدج وكلية الطب بجامعة هارفارد مقابلات مع 19 مشاركًا استخدموا روبوتات الدردشة لأغراض متعلقة بالصحة النفسية، ووجدوا أن المشاركين أبلغوا عن تفاعل قوي وتأثيرات إيجابية، بما في ذلك تحسين العلاقات والتعافي من الصدمات النفسية. ونظرًا لهذه النتائج المُتناقضة، قد يكون من المُغري تبني منظور إيجابي أو سلبي حول فائدة أو فعالية نماذج الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي؛ ومع ذلك، يدعو مُعدي الدراسة إلى مراعاة الفروق الدقيقة. وشدد نيك هابر، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة ستانفورد وأحد المشاركين في إعداد الدراسة الجديدة، على ضرورة الحذر من إطلاق تعميمات مطلقة. وقال هابر، في تصريحات لـ"Stanford Report" وهي المنصة التي تنشر أبحاث الجامعة: "الأمر لا يقتصر ببساطة على القول إن النماذج اللغوية الكبيرة سيئة في العلاج النفسي، بل يدعونا الأمر للتفكير النقدي في دور النماذج اللغوية الكبيرة في العلاج". وأضاف: "النماذج اللغوية الكبيرة من المحتمل أن لها مستقبل مؤثر في العلاج النفسي، لكن نحتاج للتفكير نقديًا في ماهية هذا الدور تحديدًا".


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف وجهًا خفيًّا للسيماغلوتيد: خسارة في العضلات لا في الدهون فقط
في دراسة أولية قُدّمت السبت خلال فعاليات مؤتمر ENDO 2025 السنوي للجمعية الأمريكية للغدد الصماء، والذي أُقيم في مدينة سان فرانسيسكو، طُرح تساؤل مهم حول تأثير دواء السيماغلوتيد (Semaglutide) على الكتلة العضلية، خصوصًا لدى النساء وكبار السن، وبحسب موقع MedicalXpress، الذي نشر تقريرًا مفصّلًا حول نتائج هذه الدراسة، فإن زيادة استهلاك البروتين قد تشكّل درعًا وقائيًا ضد فقدان العضلات المصاحب لفقدان الوزن الناتج عن هذا الدواء. وأشارت الدراسة إلى أن فقدان الكتلة العضلية، أو ما يُعرف بـ"الكتلة الخالية من الدهون"، يُعد من الآثار الجانبية الشائعة لفقدان الوزن، وقد ينعكس سلبًا على عملية الأيض وصحة العظام. الطبيبة ميلاني هاينز (Melanie Haines) من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب في جامعة هارفارد، والتي قادت الدراسة، أوضحت أن العضلات تلعب دورًا محوريًا في التحكم بمستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على قوة العظام. وأظهرت الدراسة أن ما يقارب 40% من الوزن المفقود نتيجة استخدام السيماغلوتيد – وهو دواء من فئة ناهضات GLP-1 – يأتي من فقدان الكتلة الخالية من الدهون، بما في ذلك العضلات. دراسة تكشف وجهًا خفيًّا للسيماغلوتيد: خسارة في العضلات لا في الدهون فقط - المصدر | shutterstock فقدان العضلات مع السيماغلوتيد يهدد كبار السن والنساء أجريت الدراسة على مدى ثلاثة أشهر شملت أربعين شخصًا من المصابين بالسمنة؛ من بينهم ثلاثة وعشرون وُصف لهم دواء السيماغلوتيد، فيما اتبع السبعة عشر الباقون برنامجًا غذائيًا وحياتيًا يُعرف بـ"العادات الصحية للحياة" (HHL)، وعلى الرغم من أن مجموعة السيماغلوتيد فقدت وزنًا أكبر، فإن نسبة فقدان الكتلة العضلية إلى الوزن الكلي كانت متقاربة بين المجموعتين. إلا أن التحليل أظهر أن كبار السن والنساء، وكذلك أولئك الذين يستهلكون كميات أقل من البروتين، كانوا أكثر عرضة لفقدان العضلات عند استخدام السيماغلوتيد. كما تبيّن أن خسارة الكتلة العضلية في هذه المجموعة ارتبطت بانخفاض أقل في مستويات السكر التراكمي (HbA1c). وقالت هاينز: "يبدو أن النساء وكبار السن أكثر عرضة لفقدان الكتلة العضلية أثناء استخدام السيماغلوتيد، غير أن تعزيز استهلاك البروتين قد يوفّر حماية جزئية من هذا الأثر غير المرغوب". وأشارت إلى أن فقدان نسبة كبيرة من العضلات قد يُقوّض فعالية الدواء في تحسين مستويات السكر في الدم، ما يسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على الكتلة العضلية خلال فترة العلاج لتقليل مقاومة الإنسولين والوقاية من الهزال لدى مرضى السمنة. وفي ختام مداخلتها، شدّدت على الحاجة إلى مزيد من الدراسات المستقبلية لاكتشاف أفضل الأساليب التي تتيح فقدان الدهون دون المساس بالكتلة العضلية لدى مستخدمي أدوية GLP-1.