logo
بوينغ تستأنف تسليم طائرات للصين

بوينغ تستأنف تسليم طائرات للصين

صحيفة المواطنمنذ يوم واحد

ذكر موقع ييكاي الصيني أن شركة بوينغ سلمت طائرة جديدة من طراز (787-9) إلى خطوط جونياو الجوية الصينية اليوم السبت، وذلك في ظل تراجع حدة التوتر التجاري بين بكين وواشنطن.
ويأتي هذا التسليم بعد يومين من تحطم طائرة بوينغ من طراز (787-8 دريملاينر) على متنها 242 شخصًا بعد وقت قصير من إقلاعها في غرب الهند.
ولم ترد بوينغ ولا خطوط جونياو الجوية بعد على طلبات من 'رويترز' للتعليق على تقرير ييكاي.
تعليق تسليم الطلبيات الجديدة
وعلقت شركة تصنيع الطائرات الأميركية العملاقة تسليم الطلبيات الجديدة إلى الصين في أبريل مع تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت بوينغ في نهاية مايو إن عمليات التسليم ستُستأنف هذا الشهر بعد تعليق الرسوم الجمركية مؤقتا لمدة 90 يوما.
واختتمت الصين والولايات المتحدة مفاوضات استمرت يومين في لندن يوم الثلاثاء الماضي لحل القضايا التجارية الرئيسية في حرب الرسوم الجمركية الطاحنة بينهما واتفق المفاوضون من واشنطن وبكين على إطار عمل يشمل معدلات الرسوم الجمركية.
وهبطت طائرة بوينغ من طراز (737 ماكس) جديدة مطلية بشعار خطوط شيامن الجوية في الصين يوم الاثنين الماضي، مما يشير إلى استئناف بوينغ لعمليات التسليم إلى الصين، التي تمثل نحو 10% من حجم الأعمال التجارية المتراكمة لبوينغ وهي سوق طيران مهمة ومتنامية.
وكانت بوينغ أبلغت العملاء في الصين بأنهم لن يستلموا طائرات جديدة بسبب الرسوم الجمركية مشيرة إلى تطلعها لاحتمال إعادة بيع عشرات الطائرات لجهات أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يربك الأسواق العالمية ويشعل أسعار النفط
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يربك الأسواق العالمية ويشعل أسعار النفط

الوئام

timeمنذ 6 ساعات

  • الوئام

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يربك الأسواق العالمية ويشعل أسعار النفط

مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، واستمرار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، يتجه المستثمرون العالميون نحو ما يُعرف بوضع 'تجنّب المخاطر'، وسط ارتفاع في أسعار النفط وتزايد مؤشرات التقلب في الأسواق. وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا بنسبة 7% يوم الجمعة، إثر تبادل الضربات بين تل أبيب وطهران، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى افتتاح الأسواق مساء الأحد لمعرفة مدى استجابة الأسواق لهذه المستجدات. ويأتي ذلك وسط مؤشرات على دخول الحوثيين المدعومين من إيران على خط التصعيد، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الجوية ستتوسع، بينما ألغت إيران محادثاتها النووية مع واشنطن، والتي كانت تُعد آخر آمال تهدئة الوضع المتأزم. ونقلت وكالة 'رويترز' عن سامي شعار، كبير الاقتصاديين في بنك 'لومبار أوديه'، أن العالم لا يزال في مرحلة 'مواجهة مُتحكم بها'، رغم القلق المتصاعد. وقال: 'حتى الآن، نشهد ارتفاعًا في أسعار النفط وزيادة في التقلبات، لكن لا توجد دلائل على أننا دخلنا سيناريو نقطة اللاعودة'. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية وقتلت عددًا من القادة والعلماء، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن حقلًا للغاز في إيران تعرّض لحريق، يُعتقد أنه نتيجة لضربة إسرائيلية. الضربات أدت إلى موجة بيع واسعة للأصول الخطرة، وهبطت مؤشرات الأسهم يوم الجمعة، بينما لجأ المستثمرون إلى الذهب والدولار كملاذات آمنة. ويثير استمرار ارتفاع أسعار النفط – التي بلغت أعلى مستوياتها في ستة أشهر – مخاوف بشأن آفاق التضخم عالميًا، في وقتٍ تواجه فيه البنوك المركزية تحديات إضافية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورغم هذه المخاوف، يرى شعار أن موجة الارتفاع في النفط لا تستدعي في الوقت الراهن تغييرًا في السياسات النقدية، إذ يمكن تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية من خلال زيادة الإنتاج من مصادر أخرى. من جهة أخرى، ساهمت التظاهرات الواسعة ضد سياسات ترامب، إضافة إلى حادثة اغتيال اثنين من المشرعين في ولاية مينيسوتا، في زيادة منسوب القلق داخل الولايات المتحدة. مؤشر تقلبات السوق الأميركية (VIX)، المعروف بـ'مؤشر الخوف في وول ستريت'، ارتفع 2.8 نقطة يوم الجمعة، ليغلق عند 20.82، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وقال مايكل طومسون، المدير المشارك في شركة 'ليتل هاربر أدفايزرز'، إن الارتفاع في أسعار العقود الآجلة للتقلبات يشير إلى حاجة ملحة لتأمين تحوطات في الأجل القريب. ومن المقرر أن تُستأنف تداولات العقود المستقبلية للأسهم الأميركية في تمام الساعة 6 مساءً (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) يوم الأحد، وسط حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين.

شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن حتى 23 يونيو
شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن حتى 23 يونيو

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن حتى 23 يونيو

أعلنت شركة العال الإسرائيلية للطيران، اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها من وإلى عدد من المدن الأوروبية، بالإضافة إلى طوكيو وموسكو، حتى 23 يونيو (حزيران) الحالي، بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد ألغت الشركة أيضاً جميع رحلاتها حتى 17 يونيو، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وقالت الشركة: «بمجرد الحصول على الموافقات من السلطات الأمنية والملاحية المختصة، سنبذل قصارى جهدنا للسماح لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم، واستئناف جدول رحلاتنا تدريجياً، وتيسير رحلات إنقاذ من وجهات قريبة من إسرائيل». وحذّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من السفر إلى إسرائيل عبر مصر والأردن، على الرغم من فتح حدودهما. وأوضح المجلس: «نود تأكيد أن كلاً من سيناء (في مصر) والأردن يخضعان لتحذيرات سفر من المستوى الرابع، مما يشير إلى مستوى تهديد مرتفع، ونوصي بتجنب السفر إلى هاتين المنطقتين. وتكتسب هذه التحذيرات أهمية خاصة، خلال هذه الفترة من التوتر المتصاعد». وتابع: «بالنسبة للإسرائيليين الموجودين حالياً في الخارج، والذين ينتظرون العودة إلى البلاد، نُوصي بانتظار المستجدّات بشأن هذا الأمر من وزارة النقل». وهوى سهم «العال» 3.5 في المائة، خلال تعاملات ما بعد الظهر في تل أبيب. ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أصبحت شركة العال إحدى شركات الطيران القليلة التي تُسيّر رحلاتها إلى تل أبيب، بعد أن ألغى عدد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة. واستأنف عدد من شركات الطيران الرحلات إلى إسرائيل، في الآونة الأخيرة، قبل تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ منذ يوم الجمعة.

بوينغ: شركات الطيران العالمية تحتاج إلى 44 ألف طائرة خلال عقدين
بوينغ: شركات الطيران العالمية تحتاج إلى 44 ألف طائرة خلال عقدين

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

بوينغ: شركات الطيران العالمية تحتاج إلى 44 ألف طائرة خلال عقدين

تتوقع "بوينغ" أن تحتاج شركات الطيران حول العالم إلى 43600 طائرة جديدة خلال العشرين عاماً المقبلة، بقيادة أسواق مثل الصين وجنوب شرق آسيا، مع تزايد أعداد المسافرين بفضل تحسن مستويات الدخل. لكن هذه التقديرات أقل قليلاً من توقعات شركة صناعة الطائرات الأميركية في العام الماضي، حينما توقعت انضمام 43975 طائرة جديدة إلى الأسطول العالمي، ما يعكس تراجعاً لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي. على الرغم من الاضطرابات التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية والرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فقد تجاوزت صناعة الطيران أزمات واضطرابات جيوسياسية أخرى خلال العقود الماضية، أبرزها جائحة كورونا التي أوقفت حركة الطيران حول العالم قبل سنوات قليلة. على مدى الـ25 عاماً الماضية، تضاعفت حركة السفر الجوي ثلاث مرات، بينما زاد حجم الأسطول العالمي إلى الضعفين، بحسب دارين هولست، نائب الرئيس للأسواق التجارية في "بوينغ"، خلال إفادة صحفية يوم 10 يونيو. "في نهاية المطاف، سوقنا أثبتت مرونتها وأنها قطاع نمو" على حد قول هولست. الأسواق الناشئة والطائرات ضيقة البدن تهيمن تتوقع "بوينغ" أن يتضاعف حجم أسطول الطائرات التجارية العالمي ليبلغ 49600 طائرة بحلول عام 2044، وهو ما يتماشى مع التقديرات التي أعلنتها منافستها الأوروبية "إيرباص" قبل أيام. وستُشغّل شركات الطيران في الأسواق الناشئة أكثر من نصف أسطول طائرات الركاب العالمي بحلول ذلك الوقت، مقارنة مع نحو 40% في 2024. تُظهر توقعات "بوينغ" أن الطائرات ضيقة البدن ستعزز سيطرتها على سوق الطيران لتمثل 72% من الأسطول العالمي خلال العقدين المقبلين. ويُقارن ذلك مع نسبة 66% حالياً. إلا أن الحصول على الطرز ضيقة البدن، مثل عائلة "إيه320 نيو" من "إيرباص" و"737 ماكس" من "بوينغ"، لا يزال صعباً بشكل محبط لشركات الطيران التي تخطط لتوسيع عملياتها. فعلى الرغم من الانتعاش الحاد في حركة السفر الجوي منذ انتهاء الجائحة، لا تزال معدلات الإنتاج لدى "بوينغ" و"إيرباص" مماثلة لما كانت عليه قبل عشر سنوات. نقص في الطائرات أدى ذلك لوجود نقص في عدد الطائرات من الجيل الحالي. أنتجت الشركتان المحتكرتان للسوق عدداً أقل مما كانتا تخططان له بنحو 1500 طائرة، وستستمر الفجوة في الاتساع كلما استغرقت الشركتان وقتاً أطول في تعويضها، بحسب هولست. وأضاف هولست أن سد الفجوة بين العرض والطلب سيعتمد على قدرة شركات صناعة الطائرات على العودة إلى مستويات التسليم المسجلة قبل الجائحة، "ثم تجاوزها فعلياً على المدى المتوسط. ومن المرجح أن يستغرق ذلك حتى نهاية العقد على الأقل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store