
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يربك الأسواق العالمية ويشعل أسعار النفط
مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، واستمرار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، يتجه المستثمرون العالميون نحو ما يُعرف بوضع 'تجنّب المخاطر'، وسط ارتفاع في أسعار النفط وتزايد مؤشرات التقلب في الأسواق.
وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا بنسبة 7% يوم الجمعة، إثر تبادل الضربات بين تل أبيب وطهران، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار إلى افتتاح الأسواق مساء الأحد لمعرفة مدى استجابة الأسواق لهذه المستجدات. ويأتي ذلك وسط مؤشرات على دخول الحوثيين المدعومين من إيران على خط التصعيد، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الجوية ستتوسع، بينما ألغت إيران محادثاتها النووية مع واشنطن، والتي كانت تُعد آخر آمال تهدئة الوضع المتأزم.
ونقلت وكالة 'رويترز' عن سامي شعار، كبير الاقتصاديين في بنك 'لومبار أوديه'، أن العالم لا يزال في مرحلة 'مواجهة مُتحكم بها'، رغم القلق المتصاعد. وقال: 'حتى الآن، نشهد ارتفاعًا في أسعار النفط وزيادة في التقلبات، لكن لا توجد دلائل على أننا دخلنا سيناريو نقطة اللاعودة'.
وكانت إسرائيل قد شنت هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية وقتلت عددًا من القادة والعلماء، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن حقلًا للغاز في إيران تعرّض لحريق، يُعتقد أنه نتيجة لضربة إسرائيلية.
الضربات أدت إلى موجة بيع واسعة للأصول الخطرة، وهبطت مؤشرات الأسهم يوم الجمعة، بينما لجأ المستثمرون إلى الذهب والدولار كملاذات آمنة. ويثير استمرار ارتفاع أسعار النفط – التي بلغت أعلى مستوياتها في ستة أشهر – مخاوف بشأن آفاق التضخم عالميًا، في وقتٍ تواجه فيه البنوك المركزية تحديات إضافية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم هذه المخاوف، يرى شعار أن موجة الارتفاع في النفط لا تستدعي في الوقت الراهن تغييرًا في السياسات النقدية، إذ يمكن تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية من خلال زيادة الإنتاج من مصادر أخرى.
من جهة أخرى، ساهمت التظاهرات الواسعة ضد سياسات ترامب، إضافة إلى حادثة اغتيال اثنين من المشرعين في ولاية مينيسوتا، في زيادة منسوب القلق داخل الولايات المتحدة.
مؤشر تقلبات السوق الأميركية (VIX)، المعروف بـ'مؤشر الخوف في وول ستريت'، ارتفع 2.8 نقطة يوم الجمعة، ليغلق عند 20.82، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
وقال مايكل طومسون، المدير المشارك في شركة 'ليتل هاربر أدفايزرز'، إن الارتفاع في أسعار العقود الآجلة للتقلبات يشير إلى حاجة ملحة لتأمين تحوطات في الأجل القريب.
ومن المقرر أن تُستأنف تداولات العقود المستقبلية للأسهم الأميركية في تمام الساعة 6 مساءً (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) يوم الأحد، وسط حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي
هناك مقاربتان واضحتان لفهم الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي يبدو شبه محتوم أن يتصاعد في الأيام المقبلة. الأولى تقول إن "إسرائيل فعلت ما كان لا بد من أن تفعله" لمنع إيران من المضي قدماً في تطوير قدرات نووية عسكرية. وقد وصف العملية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو - الذي بدا في ذروة حماسته - بأنها كانت ضربة استباقية. بناءً على هذا المنطق، فإن إضعاف إيران جيوسياسياً خلال عامي 2024 و2025 - من خلال تقويض القوة العسكرية لـ"حزب الله"، أبرز أذرعها الإقليمية، وسقوط نظام الأسد في سوريا، والهجمات الإسرائيلية الناجحة على أنظمة الدفاع الجوي في طهران في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 - خلق فرصة لضرب البرنامج النووي وتأخيره. لكن ما تتجاهله هذه السردية هو أن التقدم النووي الإيراني - بما في ذلك تعزيز وتحديث البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، وتخزين أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة (علماً أن النسبة المطلوبة للدرجة العسكرية هي 90 في المئة، والانتقال من 60 إلى 90 ليس بالمسألة الطويلة) - كان نتيجة مباشرة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2018، الذي جاء بدفع مكثف من نتنياهو، الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" Joint Comprehensive Plan of Action. عام 2015، زعم نتنياهو أن بوسعه التوصل إلى "اتفاق أفضل"، من دون أن يقدم أي بديل واقعي. ثم عام 2018، شرح لترمب أن فرض "أقصى ضغط من العقوبات" سيدفع إيران إلى القبول بذلك الاتفاق الأفضل. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً. أما القراءة الثانية، فترتبط بمزيج من نهج نتنياهو المضطرب تجاه إيران، وشعوره بأنه منقذ مرسل، والصورة الذاتية التي ترسخت لديه بعد أحداث السابع من أكتوبر عام 2023. فهو لا يرى في إيران تهديداً للحضارة اليهودية فحسب، بل للغرب برمته، وهو ما يرسخ في ذهنه صورة تتجاوز كونه مجرد حامي إسرائيل، وهي الصورة التي تعزّزت فترة وجيزة بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 (وتضررت بصورة كبيرة منذ ذلك الحين بسبب عدد القتلى في قطاع غزة). وعلى رغم ذلك، يبدو أنه مقتنع بأن هذا الدور هو ما ينبغي أن يخلده التاريخ له. وغالبًا ما يُغفل عن قصد أن نتنياهو نفسه هو من حوّل التهديد الإيراني إلى مسألة إسرائيلية خالصة. فقد دعا إلى تعاون دولي لمواجهة إيران، لكن عندما نجح هذا التعاون في التوصل إلى اتفاق، عارضه بشدة. يرى بعض المتابعين، بمن فيهم نتنياهو نفسه، أن في ذلك تشبهاً بتشرشل [في الصلابة والقيادة التاريخية في مواجهة "شر مطلق" كما كان يفعل ونستون تشرشل مع النازية]، لكن آخرين يرونه أقرب إلى نيرون [الإمبراطور الذي أحرق روما]. قد تمر أيام، وربما أسابيع - بحسب مدى اتساع رقعة الحرب وطول أمدها - قبل التمكن من إجراء تقييمٍ شامل للضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، بدأت تتضح بعض ملامح المشهد الأوسع. وتكمن المعضلة الكبرى التي ستواجهها طهران خلال الأيام المقبلة في تحديد نطاق الرد الانتقامي المتوقع: فهل تكتفي بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، أم توسع ردها لتستهدف مواقع أميركية في منطقة الخليج؟ تنظر طهران إلى الهجوم الإسرائيلي على أنه تم بتواطؤ أميركي، على رغم نفي واشنطن المتكرر وسعيها إلى تصوير الهجوم على أنه عمل إسرائيلي منفرد. ومن غير المرجح أن تقبل إيران بهذه الرواية. ومع ذلك، فإن أي تصعيد من جانبها في هذا الاتجاه قد يستجلب رداً عسكرياً من جانب الولايات المتحدة - وهو تصعيد خطر يمكن أن يفتح الباب أمام هجمات تطاول منشآت نفطية سعودية أو إماراتية. وفيما يبدو احتمال إقدام طهران على خطوة غير عقلانية من هذا النوع ضئيلاً، فإن خطر التصعيد الإقليمي لا يزال قائماً. لكن ديناميكيات الحرب لم تُحدد أو تتبلور بعد، وكثير منها يعتمد على الكيفية التي تفسر بها طهران مجريات الأحداث. وإذا خلصت إلى أن الهدف النهائي هو الدفع نحو تغيير نظامها، فإن كل ما يبدو اليوم "قرارات عقلانية"، قد يصبح عرضة للمراجعة. ستواجه الولايات المتحدة كذلك في الأيام القليلة المقبلة معضلة مزدوجة. فعليها أولاً أن تبذل قصارى جهدها لتفادي الانزلاق إلى حرب لا مصلحة فعلية لها فيها، وذلك على رغم إشادة ترمب بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية في طهران واعتبارها "ممتازة"، وتحذيره من أن "ما هو آتٍ أعظم". إذ لا يبدو أن هناك أية مكاسب ملموسة يمكن لواشنطن أن تحققها من هذا التصعيد، لا بل إن الأخطار أكبر. وفي واشنطن، تتنامى شكوك مزمنة ومزعجة - امتدت عبر إدارات باراك أوباما ودونالد ترمب وجو بايدن، والآن تعود مجدداً مع ترمب - مفادها أن بنيامين نتنياهو يتلاعب لجر الولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. ولم يسهم الهجوم الإسرائيلي الأخير في تبديد هذه المخاوف، على رغم إعلان ترمب لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفريقه كانوا على علمٍ مسبق بخطط إسرائيل للهجوم، وهو تصريح أدلى به بعد يومٍ واحد فقط من دعوته العلنية لإسرائيل إلى عدم تنفيذ الضربة. وفي حين أن تفاصيل كثيرة عن الدور الأميركي في ما يجري ما زالت غير معروفة، إلا أن المؤشرات تفيد بوجود صراع روايات متضادة بين كل من القدس وواشنطن. فعلى رغم تفاخر ترمب بمعرفته المسبقة بالهجوم، تشير تسريبات إلى أن واشنطن منزعجة في الخفاء من التحدي الذي قام به نتنياهو، ومن تجاهله الصارخ للمصالح الأميركية. قد يكون ترمب مرتاحاً موقتاً لكون التصعيد مع إيران يصرف الانتباه عن أزمته في لوس أنجليس، لكنه في الوقت نفسه قد يشعر بالإهانة نتيجة تجاهل نتنياهو التام لمطالبه، وهو ما لا ينعكس إيجاباً على صورته كرئيس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هذا يقودنا إلى التحدي الثاني أمام الولايات المتحدة، وهو إقناع إيران وإغراؤها بالعودة إلى طاولة المفاوضات على رغم الهجوم الذي تعرضت له، مع إيصال رسالة ضمنية مفادها أن واشنطن لا تسعى إلى إحداث "تغييرٍ في النظام". من المؤكد أن الرئيس الأميركي سيحاول استغلال الحرب كفرصة للضغط على طهران للتفاوض، أو مواجهة صراع أكثر شراسة واستنزافاً، من شأنه أن يدمر اقتصادها المتداعي أساساً ويقوض عائداتها النفطية. لكن تحقيق ذلك يتطلب تجاوباً من إيران، ومن المبكر جداً الحكم على مدى واقعية هذا السيناريو في هذه المرحلة المبكرة. وسيحظى ترمب في هذا المسعى [الدبلوماسي] بدعم من السعودية، التي تتمتع بنفوذ كبير عليه. لكن، كلما طال أمد الحرب وازداد دمارها وتصعيدها، بات من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق أي من هذين الهدفين المزدوجين أما إسرائيل، فستجد نفسها في مواجهة مع التحديات الجوهرية نفسها التي كانت قائمة من قبل. يمكن لنتنياهو أن يواصل التفاخر كما يشاء بأنه غيّر مسار التاريخ، وأنقذ الغرب، وأدى دور ونستون تشرشل في مواجهة "هتلريي إيران" - لكن في المحصلة النهائية، يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل اليوم وغداً، هو ما يحدث في قطاع غزة، لا في طهران. إن الإنكار المتهور للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لا يمكن تصحيحه أو تجاوزه من خلال إعاقة البرنامج النووي الإيراني، مهما بلغت أهميته. ألون بينكاس هو قنصل عام إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي وزراء سابقين هما: شمعون بيريز وإيهود باراك


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تصعد هجماتها على إيران من الغرب إلى الشرق
لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة


شبكة عيون
منذ 3 ساعات
- شبكة عيون
واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل مواطني 36 دولة جديدة بينها مصر
القاهرة- مباشر: أظهرت مذكرة داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع نطاق حظر السفر الحالي ليشمل 36 دولة إضافية، قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة، في خطوة جديدة تحت شعار حماية الأمن القومي. وبحسب المذكرة التي وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن الوزارة عبّرت عن مخاوفها تجاه الدول المعنية، وأكدت ضرورة اتخاذ "إجراءات تصحيحية" خلال مهلة لا تتجاوز 60 يوماً، وإلا فإنها قد تواجه حظراً كلياً أو جزئياً على دخول مواطنيها الأراضي الأمريكية. وأشارت المذكرة إلى أن هذه الدول "تشكل مصدر قلق"، وأنها لم تفِ بعد بالمعايير الأمنية المطلوبة من قبل السلطات الأمريكية. صحيفة "واشنطن بوست" كانت أول من كشف تفاصيل تلك المذكرة. ومن أبرز الدول التي وردت أسماؤها ضمن القائمة المقترحة: مصر، سوريا، جيبوتي، موريتانيا، جنوب السودان، إثيوبيا، تنزانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي، أنجولا، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، ساحل العاج، جمهورية الكونجو الديمقراطية، الجابون، جامبيا، غانا، قرغيزستان، ليبيريا، وملاوي. وإذا تم تنفيذ هذا التوسيع، فسيشكل نقلة كبيرة في سياسة الحظر، التي دخلت حيز التنفيذ على 12 دولة فقط في وقت سابق من هذا الشهر. وتشمل القائمة الحالية كلاً من ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، إريتريا، إيران، أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونجو، غينيا الاستوائية، وهايتي. وتبرر الإدارة الأمريكية هذه السياسات بأنها ضرورية لحماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب" ومخاطر أخرى تهدد الأمن القومي، بينما تواجه تلك الإجراءات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية ومحلية تتهمها بالتمييز والتضييق على شعوب بأكملها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو Page 2