
سفير مزيف وسفارة وهمية
وأوضح مسؤول رفيع في فرقة العمل الخاصة بولاية أوتار براديش أن المتهم، هارشفاردان جين، استغل هذا الغطاء للاحتيال على الناس وسلب أموالهم، عبر إيهامهم بفرص عمل خارج البلاد.
وأشار المسؤول سوشيل غول إلى أن جين، البالغ من العمر 47 عاما، كان يقدّم نفسه كسفير أو مستشار لجهات مثل «سيبورجا» و«ويستاركتيكا».
قال سوشيل غول إن الشرطة عثرت على صور مزيفة تُظهر هارشفاردان جين برفقة عدد من قادة العالم، إضافة إلى أختام مزورة من وزارة الخارجية الهندية ونحو 36 دولة أخرى.
ويُشتبه في أن جين متورط أيضا في عمليات غسل أموال غير مشروعة من خلال شركات وهمية بالخارج، ويواجه اتهامات بالتزوير، وانتحال الهوية، وحيازة وثائق مزورة.
كما ضبطت الشرطة 4 سيارات بلوحات دبلوماسية مزورة، ونحو 4.5 ملايين روبية هندية (ما يعادل نحو 52 ألف دولار أميركي) نقدا، بالإضافة إلى عملات أجنبية أخرى داخل منزله المستأجر، الذي كان مزينا بأعلام دولية لعدة دول.
وكشفت الشرطة لصحيفة «إنديا توداي» أن جين كان يوهم الناس بأنه يتمتع بنفوذ دبلوماسي يمكنه من تسهيل فرص العمل أو توقيع العقود في دول «صديقة».
ووفقا لصحيفة «إنديا توداي»، وُلد جين في عائلة صناعية ثرية، ودرس إدارة الأعمال في الهند ولندن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
سفير مزيف وسفارة وهمية
ألقت السلطات الهندية القبض على رجل بتهمة تشغيل سفارة وهمية من داخل عقار فاخر بالقرب من العاصمة نيودلهي. وأوضح مسؤول رفيع في فرقة العمل الخاصة بولاية أوتار براديش أن المتهم، هارشفاردان جين، استغل هذا الغطاء للاحتيال على الناس وسلب أموالهم، عبر إيهامهم بفرص عمل خارج البلاد. وأشار المسؤول سوشيل غول إلى أن جين، البالغ من العمر 47 عاما، كان يقدّم نفسه كسفير أو مستشار لجهات مثل «سيبورجا» و«ويستاركتيكا». قال سوشيل غول إن الشرطة عثرت على صور مزيفة تُظهر هارشفاردان جين برفقة عدد من قادة العالم، إضافة إلى أختام مزورة من وزارة الخارجية الهندية ونحو 36 دولة أخرى. ويُشتبه في أن جين متورط أيضا في عمليات غسل أموال غير مشروعة من خلال شركات وهمية بالخارج، ويواجه اتهامات بالتزوير، وانتحال الهوية، وحيازة وثائق مزورة. كما ضبطت الشرطة 4 سيارات بلوحات دبلوماسية مزورة، ونحو 4.5 ملايين روبية هندية (ما يعادل نحو 52 ألف دولار أميركي) نقدا، بالإضافة إلى عملات أجنبية أخرى داخل منزله المستأجر، الذي كان مزينا بأعلام دولية لعدة دول. وكشفت الشرطة لصحيفة «إنديا توداي» أن جين كان يوهم الناس بأنه يتمتع بنفوذ دبلوماسي يمكنه من تسهيل فرص العمل أو توقيع العقود في دول «صديقة». ووفقا لصحيفة «إنديا توداي»، وُلد جين في عائلة صناعية ثرية، ودرس إدارة الأعمال في الهند ولندن.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
غوغل تدفع تعويضا لأرجنتيني صوّرته عاريا في منزله
سيحصل أرجنتيني على تعويض من غوغل بعدما التقطت له خدمة "ستريت فيو" للملاحة صورة تظهره عاريا في فناء منزله، وفق حكم قضائي كشفت عنه الصحافة المحلية أمس الخميس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وشعر الشرطي المدعي بالإهانة بعد نشر هذه الصورة العارية التي التُقطت له عام 2017 بواسطة خدمة الخرائط التابعة لمجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، عبر نشرة إخبارية تلفزيونية محلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم عدم ظهور الوجه -الذي عادة ما تخفيه خدمة "ستريت فيو" من غوغل بسبب أن اللقطة مأخوذة من الخلف- فإن تحديد موقع المنزل سهّل عملية التعرّف عليه في بلدة براغادو الصغيرة التي تقع على بُعد 210 كيلومترات من العاصمة بوينس آيرس، مما جعل منه هدفا لسخرية الجيران والزملاء، وفقا للشكوى. ودافعت غوغل عن نفسها قائلة إن جدار المنزل كان منخفضا جدا، وإن المدعي "لم يحمِ خصوصيته". وفي المحاكمة الأولى العام الماضي، حمّل قاض هذا الشخص المسؤولية عمّا حصل لأنه كان "يمشي في ظروف غير لائقة في حديقة منزله". لكن في الاستئناف، أصدرت المحكمة قرارا لصالح المدعي، إذ قضت بأن الجدار الذي يبلغ ارتفاعه مترين كان مرتفعا بما يكفي، وأن غوغل "تدخلت" في خصوصيته و"أساءت لكرامته". وورد أيضا في الحكم "لا أحد يريد أن يَظهر للعالم كما خلقه الله". وأمرت المحكمة في بوينس آيرس شركتي غوغل الأرجنتين وغوغل بأن تدفعا للمدعي مبلغا قدره 16 مليون بيزو، أي حوالي 12 ألفا و600 دولار، تعويضا عن انتهاك كرامته. لكنها برأت شركةَ الاتصالات "كيبل فيجن إس إيه" (Cablevision SA) وموقع "إل سنسور" (El Censor) الإخباري -المدعى عليهما في القضية- من أي مسؤولية عن نشر الصورة، معتبرة أن أفعالهما ساهمت في تسليط الضوء على خطأ غوغل.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
محكمة النقض الكونغولية تنظر في قضية وزير العدل السابق
مَثُل وزير العدل السابق في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، كونستانت موتامبا، أمام محكمة النقض، حيث رفضت المحكمة طلبين لإلغاء المتابعة القضائية، تقدّم بهما فريق الدفاع بدعوى عدم احترام إجراءات توجيه الاتهام. ويواجه موتامبا، البالغ من العمر 37 عاما، اتهامات باختلاس نحو 19 مليون دولار من مخصصات مشروع إنشاء سجن جديد في مدينة كيسانغاني شمال البلاد. وكان الوزير قد استقال من منصبه في 18 يونيو/حزيران الماضي، واصفا القضية بأنها "مؤامرة سياسية" تستهدفه بشكل مباشر. ورغم مثوله أمام المحكمة واستجوابه لأكثر من 4 ساعات، تمسّك الوزير السابق ببراءته، نافيا جميع التهم، ومشددا على أنه ضحية "حملة منظمة". ويُعرف موتامبا، المحامي السابق في نقابة كينشاسا غومبي، بصراحته في انتقاد أداء وزراء العدل السابقين، وبمواقفه السياسية الصدامية التي أثارت جدلا في الأوساط القانونية. ومن المقرر أن تُعقد الجلسة المقبلة الأربعاء المقبل، وسط ترقب واسع داخل الأوساط القانونية والسياسية في البلاد.