logo
منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس!

منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس!

ياسمينامنذ 2 أيام

أصبح هناك منتجات عديدة للبشرة تغزو الأسواق، لكنها في الواقع غير ضرورية. دعينا نتعرف سويًا ماذا تحتاج بشرتك لتبقى نضرة ومشرقة!
تحاصرنا منصات التواصل الاجتماعي بوابل لا ينتهي من ترشيحات منتجات التجميل والعناية بالبشرة والشعر. يغرقنا 'المؤثرون' أو 'الإنفلونسرز' بتجاربهم مع المنتجات التي يزعمون أنها غيّرت حياتهم للأبد، مستعرضين روتينا يوميا معقدا ومتعدد الخطوات للعناية بالبشرة في إطار العناية بالذات. وإليكِ
زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟
لماذا نشتري ما لا نحتاجه؟
الرغبة في الظهور بمظهر جيد رغبة إنسانية طبيعية، لكن وسائل التواصل حوّلت هذه الرغبة إلى سباق لا ينتهي نحو المثالية. وفقًا لدراسة نشرتها 'المجلة الأفريقية لإدارة الأعمال'، فإن من يشترون منتجات التجميل غالبًا ما يفعلون ذلك تحت تأثير الدوافع العاطفية أكثر من الفوائد الفعلية لهذه المنتجات.
وأوضح بعض خبراء التجميل أن رضا المستهلك يزداد عندما تساعد العلامة التجارية لمستحضرات التجميل على تعزيز المشاعر الإيجابية وإزالة مشاعر القلق والشعور بالذنب بشأن عدم الاهتمام بالمظهر.
المفارقة تكمن في أنه إذا أرادت العلامات التجارية تحقيق هذا التأثير فإنها تدفع المستهلكين لتكوين مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بشكل ضمني، وذلك عن طريق اختيار وجوه إعلانية مثالية، مما يؤدي إلى مقارنات سلبية تدفع المستهلكين لشراء المنتجات لتهدئة هذه المشاعر.
مع تزايد الشراء عبر الإنترنت، أصبح المستهلكون يعتمدون بشكل متزايد على مراجعات وتقييمات العملاء الآخرين الموجودة على الإنترنت، خصوصًا المقاطع المصورة التي تتيح رؤية مستهلكين آخرين يستخدمون المنتج. تأتي توصيات الأصدقاء والعاملين في المتاجر في المراتب التالية، في وقت تراجع فيه دور الإعلانات التقليدية بشكل ملحوظ.
بشرة
توجيهات الأطباء وخبراء التجميل للعناية بالبشرة
يؤكد الخبراء أن هناك العديد من المنتجات التي يمكن الاستغناء عنها في روتين العناية بالبشرة. فعلى سبيل المثال، لا تحتاج البشرة إلى المقشرات بالشكل الذي يروج له. وفقًا للأطباء، تمتد دورة خلايا الجلد إلى نحو 28 يومًا، حيث يتجدد الجلد ويتخلص من الخلايا الميتة بشكل طبيعي.
كذلك، الأقنعة أو 'الشيت ماسك' ليست ضرورية، إذ يمكن تحقيق الفوائد نفسها باستخدام المكونات الموجودة في هذه الأقنعة على هيئة كريم أو سيروم. وبالنسبة للمرطبات، يمكن استخدام مرطب الوجه لترطيب الرقبة دون الحاجة إلى منتج مخصص لذلك.
وينصح الأطباء بالاعتماد على مشورة طبيب جلدية موثوق بدلاً من التوجه إلى توصيات مؤثري المنصات الرقمية، إذ إن العديد من هذه التوصيات تكون ممولة من شركات التجميل بهدف زيادة مبيعاتها. تذكري، العناية ببشرتك لا تحتاج إلى تعقيد أو إنفاق كبير، بل إلى المنتجات الأساسية والتوجيه الصحيح من المختصين. وإليكِ
أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر.
منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس
كيف اعتني ببشرتي بطرق سهلة؟
العناية بالبشرة ليست معقدة كما قد يبدو، وهناك العديد من الطرق السهلة والفعالة للحفاظ على بشرتك صحية ونضرة. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة بشرتك:
1. تنظيف البشرة بانتظام
تنظيف البشرة هي الخطوة الأساسية للعناية بها. استخدمي منظفًا مناسبًا لنوع بشرتك (جافة، دهنية، مختلطة، أو حساسة) مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، لإزالة الأوساخ والشوائب والزيوت الزائدة.
2. الترطيب
ترطيب البشرة ضروري للحفاظ على نضارتها ومرونتها. استخدمي مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك بعد كل تنظيف. إذا كانت بشرتك دهنية، اختاري مرطبًا خفيفًا خاليًا من الزيوت. للبشرة الجافة، استخدمي مرطبًا غنيًا ومرطبًا.
3. استخدام واقي الشمس
حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة يمكن أن تمنع الشيخوخة المبكرة والبقع الداكنة وسرطان الجلد. استخدمي واقي الشمس ذو عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30 يوميًا، والذي يقدم حماية عالية من أشعة الشمس الضارة، ويجب استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة أو أثناء التواجد في الداخل قرب النوافذ.
4. شرب الماء بانتظام
شرب كميات كافية من الماء يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة وطرد السموم من الجسم. حاولي شرب 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على بشرتك نضرة وصحية.
5. اتباع نظام غذائي متوازن
تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والمكسرات، والأسماك الزيتية يمكن أن يساعد في تحسين صحة البشرة. تجنبي الأطعمة الدهنية والمقلية والسكريات الزائدة التي يمكن أن تسبب حب الشباب وتهيج البشرة، يمكنك أيضا الحصول على سناكات صحية حتى تستمتعين بطعام صحي ولذيذ.
6. النوم الكافي
الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تجديد خلايا البشرة ومنع ظهور الهالات السوداء والتجاعيد. حاولي النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
منتجات نظن أنها ضرورية
7. تجنب التدخين
التدخين يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد. إذا كنت تدخنين، ففكري في الإقلاع عن التدخين وحافظي على ترطيب جسمك.
8. استخدام المنتجات المناسبة
اختيار المنتجات المناسبة لنوع بشرتك واحتياجاتها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. جربي المنتجات على جزء صغير من بشرتك أولاً للتأكد من عدم حدوث أي تهيج.
9. التقشير بانتظام
تقشير البشرة يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا. استخدمي مقشرًا لطيفًا مرة أو مرتين في الأسبوع حسب نوع بشرتك.
10. تجنب لمس الوجه
لمس الوجه بكثرة يمكن أن ينقل الأوساخ والبكتيريا إلى بشرتك، مما يسبب ظهور الحبوب والتهيج. حاولي تجنب لمس وجهك بيديك غير النظيفتين. وإليكِ
أهم فوائد زيت الحبة السوداء للبشرة​ وما هي خلطات الوجه؟.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس!
منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس!

ياسمينا

timeمنذ 2 أيام

  • ياسمينا

منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس!

أصبح هناك منتجات عديدة للبشرة تغزو الأسواق، لكنها في الواقع غير ضرورية. دعينا نتعرف سويًا ماذا تحتاج بشرتك لتبقى نضرة ومشرقة! تحاصرنا منصات التواصل الاجتماعي بوابل لا ينتهي من ترشيحات منتجات التجميل والعناية بالبشرة والشعر. يغرقنا 'المؤثرون' أو 'الإنفلونسرز' بتجاربهم مع المنتجات التي يزعمون أنها غيّرت حياتهم للأبد، مستعرضين روتينا يوميا معقدا ومتعدد الخطوات للعناية بالبشرة في إطار العناية بالذات. وإليكِ زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟ لماذا نشتري ما لا نحتاجه؟ الرغبة في الظهور بمظهر جيد رغبة إنسانية طبيعية، لكن وسائل التواصل حوّلت هذه الرغبة إلى سباق لا ينتهي نحو المثالية. وفقًا لدراسة نشرتها 'المجلة الأفريقية لإدارة الأعمال'، فإن من يشترون منتجات التجميل غالبًا ما يفعلون ذلك تحت تأثير الدوافع العاطفية أكثر من الفوائد الفعلية لهذه المنتجات. وأوضح بعض خبراء التجميل أن رضا المستهلك يزداد عندما تساعد العلامة التجارية لمستحضرات التجميل على تعزيز المشاعر الإيجابية وإزالة مشاعر القلق والشعور بالذنب بشأن عدم الاهتمام بالمظهر. المفارقة تكمن في أنه إذا أرادت العلامات التجارية تحقيق هذا التأثير فإنها تدفع المستهلكين لتكوين مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بشكل ضمني، وذلك عن طريق اختيار وجوه إعلانية مثالية، مما يؤدي إلى مقارنات سلبية تدفع المستهلكين لشراء المنتجات لتهدئة هذه المشاعر. مع تزايد الشراء عبر الإنترنت، أصبح المستهلكون يعتمدون بشكل متزايد على مراجعات وتقييمات العملاء الآخرين الموجودة على الإنترنت، خصوصًا المقاطع المصورة التي تتيح رؤية مستهلكين آخرين يستخدمون المنتج. تأتي توصيات الأصدقاء والعاملين في المتاجر في المراتب التالية، في وقت تراجع فيه دور الإعلانات التقليدية بشكل ملحوظ. بشرة توجيهات الأطباء وخبراء التجميل للعناية بالبشرة يؤكد الخبراء أن هناك العديد من المنتجات التي يمكن الاستغناء عنها في روتين العناية بالبشرة. فعلى سبيل المثال، لا تحتاج البشرة إلى المقشرات بالشكل الذي يروج له. وفقًا للأطباء، تمتد دورة خلايا الجلد إلى نحو 28 يومًا، حيث يتجدد الجلد ويتخلص من الخلايا الميتة بشكل طبيعي. كذلك، الأقنعة أو 'الشيت ماسك' ليست ضرورية، إذ يمكن تحقيق الفوائد نفسها باستخدام المكونات الموجودة في هذه الأقنعة على هيئة كريم أو سيروم. وبالنسبة للمرطبات، يمكن استخدام مرطب الوجه لترطيب الرقبة دون الحاجة إلى منتج مخصص لذلك. وينصح الأطباء بالاعتماد على مشورة طبيب جلدية موثوق بدلاً من التوجه إلى توصيات مؤثري المنصات الرقمية، إذ إن العديد من هذه التوصيات تكون ممولة من شركات التجميل بهدف زيادة مبيعاتها. تذكري، العناية ببشرتك لا تحتاج إلى تعقيد أو إنفاق كبير، بل إلى المنتجات الأساسية والتوجيه الصحيح من المختصين. وإليكِ أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر. منتجات نظن أنها ضرورية… لكن البشرة الواعية تقول العكس كيف اعتني ببشرتي بطرق سهلة؟ العناية بالبشرة ليست معقدة كما قد يبدو، وهناك العديد من الطرق السهلة والفعالة للحفاظ على بشرتك صحية ونضرة. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة بشرتك: 1. تنظيف البشرة بانتظام تنظيف البشرة هي الخطوة الأساسية للعناية بها. استخدمي منظفًا مناسبًا لنوع بشرتك (جافة، دهنية، مختلطة، أو حساسة) مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، لإزالة الأوساخ والشوائب والزيوت الزائدة. 2. الترطيب ترطيب البشرة ضروري للحفاظ على نضارتها ومرونتها. استخدمي مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك بعد كل تنظيف. إذا كانت بشرتك دهنية، اختاري مرطبًا خفيفًا خاليًا من الزيوت. للبشرة الجافة، استخدمي مرطبًا غنيًا ومرطبًا. 3. استخدام واقي الشمس حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة يمكن أن تمنع الشيخوخة المبكرة والبقع الداكنة وسرطان الجلد. استخدمي واقي الشمس ذو عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30 يوميًا، والذي يقدم حماية عالية من أشعة الشمس الضارة، ويجب استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة أو أثناء التواجد في الداخل قرب النوافذ. 4. شرب الماء بانتظام شرب كميات كافية من الماء يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة وطرد السموم من الجسم. حاولي شرب 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على بشرتك نضرة وصحية. 5. اتباع نظام غذائي متوازن تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والمكسرات، والأسماك الزيتية يمكن أن يساعد في تحسين صحة البشرة. تجنبي الأطعمة الدهنية والمقلية والسكريات الزائدة التي يمكن أن تسبب حب الشباب وتهيج البشرة، يمكنك أيضا الحصول على سناكات صحية حتى تستمتعين بطعام صحي ولذيذ. 6. النوم الكافي الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تجديد خلايا البشرة ومنع ظهور الهالات السوداء والتجاعيد. حاولي النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا. منتجات نظن أنها ضرورية 7. تجنب التدخين التدخين يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد. إذا كنت تدخنين، ففكري في الإقلاع عن التدخين وحافظي على ترطيب جسمك. 8. استخدام المنتجات المناسبة اختيار المنتجات المناسبة لنوع بشرتك واحتياجاتها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. جربي المنتجات على جزء صغير من بشرتك أولاً للتأكد من عدم حدوث أي تهيج. 9. التقشير بانتظام تقشير البشرة يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا. استخدمي مقشرًا لطيفًا مرة أو مرتين في الأسبوع حسب نوع بشرتك. 10. تجنب لمس الوجه لمس الوجه بكثرة يمكن أن ينقل الأوساخ والبكتيريا إلى بشرتك، مما يسبب ظهور الحبوب والتهيج. حاولي تجنب لمس وجهك بيديك غير النظيفتين. وإليكِ أهم فوائد زيت الحبة السوداء للبشرة​ وما هي خلطات الوجه؟.

تجربتي في صنع سيروم طبيعي لتطويل الأظافر.. نتائج خلال أسبوعين فقط
تجربتي في صنع سيروم طبيعي لتطويل الأظافر.. نتائج خلال أسبوعين فقط

مجلة سيدتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

تجربتي في صنع سيروم طبيعي لتطويل الأظافر.. نتائج خلال أسبوعين فقط

في عالم الجمال الطبيعي، أؤمن بأن ما تقدّمه الطبيعة ليس مجرّد مكونات فحسب، بل كنوز جمالية ثمينة تستحق أن تُستثمر في روتين العناية بالبشرة والأظافر. وهذه القناعة لم تأتِ من فراغ، بل من تجارب واقعية شكّلت نقطة تحوّل في أسلوبي الجمالي. من بين هذه التجارب، كانت رحلتي مع تحضير سيروم منزلي لتطويل الأظافر من أكثر الخطوات فعالية وتأثيراً. فبعد فترة من المعاناة مع تكسّر الأظافر واصفرارها بسبب الطلاء المتكرر، عدت إلى الطبيعة واكتشفت وصفة بسيطة غنية بالزيوت، ساعدتني على استعادة صحة أظافري من دون أي تدخل كيميائي. ما لم أكن أتوقعه هو ظهور النتائج في أقل من أسبوعين: أظافر أطول، وأكثر صلابة، ولمعان لافت يغنيني حتى عن الطلاء! في السطور الآتية، أشاركك بالتفصيل وصفة هذا السيروم الطبيعي المجرب، مع خطوات التحضير، وطرق الاستخدام، ونصائح تعزّز فعاليته؛ لتختبري بنفسك الفرق ما بين الرغبة في أظافر مثالية، وامتلاكها فعلاً. السيروم وأهميته للأظافر تماماً كما تحتاج بشرتي إلى الترطيب، وشعري إلى العناية المنتظمة، فإن أظافري أيضاً تستحق اهتماماً خاصاً ومغذّيات تعزّز نموها وتقوّي بنيتها من الداخل. فالأظافر تتكوّن من الطبقة الكيراتينية، وتُعرف علماً باسم صفيحة الظفر، وهي تلك الطبقة الصلبة والمرئية التي نراها على سطح الإصبع. هذه الطبقة تتألف من الكيراتين ، وهو بروتين ليفي قوي تنتجه خلايا الجلد، ويشكل البنية الأساسية للأظافر تماماً كما للشعر. لكن، مع التعرّض اليومي للماء، واستخدام المنظّفات، أو الإفراط في استخدام طلاء الأظافر من دون ترطيب، تفقد هذه الطبقة قوتها، وتبدأ علامات التكسر والجفاف بالظهور. وهنا، يأتي دور السيروم الطبيعي، الذي يعمل كعلاج فعّال يعيد إلى الظفر توازنه، يغذي صفيحته الكيراتينية، ويمنحه القوة والمرونة التي يحتاجها؛ لينمو بشكل صحي وجميل. سيروم طبيعي لتطويل الأظافر .. فوائده وطرق تحضيره حين يتعلّق الأمر بجمال أظافري، بحثت عن حلول طبيعية، تمنحها التغذية وتعزز لمعانها. ومن هنا بدأت رحلتي مع تحضير سيروم طبيعي منزلي، ليس فقط كبديل آمن وخالٍ من المواد الكيميائية، بل كروتين يومي يغذّي أظافري، ويرطب الجلد المحيط بها، ويعزز نموها. اختياري لمكونات السيروم الطبيعي، سواء لزيت الخروع أو زيت جوز الهند البكر أو عصير الليمون وفيتامين"هـ" E، لم يكن عشوائياً، بل استناداً إلى خصائص مثبتة سريرياً وتجارب موثوقة. وعند دمج هذه المكونات الطبيعية ضمن تركيبة متوازنة، سنحصل على سيروم مغذٍ بعمق، يُعيد للأظافر صحتها، ويُحفّز نموّها بسرعة ملحوظة خلال أسبوعين فقط، من دون أي ضرر جانبي.. إليكِ، الخصائص العلاجية لمكونات هذا السيروم، وطرق تحضيره بخطوات سهلة وبسيطة: زيت الخروع.. تغذية عميقة للأظافر يعدّ زيت الخروع ، واحداً من أقدم الزيوت المعروفة في العناية بالأظافر والشعر، وهو غنيّ بحمض الريسينوليك (Ricinoleic Acid)، الذي يعمل على تحفيز الدورة الدموية في محيط الظفر، ما يعزّز نموّه الطبيعي، ويمنحه سمكاً إضافياً. يتميز زيت الخروع أيضاً بخواصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في حماية الأظافر من العدوى الفطرية التي تُضعف بنيتها. وفقاً لدراسة نُشرت في Journal of Ethnopharmacology، يمتلك زيت الخروع خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهاب، مما يجعله مثالياً في الاستخدامات التجميلية الموضعية. زيت جوز الهند البكر.. ترطيب عميق للأظافر يعتبر زيت جوز الهند، من أكثر الزيوت الطبيعية استخداماً في الطب الجمالي الطبيعي، بفضل غناه بالأحماض الدهنية المشبعة كحمض اللوريك، الذي يتغلغل بسهولة في طبقات الظفر، ويعمل على ترطيب عميق للبنية الكيراتينية. كما أنه يُساعد في منع تكسر الأظافر وتقشرها، ويحمي الجلد المحيط بها من الجفاف والالتهابات. دراسات عدّة نشرتها وكالة تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية National Institutes of Health (NIH)، أكّدت فعالية زيت جوز الهند في ترطيب البشرة والأظافر بعمق، إلى جانب خصائصه المضادة للفطريات. فيتامين "هـ".. مضاد أكسدة فعّال يعزز مرونة الظفر يتميز فيتامين E ، باحتوائه على مضاد أكسدة قوي يحارب الجذور الحرّة، ويُساعد على ترميم و تقوية الأظافر من الداخل، خاصة إذا كان هشّاً أو متكسراً نتيجة الطلاء المتكرر أو العوامل البيئية. كما يعمل فيتامين "هـ" E على تحسين مرونة صفيحة الظفر، مما يجعله أكثر مقاومة للكسر والتقشر. نشرت مجلة طبية عالمية محكّمة متخصصة في مجال الأمراض الجلدية وطب البشرة International Journal of Dermatology، تقارير توضح فعالية فيتامين"هـ" E في حماية الأنسجة الجلدية والظفرية من الأكسدة والضعف. عصير الليمون.. تفتيح طبيعي ولون موحّد للأظافر عصير الليمون غنيّ ب فيتامين C ، الذي يُحفّز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الأظافر، ويساعد في تفتيح اللون الطبيعي للظفر وإزالة الاصفرار الناتج عن الاستخدام المفرط لطلاء الأظافر أو التدخين. كما يمتلك خصائص مطهّرة تعزّز نظافة الظفر. نصيحة جمالية: يجب استخدامه بكمية صغيرة جداً؛ لتجنّب جفاف الظفر أو تحسس الجلد، ويفضل استخدامه ضمن تركيبة زيتية مرطّبة لضمان التوازن. بحسب مجلة طبية أميركية متخصصة في طب الجلد والتجميل Dermatology Times، فإن مضادات الأكسدة في الحمضيات تساهم في تفتيح الجلد الطبيعي وتعزيز صحته. سيهمك أيضاً الاطلاع على أسباب هشاشة الأظافر أثناء الحمل وكيفية تقويتها طرق تحضير سيروم طبيعي للأظافر بخطوات سهلة أشاركك تجربتي الشخصية مع تحضير سيروم طبيعي؛ لتطويل الأظافر في المنزل، بخطوات سهلة وبسيطة، ونتائج مذهلة ظهرت خلال أسبوعين فقط. فلا تترددي في تجربة هذه الوصفة. فكل ما تحتاجينه هو بضع دقائق من وقتك، ونتائج تلمسينها بنفسك! طريقة التحضير: طريقة الاستخدام: قبل النوم، اغسلي يديكِ جيداً وجفّفيهما. ضعي السيروم باستخدام فرشاة أو عود قطني على الأظافر والجلد المحيط بها. دلّكي بلطف لمدة 2 إلى 3 دقائق لتعزيز الامتصاص. اتركي السيروم طوال الليل، ثم اشطفيه صباح اليوم التالي بماء فاتر. نصيحة جمالية: لنتائج أسرع، ارتدي قفازات قطنية بعد تطبيق السيروم، فحرارة الجسم تُسرّع الامتصاص وتُفعّل الفوائد بشكل أفضل. النتائج المتوقعة خلال أسبوعين: نمو ملحوظ في الطول بنسبة تصل إلى 1.5 ملم أسبوعياً. تقوية الأظافر ومنع تكسّرها. تحسين ملمس ولمعان صفيحة الظفر. ترطيب الجلد المحيط بالأظافر والحد من التشققات. نصائح إضافية لتعزيز فعالية السيروم تجنّبي تعريض الأظافر للماء الساخن أو المواد الكيميائية دون قفازات. قللي من استخدام مزيلات طلاء الأظافر التي تحتوي على مواد قاسية، تؤذي الأظافر. تناولي أطعمة غنية بالبيوتين والزنك مثل البيض، واللوز، والسبانخ. تجنبي قضم أظافرك أو إزالة الجلد الزائد حولها بشكل عشوائي. نصيحة جمالية: تماماً كما تحتاج البشرة إلى روتين ثابت لتتوهّج، تحتاج أظافرك أيضاً إلى الاستمرارية والانضباط في تطبيق السيروم للحصول على نتائج حقيقية. فمهما كانت جودة المكوّنات، فإن الاستخدام المتقطع لن يمنحك الأظافر الطويلة والصحية التي تطمحين إليها. خصّصي بضع دقائق يومياً لتدليك السيروم، وامنحي أظافرك الوقت الكافي؛ لتتغذى جيداً.

دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء
دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء

مجلة هي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء

تمر البشرة خلال شهري الربيع وأوائل الصيف بتحدٍّ كبير نتيجة التبدلات المستمرة في الطقس. فيومٌ مشمسٌ بحرارة مرتفعة، يليه مساء بارد محمّل بالرياح الجافة، وهذا التناقض السريع قد يُربك الجلد، فيفقد توازنه بين الجفاف واللمعان، أو بين الحساسية والتهيج. لذلك فإن الترطيب لم يعد خطوة تجميلية فقط، بل هو درع حماية حقيقي. لذلك إليك كيف تتأثر البشرة بتقلبات الطقس، وكيف تختارين المرطبات المناسبة صباحاً ومساءً، وفقاً لنوع بشرتك، فإليك روتيناً تفصيلياً ومتكاملاً للترطيب اليومي. النجمة كارمن بصيبص صورة من انستغرامها لماذا تتأثر البشرة بشدة في فترات تقلب الطقس؟ البشرة عضو حساس يتفاعل بسرعة مع العوامل الخارجية. وعندما تختلف درجات الحرارة والرطوبة خلال اليوم الواحد، يبدأ الجلد بفقدان توازنه الطبيعي. إليكِ أبرز التحديات: الحرارة المرتفعة في النهار تسبب تمدد المسام وزيادة إفراز الزيوت. أشعة الشمس فوق البنفسجية تسرّع فقدان الماء من البشرة وتضعف الحاجز الواقي. الهواء الجاف البارد أو الرياح في المساء تسحب الرطوبة من الطبقات السطحية للبشرة. الانتقال المتكرر بين أماكن باردة ومكيفة وأخرى حارة يؤدي إلى "صدمة جلدية" تسبب تشققات دقيقة وجفافاً عميقاً. كيف تعرفين أن بشرتك تعاني من الجفاف الناتج عن تقلب الطقس؟ الشعور بشدّ في الوجه بعد غسله. ظهور قشور دقيقة حول الأنف أو الفم أو فوق الحواجب. ملمس خشن أو غير ناعم رغم استخدام مستحضرات الترطيب. تعرفين أن بشرتك تعاني من الجفاف عن طريق ملمس البشرة بهتان اللون وغياب النضارة. ظهور خطوط رفيعة بسبب نقص الترطيب وليس التقدم في السن. خصائص المرطب المثالي في فترات تقلب الطقس لا يجب أن يكون اختيار المرطب عشوائياً. فخلال أيام التقلبات، يجب أن يجمع المستحضر بين: الترطيب العميق والمستمر باستخدام مكونات مثل حمض الهيالورونيك، الغليسيرين. تعزيز الحاجز الواقي للبشرة بفضل السيراميدات أو النياسيناميد أو زبدة الشيا. القوام الذكي: خفيف في النهار، وأكثر كثافة ليلاً، حتى لا يسد المسام أو يزيد من لمعان البشرة. الروتين الصباحي المفصّل لحماية البشرة من النهار المشمس وتقلبات الطقس مع بداية يوم جديد يحمل في طياته طقساً متقلباً، من شمسٍ حارقة صباحاً إلى رياح جافة أو حتى انخفاض في درجات الحرارة بعد الظهر، تحتاج بشرتك إلى دعم حقيقي. الروتين الصباحي لا يقتصر على مجرد تنظيف وترطيب، بل هو درع متكامل يبدأ من تنظيف لطيف وينتهي بحماية قصوى من الشمس والعوامل البيئية. الخطوة الأولى تبدأ بالتنظيف اللطيف للبشرة في الصباح، تكون البشرة قد راكمت إفرازات وزيوتاً طبيعية خلال الليل، وربما بقايا من الكريم الليلي أو القناع الليلي. لذلك، احرصي على استخدام غسول لطيف، بتركيبة كريمية أو جل خالٍ من الكبريتات، ليزيل الشوائب دون تجريد البشرة من ترطيبها الطبيعي. فالغسول يجب أن ينظف بفعالية لكن دون أن يترك البشرة جافة أو مشدودة. الخطوة الأولى مع تغير الطقس تبدأ بالتنظيف اللطيف للبشرة الخطوة الثانية دور الحماية من التلوث والشمس بعد التنظيف، يأتي دور الحماية من التلوث والشمس من الداخل، عبر تطبيق سيروم مضاد للأكسدة. السيروم المثالي في هذا الوقت هو سيروم فيتامين C، الذي يعمل على محاربة المشاكل الخارجية الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتلوث الهواء، كما يعزز إشراقة البشرة ويقلل من ظهور البقع الداكنة على المدى الطويل. يمكنك أيضاً استخدام سيرومات تحتوي على الفيروليك أسيد أو مستخلص الشاي الأخضر لمزيد من الفاعلية. الخطوة الثالثة هي الترطيب السريع بتركيبة خفيفة وسهلة الامتصاص. في الصباح، لا تفضّل البشرة القوامات الثقيلة، خصوصاً تحت المكياج أو مع التعرّق. لذلك اختاري مرطباً بقوام جل أو لوشن، يحتوي على مكونات فعّالة مثل حمض الهيالورونيك الذي يحتفظ بالرطوبة داخل الجلد، والنياسيناميد الذي يُعزّز توازن البشرة ويقلل من احمرارها أو لمعانها الزائد. هذه الخطوة تمنح بشرتك مظهراً مشرقاً وتُحضّرها لتستقبل باقي المستحضرات. الخطوة الرابعة: استخدام واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية SPF 30 أو أكثر. في الطقس المتقلب، قد تبدو السماء ملبّدة أو خفيفة الشمس، لكن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال موجودة وتُسبب تلفاً عميقاً في البشرة. اختاري واقي شمس يحتوي أيضاً على مكونات مرطّبة مثل الألوفيرا أو الغليسيرين، لتحصلي على حماية مزدوجة من الشمس والجفاف في آن واحد. ولا تنسي إعادة تطبيقه كل ساعتين إذا كنتِ في الخارج. اختاري واقي شمس يحتوي أيضاً على مكونات مرطّبة عند تقلبات الطقس يمكنك استخدام رذاذ وجه منعش خلال النهار ليعيد ترطيب البشرة التي تتعرض للشمس أو الهواء الجاف خلال اليوم. الروتين المسائي: لتهدئة البشرة بعد الهواء البارد والجفاف بعد يوم طويل من التعرض للشمس، الهواء البارد، أو التلوث، تحتاج بشرتك إلى عناية مسائية ترممها وتعيد إليها توازنها الطبيعي. ابدئي بإزالة المكياج بلطف باستخدام زيت خفيف أو ماء ميسيلار خالٍ من العطور، خاصة للبشرة الحساسة. بعدها، نظّفي وجهك بغسول لطيف مع ماء فاتر، ومن الأفضل أن يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو خلاصة الشوفان. الخطوة التالية هي تطبيق سيروم ترميمي ليلي، مثل سيروم الببتيدات أو فيتامين B5 لتهدئة وتجديد البشرة. وإذا كنتِ معتادة على الريتينول، اختاري تركيبة خفيفة منه لتحسين ملمس البشرة وعلامات التعب. الترطيب العميق ضروري في هذه المرحلة.فاختاري كريم ليلي غني بزبدة الشيا والسيراميد والسكوالين أو زيت الجوجوبا لحماية البشرة وتغذيتها طوال الليل. ولمزيد من العناية، استخدمي قناعاً ليلياً مغذياً مرة أو مرتين أسبوعياً، يحتوي على الألوفيرا أو البابونج لترميم وتهدئة البشرة أثناء النوم، لتستيقظي ببشرة ناعمة ومتوازنة. نصائح إضافية لحماية البشرة في هذا الطقس اشربي كمية كافية من الماء يومياً، فالبشرة المرطّبة من الداخل تُقاوم الجفاف الخارجي بسهولة. اشربي كمية كافية من الماء في حالة تقلبات الطقس في الخارج تجنبي الغسل المفرط للوجه، لا سيما بالماء الساخن. رطّبي البشرة فوراً بعد غسلها وهي لا تزال رطبة قليلاً. استخدمي جهاز ترطيب الجوليلاً، خاصة إذا كنتِ تنامين في غرفة مكيفة. اختاري المكياج المرطّب وغير الثقيل لتجنّب تشقق البشرة أثناء النهار. خاتمة:طقس متقلّب، روتين ثابت وسر البشرة التي لا تتغير،فبين شمس النهار وهواء المساء، يبقى التوازن هو السر. لذا اختاري روتينك بعناية، واتركي بشرتك تروي حكاية ثباتك في كل فصول العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store