
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية : إيران تسعى لإنهاء الأعمال القتالية سريعًا واستئناف المحادثات حول برنامجها النووي
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية : إيران تسعى لإنهاء الأعمال القتالية سريعًا واستئناف المحادثات حول برنامجها النووي
صحيفة المرصد : نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يشير إلى أن إيران تبذل جهودًا حثيثة لإنهاء الأعمال القتالية في أسرع وقت ممكن، مع رغبتها في استئناف المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي. جاء ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وعمليات القصف المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وأفاد التقرير بأن إيران أرسلت رسائل عبر وسطاء عرب إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، تدعو فيها إلى احتواء التصعيد وفتح باب الحوار من جديد. رغم ذلك، تواصل إسرائيل عملياتها الجوية على منشآت نووية إيرانية حساسة مثل منشأة نطنز، مما أدى إلى تأخير بعض برامج تخصيب اليورانيوم.
في المقابل، تظل منشأة فوردو تحت الأرض سليمة، مما يحافظ على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات متقدمة. وتأمل الولايات المتحدة في استئناف المحادثات النووية مع طهران، رغم إلغاء اجتماع سابق كان مقررًا في عُمان بسبب التطورات الأخيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
تراجع أسعار الذهب عالميا
تراجعت اسعار العقود الآجلة للذهب في تعاملات اليوم الاثنين رغم استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران، بسبب عمليات جني الأرباح بعد الارتفاع القياسي للأسعار يوم الجمعة بالتزامن مع بدء الحرب. وتراجع سعر الذهب تسليم الشهر الحالي بمقدار 80ر43 دولار أي بنسبة 01ر1% إلى 40ر3396 دولار للأوقية. ورغم التراجع فإن السعر مازال عند خامس أعلى مستوى له على الإطلاق. في المقابل ارتفعت أسعار الفضة بمقدار 80ر9 سنتا أي بنسبة 27ر0% إلى 379ر36 دولار للأوقية لتواصل الفضة ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي. وتترقب الأسواق نتيجة اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الذي يبدأ غدا ويستمر يومين. ورغم اتفاق المراقبين على أن المجلس سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن جميع الأنظار مُتجهة نحو أي مؤشرات على تخفيضات مُستقبلية في أسعار الفائدة. ويعتقد المُتداولون أن مجلس الاحتياط الاتحادي قد يبدأ تخفيف سياسته النقدية بحلول سبتمبر. وأظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية للتضخم والوظائف الأسبوع الماضي مرونةً أكبر للاقتصاد الأمريكي على الرغم من حالة عدم اليقين السائدة التي أثارتها الرسوم الجمركية. تفجرت الحرب بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الماضي بعد هجوم إسرائيلي على إيران، والذي ردّت عليه إيران بشدة، وتستمر لليوم الرابع على التوالي، حيث يتبادل كل طرف هجماته بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على مواقع عسكرية ومدنية. وتجاوز عدد القتلى من الجانب الإيراني 220 قتيلاً بحسب البيانات الإيرانية، وأكثر من 20 قتيلا في إسرائيل، بحسب التقديرات الإسرائيلية. ومع ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران تسعى لإنهاء القتال واستئناف المحادثات بشأن برامجها النووية. وحتى الآن، تضاءل قليلاً الخوف من توسع هذا الصراع الثنائي أو مشاركة قوى كبرى أخرى.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني؟
قد يسجل قرار إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في الـ12 من يونيو (حزيران) الجاري في التاريخ كبداية لحرب إقليمية كبرى، والمنعطف الذي ربما قاد إيران في نهاية المطاف إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن هذه الضربات قد تذكر أيضاً باعتبارها اللحظة الأولى منذ عقود التي لم يعد فيها العالم يواجه خطر القنبلة الإيرانية. على مدار سنوات، درس المحللون النتائج المحتملة لمثل هذا الهجوم وتوصلوا إلى توقعات متباينة للغاية. والآن، سيكتشف الجميع أياً من هذه التوقعات كان دقيقاً. في الواقع، لا يزال من المبكر جداً تحديد ما ستكون عليه النتيجة. وقد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن يفهم الخبراء الحجم الكامل للضرر الذي ألحقته إسرائيل، أو ما إذا كانت طهران ستتعافى وكيف ستفعل ذلك. فالهجمات، في نهاية المطاف، لم تنتهِ بعد. ولكن على رغم أنه قد يكون من المبكر في الوقت الراهن الحكم على الآثار الطويلة المدى لضربات إسرائيل، فإن المحللين يدركون ما يجب مراقبته عند تقييم النتائج. وبعبارة أخرى، يمكن للخبراء تحديد العوامل التي ستقرر ما إذا كانت الضربات قد نجحت في حرمان إيران من القدرة على امتلاك أسلحة نووية. بعض هذه العوامل قابل للقياس. فعلى سبيل المثال، لكي تتمكن إسرائيل من إيقاف قدرة إيران على صنع سلاح أو إبطائها بصورة جدية، كان ينبغي لضرباتها أن تحرم إيران من المواد اللازمة لتزويد المفاعلات النووية بالوقود. وكان يجب عليها تدمير المعدات الضرورية لصناعة الأسلحة. كما كان عليها، في الأقل جزئياً، أن تقضي على المعرفة التي تحتاج إليها إيران لتحويل جميع موادها إلى قنابل، لكن العامل الأخير هو الأقل وضوحاً. ولكي تنجح الهجمات الإسرائيلية بصورة كاملة، ينبغي أن تكون قد أقنعت إيران بإعادة النظر في جدوى مشروعها النووي. في الحقيقة، نجحت الهجمات الإسرائيلية في تدمير عدد كبير من محطات الطاقة، والمباني، والبنية التحتية التي تحتاج إليها إيران لبرنامجها النووي. علاوة على ذلك، أظهرت إسرائيل قدرتها على مهاجمة أهداف داخل إيران بدرجة كبيرة من الحرية، لكن النجاح لا يزال غير مضمون، نظراً إلى الاستثمارات الكبيرة التي وضعتها إيران في التحصينات الدفاعية، وتمسكها بالبرنامج، وأنظمتها الاحتياطية، والصعوبة الجوهرية التي تنطوي عليها مهمة إسرائيل. مجهولات معروفة حتى الآن، تبدو الأضرار الناجمة عن هجمات إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية متباينة. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد استهدف أخطر موقع تخصيب لليورانيوم في إيران وهو منشأة "فوردو"، ولكن لا يوجد تأكيد على اختراق دفاعاته أو تدمير أجهزة الطرد المركزي الموجودة فيه والمقدرة ببضعة آلاف. كذلك لا توجد مؤشرات إلى أن إسرائيل قد جعلت مخزون إيران من اليورانيوم المخصب غير صالح للاستخدام. وإذا كان هذا المخزون لا يزال متاحاً، وإذا كانت أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة، فقد تتمكن طهران من إعادة بناء برنامج أسلحتها النووية في غضون أسابيع فقط. فعلى سبيل المثال، يمكنها نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة إلى "فوردو" (أو إلى موقع سري) من أجل زيادة تخصيبه، مما يمنحها بسرعة ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية. ولكن في سبيل صنع سلاح نووي فعلياً تحتاج إيران إلى أكثر من مجرد يورانيوم مخصب بدرجة إنتاج الأسلحة. فهي في حاجة أيضاً إلى معدات معالجة لتحويل اليورانيوم إلى معدن، وتشكيله إلى مكونات سلاح، ثم تجميع السلاح نفسه. وسيكون من الصعب تنفيذ كل هذه الخطوات في خضم الحرب، خصوصاً في ظل الجهود العالمية المستمرة منذ عقود، والتي هدفت إلى حرمان إيران من الحصول على هذه المعدات. كما أن المحللين لا يعرفون مدى اقتراب إيران من القدرة على إنتاج رأس حربي يمكن تركيبه على صاروخ، على رغم أن وكالات الاستخبارات كانت قد قدرت أن ذلك سيستغرق من إيران أشهراً عدة. ومع ذلك لا يزال هناك كثير من الأمور المتعلقة ببرنامج إيران النووي يجهلها الخبراء. فعلى سبيل المثال، قبل الضربات بفترة قصيرة، قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً شاملاً حول عديد من الأسئلة العالقة المرتبطة ببرنامج إيران النووي، وبخاصة الأعمال السابقة المتعلقة بالتسلح. بعض هذه الأسئلة يركز على موقع وجود المعدات التي قد تكون مفيدة لإنتاج الأسلحة، وهي معدات قد تستخدمها إيران في الوقت الراهن. وقد يكون عملاء الاستخبارات الإسرائيلية على علم بمكان تخزين هذه المعدات، وربما دمروها في هجماتهم الأخيرة (أو يخططون لتدميرها قريباً). ومن السذاجة التقليل من شأن قدرات الاستخبارات الإسرائيلية في إيران، بالنظر إلى النجاحات العملياتية العديدة التي حققتها. لكن إيران دولة واسعة المساحة، وتضم عديداً من الأماكن التي يمكن إخفاء المعدات فيها واستخدامها. إضافة إلى ذلك تمتلك إيران عدداً كبيراً من العلماء والتقنيين النوويين، ولا يزال من غير المعروف عدد الذين قتلوا منهم حتى الآن. فقد اغتالت إسرائيل فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، الفيزيائي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران، إلى جانب عدد من القادة العسكريين، لكن هذه الاغتيالات وحدها لن تكون كافية لتعطيل المشروع النووي الإيراني. فما دام البلاد تحتفظ بفريق من المشغلين الفنيين المدربين والمهرة والمتحمسين، فإنها ستظل قادرة على التقدم سريعاً نحو امتلاك السلاح النووي. روح قتالية هناك غموض هائل يكتنف حجم الضرر القابل للقياس الذي ألحقته إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني، لكن السؤال الأهم قد يكون ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي قد دمر إرادة إيران في المضي قدماً في هذا البرنامج. للوهلة الأولى، قد يبدو من غير المعقول الاعتقاد أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي بأي شيء سوى العدوانية. لكن إذا كانت الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني وبجيشها أكبر مما تبدو عليه، فقد تسعى طهران إلى إيجاد مخارج. وقد تفكر إيران أيضاً في اللجوء إلى الدبلوماسية مع تزايد حجم الخسائر. فإسرائيل، في نهاية المطاف، لم تنه هجماتها بعد، وقد تصبح ضرباتها أكثر تدميراً في الأيام المقبلة. وقد دمر الجيش الإسرائيلي الدفاعات الجوية الإيرانية بالكامل، مما يمنحه القدرة على استهداف مزيد من البنى الحكومية المركزية ومسؤولي النظام. كما يمكن لإسرائيل استهداف أجزاء من قطاعي النفط والغاز الإيرانيين، اللذين يشكلان أساس الاقتصاد الإيراني. في مواجهة مثل هذا الدمار، قد تختار طهران السعي إلى سلام يؤدي إلى اتفاق يحد من برنامجها النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن من المنطقي التشكيك في أن تقبل إيران اتفاقاً يفرض عليها وهي تحت تهديد السلاح. وحتى لو وافقت على صفقة ما، فقد لا تنفذها بأمانة. وبدلاً من ذلك، فإن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي أن تواصل إيران الانتقام، بينما تحاول إقناع بقية العالم بأن إسرائيل طرف مارق، إذ إنها استخدمت القوة قبل أيام من استئناف المحادثات بين طهران وواشنطن. كما أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسب بعض الفضل لنفسه في هذه الهجمات سيزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق، على رغم أن إدارته كانت قد حاولت في وقت سابق النأي بنفسها عن هذه الضربات. يبدو أن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران كانت متقنة من الناحية التكتيكية ومدروسة جيداً، لكن قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات معقدة لم تكن موضع شك في الأساس. فقد كان المحللون يعلمون أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بقدرات فائقة، ولديه حيل وأساليب خفية غير متوقعة، لكن السؤال الحقيقي كان دائماً ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي المنفرد، أو حتى عملية أميركية - إسرائيلية مشتركة، سيكون قادراً فعلاً على إبطاء اندفاع إيران نحو امتلاك السلاح النووي بصورة ملموسة. وسيعرف العالم الإجابة قريباً. مترجم عن "فورين أفيرز"، 14 يونيو 2025 ريتشارد نيفيو باحث أول في مركز سياسات الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا، وزميل مساعد في برنامج برنشتاين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، شغل منصب نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران خلال إدارة بايدن، وكان عضواً في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية خلال إدارة أوباما.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
تراجع أسعار النفط بعد أنباء عن تهدئة إيرانية محتملة
تراجعت اسعار النفط الخام بشدة في تعاملات اليوم الاثنين رغم ارتفاعها في بداية التعاملات، عقب تقارير أشارت إلى إبداء إيران استعدادها لإنهاء الأعمال العدائية مع إسرائيل. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 21ر1 دولارا إلى 77ر71 دولارا للبرميل تسليم يوليو المقبل. وتراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 08ر1 دولار إلى 15ر73 دولار للبرميل تسليم أغسطس. كانت أسعار النفط قد قفزت بنسبة 7% تقريبا يوم الجمعة في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الكبير على أهداف عسكرية ونووية إيرانية. ومع تبادل قصف المواقع المدنية والعسكرية ومواقع البنية التحتية بين إسرائيل وإيران بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، تصاعدت المخاوف من انضمام القوى الكبرى إلى الصراع وتصعيد الوضع إلى حرب. ومع ذلك، ورغم استمرار تبادل الغارات الجوية اليوم، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران أرسلت رسائل عبر وسطاء إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تُعلن فيها استعدادها لإنهاء القتال واستئناف المحادثات النووية. ورأى المتعاملون أنه قد يتم احتواء الموقف قريبًا. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض. ومما ساهم في خفض أسعار النفط امتلاك الدول الأعضاء في تجمع أوبك بلس المصدرة للنفط طاقة إنتاجية فائضة لتعويض أي انقطاع في إمدادات النفط من الخليج العربي. في الأسبوع الماضي، استمر خطر اضطراب حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز بالخليج العربي، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط. ولا يزال هذا المضيق ممرًا بحريًا مهمًا للسفن، إذ يمر عبره حوالي 20% من تجارة النفط العالمية. ومع ذلك، ومع ورود تقارير تفيد بعبور 111 سفينة للمضيق أمس، مقارنةً مقابل 116 سفينة في 12 يونيو، فمن الواضح أنه لم يُلاحظ أي انقطاع كبير في تدفق النفط. مع تراجع التوترات بشكل طفيف، عمد المستثمرون إلى جني الأرباح بعد ارتفاع الأسبوع الماضي، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط بشكل حاد اليوم.