
مورينيو وأنشيلوتي وآخرون.. من هم المدربون الأكثر إنفاقا في سوق الملاعب؟
ولكن من هم المدربون الذين أنفقوا أكبر قدر من المال على الانتقالات في تاريخ اللعبة؟
بالطبع في هيكل أندية كرة القدم الحديثة، لا يتحمل المدرب وحده مسؤولية الإيرادات والمصروفات، ولكنه يبقى أحد المستفيدين من إنفاق ناديه في سوق الانتقالات.
حسب موقع Transfermarkt الألماني، يتصدر بيب غوارديولا قائمة المدربين الأكثر طلبا في عالم صفقات اللاعبين. ففي مسيرته أنفقت الأندية التي أشرف عليها، وهي برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، مبلغًا خياليًا قدره 2.45 مليار يورو على اللاعبين.
في المقابل حقق غوارديولا معها 39 لقبًا، مما يُظهر أن كثيرا من الأموال التي أُنفقت كانت في محلها. ويعد جاك غريليش، أغلى لاعب تعاقد معه بيب في حقبته التدريبية والأغلى أيضا في تاريخ صفقات مانشستر سيتي، الذي استقدمه من أستون فيلا في عام 2021 مقابل 117.5 مليون يورو.
يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثانيا، إذ كلف الأندية التي أشرف عليها 1.96 مليار يورو من أجل التعاقد مع من يريد من اللاعبين والنجوم، وأغلاهم كان بول بوغبا، الذي دفعت عليه إدارة مانشستر يونايتد 105 ملايين يورو لضمه من يوفنتوس عام 2016 إرضاء لسبيشل وان.
لكن مورينيو يأتي ثالثا من حيث عدد الألقاب التي نالها (26)، بعد المدرب الأسطوري كارلو أنشيلوتي الذي حقق في مسيرته التدريبية 31 لقبا، منها أربعة كؤوس في دوري أبطال أوربا.
المدرب الإيطالي المخضرم، هو أقل إنفاقا من مورينيو على اللاعبين، إذ كلف أندية يوفي، ميلان، تشلسي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان وريال مدريد 1.79 مليار يورو أثناء مسيرته التدريبية الطويلة والناجحة.
يليه مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، الذي أنفق أيضًا 1.52 مليار يورو خلال مسيرته التدريبية الممتدة من 2006 إلى غاية اليوم والتي حقق خلالها 10 ألقاب، أهمها وأغلبها تلك التي نالها مع أتلتيكو مدريد، الفريق الذي يشرف عليه منذ سنة 2011 إلى غاية اليوم.
وفي القائمة التي جمعت أكثر من عشرة مدربين صرفا على اللاعبين، برزت أسماء أخرى، كالإيطاليين ماسيميليانو أليغري وأنطونيو كونتي والتشيلي بيلغريني، وأوناي إيمري والألماني توماس توخيل، بينما أكمل يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، قائمة العشرة الأوائل بإنفاق 1.15 مليار يورو.
يلاحظ في القائمة المذكورة من موقع ترانسفر ماركت أنها ضمت 3 مدربين سبق لهم الإشراف على نادي فريق سان جيرمان وهم أنشيلوتي، إيمري وتوخيل.
والأمر نفسه بالنسبة لفريق ريال مدريد الذي سبق وأن دربه بيلغريني، مورينو وأنشيلوتي بينما هناك مدربان تعاقبا على حقبة التوهج المالية للسيتي وهما بيلغريني وغوارديولا، ومدربان أشرفا على ليفربول وهما توخيل وكلوب.
يبدو أن القوة المالية لأندية سان جيرمان، ريال مدريد، مانشستر سيتي وليفربول، هي السبب الأساسي في جعل مدربي هذه الأندية مندفعين دون قيود لطلب التعاقد مع من يرغبون من اللاعبين.
وقد يجد بعضهم نفسه أمام رغبة الإدارة في جلب نجوم للفريق دون أن يطلبهم أو أن يكون موافقا عليهم، مما قد يلقي بضغط ومسؤولية أكبر على المدرب، للتماشي مع سياسة إدارة الفريق من جهة، وتحقيق الألقاب والبطولات من جهة أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
سعود عبد الحميد ينتقل إلى الدوري الفرنسي
أعلن نادي لانس الفرنسي لكرة القدم، اليوم الأحد، التعاقد مع الدولي السعودي سعود عبد الحميد على سبيل الإعارة لموسم واحد قادما من روما الإيطالي. وقال لانس عبر موقعه على الإنترنت إن عقد اللاعب، البالغ من العمر 26 عاما، يتضمن بند تفعيل الشراء، في حال رغب الفريق في ذلك. وكان الظهير الأيمن السعودي قد انتقل إلى نادي روما، في صيف 2024 قادما من الهلال السعودي، في صفقة انتظر منها الجمهور السعودي الكثير، خاصة في ظل عطاء اللاعب المميز الذي قدمه مع الأزرق. حيث فاز سعود مع الهلال بلقب الدوري السعودي مرتين، وكأس خادم الحرمين مرتين، والسوبر السعودي 3 مرات، وقُدرت قيمة الصفقة آنذاك بـ2.5 مليون يورو. لكن الدولي السعودي لم يتأقلم مع حدة التنافس في الدوري الإيطالي، والبيئة المختلفة تماما، فلم يظهر مع فريق العاصمة الإيطالية إلا في 8 مباريات فقط في جميع المسابقات، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة أيضا. ورغم ذلك فقد كان تاريخ 26 سبتمبر/أيلول 2024 يوما تاريخيا للاعب وللكرة السعودية، بعدما بات سعود عبد الحميد أول لاعب سعودي يشارك في منافسة أوروبية، بعد مشاركته كبديل في لقاء فريقه روما أمام أتلتيك بلباو الإسباني في منافسة الدوري الأوروبي.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
مانشستر يونايتد يرصد 70 مليون يورو لضم لاعب برشلونة
أبدى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي استعدادا تاما لتلبية جميع شروط برشلونة المادية للتعاقد مع أحد لاعبي الفريق الكتالوني. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن إدارة "الشياطين الحمر" لا تجد مشكلة في دفع 61 مليون جنيه إسترليني (70 مليون يورو) لضم الشاب فيرمين لوبيز لاعب وسط برشلونة. وأشارت إلى أن يونايتد ينتظر فقط القرار النهائي بخصوص موافقة بنجامين سيسكو لاعب لايبزيغ على الانضمام للفريق من عدمه، قبل تقديم عرض رسمي من أجل لوبيز (23 عاما). وعلى الجهة المقابلة يسعى برشلونة إلى بيع عدد من لاعبيه خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية في محاولة منه لتسجيل صفقاته الجديدة في قائمة الفريق للموسم الجديد 2025-2026، وفي مقدمتهم خوان غارسيا حارس المرمى القادم من الجار اللدود إسبانيول، وكذلك ماركوس راشفورد المعار من يونايتد بالذات. وتعتقد الصحيفة ذاتها، أن برشلونة لا يمانع رحيل فيرمين لوبيز، مع احتمال عدم اعتماد المدرب هانسي فليك عليه أساسيا في الموسم المقبل، مع انتقال رافينيا للعب في العمق وإفساح المجال لراشفورد لشغل الجهة اليسرى. ويُعد فيرمين الذي لعب 28 مباراة بالدوري الإسباني في الموسم الفائت، واحدا من المطالب الأساسية للبرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، لكن النادي الإنجليزي يواجه منافسة شرسة على توقيع اللاعب بعد أن أبدى مواطناه تشلسي وأرسنال إلى جانب عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين اهتمامها بالتعاقد معه. ومن المتوقع أن تتم صفقة ضم فيرمين إلى مانشستر يونايتد في الأيام القليلة القادمة، مع اقتراب انطلاق بطولتي الدوري الإسباني والإنجليزي كما تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتتمثل أولوية "الشياطين الحمر" حاليا في التعاقد مع مهاجم قبل خوض الفريق أولى مبارياته في البريميرليغ ضد أرسنال يوم 16 أغسطس/آب الجاري. إعلان وبعد فشل الإدارة في التعاقد مع أهدافها الأساسية، مثل ليام ديلاب الذي انتقل إلى تشلسي، وفيكتور غيوكيريس المنضم إلى أرسنال، حوّلت أنظارها إلى أولي واتكينز وسيسكو ومن ثم لوبيز. ولا يزال سيسكو يُقيّم خياراته ولم يقرر بعد ما إذا كان سيفضّل الانتقال إلى أولد ترافورد أو التوجه شمالا نحو نيوكاسل يونايتد. وكان مانشستر يونايتد قد أتم صفقتين، حتى الآن، هما البرازيلي ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون والكاميروني براين مبيومو من برينتفورد، بقيمة إجمالية بلغت نحو 140 مليون جنيه إسترليني، حيث يأمل أموريم في أن يسهم اللاعبان الخبيران في الدوري الإنجليزي، في تقوية خط الهجوم الذي افتقر إلى الأهداف والثقة في المواسم الأخيرة.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
عرض ضخم لبراهيم دياز في عيد ميلاده الـ26
يُكمل المغربي براهيم دياز نجم ريال مدريد اليوم عامه الـ26 بالتزامن مع تلقيه عروضا مغرية من عدة أندية، لكن المرينغي يريد بقاءه في البرنابيو ويؤكد أنه ليس للبيع. يبدأ المهاجم، المولود في 3 أغسطس/آب 1999 في مالقا، موسمه الخامس مع ريال مدريد، حيث فاز بـ7 ألقاب ولعب 121 مباراة. وينتهي عقد دياز مع نادي ريال مدريد في 30 يونيو/حزيران 2027. في موسم 2024-2025، لعب 56 مباراة وسجل 6 أهداف. كان أحدها هدفه الرائع ضد أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والذي منح المرينغي الفوز. وكان دياز قد انضم إلى النادي الملكي في يناير/كانون الثاني 2019 قادما من مانشستر سيتي، وخاض تجربة إعارة ناجحة مع ميلان بين 2020 و2023، قبل أن يعود ويصبح ركيزة أساسية في الفريق، حيث شارك في 121 مباراة سجل خلالها 20 هدفا وصنع 20 تمريرة حاسمة. وتُقدر القيمة السوقية للاعب بحوالي 40 مليون يورو، ما يجعله أحد أبرز المواهب المغربية في الملاعب الأوروبية. عرض كبير لضم دياز اتصلت عدة فرق بمكاتب فالديبيباس، لكنهم تلقوا جميعا الرد نفسه "ليس للبيع". فلا براهيم يريد الرحيل، ولا ريال مدريد يريد الاستغناء عنه. وقد اتضح ذلك من خلال العرض الأخير الذي وصل إلى مكتب رئيس النادي فلورنتينو بيريز. ووفقا لموقع "فيشيز نت" ( فإن دياز بات محط أنظار العديد من الأندية السعودية، وقد قدّم أحدها عرضا بقيمة 65 مليون يورو تقريبا. وأكدت صحيفة "مدريد-برشلونة"، أنه لا نية لدى ريال مدريد لبيع دياز. ويُؤكد فلورنتينو أنه لاعب قيّم للغاية على الرغم من دوره الثانوي. وبعد مناقشة الأمر مع تشابي ألونسو، أعلن الرئيس رفضه لهذا العرض الكبير من السعودية. ويتيح الوضع الاقتصادي المريح لريال مدريد رفض هذا النوع من العروض، وهو ما قد تضطر أندية أخرى لقبوله بالتخلي عن لاعب مميز. وأوضحت صحيفة "ماركا" أن بنفيكا هو أحدث الأندية المهتمة بضم براهيم دياز خلال الصيف الجاري، بعدما كان فنربخشه وعدة أندية أخرى هي متصدرة المشهد. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه رغم تعدد الاهتمامات بالتعاقد مع المغربي إلا أن أيا من تلك الأندية لم يقدم عرضا ملموسا على الطاولة للاعب، في ظل علمهم برغبته رفقة ناديه بمواصلة المسيرة سويا إلا أنها تحاول فقط جس نبضه على أمل ضعيف بالموافقة. بديل من الطراز الرفيع اكتسب دياز احترام جماهير مدريد بفضل جهده وموهبته واستمراريته. وفي فريق زاخر بالنجوم مثل جود بيلينجهام، وفينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، أثبت ابن مالقا أن المجد ممكن أيضا كلاعب ثانوي. في ريال مدريد، الأمر واضح: إنه صانع التغيير المثالي، اللاعب الصامت الذي يبدع دائمًا عند الحاجة. وبعيدا عن الأرقام، فإن تأثيره على المباراة واضح: فهو يخترق الخطوط، ويواجه المدافعين بلا خوف، ويُقدم حلولا في اللحظات الحاسمة. سواء في مباريات الدوري الإسباني، أو دوري أبطال أوروبا، أو كأس الملك، فقد قدّم اللاعب رقم 21 في فريق لوس بلانكوس أداء مميزا بشخصيته وجودته.