
الرئيس الفلسطيني يصفع البوليساريو وداعميها: 'فلسطين آخر بؤرة استعمار في العالم'
هبة بريس – الرباط
هزت كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أروقة قمة الاتحاد الإفريقي الـ38.
و أمام الوفود الأفريقية الحاضرة، وصف عباس فلسطين بأنها 'آخر بؤرة استعمار في العالم'، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل واحدة من أبرز قضايا التحرر في الوقت الراهن.
وقال 'واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا'.
وأضاف أن 'دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة'.
وأكد عباس أن 'المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194'.
هذه التصريحات لم تقتصر على التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، بل كانت بمثابة صفعة موجعة للجزائر ولجبهة المرتزقة وقطاع الطرق، الذين لطالما حاولوا ربط قضية الصحراء المغربية بالصراع الفلسطيني.
وأسقطت تصريحات عباس محاولات الجزائر والبوليساريو لخلط قضية الصحراء المغربية بقضية فلسطين, إذ لطالما سعى كلا الطرفين إلى تحويل قضية الصحراء إلى قضية تحرر مشابهة لقضية فلسطين، وهو ما فنده الرئيس الفلسطيني تمامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
الصحراء: في انتظار تعليق علاقاتها مع البوليساريو.. كينيا تشيد بمقترح الحكم الذاتي
التقى وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط. وأعقب اللقاء إصدار بيان مشترك من المتوقع أن يثير بعض التوتر في الجزائر وبين صفوف جبهة البوليساريو. "تشيد كينيا بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية ، باعتباره الحل الوحيد الواقعي والموثوق والواقعي لتسوية هذا النزاع حول الصحراء". وأشار البيان إلى أن "تعتبر مخطط الحكم الذاتي، بمثابة المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، وتعتزم التعاون مع الدول التي تتقاسم الرؤية نفسها من أجل تفعيل هذا المخطط". من جانبه، أكدت المملكة " تقديرها لاعتراف كينيا بتعاون المغرب المستمر مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، من أجل دفع العملية السياسية قدما على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". هذا الموقف يشكل صدمة حقيقية للجزائر والبوليساريو، اللتين تواصلان الدفاع عن "الخطة الأفريقية للتسوية". نيروبي تبتعد عن البوليساريو أكد الوزيران على "الدور الحصري للأمم المتحدة في العملية السياسية" وأعربا عن دعمهما لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2756 (2024)، الذي تعارضه الجزائر. وللتذكير، كانت الجزائر قد قاطعت التصويت على هذا القرار من قبل أعضاء المجلس في 31 أكتوبر 2024. على الصعيد الثنائي، شدد الوزيران على أهمية حوار سياسي مشترك رفيع المستوى لتنسيق مواقفهما داخل الهيئات الإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف. يذكر أنه وفقًا للبيان المشترك الموقع في نيروبي في 14 شتنبر 2022، التزم البلدان بتعزيز علاقاتهما من خلال "تسريع تبادلاتهما الاقتصادية والتجارية والاجتماعية في مجالات مثل الصيد البحري والزراعة والأمن الغذائي (بما في ذلك استيراد الأسمدة) والصحة والسياحة والطاقة المتجددة والتعاون في مجال الأمن، وكذلك التبادلات الثقافية والدينية والشخصية". وقد شهد اللقاء بين ناصر بوريطة والرئيس ويليام روتو آنذاك إعلان كينيا سحب اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وهو قرار كان قصير الأمد. وأعلن المغرب وكينيا عن افتتاح خط جوي مباشر بين الدار البيضاء ونيروبي. "التزم المغرب بتوقيع اتفاق تجاري ثنائي في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتعزيز الفرص التجارية"، وفقًا للبيان المشترك. وفي سياق آخر، حث الوزير موساليا مودافادي سفيرة بلاده في الرباط على "تقليص العجز التجاري الحالي بزيادة صادرات الشاي والقهوة الكينية إلى المغرب"، مشيرًا إلى أن "الواردات الكينية، التي تتكون أساسًا من الأسمدة والمنتجات الأساسية الأخرى، تبلغ 12 مليار شلن كيني (93,006,529.08 دولار أمريكي)، في حين أن الصادرات إلى المغرب تبقى أقل بكثير، حيث تصل فقط إلى 500 مليون شلن كيني (3,875,272.04 دولار)".


يا بلادي
منذ 2 أيام
- يا بلادي
وزير الخارجية الكيني يزور المغرب
يستعد المغرب وكينيا لافتتاح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية. فمنذ يوم الأحد، يقوم وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بزيارة تستمر ثلاثة أيام إلى المملكة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية. ومن المقرر أن يلتقي يوم الاثنين بنظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط. وستختتم هذه الزيارة بحفل افتتاح رسمي لسفارة كينيا في المغرب. يوم الأحد 25 مايو، التقى موساليا مودافادي مع السفيرة جيسيكا جاكينيا. وقال مودافادي: «تناولت مناقشاتنا تقليص العجز التجاري الحالي من خلال زيادة صادرات الشاي والقهوة الكينية إلى المغرب. حاليًا، تصل وارداتنا، التي تتكون أساسًا من الأسمدة وغيرها من السلع الأساسية، إلى 12 مليار شلن كيني (93 مليون دولار أمريكي)، بينما تبلغ صادراتنا فقط 500 مليون شلن (حوالي 3.8 مليون دولار). لقد استكشفنا استراتيجيات ملموسة لزيادة حجم وتنوع الصادرات الكينية، بهدف تعزيز علاقات تجارية أكثر توازنًا وفائدة متبادلة»، وذلك عبر منصة X. «كما تبادلنا وجهات النظر حول تطوير التعاون في قطاعات استراتيجية أخرى، استعدادًا للتوقيع المتوقع على خمسة بروتوكولات تفاهم يوم الاثنين.» لا تزال كينيا تعترف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». ويُعتبر رئيس مجلس النواب، موسيس ويتانجولا ، حليفًا رئيسيًا للبوليساريو في نيروبي. وقد لعب دورًا حاسمًا في تغيير موقف الرئيس روتو بشأن إعلانه في 14 سبتمبر 2022 عن قطع العلاقات مع «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، في نفس يوم تنصيبه. على مدى أكثر من عقد، نجح المغرب في تعزيز علاقاته السياسية والاقتصادية مع دول أفريقية لا تزال تعترف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، مثل إثيوبيا ورواندا وأنغولا ونيجيريا و تنزانيا. وكانت غانا جزءًا من هذه القائمة حتى تعليق علاقاتها مع البوليساريو في 7 يناير الماضي. في عام 2027، سيُدعى الكينيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وكان الرئيس الحالي، ويليام روتو، قد فاز في الانتخابات عام 2022 بفضل تحالفه مع حزب موسيس ويتانجولا.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
شبكات تهريب وتدريب إيراني وارتباطات جهادية.. تقرير أمريكي يحذر من خطر البوليساريو
تشهد قضية الصحراء المغربية تطورات متسارعة وغير مسبوقة، مع اتساع رقعة الدعوات داخل الأوساط الأمريكية والأوروبية لتصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية كمنظمة إرهابية. وتأتي هذه الدعوات في ظل اتهامات متصاعدة للجبهة بالضلوع في أنشطة مسلحة تهدد الأمن الإقليمي، وبارتباطات وثيقة مع شبكات التهريب والتطرف في منطقة الساحل، وسط تقارير تشير إلى دعم خارجي متشعب من أطراف دولية لها أجندات تتقاطع مع مصالح البوليساريو. وفقا لتقرير أمريكي صدر حديثاً عن صحيفة "The Daily Signal"، فإن الجبهة المدعومة من الجزائر تمثل تهديداً متنامياً للولايات المتحدة وحلفائها، بسبب تورطها في أنشطة مسلحة ضد أهداف غربية، وعلاقاتها المقلقة مع تنظيمات جهادية في شمال وغرب إفريقيا. ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى تصنيف البوليساريو ضمن لائحة الإرهاب الدولية بموجب الأمر التنفيذي 13224، الذي يتيح تجميد أصول الكيانات المصنفة وفرض عقوبات مشددة عليها، قبل أن يتفاقم خطرها بشكل يصعب احتواؤه. وأشار التقرير إلى واقعة خطيرة تعود إلى عام 1988، حين أسقطت الجبهة طائرتين تابعتين لوكالة التنمية الدولية الأمريكية، ما أسفر عن مقتل خمسة مواطنين أمريكيين، دون أن يتبع ذلك أي إجراء عقابي من واشنطن. واعتبر التقرير أن هذا التساهل شجع الجبهة على الاستمرار في مسارها العدائي، رغم التهديدات المتكررة التي باتت تمثلها للمنطقة والعالم. وأكد التقرير ذاته، أن البوليساريو باتت تمتلك قدرات طائرات مسيرة إيرانية الصنع، تُستخدم في تنفيذ هجمات واستعراضات عسكرية في المناطق العازلة. كما أشار إلى أن الجبهة تعمل ضمن شبكات تهريب تمتد من الصحراء إلى منطقة الساحل، وتشترك في المسارات اللوجستية مع جماعات متطرفة تنشط في مالي والنيجر. وسلط التقرير الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في دعم الجبهة، من خلال توفير ملاذ لها في مخيمات تندوف، حيث تنشط قيادتها ووحداتها المسلحة بعيداً عن رقابة المجتمع الدولي. واعتبر أن هذه المخيمات باتت تشكل نقطة انطلاق لتحركات مشبوهة تشمل تخزين الأسلحة، والتنسيق مع أطراف خارجية تتقاطع أهدافها مع أجندة الجبهة. ووفقاً للمصدر ذاته، تقدر أعداد المقاتلين النشطين لدى البوليساريو بنحو 8,000 عنصر، مع قدرة تعبئة محتملة تصل إلى 40,000 عنصر، ما يجعلها قوة قابلة للاستغلال من قبل جماعات إرهابية تبحث عن مجندين ذوي تدريب عسكري. واعتبر التقرير أن هذا المعطى يرفع من منسوب الخطر، خصوصاً في ظل التشابك المتزايد بين الجبهة وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ومن أبرز النقاط التي أثارها التقرير، تزايد حجم التعاون بين البوليساريو ومحور إيران – حزب الله، بالإضافة إلى انخراط روسي متزايد في دعم البوليساريو، من خلال تمويل فعاليات ولقاءات ضمت ممثلين عن الجبهة وعناصر انفصالية موالية لموسكو. وحذر التقرير من أن اقتصاد الجبهة غير المشروع، القائم على تهريب الحشيش والكوكايين والأسلحة، يوفر تمويلاً مباشراً لشبكات متطرفة أبرزها تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". كما تطرق التقرير إلى تصعيد ملحوظ في خطاب البوليساريو، خاصة بعد بيان لها في 2021 هددت فيه شركات أجنبية عاملة في الصحراء بـ"النار والحرب"، تلاه تهديد آخر صدر في أبريل 2025 استهدف السياح والمستثمرين الأجانب، واعتبرهم "غير مدنيين"، في سابقة تعكس انزلاق الجبهة نحو تبني خطاب متطرف ذي طبيعة إرهابية صريحة. وختم التقرير بتحذير شديد اللهجة من مغبة مواصلة التغاضي الدولي عن تحركات الجبهة، مشدداً على أن تأخر واشنطن في تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية قد يكلّفها ثمناً باهظاً.