
إسرائيل تسرّع إنتاج منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية
وقالت في بيان: 'وقّع المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) أمير برعام، الأمر الذي سيسمح بتسريع إنتاج صواريخ سهم بشكل ملحوظ'.
وبالعربية يسمى الصاروخ 'سهم'، وبالعبرية 'حيتس'، وبالإنكليزية 'آرو'، وهو مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وأضاف البيان: 'في إطار هذه الصفقة، ستزوّد صناعات الفضاء الإسرائيلية وزارة الدفاع بكمية إضافية كبيرة من صواريخ سهم'.
وتملك إسرائيل 3 منظومات للدفاع الجوي، هي 'القبة الحديدية' لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و'مقلاع داود' لاعتراض الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، فضلا عن منظومة 'سهم'.
وزعمت الوزارة أن 'نظام سهم الذي يجري تطويره وإنتاجه بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA)، أظهر قدرات اعتراضية هائلة خلال حرب السيوف الحديدية (إبادة غزة)، وعملية 'الأسد الصاعد' (العدوان على إيران)'.
وقالت: 'تُعد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) المطور الرئيسي لنظام سهم، بالتعاون مع شركة ستارك الأمريكية'.
غير أن وسائل إعلام دولية، بينها صحيفة التلغراف البريطانية، أكدت أن تلك المنظومات فشلت في مرات عديدة باعتراض صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن وسقط أحدها بمطار بن غوريون.
فضلا عن صواريخ إيران التي ردت بها على العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما بدءا من 13 يونيو/ حزيران الماضي، وضربت مواقع استراتيجية وعسكرية وطاقية حساسة في إسرائيل، لتسفر عن مقتل وإصابة العشرات وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
والأربعاء، كشفت القناة 12 العبرية عن توقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه صواريخ جماعة الحوثي اليمنية.
ونهاية يونيو الماضي، كشفت صحيفة 'معاريف' العبرية عن تقييمات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران لم ينه المعركة بين الطرفين، وأن جولة جديدة من الحرب 'قد تندلع قريبا'، وهو ما أكدته أيضا صحف إيرانية ودولية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الحوثيون يعلنون استهداف ثلاثة أهداف إسرائيلية بالطيران المسيّر
أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف إسرائيلية في يافا وعسقلان والنقب، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، إن سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية على ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي بخمس طائرات مسيّرة، موضحًا أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيّرتين. وأضاف البيان، الذي بثّته قناة "المسيرة"، أن العملية الثانية قصفت هدفًا عسكريًا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرتين مسيّرتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب بطائرة واحدة، مشيرًا إلى أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح". ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى أداء "واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، كما دعا إلى خروج شعبي واسع خلال الأيام المقبلة "نصرة للحق ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، والضغط من أجل رفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع والتعطيش بحق سكان القطاع. وجددت الجماعة تأكيدها على أن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظوماته الدفاعية اعترضت طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن، في حين تحدث الإعلام العبري عن تفعيل الدفاعات الجوية في منطقة "أشكول" قرب قطاع غزة، بعد اختراق طائرة مسيّرة يمنية للأجواء. وكانت جماعة "أنصار الله" قد أعلنت، الثلاثاء، استهداف مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وذكر بيان للمتحدث العسكري أن الهجوم استهدف المطار في منطقة يافا المحتلة، وأن العملية حققت هدفها "وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار"، على حد زعمه. وأكد البيان استمرار العمليات العسكرية "انتصارًا للمظلومين والمجوَّعين من أبناء الشعب الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته"، مشددًا على أن الشعب اليمني سيواصل دعم الشعب الفلسطيني "حتى رفع الحصار ووقف العدوان على غزة". أخبار التحديثات الحية الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مساء الأربعاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة . وقال الجيش في بيان مقتضب: "اعترض سلاح الجو قبل وقت قصير طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، وتم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة". من جانبها، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن الطائرة المسيّرة جرى اعتراضها فوق منطقة المجلس الإقليمي "أشكول" شمال غربي النقب، جنوبي البلاد. وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات منتظمة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية ضد سفن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار ما تصفه بـ"الرد على حرب الإبادة المستمرة ضد غزة". وتتعرّض مواقع في اليمن بين الحين والآخر لغارات إسرائيلية، كان آخرها الأسبوع الماضي، حين شنّ جيش الاحتلال غارات على ميناء الحُديدة، بزعم استهداف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين، وذكرت قناة "المسيرة" في خبر مقتضب حينها عبر "تليغرام"، أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحُديدة.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
سموتريتش يُهين زامير ويقول إنه يفتقد رئيس الأركان السابق هليفي
جدّد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، مطالبه للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، باتخاذ قرار بشأن المرحلة المقبلة في قطاع غزة، في وقتٍ هاجمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ملمّحاً إلى اشتياقه لفترة رئيس الأركان السابق، هرتسي هليفي ، الذي قاد أول عام ونصف العام من حرب الإبادة . وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلي "كان"، مساء الثلاثاء، أن زامير قال لوزراء الكابينيت: "وصلنا إلى مرحلة تتعارض فيها أهداف الحرب، وعليكم اتخاذ قرار". ووقعت مشادة بين سموتريتش وزامير خلال مناقشة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حين قال الوزير لرئيس الأركان: "قدّمت خطة للحسم أمام حماس خلال ثلاثة أشهر، ولم تنجح في ذلك. أنا أعتذر لرئيس الأركان السابق هرتسي هليفي وأفتقده". وسبق أن هاجم سموتريتش هليفي مراراً خلال فترة ولايته، وطالب بإقالته عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي إحدى المواجهات بينهما، قال له: "أنت لا تريدني أن أذكر من كان نائماً في السادس من أكتوبر"، ليردّ عليه هليفي بغضب، مطالباً إياه بالتراجع عن أقواله. أخبار التحديثات الحية الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي وأصدر مكتب سموتريتش لاحقاً بياناً قال فيه إن "الوزير يصرّ على انتقاده لرئيس الأركان، وللتعيينات المزعجة التي يقوم بها، متجاهلاً انتقادات العديد من الوزراء. لكنه اعتذر عن الأسلوب الذي ربما أساء لرئيس الأركان على المستوى الشخصي، الأمر الذي لم يقصده". وكان زامير قد وصف، الأسبوع الماضي، العملية العسكرية في غزة بأنها "من أعقد الحملات العسكرية التي شهدها الجيش الإسرائيلي"، وذلك خلال تقييم للأوضاع بمشاركة القيادة العليا للجيش. وعن الوضع في غزة، قال زامير في حينه: "حققنا إنجازات كبيرة جداً. قيادة المنطقة الجنوبية تواصل عملها بمشاركة الألوية النظامية وألوية الاحتياط التي تعمل يومياً في الهجوم والدفاع. نحن ندفع أثماناً باهظة في القتال... وسنواصل العمل لتحقيق أهدافنا، وهي استعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) وتدمير حماس".


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- العربي الجديد
الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل.. ومقتل 10 من جنود الجيش اليمني في صعدة
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) الجمعة، تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة، باستخدام صاروخ باليستي وثلاث مسيرات. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة نفذت "عملية عسكرية نوعية على هدف حساس للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين 2)، كما نفذ سلاح الجو المسيّر ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا المحتلة"، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية "حققت أهدافها بنجاح". وأضاف البيان أن الجماعة "تدرس مزيداً من الخيارات التصعيدية التي تساهم في وقف العدوان وحرب التجويع والإبادة الصهيونية في غزة"، وأن "العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وإن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار دوت جنوبي النقب والبحر الميت، وأن الصاروخ اليمني فرض على عشرات الآلاف من الإسرائيليين الدخول إلى الملاجئ. أخبار التحديثات الحية الحوثي: نفّذنا 1679 عملية منذ بدء معركة إسناد غزة وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة. مقتل 10 جنود يمنيين في مواجهات مع الحوثيين على صعيد آخر، قال قائد محور علب واللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن وحدات الجيش اليمني رصدت تحركات للحوثيين كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع عسكرية في جبهة علب شمالي محافظة صعدة، شمالي اليمن، قبل أن تتصدى له وتشن هجوماً معاكساً أوقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين وأجبرهم على التراجع. وأكد مجلي مقتل عشرة جنود من القوات الحكومية في العملية. وأضاف مجلي أن المواجهات أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح، وتدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة لهم، لافتاً إلى أن جثث عناصر جماعة الحوثي ما تزال متناثرة في وديان وشعاب المنطقة التي دارت فيها المعارك". إلى ذلك، دعا مصدر عسكري في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان التابعتين للحكومة المعترف بها دولياً جميع المواطنين والمسافرين إلى "تجنب السير في الطرق الصحراوية الرابطة بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت شمال شرقي البلاد، حرصاً على سلامتهم كونها مناطق عمليات عسكرية نشطة". وأوضح المصدر، وفق موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع، أن تلك المناطق تشهد انتشاراً لوحدات الجيش والأمن "في إطار مهام محاربة الإرهاب والتخريب وعمليات التهريب"، مشيراً إلى أن "أي تحركات مدنية في الخطوط الفرعية قد تعرّض أصحابها لخطر الاستهداف أو المساءلة القانونية".