logo
المنطقتان العسكريتان الأولى والثانية تشكلان قوة عسكرية مشتركة لتأمين مداخل حضرموت المحاذية للمهرة

المنطقتان العسكريتان الأولى والثانية تشكلان قوة عسكرية مشتركة لتأمين مداخل حضرموت المحاذية للمهرة

اليمن الآنمنذ 19 ساعات
يمن ديلي نيوز:
أعلنت قيادتا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية التابعتين للجيش اليمني، الأحد 13 يوليو/تموز، إنشاء قوة عسكرية مشتركة لتأمين مداخل محافظة حضرموت الساحلية والصحراوية المحاذية لمحافظة المهرة (شرقي اليمن).
جاء ذلك خلال اجتماع قائدي المنطقتين العسكريتين، اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، واللواء الركن طالب سعيد بارجاش، حيث ناقشا تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة المهرة عقب الأحداث الأخيرة التي نشأت بعد إيقاف القيادي الحوثي 'محمد الزايدي'.
وفي 8 يوليو، تعرضت قوة أمنية لكمين نفذته عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، عقب نقل عضو المكتب السياسي للجماعة 'محمد أحمد علي الزايدي'، مما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، قائد القوة المنفذة، وإصابة كل من الضابط يحيى الوشلي وجنديين آخرين.
ووفقًا لموقع 'سبتمبر نت' التابع للجيش اليمني، اتخذ القائدان خلال اللقاء عددًا من الإجراءات العاجلة لتعزيز القوات الأمنية والعسكرية في محافظة المهرة، بهدف تمكين هذه القوات من التصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وعلى ضوء ذلك، أقر القائدان إنشاء قوة عسكرية مشتركة من المنطقتين الأولى والثانية، تتولى مهمة تأمين المنافذ المحاذية لمحافظة المهرة، إلى جانب تعزيز القوات العسكرية التابعة لمحور الغيضة.
كما ستُوكل إلى هذه القوات، بالإضافة إلى ذلك، مهمة تأمين بقية المواقع الهامة والسيادية في المحافظة، بما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار، والتصدي لأي محاولات تخريبية من أي جهة كانت.
وأكد القائدان أن أمن واستقرار محافظة المهرة، التي تمثل بوابة الوطن الشرقية، هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار حضرموت، وشددا على أهمية الحفاظ على هذا الاستقرار في ظل التحديات الراهنة.
وأشاد قائدا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية بالموقف البطولي لقائد محور الغيضة، اللواء محسن مرصع، وكافة منتسبي المحور، واستبسالهم في تطبيق القانون والدفاع عن أمن واستقرار محافظة المهرة.
وفي 7 يوليو، ضبطت الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت 'محمد الزايدي' أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر المنفذ إلى سلطنة عُمان.
وذكرت اللجنة الأمنية في المهرة أن الزايدي من أبناء محافظة مأرب، ويحمل جوازًا دبلوماسيًا صادرًا بتاريخ 29 أغسطس 2022م من جهات غير معترف بها رسميًا (سلطة الحوثيين في صنعاء)، وتُذكر مهنته في الجواز بـ'ضابط في القوات المسلحة'.
وفي 9 يوليو، نقلت قوات أمنية وعسكرية القيادي الحوثي 'محمد أحمد الزايدي' إلى السجن المركزي، حيث تم احتجازه نحو 24 ساعة في منفذ صرفيت قبل نقله إلى السجن المركزي في مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، وفقًا لمصادر أمنية تحدثت لـ'يمن ديلي نيوز'.
مرتبط
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرة حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله على يد مليشيا الحوثي
أسرة حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله على يد مليشيا الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

أسرة حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله على يد مليشيا الحوثي

أسرة حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن مقتله على يد مليشيا الحوثي كشفت أسرة الشيخ صالح حنتوس تفاصيل جديدة عن مقتله على يد مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، مطلع الشهر الجاري، مؤكدة أن جريمة قتله لم تكن إلا حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة بحقه، وذلك بسبب رفضه المستمر لما وصفوه بـ"الملازم الطائفية"، وإصراره على مواصلة تعليم القرآن الكريم واللغة العربية . وأكدت الأسرة في بيان لها أن ما أسمته "العدوان الحوثي" على الشيخ حنتوس لم يبدأ عند استشهاده، بل استمر لأكثر من عشر سنوات، تعرض خلالها للملاحقة والاقتحامات والتهديدات، نتيجة رفضه تحويل منبر الجمعة ومؤسسات التعليم الديني إلى أدوات تخدم المشروع الحوثي الطائفي. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي نفذت في يوليو 2025 عملية عسكرية موسعة شاركت فيها أكثر من مئة آلية، حاصرت خلالها قرية الشيخ صالح وبدأت استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، قبل أن تلحقه إلى منزله وتبدأ قصفه بمختلف أنواع الأسلحة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة داخله. وأكدت الأسرة أن الشيخ صالح استُشهد على سطح منزله نتيجة القصف، فيما أصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، واستمرت عملية القصف لساعات، مما حال دون وصول أحد لجثمانه. كما أشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي منعت تشييعه ودفنه بشكل علني، وأجبرت بعض الأهالي على دفنه سرًا منتصف الليل، ومنعت التصوير أو الحضور. ثم اقتحمت المنزل ونهبت محتوياته وعبثت بجثمانه ومكان مقتله. وأكدت الأسرة أن مليشيا الحوثي لا تزال تختطف 12 شخصًا من أقارب الشيخ بينهم أطفال وإخفائهم قسرًا، ما يعرضهم لخطر التصفية أو التعذيب. ومن بين المختطفين وفق البيان: عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس (42 عامًا)، أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس (28 عامًا)، سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس (27 عامًا)، حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (25 عامًا)، عبده صالح الحاج سعدون (60 عامًا)، ملاطف محمد غالب المسوري (27 عامًا)، حميد منصور باقش (48 عامًا وحملت الأسرة مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية والجنائية عن مقتل الشيخ صالح وعن مصير أقاربه المختطفين وسلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم. ونفت الأسرة ما ورد في بيان الحوثيين الذي زعم أن الشيخ كان يعرقل "جهود دعم فلسطين"، مؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وشهد له بذلك أهل المساجد وطلبة القرآن.

شركتان بحريتان تعلنان انتهاء عمليات البحث عن طاقم 'إترنيتي سي' بعد خمسة أيام من غرقها
شركتان بحريتان تعلنان انتهاء عمليات البحث عن طاقم 'إترنيتي سي' بعد خمسة أيام من غرقها

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

شركتان بحريتان تعلنان انتهاء عمليات البحث عن طاقم 'إترنيتي سي' بعد خمسة أيام من غرقها

يمن ديلي نيوز : أعلنت شركتا 'ديابلوس' و'أمبري' للملاحة البحرية انتهاء عمليات البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن 'إترنيتي سي' التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، الأسبوع الماضي، في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية. ويوم الأربعاء المنصرم 9 يوليو/تموز، غرقت السفينة 'إترنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، إثر استهدافها من قبل جماعة الحوثي، يوم الإثنين 7 يوليو/تموز، بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخرين. وقالت الشركتان في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز' إن قرار إنهاء عمليات البحث تم اتخاذه بناءً على طلب من مالك السفينة، وذلك بعد مرور أيام من أعمال الإنقاذ التي أعقبت الهجوم. وأوضح البيان أن مالك السفينة اتخذ هذا القرار على مضض، لكنه يرى أن الأولوية الآن هي لإنزال الناجين العشرة إلى اليابسة. وفي وقت سابق، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ عشرة من أفراد طاقم السفينة، بالإضافة إلى ثلاثة حراس أمنيين، فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، يُعتقد أن خمسة منهم على الأقل قد لقوا حتفهم. ويتكون طاقم السفينة من 21 بحارًا فلبينيًا وروسي واحد، إضافة إلى ثلاثة حراس مسلحين، بينهم يوناني وهندي جرى إنقاذهما. وكانت جماعة الحوثي قد زعمت أنها تمكنت من إنقاذ بعض أفراد الطاقم، دون تقديم تفاصيل. ومساء الأربعاء 9 يوليو المنصرم، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إغراق السفينة 'إترنيتي سي'، التي تُعدّ السفينة الثانية التي تغرقها الجماعة خلال أقل من أسبوع. وقال المتحدث العسكري للحوثيين إن جماعته استهدفت السفينة 'إترنيتي سي' بزورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية، مما أدى إلى إغراق السفينة بشكل كامل. وذكر سريع أن جماعته احتجزت أفرادًا من طاقم السفينة 'إترنيتي سي'، لكنها لم تحدد عددهم. مرتبط هجمات الحوثيين البحر الأحمر السفن التجارية طاقم سفينة إترنيتي سي

أسرة الشيخ حنتوس تكشف المستور بعد سنوات من الانتهاكات.!
أسرة الشيخ حنتوس تكشف المستور بعد سنوات من الانتهاكات.!

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

أسرة الشيخ حنتوس تكشف المستور بعد سنوات من الانتهاكات.!

شمسان بوست / متابعات: قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن قيام جماعة الحوثي باستهداف الشيخ وقتله داخل منزله، مطلع الشهر الجاري ، لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة بحقه، وذلك بسبب رفضه المستمر لتعليم ما وصفوه بـ'الملازم الطائفية'، وإصراره على مواصلة تعليم القرآن الكريم واللغة العربية. وقالت الأسرة في بيان لها، إن 'العدوان الحوثي' على الشيخ حنتوس لم يبدأ يوم استشهاده، بل استمر لأكثر من عشر سنوات، تعرض خلالها للملاحقة والاقتحامات والتهديدات، نتيجة رفضه تحويل منبر الجمعة ومؤسسات التعليم الديني إلى أدوات تخدم المشروع الحوثي الطائفي. وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي أقدمت في يوليو 2025 على تنفيذ عملية عسكرية موسعة شاركت فيها أكثر من 100 آلية، حاصرت خلالها قرية الشيخ صالح، وشرعت في استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، قبل أن تلحقه إلى منزله وتبدأ قصفه بمختلف أنواع الأسلحة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة في داخله. وأكدت الأسرة أن الشيخ صالح استُشهد على سطح منزله نتيجة القصف، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، في حين استمرت عملية القصف لساعات، ما حال دون وصول أحد إلى جثمانه. كما أشار البيان إلى أن جماعة الحوثي منعت تشييعه ودفنه بشكل علني، وأجبرت بعض الأهالي على دفنه سرًا منتصف الليل، ومنعت التصوير أو الحضور، ثم اقتحمت منزله ونهبت محتوياته، وعبثت بجثمانه ومكان مقتله. في جانب آخر، اتهمت الأسرة جماعة الحوثي باختطاف 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم أطفال، وإخفائهم قسرًا، ما يعرّضهم لخطر التصفية أو التعذيب. ومن بين المختطفين، وفق البيان عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس (42 عامًا)، أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس (28 عامًا) سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس (27 عامًا) حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (25 عامًا) عبده صالح الحاج سعدون (60 عامًا) ملاطف محمد غالب المسوري (27 عامًا) حميد منصور باقش (48 عامًا). وأكدت الأسرة في بيانها تحميل جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن مقتل الشيخ صالح، وعن مصير أقاربه المختطفين وسلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم. كما نفت الأسرة ما ورد في بيان الحوثيين الذي زعم أن الشيخ كان يعرقل 'جهود دعم فلسطين'، مؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وشهدت له المساجد وطلبة القرآن بذلك. واختتم البيان بالتأكيد على احتفاظ الأسرة بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة من وصفوهم بـ'المجرمين والمحرضين' على هذه الجريمة، داعين اليمنيين وكل الأحرار إلى مواصلة التضامن والوقوف مع الأسرة التي استُهدفت فقط، بحسب البيان، بسبب تمسكها بتعليم كتاب الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store