
«مؤسسة النفط» تتعاون مع مركز البحوث الصناعية في 7 مجالات
وناقش الاجتماع، الذي عقد بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس أمس الإثنين، سبل التعاون المشترك في مجال الاستكشاف والدراسات الجيولوجية، لتعزيز البحث والتنقيب عن المواد الخام المعدنية والنفطية، وفق ما نشرته المؤسسة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المؤسسة أن الاجتماع استعرض أيضا إمكان تطوير الدراسات الجيولوجية، وبناء القدرات التقنية والبحثية في مجال الجيولوجيا التطبيقية، وتنظيم البرامج التدريبية المتخصصة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تحقق أهداف الطرفين في هذا المجال.
وأضافت أن الجانبين بحثا كذلك إمكان إنشاء قاعدة بيانات موحدة، وتحليل البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية المشتركة، واستخدام البرامج المتخصصة في النمذجة الجيولوجية.
اجتماع إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط مع مركز البحوث الصناعية، الثلاثاء 1 يوليو 2025. (المؤسسة الوطنية للنفط)
اجتماع إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط مع مركز البحوث الصناعية، الثلاثاء 1 يوليو 2025. (المؤسسة الوطنية للنفط)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
في مقابلة مع 'بلومبيرغ'.. الوطنية للنفط تكشف عن العقود الموقعةمع شركات نفط عالمية
ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء نقلا عن المؤسسة الوطنية للنفط أن شركتي شيفرون وتوتال إنرجيز تتنافسان في أول مناقصة لإستكشاف النفط في ليبيا منذ الصراع في عام 2011 وذلك للمساعدة في زيادة الإنتاج. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان في مقابلة مع بلومبيرغ إن شركتي إيني وإكسون موبيل من بين 37 شركة أبدت اهتمامها ومن المقرر توقيع العقود مع مقدمي العروض بحلول نهاية عام 2025 . وأضاف أن جميع الشركات العالمية المعروفة تقريبا' تتنافس على 22 منطقة بحرية وبرية ومن شأن عودة الشركات الأجنبية إلى التنقيب أن تشكل نقطة تحول بالنسبة لليبيا التي تعد موطنا لأكبر احتياطيات القارة ولكن إنتاجها تعثر بسبب أكثر من عقد من الصراع . وفي سؤال بلومبيرغ: لماذا تتنافس حكومتان في ليبيا على للسيطرة على النفط؟ وبحسب الوكالة أن ممثل شركة توتال إنرجيز رفض التعليق ولم تستجب إيني وإكسون موبيل لطلبات التعليق . وقالت شركة شيفرون إنها تراجع باستمرار فرص الاستكشاف الجديدة لكنها لا تعلق على المسائل التجارية. وأضافت بلومبيرغ أن السلطات في ليبيا تستهدف إنتاج مليوني برميل يوميا من النفط قبل عام 2030 وهو ما يتجاوز ذروة الإنتاج البالغة 1.75 مليون برميل والتي تم الوصول إليها خلال حكم معمر القذافي في عام 2006 وتضخ ليبيا حاليا نحو 1.4 مليون برميل . وأكدت الوكالة أن ليبيا عقدت آخر جولة عطاءات في عام 2007 أي قبل أربع سنوات من الانتفاضة وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن الفائزين بالعطاءات الجديدة سيتحملون تكاليف المسوحات الزلزالية وغيرها من خطوات الاستكشاف مع إمكانية استردادها في حال اكتشاف كميات تجارية من الهيدروكربونات. وتابع سليمان بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط تنتظر الموافقة على ميزانية التطوير التي تبلغ نحو 3 مليارات دولار والتي ستساعد في رفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا خلال عام . وسيتم استخدام المبلغ جزئيا لتطوير شركات مثل أكاكوس التي تدير حقل الشرارة أكبر حقل نفطي في ليبيا في مشروع مشترك يضم توتال إنرجيز وريبسول إس إيه وأو إم في إيه جي، وإكوينور إيه إس إيه، فضلا عن شركات تابعة للدولة . وأكد من جانبه إن شركة الواحة للنفط وهي شركة ليبية رئيسية مُنتجة للنفط لديها القدرة على زيادة إنتاجها إلى 800 ألف برميل يوميًا من 300 ألف برميل حاليًا وسيُضيف تطوير حقل شمال جالو التابع لها وحده 100 ألف برميل .


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
استقرار معدل إنتاج النفط الليبي (الأربعاء 2 يونيو 2025)
استقر إنتاج ليبيا اليومي من النفط اليوم الأربعاء عند مليون و376 ألفًا و619 براميل، وهو حجم الإنتاج نفسه تقريبا خلال الأيام الماضية، وفق إحصائية المؤسسة الوطنية للنفط. وأظهرت الإحصائية التي نشرتها المؤسسة على صفحتها بموقع «فيسبوك» ارتفاعا في إنتاج المكثفات الذي سجل 54 ألفا و732 برميلا، مقارنة بـ52 ألفًا و186 برميلًا. وسجل إنتاج الغاز الطبيعي مليارين و554 مليون قدم مقارنة بمليارين و546 مليون قدم مكعب. ليبيا تسجل أعلى إنتاج منذ 12 عاما ويوم الأحد الماضي، كشف موقع «إس آند بي غلوبال بلاتس» الأميركي عن تسجيل ليبيا أعلى معدل إنتاج من النفط الخام خلال 12 عامًا. - ووصل الإنتاج إلى 1.23 مليون برميل يوميًا خلال شهر مايو الماضي، على الرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
رئيس مؤسسة النفط: 37 شركة دولية مهتمة بالمشاركة في «جولة العطاءات»
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، أن أكثر من 37 شركة نفط دولية أبدت اهتماما واسعا بجولة العطاءات النفطية التي من المقرر أن تنطلق نوفمبر المقبل، بينها «شيفرون» الأميركية و«توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية. وقال، في حوار إلى وكالة «بلومبرغ» الأميركية نشر اليوم الأربعاء: «غالبا جميع الشركات الدولية في مجال النفط والغاز الطبيعي تتنافس في جولة العطاءات النفطية، التي تشمل 22 منطقة برية وبحرية جديدة». وتعد جولة العطاءات هي الأولى من نوعها في ليبيا منذ العام 2007 تقريبا. جولة العطاءات الأولى منذ 2007 وكشف سليمان بعض التفاصيل بشأن جولة العطاءات المقبلة، موضحا أن «الشركات الفائزة في الجولة ستتحمل تكاليف المسوحات الزلزالية وغيرها من خطوات الأنشطة الاستكشافية، ويمكنهم استرداد تلك التكاليف في حالة اكتشاف كميات تجارية من المواد الهيدروكربونية». وذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط تنتظر إقرار ميزانية تطوير بقيمة 3 مليارات دولار، من شأنها المساعدة في رفع الإنتاج النفطي إلى 1.6 مليون برميل يوميا في غضون عام تقريبا. وأوضح أنه سيجري تخصيص تلك الميزانية لتطوير شركات مثل شركة أكاكوس، المشغلة لحقل الشرارة النفطي، وغيرها من الشركات المملوكة للدولة، مشيرا أيضا إلى أن تطوير حقل جالو الشمالي سيمكن شركة الواحة النفطية من رفع إنتاجها اليومي بمقدار 100 ألف برميل يوميا إضافية. تخصيص 20 مليار دينار لواردات الوقود في سياق متصل، أشار سليمان إلى أن الحكومة قد خصصت 20 مليار دينار لواردات الوقود خلال العام الجاري، لكنه أوضح أن ذلك لن يكون كافيا لتغطية الاحتياجات المحلية بالكامل، التي تبلغ تكلفتها 600 مليون دولار شهريا، ولهذا قد تطلب المؤسسة الوطنية للنفط تمويلا إضافيا. وعلى الرغم من الاحتياطات النفطية الضخمة، تملك ليبيا قدرات تكرير محدودة وتعتمد على واردات الوقود من الخارج، وهو ما سبب نقصا حادا خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما بعد قرار السلطات إنهاء نظام مثير للجدل لتبادل المحروقات. وترك هذا النظام المؤسسة الوطنية للنفط بديون متراكمة تصل إلى مليار دولار. غير أن سليمان أكد أن المؤسسة قد سددت مستحقات شهري مارس وأبريل، وتعمل على سداد مستحقات شهر مايو. اهتمام دولي بقطاع النفط في ليبيا ورفض ممثلو شركات «توتال» و«إيني» و«إكسون موبيل» الرد على طلبات «بلومبرغ» للتعليق. فيما قالت شركة «شيفرون» إنها تبحث باستمرار عن الفرص الاستكشافية الجديدة، لكن دون التعليق عن أي تفاصيل تجارية. وتهدف المؤسسة الوطنية للنفط إلى رفع الإنتاج النفطي إلى مليوني برميل يوميا قبل العام 2030، لتتخطى مستوى 1.75 مليون برميل يوميا مسجلة في العام 2006. ويبلغ الإنتاج النفطي الحالي 1.4 مليون برميل يوميا. واستأنف عدد من الشركات النفطية الدولية أنشطة التنقيب والاستكشاف داخل ليبيا، بينها «ريبسول» الإسبانية التي أعلنت يناير الماضي استئناف أنشطتها في حوض مرزق، إلى جانب «إيني» و«أو إم في» و«بي بي»، منهية بذلك توقفا استمر منذ العام 2014. وتمثل عودة الشركات الأجنبية إلى أنشطة الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، بحسب «بلومبرغ»، نقطة تحول بالنسبة إلى ليبيا، صاحبة الاحتياطات النفطية الأكبر في أفريقيا، لكن تعثر إنتاجها بسبب سنوات من الصراعات السياسية والاضطراب الأمني.