logo
السلطة المحلية لريمة تدعو مشايخ المحافظة للتحرك لوقف انتهاكات الحوثي بحق أقرباء حنتوس

السلطة المحلية لريمة تدعو مشايخ المحافظة للتحرك لوقف انتهاكات الحوثي بحق أقرباء حنتوس

اليمن الآنمنذ يوم واحد
دعت السلطة المحلية بمحافظة ريمة، مشايخ ووجهاء وأعيان المحافظة إلى تحرك عاجل ومسؤول لإنهاء "الانتهاكات الحوثية المتكررة" بحق أقرباء الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذين لا يزالون قيد الاختطاف في سجون المليشيا، رغم تعهداتها السابقة بالإفراج عنهم.
وأكد وكيل المحافظة، محمد العسل، في منشور له، أن عددًا من مشايخ المحافظة سبق أن توسطوا لدى مليشيا الحوثي، وقدموا الضمانات اللازمة للإفراج عن أقرباء الشهيد حنتوس، بعد تسليم أنفسهم طوعًا، إلا أن المليشيا نكثت بوعودها، وأبقتهم في السجون، حيث يتعرضون للإهانة والتنكيل بشكل مستمر.
وأشار العسل إلى أن هذه الممارسات تؤكد صواب رؤية وموقف الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذي كان من أوائل من واجهوا المشروع الحوثي، وفضحوا طبيعته القائمة على الغدر، والتنصل من العهود، ورفض أي شراكة مجتمعية أو قبلية، نتيجة توجهاته العنصرية والإقصائية.
وشدد وكيل محافظة ريمة على أن مشايخ المحافظة، بصفتهم ضامنين ووسطاء، أمام مسؤولية أخلاقية وتاريخية تستوجب موقفًا واضحًا لا يحتمل التأجيل، داعيًا إياهم إلى التحرك العاجل للإفراج عن المعتقلين، وحماية كرامتهم التي تُنتهك يوميًا داخل سجون المليشيا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تتراجع أمام نفوذ النجف في بغداد
طهران تتراجع أمام نفوذ النجف في بغداد

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

طهران تتراجع أمام نفوذ النجف في بغداد

يتراجع تأثير طهران في بغداد أمام مرجعية النجف بزعامة رجل الدين علي السيستاني، رغم محاولات دوائر في �الحرس الثوري� الإيراني دفع فصائل مسلحة إلى ممانعة تحولات داخلية أساسها حل السلاح المتفلت ودمج �الحشد الشعبي�، لكن الزعامة الدينية لشيعة العراق تواجه مشكلات جدية مع التحالف الحاكم؛ إذ يتأخر كثيراً في علاج مأزق يتحول إلى مرجل يغلي. أظهرت مقابلات أجرتها �الشرق الأوسط� منذ أواخر يوليو (تموز) مع شخصيات فاعلة أن بغداد تشهد �لحظة صِدام صامت (حتى الآن) بين مشروعين يتنازعان على مصالح شيعة العراق�؛ إذ يواجه تحالف �الإطار التنسيقي� والحكومة صعوبات جدية في إحداث تغيير مطلوب دون أن أصفاد إيران، التي تقول إنها الآن في طور إعادة بناء قدراتها، وتحتاج الوكلاء لحرب أخرى محتملة. في المقابل، ترصد مرجعية النجف �لحظة مقلقة غير مسبوقة يمر بها النظام السياسي، يفقد فيها قدرته على الاستمرارية في ظل تحولات متسارعة في المحيط الإقليمي، وقد يفشل في اجتياز أخطر اختبار منذ تأسيس النظام الجديد عام 2003�، حسب ما فهمت �الشرق الأوسط� من المقابلات. احتكاك خطير أخيراً، أظهرت �كتائب حزب الله�، أحد وكلاء إيران في العراق، موقفاً دفاعياً ومنفعلاً، كأنما تستعد لضربة من طرف ما، واضطرت إلى تقديم أحد قادتها الميدانيين علناً لتهديد رئيس الحكومة: �محمد شياع السوداني يدفعنا للاحتكاك مع القوات الأمنية، وهذا لن يتحقق مثلما لن تتحقق ولايته الثانية�. في مقطع فيديو تداولته منصات تدعم �المقاومة الإسلامية�، بدا أن جمال مهلهل، وهو رئيس �مجلس الشورى� في �الكتائب�، يخاطب حشداً من المقاتلين. قيل على نطاق واسع إن إعلام الفصيل هو من سرب 30 ثانية من خطابه، وكانت تكفي لإيصال الرسالة. قال مهلهل: �كما أخبرنا (حيدر) العبادي (رئيس الحكومة الأسبق) أن حلمك بالولاية الثانية لن يتحقق. نعيدها اليوم على السوداني؛ لن نحتك مع القوات الأمنية، ولن يتحقق حلم ولايتك الثانية�. يعتقد كثيرون في بغداد أن �الكتائب� تعمدت تسريب مقطع الفيديو، الذي لا يقدم دلالات كثيرة على مكانه وزمانه وظرفه؛ لأن فحوى الرسالة أهم من واقعة الفيديو؛ إذ يأتي في سياق أحداث متلاحقة كان الفصيل فيها تحت الضغط والضوء معاً. في 27 يوليو، اشتبكت قوات من الجيش والشرطة مع مسلحين من �الكتائب�، على خلفية مزاعم بأن الفصيل كان يصادر أراضي زراعية من سكانها في حزام بغداد، وكان الاشتباك المسلح نادراً ومتاحاً لينفتح على مواجهة أكبر. وليس من الواضح طبيعة الاشتباك وحجم القوة النظامية التي هاجمت الفصيل، وفي حين تتكتم السلطات تفجر غضب المسؤول الأمني في �كتائب حزب الله�، المعروف باسم �أبو علي العسكري�، في بيان مطول عن الواقعة، وبات من المؤكد أن الاحتكاك الذي لم تكن �الكتائب� تريده قد حدث بالفعل. قال العسكري: �الجيش الجرار الذي أرسله السوداني والمُدجج بالسلاح والمحتمي بمدرعاته ومصفحاته (...) لم يصمد أمام مجموعة من الشباب�. كنتيجة لما حصل، قالت �الكتائب� إنها قررت إنهاء مشروعها الأمني في حزام بغداد، وهو ما قد يعني انسحابها من مناطق ذات غالبية سكنية سنية، في اللطيفية والبوعيثة والمدائن والتاجيات، وبدا أن العسكري يقر بخسارة نفوذ �الكتائب� هناك: �تم استدراج الشباب (...) وغلطة الشاطر بألف�. على مدى سنوات، كان حزام بغداد مسرحاً لأعمال عنف دموية، قبل أن يجذب إليه تشكيلات عسكرية مختلفة، من بينها �الكتائب�، لقتال تنظيمي �القاعدة� و�داعش� الإرهابيين، إلا أن كثيرين يعتقدون أن ضريبة تحرير الأراضي تم دفعها على شكل �تغيير ديموغرافي وتوطين فصائل موالية لإيران�؛ لإنشاء ما أطلق العسكري عليه تسمية �طوق بغداد�. رسالة إيرانية تزامن انفعال �الكتائب� مع وصول رسالة إيرانية إلى قادة فصائل في بغداد تحثهم على �الجهوزية ضد خطر وشيك�، وتتوقع طهران حرباً جديدة تستعد لها بما تقول: �دروس من المواجهة الأخيرة ضد إسرائيل�، وفق المصادر. وقالت شخصيتان من فصيلين مسلحين، إن قادة في �الحرس الثوري�، بينهم إسماعيل قاآني، قائد قوة �القدس�، وآخرين يوجدون بشكل مستمر في بغداد، أبلغوا الفصائل موقفاً جديداً بشأن التصعيد مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مفاده أن �ما يجري الآن من طرف إيران محاولة لكسب الوقت بينما تستعيد أنفاسها وقدراتها العسكرية�. وطلب �الحرس الثوري�، وفق الشخصيتين، �ممانعة نزع السلاح بكل قوة؛ لأن كل قطعة سلاح سيكون لها دور أكبر في المرحلة المقبلة�، وقد �وصلت الرسالة نفسها إلى (حزب الله) في لبنان�. وفي 29 يوليو، قال خامنئي إن �الأمة الإيرانية ستخطو خطوات كبيرة في طريق تعزيز إيمانها الديني، وفي طريق توسيع وتعميق علومها المتنوعة والمختلفة�. لقد فسرت أوساط إيرانية تصريحات خامنئي بأنها إشارة إلى الاستمرار في النهج الآيديولوجي، والأنشطة الإقليمية، وكذلك مواصلة البرنامجين النووي وتطوير الصواريخ الباليستية. وتكشفت وثيقة داخلية مسربة من �كتائب حزب الله� عن تقييم بأن الفصيل يجري تحضيرات �قبل �تصعيد أمني وعسكري داخلي أو خارجي�. ويرجح مطلعون أن الوثيقة المؤرخة في 27 يوليو جزء من �تسريبات متعمدة لضخ رسائل إلى الحكومة والولايات المتحدة، في مناخ أنشأته إيران أخيراً�. ويقول قيادي بارز في �الإطار التنسيقي� إن الموقف المتشدد من إيران والفصائل يكتسب خطورة أكبر بالنظر إلى سياسة حافة الهاوية التي تتبعها الولايات المتحدة الآن�. كان يمكن الشعور بذلك بقوة مع تصاعد الرفض الأميركي لتشريع قانون �الحشد الشعبي�. بالفعل، يُظهر تسلسل أحداث أن واشنطن وضعت ملف العراق تحت الضوء، وبدت كأنها تضغط يدين غليظتين على عنق النظام السياسي، بانتظار أن ينهار طرف فيها، لم يعد وجوده مقبولاً في المنطقة. في 23 يوليو، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تشريع قانون �الحشد الشعبي� رخصة قانونية لتكريس نفوذ إيران. يومها كان روبيو يتحدث مع رئيس الحكومة العراقية الذي حاول مسك العصا من المنتصف بحديثه عن �إصلاح المؤسسة الأمنية�. يتكشف لاحقاً أن كلام روبيو لم يكن عابراً؛ ففي 3 أغسطس (آب)، أبلغ ستيفن فاجن، القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، أحد المتحمسين لقانون �الحشد�، بأن تشريعه �يقوي الجماعات الإرهابية�، وبلغت حافة الهاوية ذروتها يوم 5 أغسطس حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن القانون في حال تشريعه �عمل عدائي ضد واشنطن، سيعرض العراق لعقوبات صارمة�. حسب القيادي في �الإطار التنسيقي�، فإن �الضغط الأميركي سيكون خانقاً إلى درجة أنه لن يقتصر على الفصائل، بل يشمل التحالف الحاكم�. بينما يرى أن �الفصائل المسلحة تقدم فهماً قاصراً للغاية حين تتخيل أنها وحدها هدف أميركي - إسرائيلي�. النجف أقوى من طهران ما يقال عن �الفهم القاصر� شعور ينتاب غالبية الأشخاص الفاعلين في مطبخ القرار الشيعي، وسمعت �الشرق الأوسط� من أحدهم أن �تراجع النفوذ الإيراني وتداعيات حرب الـ12 يوماً سمحا لصناع قرار بالارتجال، بل الارتجال أكثر مما يجب�، كما أن كثيرين منهم باتوا لا يشعرون بالأهمية التي كانت تغلف �السرية في زيارات قاآني، إن لم تحمل رسائله توقيع المرشد خامنئي�، وكان تعبيره مجازياً. مع ذلك، يقول القيادي في �الإطار التنسيقي�، إن �إيران لا تكف عن تمسكها بمعقلها العراقي. لا تريد بعد خسارات شبه مؤكدة في البرنامج النووي أن تفقد ورقة غنية بالنفط والوكلاء المسلحين في هذا البلد�، ويضيف: �إلى حد كبير، فإن إيران من دون موارد العراق وفرصه الهائلة ستعجز عن مقاومة واشنطن، التي تريد بلوغ المواجهة معها دون حواجز الوكلاء�. وبينما تختبر الفصائل أزمة مرجعية مع إيران المضطربة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تعود النجف إلى الواجهة في بغداد. سمع مقربون من بيئة الحوزة الدينية �رصداً مقلقاً� عما ستؤول إليه سياسة حافة الهاوية في بغداد المتبعة من جميع الأطراف. ويقول رجل دين بارز، مقرب من أحد وكلاء السيستاني، إن �بيئة مرجع الشيعة في العراق بدأت تستشعر خطراً من استمرار ربط مصير أبناء هذه الطائفة بالسلاح المتفلت وفصائله�، بينما يزداد الخطر �مع تراجع قدرة القوى السياسية على المناورة، وإدراك مصالح الشيعة في إطار الدولة�. وكان عبد المهدي الكربلائي، وهو ممثل السيستاني، قد ظهر علناً للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، يوم 17 يوليو في مدينة كربلاء، ودعا إلى حصر السلاح وتقوية مؤسسات الدولة. وفاجأ خطاب رجل الدين الأحزاب الشيعية التي تقول إنها تأخذ كلماته على أنها وصايا من المرجع الأهم من البلاد. وتقول مصادر مطلعة إن مسؤولاً حكومياً طلب لقاء الكربلائي لتفسير خطاب حصر السلاح، وحصل المسؤول على ملاحظات غير مباشرة من المرجعية، كررت طلب حصر السلاح ودمج قوات �الحشد الشعبي� بما يضمن مصالح أفرادهم ويحمي كرامتهم. وتقول المصادر إن �الملاحظات شملت أيضاً وقف صرف الأموال بشكل عشوائي، ومراجعة علاقات العراق مع الإقليم والعالم، لتجنيب البلاد والنظام السياسي مخاطر لن يكون تفاديها سهلاً�. ومن الصعب التحقق من مصادر مستقلة عن اللقاء ومضمونه بسبب التحفظ الشديد الذي يحيط بمرجعية السيستاني، الذي تقول مصادر من النجف إنها �تزن الحروف وليس الكلمات، ولا تصدرها إلا بطريقتها، بشكل رسمي�. إلا أن القيادي في �الإطار التنسيقي� أكد من الطرف الآخر، لقاء المسؤول الحكومي بالكربلائي، ويرى أن �قواعد العمل السياسي تغيرت بعد هذه المكاشفة بين النجف وبغداد�. ويقول: �مثل هذا اللقاء في السنوات السابقة، كان يحدث بين مسؤول عراقي وأحد ممثلي خامنئي (...) كان شخصاً مثل قاسم سليماني (قائد قوة القدس) يشكل حكومات ويتخذ قرارات استراتيجية، ولأسباب مختلفة تترجح اليوم كفة النجف على طهران�. سوريا و�الحشد� والسوداني مع الرفض الأميركي لتشريع قانون �الحشد الشعبي�، يتبقى أمام بغداد مأزق دمج هذه المؤسسة. ثمة فرضيات لا حصر لها بين الحل والتسريح والدمج والهيكلة، لكل منها �أضرار سياسية وأمنية�. ويقول أشخاص شاركوا في نقاشات دائرة ضيقة للغاية عن مصير الهيئة، تحت ضغط دولي هائل، إن واشنطن نفسها تدرك مخاطر �تسريح عشرات الآلاف من المقاتلين�؛ إذ لا يمكن تحمل ضريبة إرسال كتلة بشرية هائلة أسهمت في المعارك ضد �داعش� إلى الشارع. وبالنسبة لبيئة مرجعية النجف التي تحث على حصر السلاح وتقوية مؤسسات الدولة، فإنها �تتفهم أن مطالبتها بمعالجة وضع المجموعات الشيعية المسلحة تأتي في لحظة خوف تسود المجتمع الشيعي من عودة نشاط عناصر داعش من الأراضي السورية�. لكن المصادر تقول إنه �مع ذلك، تريد المرجعية من القوى السياسية المتصدية والحكومة تحمل المسؤولية التاريخية في فرض سلطة القانون، قبل فوات الأوان�. ويقول القيادي في �الإطار التنسيقي� إن النجف تضيف ضغطاً خانقاً على بغداد؛ لأن �ملف (الحشد) يتحول بفعل الانتخابات إلى قنبلة قد تنفجر في وجه من يتصدى للملف�. والحال، أن قادة في التحالف الحاكم يسمعون أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أمام اختبار حقيقي لا يهدد منصبه بل النظام السياسي إذا لم يدرك ساعة التغيير في المنطقة. وما يرد إلى بيئة السوداني من أطراف عديدة، وفق القيادي في �الإطار التنسيقي�، يشجعه على �كسر التردد داخل البيت الشيعي بخصوص سلاح الفصائل، إلا أن رئيس الحكومة يزن أفعاله بمصيره السياسي ومحاولة اكتشاف تموضعه بعد الانتخابات�. لقد أظهرت مقابلات �الشرق الأوسط� أن فاعلين في النظام السياسي العراقي يرون أنه �يتعثر الآن في إعادة اكتشاف هويته بعد عامين عاصفين، وبالكاد يتعرف على طريقه السالك نحو موقع واضح على الخريطة�. يقول كثيرون ممن شاركوا في نقاشات خاصة عن القرار السياسي الشهر الماضي، إن �العملية السياسية لا تزال عالقاً في مرحلة ما قبل (طوفان الأقصى)، وقد يفشل في تجاوزها�.

بريطانيا تعلن موقف حاسم: ندعم استقلال البنك المركزي بعدن ونرفض هيمنة الحوثيين على الاقتصاد
بريطانيا تعلن موقف حاسم: ندعم استقلال البنك المركزي بعدن ونرفض هيمنة الحوثيين على الاقتصاد

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

بريطانيا تعلن موقف حاسم: ندعم استقلال البنك المركزي بعدن ونرفض هيمنة الحوثيين على الاقتصاد

اخبار وتقارير بريطانيا تعلن موقف حاسم: ندعم استقلال البنك المركزي بعدن ونرفض هيمنة الحوثيين على الاقتصاد الخميس - 07 أغسطس 2025 - 01:38 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص جدّدت المملكة المتحدة دعمها القوي لاستقلالية البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، مؤكدة وقوفها إلى جانب الجهود الهادفة لتعزيز الاستقرار المالي في البلاد، في مواجهة الانقسام النقدي الذي تسببت به مليشيا الحوثي. جاء ذلك خلال لقاء عقدته سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، "عبدة شريف"، مساء الأربعاء، مع محافظ البنك المركزي اليمني، الدكتور أحمد غالب المعبقي، في العاصمة عدن. وقالت السفيرة في تصريح على منصة "إكس": "عقدت لقاءً بنّاءً مع محافظ البنك المركزي اليمني، جددت خلاله تأكيد التزام المملكة المتحدة ودعمها لاستقلالية البنك." وأشارت السفيرة البريطانية إلى أن اللقاء تضمن نقاشات معمقة حول ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، من شأنها دعم الاستقرار المالي وتحسين مستوى المعيشة لليمنيين في مختلف المناطق. وأكدت على أهمية تمكين البنك المركزي في عدن كمؤسسة مالية وطنية مستقلة، تعمل لصالح جميع اليمنيين، دون تدخلات سياسية أو هيمنة أحادية كما هو الحال في صنعاء، حيث تفرض مليشيا الحوثي سيطرتها على النظام المصرفي بقوة السلاح. يأتي هذا الموقف البريطاني في وقت يواصل فيه البنك المركزي اليمني من عدن خطواته الجريئة لضبط السياسة النقدية، وإنهاء فوضى المضاربة في أسعار الصرف، وتوحيد النظام المالي في ظل الانقسام الحاد الناتج عن الممارسات الحوثية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير

في إنجاز استباقي نوعي .. مكافحة الإرهاب يوجه صفعة للحوثيين بالعملية 58
في إنجاز استباقي نوعي .. مكافحة الإرهاب يوجه صفعة للحوثيين بالعملية 58

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

في إنجاز استباقي نوعي .. مكافحة الإرهاب يوجه صفعة للحوثيين بالعملية 58

في ضربة استباقية محكمة تُضاف إلى سجلّ الإنجازات الأمنية اليمنية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع النائب العام القاضي قاهر مصطفى وأمن المنطقة الحرة في ميناء عدن، من إحباط محاولة تهريب شحنة خطيرة تضم طائرات مسيرة عسكرية ومكونات أسلحة متطورة، بعد ضبطها على متن سفينة تجارية قادمة من الصين، كانت مُوجَّهة في الأصل إلى ميناء الحديدة، قبل أن تغير مسارها إلى رصيف المنطقة الحرة في عدن إثر تضرره من قصفٍ سابق. معلومة استخباراتية تُطلق شرارة العملية انطلقت العملية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها جهاز مكافحة الإرهاب حول وجود حاويات مشبوهة على متن السفينة، فتم إبلاغ النائب العام فوراً بتاريخ 2 أغسطس 2025م، الذي أصدر على الفور توجيهاته إلى النيابة الجزائية المتخصصة باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة. وتحت إشراف قضائي مباشر، نفَّذت فرق أمنية مُكوَّنة من جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة المنطقة الحرة والجمارك تفتيشاً دقيقاً للحاويات، أسفر عن ضبط طائرات مسيرة متطورة، وأنظمة تحكم لاسلكية متطورة، وقطع غيار أسلحة، ومعدات ذات استخدام مزدوج. وقال مصدر أمني رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب: آ«هذه العملية تجسد التكامل غير المسبوق بين الأجهزة الأمنية والقضائية، حيث جرى تنفيذ التفتيش وفق أعلى معايير الدقة، مع التزام تام بالإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامةآ». كشف شبكة تهريب منظمة تخدم الحوثيين أكدت التحقيقات الأولية أن ميناء الحديدة يُستخدم كنقطة عبور رئيسية لتهريب الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية، عبر شبكة مُنظمة تستغل الموانئ المدنية لإدخال معدات عسكرية متطورة. وأشار المصدر إلى أن الشحنة المضبوطة تضم تقنيات متطورة قادرة على تعزيز القدرات القتالية للطائرات المسيرة، ما يشير إلى دعم خارجي ممنهج من جهات تنتهك قرارات مجلس الأمن. وأضاف: آ«هذه المواد لو وصلت إلى الحوثيين لشكلت تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي، خاصةً مع تصاعد هجماتهم على الملاحة الدوليةآ». خطوة نحو المساءلة الدولية في خطوة تُظهر التزام اليمن بالمعايير الدولية، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن نيته رفع تقرير مفصل إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، يشمل نتائج التحقيقات ووثائق تثبت تورط الميليشيات الحوثية في تهريب الأسلحة، وذلك بعد اكتمال الإجراءات القانونية. وأوضح المصدر أن التقرير سيتضمن تحليلات فنية تؤكد مصدر الشحنة وشبكة التهريب المرتبطة بها، تمهيداً لاتخاذ إجراءات دولية رادعة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) الذي يحظر توريد الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن آ«اليمن سيبقى شريكاً فاعلاً في مكافحة الانتشار النووي والتكنولوجيا العسكرية غير المشروعةآ». تميُّز في التنسيق المؤسسي أبرزت العملية كفاءة استثنائية في التنسيق بين الأجهزة الأمنية العاملة في ميناء عدن، حيث دمجت فرق الجمارك بين التقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات (NII) وتحليل البيانات الاستخباراتية، بينما تولى خبراء مكافحة الإرهاب فحص المعدات المضبوطة بدقة. ونوه المصدر إلى أن آ«النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الحازم من النائب العام القاضي قاهر مصطفى، الذي سرَّع الإجراءات القضائية وحافظ على سلامة الإثباتاتآ». وأشاد اللواء شلال علي شائع، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، بالعملية وصفها بـآ«الانتصار الاستراتيجي في حماية الأمن القوميآ»، مؤكداً أن آ«اليمن لن يسمح بأن تتحول موانئه إلى ممرات لتهريب الأسلحة التي تهدد السلام الإقليميآ». تحقيقات موسعة وتداعيات إقليمية تواصل النيابة الجزائية المتخصصة تحقيقاتها للكشف عن الجهات الوسيطة التي سهَّلت تهريب الشحنة، بينما تم إخطار المنظمات الدولية المختصة مثل الإنتربول بتفاصيل العملية لرصد أنماط مماثلة. ولفت المصدر إلى أن آ«العملية تكشف ثغرات في سلاسل التوريد العالمية التي تستغلها الجماعات غير الحكومية، وهو ما يستدعي تعزيز التعاون الأمني الدوليآ». ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتصاعد فيه تحذيرات التحالف الدولي من محاولات الحوثيين اكتساب تقنيات طائرات مسيرة متطورة، وهو ما يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر ويزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي. لماذا تُعد هذه العملية محورية؟ يُظهر هذا الإنجاز أن اليمن، رغم سنوات الانهيار المؤسسي، قادر على استعادة أدوات الدولة في مجال مكافحة الإرهاب، خاصةً مع تعزيز أمن الموانئ الحيوية مثل المنطقة الحرة في عدن. وتعليقاً على ذلك، قال خبير أمني إقليمي: "نجاح عدن في كشف هذه الشبكة يُعيد تعريف مفهوم الأمن البحري في الدول الهشة، ويؤكد أن التعاون بين الأجهزة المحلية والدولية هو السلاح الفعال ضد التهريب". في المحصلة، تبقى الطائرات المسيرة والمعدات المضبوطة دليلاً حاسماً على أن معركة مكافحة الإرهاب في اليمن تمتدُّ أبعادها إلى ما وراء الحدود، وليست مجرد صراع محلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store