
بهية الحريري رعت تكريم حجاج 'حملة السلام' في مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري: تُقدم نموذجاً في خدمة الحجيج
وشارك في الحفل النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، وممثل رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي عضو المجلس البلدي السيد أحمد شعيب، ورئيس صندوق زكاة صيدا الحاج سليم الزعتري، وثلة من العلماء ورجال الأعمال، ومدير مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري السيد علي الشريف، وشخصيات اجتماعية ودينية، والحجاج المُكرّمون وعائلاتهم.وكان في استقبالهم مرشدا حملة السلام للحج والعمرة، الشيخ الدكتور عبد الله البقري والشيخ علي خطاب ومديرها الحاج محمود البقري.
بهية الحريري
افتتاحا بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت الأستاذ أنس البقري، ثم كان ترحيب من عريف الحفل الأستاذ بلال البقري. وألقت السيدة الحريري كلمة بالمناسبة باركت فيها للحجاج المكرمين أداءهم مناسك الحج لهذا العام، سائلة الله تعالى أن يتقبل طاعاتهم، ومعبّرة عن فخرها بتطور حملات الحج والعمرة في لبنان عموماً، وصيدا بشكل خاص، ومشيرة إلى أن حملة 'السلام' تقدم نموذجاً في خدمة الحجيج، وباتت محط ثقة ومقصدًا للحجاج من مختلف المناطق اللبنانية وليس فقط من مدينة صيدا.
وقالت: لقد مررنا بمراحل صعبة، منذ أن كان الحجاج يسلكون طريق البر، وصولًا إلى اعتماد الرحلات الجوية، واليوم نشهد نقلة نوعية في مستوى التنظيم، حيث باتت الحملات تُدار كمؤسسات محترفة تمتلك خبرات واسعة في التيسير على الحجيج وخدمتهم، وهذا مدعاة فخر واعتزاز.
ونوّهت الحريري بجهود المملكة العربية السعودية في تسهيل أداء المناسك، مؤكدة أن 'ما تقوم به المملكة يُكبر القلب ويرفع الرأس'، كما أشادت بدور مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري، واصفةً إياه بـ'بيت الجميع'، مثنيةً على جهود مديره السيد علي الشريف في حسن التنظيم والإستضافة.
محمود البقري
وألقى مدير حملة السلام للحج والعمرة، الحاج محمود البقري، كلمة قال فيها: منذ خمسة عشر عامًا كانت حملة السلام، فهي منكم ولكم، أردناها طريقًا إلى الله، وطريقًا للخير بين الناس، فوفقنا الله أن سخّرنا لخدمة حجاج بيت الله الحرام بكرمه ومَنّه، وتعاهدنا على خدمة الحجيج وعلى أن تكون رسالةً للحاج وتغييرًا لمنهج حياةٍ له وللمجتمع. فالحمد لله على كل شيء. ترافقنا في رحلة العمر، ونرجو من الله، كما جمعنا في الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في مستقر رحمته.
أشكر طاقم حملة السلام بجميع أفرادها فردًا فردًا، دون استثناء، وأخص بالذكر أخي وأستاذي مرشد الحملة الدكتور عبد الله البقري، والشيخ علي خطاب، شكرًا على صبركم، شكرًا على ثباتكم، شكرًا لكم على تلبية دعوة السلام، شكرًا لكم من القلب.
عبد الله البقري
وتحدّث مرشد الحملة، الشيخ الدكتور عبد الله البقري، فشرح معاني الحج بين المشقة والثواب والأجر، منوّهًا بصبر الحجاج على المشقة في الازدحام والانتقال وتحمل الحر والرطوبة معتبراً أن أداء الحج هو نعمة كبرى ساقنا الله إليها. وقال: الحج حرفان: الحاء حلم الرب، والجيم جهد العبد، ومتى حج العبد فقد أدمج كبير جهده مع كبير حلمه. هنيئًا لمن حج واعتمر، وعاهد الله على المضي قدمًا في هذا الطريق، طريق الطاعة والعبادة.' وأشار إلى أن الله يتقبل دعاء الحاج له ولمن استغفر له على مدى أشهر، داعيًا الله أن يرزقنا الحج مراتٍ ومرات، ويرزقنا زيارة بيته الكريم.
وأضاف: 'في هذه المناسبة، لا يمكن إلا أن نتوقف عند حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. نحن نعيش حياتنا ونأكل ونشرب، وفي القلب غصة، ووجعُ الروح، وألمُ الألم على غزة. وإخوانُنا يتضرعون جوعًا فيها، لا سامح الله كل ظالم ومحاصر لإخواننا.. ' سائلاً الله تعالى أن يرفع عنهم الحصار، ومؤكداً أن سعادتُنا لن تكون مكتملة حتى نرى إخواننا مُعزّزين مُكرّمين، وليس ذلك على الله بعزيز.
بعد ذلك قدم الشيخ البقري درعاً تكريمية بإسم الحملة الى راعية الحفل السيدة بهية الحريري عربون شكر وتقدير على جهودها المباركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام . كما كرمت ادارة الحملة ثلةً من الحجاج الذين لعبوا دورًا بارزًا في إنجاح الحملة وخدمة ضيوف الرحمن في لبنان والمملكة العربية السعودية، وهم : 'الحاج علي البابا، الحاج شريف كالو، الحاجة لينا عبده، الحاج علي البقري، وعقيلته الحاجة إيمان معتوق'.
وتخلل الحفل باقةٌ من الأناشيد الدينية والمدائح النبوية التي قدّمتها فرقة 'صبا للإنشاد'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
معركة الأمعاء الخاوية بين السجون وغزة
اعتاد الشعب الفلسطيني أن يخوض أسراه ما يسمّى معركة الأمعاء الخاوية وهو الاضراب المفتوح عن الطعام، يستخدم فيه الاسرى سلاح الأمعاء الخاوية من أجل تحقيق مطالبهم وانتزاعها من براثن السجّان اللئيم الذي لم يترك أمام الاسرى ألا أن يحققوا مطالبهم من خلال هذه المعركة بكل ما تحمل من ألم ومشقّة ومخاض عسير. حرب الأمعاء الخاوية كانت في السجون الإسرائيلية بقرار جماعي وبعد استفتاء يتجاوز نسبة المقتنعين بالأضراب التسعين بالمائة ويتم استثناء المرضى، وكانت تتم بعد دراسة مستفيضة للأحوال السياسية ودراسة الجدوى لإمكانية تحقيق مطالب محددة ممكنة التحقيق.. وكان الإضراب معركة مفتوحة بسلاح قاس وحاد وصعب تسير أيامه بضراوة تخرج الإرادة كل ما فيها من صبر وتحد وبلاء.. وكان كل يوم يمضي له ما له من حمل ثقيل وبؤس شديد تسير مع كل دقيقة وثانية على مدار ساعاته الموغلة في الوجع والترقب.. ولا بد من ذكر شيخ هذه الإضرابات المفتوحة عن الطعام خضر عدنان وهو الذي بدأ إضرابا فرديا احتجاجا على الاعتقال الإداري ونجح في انتزاع حريته بعد ست وثمانين يوما وبعده انطلقت إضرابات كثيرة، وكان لهذا الرجل الشجاع الحرّ المقدام الشهادة في اضرابه الأخير الذي وصل الى ست وثمانين يوما، بطولة انتهت في الشهادة وسطّرت أعظم صفحات المواجهة مع أسوأ سجان عرفته البشرية. وقد خاض أسرانا عشرات الإضرابات المفتوحة وخسر الواحد منهم مجموعة أرطال من لحم جسمه، ولم تتوقّف هذه المعارك في تاريخ الحركة الاسيرة بسبب تنكر المحتل لما تم الاتفاق عليه بشكل تدريجي وخبيث فيضطر الاسرى لفتح الاضراب من جديد. أمّا حرب الأمعاء الخاوية في غزة فنسبة المقتنعين بها صفر بالمائة، فُرضت على أهل غزة قسرا من قبل محتل نذل حقير قرر أن يحارب بهذا الأسلوب القذر الذي يدخل الاطفال الرضع قبل الشباب والكبار ودون أن يستثني المريض أو المسن أو الصغير، حرب غزة وقعت على أمعائها الخاوية دون اعداد مسبق ولا دراسة للأحوال السياسية ولا اعتبار لأي شيء وحتى قائمة المطالب لم تتعد حاجة هذه الأمعاء لما يسد رمقها . تلك حرب كان الأسرى بأمعائهم الخاوية هم أصاحب القرار فيها أما هذه فالقرار من هذا المحتل السادي، رسم أهدافها ودرس أحوالها وصب كل أحقاده في أمعاء صغيرها قبل كبيرها. وأكثر ما يؤلم أن في هذه الحرب الثانية مشاركة الأطفال لها قسرا، فأنى للطفل أن يحتمل هذا التجويع، إذا كان الكبير يحاول التغلب عليها معنويا وبما يحمل في قلبه من إرادة وإيمان وروح معنوية عالية فأنى ذلك للاطفال؟ . لا مجال للمقارنة بين هذه وتلك سوى مشترك واحد هو ذات هذا العدو الفاشي السادي اللئيم، ورب عزيز رحيم كتب لعباده النصر والتمكين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لن يجني هذا المعتل عاجلا وآجلا الا الدمار لمشروعه بعد أن بذر كل هذه البذور السوداء، ستنبت وتنمو وتخرج له المستقبل الأسود، هذا الانحطاط الأخلاقي لن ينتج الا أمة منبوذة لا أمل لها في حياة مثل حياة بقية البشر. دوما وحتما تنتصر الأمعاء الخاوية المظلومة على سيوفهم الحديدية الحاقدة بإذن الله. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ يوم واحد
- شبكة أنباء شفا
القوات المسلحة اليمنية : نفذنا عملية نوعية ضدّ 5 أهداف عسكرية وحيوية للاحتلال في اللد ويافا
شفا – أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية نوعية استهدفت 5 أهداف عسكرية وحيوية في فلسطين المحتلة، وذلك رداً على جريمة الإبادة في غزة والعدوان الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة. وقال سريع إن العملية النوعية استهدفت مطار اللد، وهدفاً عسكرياً في يافا المحتلة، بالإضافة إلى ميناء أم الرشراش، ومطار رامون، وهدف حيوي في منطقة أسدود. وقد نُفّذت العملية باستخدام 5 طائرات مسيّرة، و'حققت أهدافها بنجاح بفضل الله'. وأوضح أنّ العملية تأتي 'انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة'، وكذلك 'رداً على عدوانه الأخير على ميناء الحديدة'. وأكد سريع أنّ اليمن مستمر وملتزم بتقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، مشدداً على أن 'عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. كما أشار إلى أنّ اليمن على استعداد لمواجهة أي تحركات معادية خلال الفترة المقبلة تهدف إلى منعه من أداء واجبه 'الديني، والأخلاقي، والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني'.


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
القوات المسلحة اليمنية توجّه رسالة تضامن إلى القسام وفصائل المقاومة
وجّهت القوات المسلحة اليمنية رسالة دعم قوية إلى كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن ما تحقق في الميدان خلال معركة "طوفان الأقصى" قلب الموازين وفتح أبواب الثبات والمواجهة رغم قسوة الظروف. وقالت في بيانها: "لقد كسرت عملياتكم المعادلات المادية، وثباتكم صنع شهادة خالدة على إمكانية الصمود. أنتم تقدمون دروساً في البطولة سيبقى صداها على مرّ الأجيال، وتمثلون حجّة عظيمة على الأمة جمعاء." وتابع البيان: "الثبات هو الطريق، مهما عظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير." واختتمت القوات المسلحة اليمنية رسالتها بالتأكيد على أن النصر آتٍ بصمود المقاومين وثباتهم، وبسحق مشروع التطبيع العربي العبري الأمريكي، منذ الطلقات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، في مواجهة الاحتلال.