logo
دراسة صينية: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

دراسة صينية: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

الإمارات اليوم١٦-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة صينية أن تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
أشارت صحيفة "JAMA Network Open" إلى أن علماء صينيين أجروا دراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما، بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24%، مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية.
كما بيّنت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، والإنترنت، كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم، وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%.
ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة، بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن، إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ.
وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية.
كما دعوا إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية، لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيضة واحدة أسبوعياً تحميك من الإصابة بهذا المرض الخطير
بيضة واحدة أسبوعياً تحميك من الإصابة بهذا المرض الخطير

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

بيضة واحدة أسبوعياً تحميك من الإصابة بهذا المرض الخطير

أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ. ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان معا لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج. ويقول خبراء التغذية إن البيض يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الدماغ، خاصة لكبار السن، ولكنه لا يشكل علاجا منفردا للوقاية من مرض آلزهايمر.

من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!
من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

من أعراض "الوسواس القهري".. لا تفرط في غسل يديك!

أفاد أخصائي الأمراض المعدية الدكتور أندريه بوزدنياكوف أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه. وقال بوزدنياكوف: "من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة". ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط. وأضاف: "بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا". ويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي. من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: "يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل". ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر. ويضيف: "إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة". ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.

السكريات والمحليات الصناعية تؤدي للبلوغ المبكر لدى بعض الأطفال
السكريات والمحليات الصناعية تؤدي للبلوغ المبكر لدى بعض الأطفال

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

السكريات والمحليات الصناعية تؤدي للبلوغ المبكر لدى بعض الأطفال

كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في تايوان أن السكريات المضافة والمحليات الصناعية تؤدي للبلوغ المبكر لدى بعض الأطفال. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من مستشفى وان فانج وجامعة تايبيه الطبية في تايوان أن السكريات ومواد الأسبارتام والسكرالوز والجليسريزين، وكلها من مواد التحلية ترتبط بشكل ملموس بزيادة احتمالات البلوغ المبكر لدى الأطفال وخاصة من لديهم استعداد وراثي لذلك. وتقول الباحثة يانج تشينج تشن من جامعة تايبيه الطبية إن "البلوغ المبكر تزايد بوتيرة سريعة خلال العقود الماضية، حيث يتزايد في تايوان على سبيل المثال بواقع سبعة أمثال كل عشر سنوات، ولذلك شعرنا بفضول بالغ لمعرفة ما إذا كانت هناك أسباب تتعلق بالتغذية أو البيئة تؤدي لحدوث البلوغ المبكر". ويحدث البلوغ المبكر المركزي (سي.بي.بي) بسبب تنشيط هرمونات معينة في الجسم تؤدي إلى تسريع وتيرة النمو الجنسي، وعادة ما يحدث لدى الفتيات قبل سن ثماني سنوات، ولدى الفتيان قبل سن تسع سنوات، وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الطفل، ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من مرضى السكري مع تقدم العمر. وتوصلت الباحثة تشن إلى هذه النتائج بعد تحليل نتائج دراسة شملت أكثر من 1400 مراهق في تايوان من بينهم 481 يعانون من البلوغ المبكر. وكان يطلب من المتطوعين ملء استبيانات لاستيضاح نوعية السكريات التي يتناولونها مع إجراء اختبارات للعوامل الوراثية تشمل 19 دلالة مختلفة تتعلق بمشكلة البلوغ المبكر. وتبين من الدراسة أن مادة السكرالوز تزيد مخاطر البلوغ المبكر لدى الفتيان، في حين أن مادتي الإسبارتام والجليسريزين تزيد مخاطر البلوغ المبكر لدى الفتيات. وأكدت الباحثة تشن في تصريحات للموقع الإلكتروني هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية أنه "كلما زاد استهلاك المراهقين لتلك المواد كلما ارتفعت مخاطر تعرضهم للبلوغ المبكر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store