
الملوثات الهوائية تسبب الخرف
وحلل فريق بحثي من جامعة كامبريدج بيانات 30 مليون شخص عبر 50 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح احتمالات الإصابة بالخرف. وتشمل هذه الملوثات الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، إضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروجرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%.
ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولاً من نوعها أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
تعاون بين جمجوم فارما والثيرا لابوراتوريز لتوفير علاج فعال لخلل دهون الدم في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وأفريقيا
جدة: وقعت جمجوم فارما، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية، اتفاقية استراتيجية للترخيص والتوريد مع شركة الثيرا لابوراتوريز، المتخصصة في تطوير وتسويق علاجات مبتكرة لأمراض القلب والتمثيل الغذائي، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة لتوفير علاج فعال لخلل دهون الدم، مما يسهم في تحسين نتائج المرضى وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية في المنطقة. يأتي ذلك في إطار التزام جمجوم فارما بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير وتصنيع وتوزيع أدوية عالية الجودة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبموجب هذا الاتفاق، تحصل جمجوم فارما على حقوق حصرية لتسويق العلاج الجديد في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حقوق غير حصرية للتوسع المرحلي في أسواق أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لعلاج ثنائي المفعول لخفض الكوليسترول بتركيبة دوائية ثابتة. ومن المتوقع إطلاق المنتج في السوق السعودي بحلول عام 2027، مع خطة للتوسع التدريجي في باقي الأسواق، وذلك بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة في كل دولة. يمثل هذا التعاون خطوة بارزة في مسيرة الشركتين؛ حيث تعزز جمجوم فارما محفظتها العلاجية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال علاج معترف به عالميًا وفعّال ومُثبت، في حين توسّع الثيرا نطاق حضورها الدولي في واحدة من أكثر المناطق نموًا. ويهدف هذا التعاون إلى مواجهة العبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية في المنطقة من خلال زيادة الوصول إلى علاجات حديثة وفعّالة لخفض الدهون بأسعار مناسبة، بما يضمن دعم المرضى في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. قال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما: "أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من أبرز التحديات الصحية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط و افريقيا، و يأتي هذا التعاون ليمكّننا من توفير علاج مبتكر وفعال للمرضىي، لأن التزامنا يتمحور حول تمكين المرضى من الحصول على أدوية عالية الجودة و موثوق بها، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل." وأضاف سانجيف أغاروال، الرئيس التنفيذي لشركة الثيرا: "يمثل التعاون مع جمجوم فارما خطوة محورية بالنسبة لنا في الثيرا، إذ يتيح لنا التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد نموًا متسارعًا. ونحن على ثقة بأن خبرة شركة جمجوم وقدراتها القوية تجعلها الشريك المثالي لضمان وصول العلاج الجديد إلى المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بكفاءة في المملكة العربية السعودية وفي مختلف أنحاء المنطقة، بما يعكس التزامنا المستمر بتوفير علاجات مبتكرة بتكلفة مناسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم." حول شركة الثيرا: تأسست شركة ألثيرا في عام 2010، وتركّز على تطوير، وترخيص، وتصنيع، وتوريد أدوية عالية القيمة تشمل العلامات التجارية المعروفة وبعض الأدوية الجنيسة المعقدة المختارة. تُعد الثيرا رائدة في تقديم تركيبات مبتكرة ذات قيمة مضافة، تُحقق فوائد على امتداد سلسلة القيمة، مما ينعكس إيجابًا على شركائها، وجهات الدفع، والأطباء، والمرضى، وخصوصًا في مجالات أمراض القلب، والسكري، والسمنة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في دبلن، أيرلندا. حول شركة جمجوم فارما "شركة مصنع جمجوم للأدوية: تُعد جمجوم فارما من الشركات الرائدة في مجال الصناعات الدوائية، حيث تلتزم بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير وتصنيع وتوزيع أدوية عالية الجودة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية. ويقع المقر الرئيسي للشركة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست في عام 2000، وتعمل باستمرار لدعم رؤية السعودية 2030 بهدف تعزيز منظومة الرعاية الصحية العامة. وبتركيز قوي على رعاية المريض، تخدم جمجوم فارما أسواقًا متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسعى بخطى طموحة نحو التوسع، من خلال تقديم حلول فعّالة في مجالات علاجية رئيسية تشمل: طب العيون، الأمراض الجلدية، أمراض القلب والأيض، أمراض الجهاز الهضمي، والطب العام. ومن خلال منشآتها المتطورة وقنوات التوزيع الراسخة في مختلف أنحاء المنطقة، إلى جانب التزامها الصارم بالمعايير التنظيمية، تواصل جمجوم فارما تقديم منتجات تلبي أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة، ما يسهم في تحسين النتائج الصحية لملايين الأشخاص. -انتهى-


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
نهاية الصمم بحقنة.. علاج جديد يعيد السمع
تشهد الساحة الطبية حالياً تطوراً غير مسبوق في علاج فقدان السمع، مع ظهور علاج ثوري يعتمد على حقن خلايا جذعية داخل الأذن لإعادة نمو الخلايا العصبية السمعية التالفة. هذه التقنية الجديدة، التي يجري اختبارها حالياً في تجربة سريرية بريطانية، تحمل في طياتها وعداً حقيقياً بنهاية معاناة ملايين المرضى حول العالم الذين يعانون من الصمم وفقدان السمع المزمن. هذا العلاج المبتكر يختلف جذرياً عن الطرق التقليدية التي تعتمد على أجهزة زرع قوقعة الأذن المكلفة والمحدودة الاستخدام، إذ يهدف إلى إصلاح الأذن من الداخل وتجديد خلاياها بشكل طبيعي، مما قد يعيد السمع الطبيعي للمرضى الذين فقدوه بسبب الشيخوخة أو الجينات أو العدوى. يخوض العلماء البريطانيون حالياً تجربة سريرية رائدة تُعد الأولى من نوعها في العالم، تهدف إلى علاج فقدان السمع بشكل جذري باستخدام تقنية مبتكرة تعتمد على الخلايا الجذعية. هذه الخطوة العلمية المميزة تمثل بارقة أمل جديدة للملايين الذين يعانون من مشاكل السمع الناجمة عن الشيخوخة أو الأمراض أو العوامل الوراثية، في خطوة تمهد لعهد جديد من الطب السمعي، حيث تترقب الأوساط العلمية نتائج التجربة التي قد تغير مستقبل علاج الصمم إلى الأبد. يعتمد هذا العلاج الثوري على حقن خلايا جذعية مزروعة بعناية في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف تحفيز نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تعوّض الخلايا التالفة التي لا يمكن إصلاحها بالطرق التقليدية. هذه الخلايا الجديدة من المتوقع أن تستعيد وظيفة نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ، مما يفتح باباً واسعاً لاستعادة السمع الطبيعي بدلاً من الاعتماد على الأجهزة المساعدة. وبحسب "ديلي ميل" فإن التجربة السريرية الحالية تأتي عقب نجاحات ملحوظة في التجارب السابقة على الحيوانات، حيث لم يقتصر العلاج على الحفاظ على سلامة السمع فقط، بل أظهر تحسناً ملحوظاً في القدرات السمعية. بناءً على هذه النتائج الإيجابية، حصلت شركة Rinri Therapeutics الناشئة، المرتبطة بجامعة شيفيلد، على الموافقة للبدء في اختبار هذا العلاج على 20 مريضاً يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة مدى فعالية العلاج على البشر ومدى إمكانية تعميمه في المستقبل. وأوضح فريق البحث أن العلاجات المتاحة حالياً تقتصر على زرعات قوقعة الأذن، وهي أجهزة تُزرع جراحياً لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة داخل الأذن التي تدمرها الشيخوخة أو التعرض الطويل للضوضاء أو الإصابة بالعدوى. ورغم أن هذه الزرعات تتيح استعادة بعض القدرة السمعية، إلا أنها مكلفة للغاية، وتستخدم عادة في الحالات الشديدة من الصمم فقط، كما أنها لا تعيد السمع الطبيعي وإنما تعوّضه جزئياً. أما العلاج الجديد فيعتمد على خلايا سلفية عصبية أذنية، وهي خلايا جذعية قريبة من مرحلة التحول إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة، وظيفتها نقل الأصوات إلى الدماغ. عند حقن هذه الخلايا داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو وتتكاثر لتصبح خلايا سمعية جديدة تحل محل الخلايا التالفة، مما يعيد وظيفة السمع بشكل طبيعي ومستدام. هذا العلاج يمثل طفرة نوعية في مجال طب السمع ويعِد بفتح آفاق جديدة لعلاج الصمم وفقدان السمع المزمن، حيث من المتوقع أن يقلل الاعتماد على الأجهزة الصناعية، ويوفر حلاً أكثر طبيعية وفعالية للمصابين. كما يثير هذا الإنجاز العلمي آمالاً كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بسبب عوامل جينية أو بيئية. تجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه التجربة السريرية سيمهد الطريق أمام أبحاث مستقبلية لتطوير تقنيات علاجية مشابهة لأمراض أخرى ترتبط بتلف الخلايا العصبية، مما يضع حقن الخلايا الجذعية في مقدمة الأبحاث الطبية لعلاج الحالات التي لم تكن قابلة للعلاج من قبل. تظل هذه التجربة علامة بارزة في رحلة الطب الحديث نحو علاج فقدان السمع بشكل جذري، وتشير إلى مستقبل واعد حيث يمكن للعلم أن يعيد حاسة السمع إلى ملايين البشر حول العالم بطرق طبيعية وفعالة.


سوالف تك
منذ 5 ساعات
- سوالف تك
علماء جيولوجيا يختبرون الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالزلازل.
<p></p> <p>في محاولة علمية طموحة لإعادة تعريف أساليب التنبؤ بالكوارث الطبيعية، بدأ فريق من علماء الجيولوجيا في جامعة تكساس في أوستن باختبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الزلزالية والتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها. ويأمل الفريق البحثي أن يؤدي هذا المسار الجديد إلى تحسين دقة النماذج التنبؤية الحالية والحدّ من الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب بها الزلازل حول العالم.</p> <p>لطالما كان التنبؤ بالزلازل واحدًا من أصعب التحديات التي تواجه علوم الأرض. فرغم التطور الكبير في تقنيات الرصد الزلزالي، لا تزال الزلازل تحدث في كثير من الأحيان دون إنذار مسبق، مخلفة دمارًا واسع النطاق. ويكمن أحد أكبر التحديات في تحديد اللحظة التي تتحول فيها الضغوط الجيولوجية تحت سطح الأرض إلى طاقة زلزالية مدمّرة.</p> <p>لهذا السبب، لجأ الباحثون إلى الذكاء الاصطناعي، وبشكل أدق إلى نماذج التعلم الآلي، التي تتميز بقدرتها على التعامل مع كميات ضخمة من البيانات واكتشاف الأنماط الدقيقة والخفية التي يصعب على الإنسان ملاحظتها. وتعتمد هذه النماذج على تغذيتها ببيانات زلزالية واقعية مسجّلة عبر سنوات، لتتعلم منها وتبني تصوراتها الخاصة حول الإشارات التي قد تسبق الزلازل.</p> <p>قام الفريق، بقيادة الباحثين في معهد الجيوفيزياء بجامعة تكساس، بتطبيق هذه النماذج على مناطق زلزالية نشطة، مثل اليابان وكاليفورنيا، حيث تتوفر بيانات عالية الجودة. وقد أظهرت النتائج الأولية أن الذكاء الاصطناعي كان قادرًا على رصد إشارات باهتة تسبق بعض الزلازل بفترة زمنية قصيرة، ما يُعد مؤشرًا واعدًا على إمكانية تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة من الحالية.</p> <p>وفي تعليق له، قال أحد الباحثين المشاركين في المشروع: “نحن لا نزعم أننا أصبحنا قادرين على التنبؤ بالزلازل بشكل كامل، لكننا نقترب من فهم أفضل لكيفية تشكّلها والظروف التي تسبق وقوعها. الذكاء الاصطناعي يمنحنا نافذة جديدة لرؤية التفاصيل التي لم نكن قادرين على تفسيرها من قبل.”</p> <p>مع ذلك، يشير الفريق إلى أن الطريق ما زال طويلاً قبل أن تصبح هذه التكنولوجيا موثوقة بما يكفي لتطبيقها على نطاق واسع. فمن الضروري اختبار النموذج في بيئات جيولوجية مختلفة، والتأكد من أن التنبؤات لا تعتمد فقط على الصدفة أو الظروف الخاصة بمنطقة واحدة دون أخرى. كما أن تجنّب الإنذارات الكاذبة يعد تحديًا كبيرًا، إذ قد يؤدي إلى فقدان الثقة العامة في التكنولوجيا.</p> <p>الآفاق المستقبلية لهذا البحث تفتح الباب أمام تحول كبير في تعامل المجتمعات مع مخاطر الزلازل. فإذا تمكّنت الحكومات والهيئات المختصة من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات المراقبة الزلزالية، فقد يتمكّن العالم من تقليل آثار الكوارث الطبيعية بشكل لم يسبق له مثيل. فبضع دقائق من الإنذار المسبق كافية لإخلاء مبانٍ، ووقف وسائل نقل، وإنقاذ أرواح لا تُقدّر بثمن.</p> <p>لا شك أن الجمع بين المعرفة الجيولوجية العميقة والقدرات التقنية المتقدمة للذكاء الاصطناعي يضعنا على أعتاب عصر جديد في علم الزلازل، عصر لا يعتمد فقط على مراقبة ما يحدث تحت الأرض، بل على محاولة فهم متى سيحدث، وكيف نستعد له قبل فوات الأوان.</p>