logo
40 قتيلا في هجوم للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في دارفور

40 قتيلا في هجوم للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في دارفور

الوسطمنذ 2 أيام
قتل 40 شخصا على الأقل، اليوم الإثنين، في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان، بحسب غرفة طوارئ مخيم أبو شوك.
وأفادت غرفة الطوارئ في بيان بمقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 19 «بين الطلقة الطائشة والتصفية المباشرة بعد أن توغلت قوات الدعم السريع داخل مخيم أبو شوك من الناحية الشمالية من الفاشر»، بحسب «فرانس برس».
تحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو 2024. وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور (غرب) التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأطلقت قوات الدعم السريع في الأيام الأخيرة هجومًا جديدًا على الفاشر من دون أن تنجح في انتزاعها من الجيش.
نزوح عشرات الآلاف بعد هجوم للدعم السريع
وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل إلى نزوح عشرات الآلاف، أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة. ويعتمد معظم سكان دارفور في طعامهم على «التكايا» أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصا كبيرا في الموارد.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40% من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11% يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.
وأُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو الماضي. إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسميا.
وأعلنت جمعية حقوقية، الإثنين الماضي، أن قوات الدعم السريع السودانية قتلت ما لا يقل عن 14 مدنيًا أثناء محاولتهم الفرار من منطقة تحاصرها في دارفور، بعد أكثر من 27 شهرًا من الحرب بين هذه القوات والجيش السوداني.
مليون شخص محاصرين في الفاشر
وحذّرت الأمم المتحدة مرارا من محنة نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر والمخيمات المحيطة بها والذين أصبحوا محرومين فعليا المساعدات والخدمات الأساسية. وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إن آلاف الأسر في الفاشر «معرضة لخطر الجوع».
وأدى هجوم على قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى المدينة في يونيو إلى مقتل خمسة من عمال الإغاثة. كما يعقّد موسم الأمطار الذي يبلغ ذروته في أغسطس، جهود الوصول إلى المدينة. فالطرق تنقطع بسرعة، ما يجعل إيصال المساعدات صعبا، إن لم يكن مستحيلا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه

الوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الوسط

رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «فقد صوابه». وأوضح أن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمور مروعة تماما، مشيرا إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيرا، وفق وكالة «رويترز». وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط: «أعتقد أن نتنياهو فقد صوابه. ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق». وانضمت أستراليا، حليفة نيوزيلندا المقربة، يوم الاثنين الماضي، إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية باجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين، أمس الثلاثاء، إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها»، داعين سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. نائبة نيوزيلندية تهتف: فلسطين حرة وقبيل انعقاد جلسة البرلمان النيوزيلندي اليوم الأربعاء، تجمع عدد قليل من المحتجين خارج مقره، حاملين آنية طهي، بينما ذكرت منظمة «ستاف» الإعلامية النيوزيلندية أن المتظاهرين دعوا النواب إلى «التحلي بالشجاعة والاعتراف بفلسطين». وجرى إخراج كلوي سواربريك، النائبة عن حزب الخضر النيوزيلندي، من البرلمان النيوزيلندي لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء، بعد رفضها الاعتذار عن تعليقها الذي ألمحت فيه إلى أن السياسيين ضعفاء الشخصية، لعدم دعمهم مشروع قانون «معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها». - - - وأُمرت سواربريك بمغادرة قاعة المناقشة اليوم بعد أن رفضت مرة أخرى الاعتذار. وعندما رفضت المغادرة، صوتت الحكومة على إيقافها عن العمل. وقال رئيس مجلس النواب: جيري براونلي: «لقد اتُهم 68 عضوا من أعضاء هذا المجلس بضعف الشخصية، ولم يسبق أن جرى قبول إهانات شخصية مثل تلك التي جرى توجيهها داخل خطاب في هذا المجلس، ولن أكون أول من يقبلها». وهتفت سواربريك خلال مغادرتها «فلسطين حرة». وإلى جانب حزب الخضر، يؤيد حزب العمال المعارض وحزب «تي باتي ماوري» الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال بيني هيناري، عضو البرلمان عن حزب العمال: «نيوزيلندا لديها تاريخ من التمسك بمبادئها وقيمها. وفي هذه الحالة، جرى التخلي عنها». سياق إقليمي أوسع للاعتراف بالدولة الفسطينية تأتي التطورات في نيوزيلندا في سياق إقليمي أوسع، إذ أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أول من أمس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، على أن يجرى اعتماد القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة. بذلك تنضم أستراليا إلى فرنسا وبريطانيا وكندا، التي ألمح زعماؤها أخيرًا إلى اتخاذ خطوة مماثلة. وجاء إعلان ألبانيز بعد أسابيع من دعوات متزايدة من داخل حكومته، ومن سياسيين بارزين في أستراليا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط انتقادات متصاعدة لـ«إسرائيل» بسبب الوضع الإنساني في غزة، الذي وصفه بأنه «كارثة إنسانية». كما انتقد علنًا خطط نتنياهو الأخيرة لشن هجوم عسكري شامل جديد على القطاع. وأوضح ألبانيز أن قرار الاعتراف يستند إلى التزامات قدمتها السلطة الفلسطينية، تشمل عدم إشراك حركة حماس في الحكومة الفلسطينية، ونزع سلاح غزة، وإجراء انتخابات. وقال: «حل الدولتين هو أفضل أمل للبشرية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط، وإنهاء الصراع والمعاناة والجوع في غزة». وأضاف: «الوضع في غزة تجاوز أسوأ مخاوف العالم، والحكومة الإسرائيلية تواصل تحدي القانون الدولي، وحرمان الأشخاص اليائسين، بمن فيهم الأطفال، من المساعدات الكافية والغذاء والماء».

قبل قمة ألاسكا.. زيلينسكي يزو برلين لإجراء محادثات مع ترامب عبر الإنترنت
قبل قمة ألاسكا.. زيلينسكي يزو برلين لإجراء محادثات مع ترامب عبر الإنترنت

الوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الوسط

قبل قمة ألاسكا.. زيلينسكي يزو برلين لإجراء محادثات مع ترامب عبر الإنترنت

يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين اليوم الأربعاء للمشاركة في اتصال عبر الفيديو لبحث حرب أوكرانيا قبيل القمة المقررة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ووالروسي فلاديمير بوتين الجمعة ، بحسب ما أفاد مصدر حكومي ألماني لوكالة «فرانس برس». وسيعقد القادة الأوروبيون اليوم محادثات عبر الإنترنت مع ترامب، على أمل إقناعه باحترام مصالح أوكرانيا لدى بحثه ملف الحرب مع بوتين في ألاسكا الجمعة. وفي وقت سابق ، دفع قادة أوروبيون باتجاه إشراك أوكرانيا في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، قبيل قمة مرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة المقبل، في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. كييف جزء أساسي في مفاوضات إنهاء الحرب وتشدّد أوروبا على ضرورة أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وفق وكالة «فرانس برس». وفي السياق ذاته، توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، عقد اجتماع «بناء» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة المقررة بينهما الجمعة في ولاية ألاسكا لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب إنه يأمل في التوصل إلى «وقف لإطلاق النار» في أوكرانيا، مؤكدًا أنه سيطلب من نظيره الروسي إنهاء الحرب المستمرة منذ العام 2022، وذلك خلال القمة المرتقبة بينهما. وأضاف أنه سيجري اتصالات مع عدد من القادة الأوروبيين بعد الاجتماع، في إطار مساعٍ دبلوماسية منسقة.

من مطار بيروت.. لاريجاني يؤكد وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني
من مطار بيروت.. لاريجاني يؤكد وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني

الوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الوسط

من مطار بيروت.. لاريجاني يؤكد وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأربعاء، وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني «في جميع الظروف»، وذلك في أول تصريح فور وصوله بيروت، التي يزورها بعيد تكليف الحكومة الجيش بوضع خطة لنزع سلاح «حزب الله» قبل نهاية العام. وقال لاريجاني للصحفيين من مطار بيروت، حيث استقبله وفد من «حزب الله» وحليفته حركة «أمل»: «إذا عانى الشعب اللبناني يوما ما، فسنشعر نحن أيضا في إيران بهذا الألم، وسنقف إلى جانب الشعب اللبناني العزيز في جميع الظروف»، مضيفا: «سنسعى دائما إلى تحقيق المصالح الوطنية للشعب اللبناني»، بحسب وكالة «فرانس برس». وسيلتقي المسؤول الإيراني كلا من رئيس الجمهورية جوزيف عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة نواف سلام، على أن يستقبل في مقر السفارة الإيرانية شخصيات لبنانية وفلسطينية. تأتي زيارة لاريجاني بعد سلسلة تصريحات إيرانية انتقدت قرار الحكومة تجريد «حزب الله» من سلاحه، وندّد بها مسؤولون لبنانيون. وكلّفت الحكومة اللبنانية الجيش، الأسبوع الماضي، بوضع خطة تطبيقية لنزع سلاح «حزب الله» قبل نهاية العام الحالي، في خطوة أتت على وقع ضغوط أميركية، ومخاوف من أن تنفّذ «إسرائيل» حملة عسكرية واسعة جديدة، بعد أشهر من نزاع بينها وبين الحزب، تلقى خلاله الأخير ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية. في المقابل، رفض الحزب القرار، مؤكدا أنه سيتعامل معه «كأنه غير موجود»، واتهم الحكومة بارتكاب «خطيئة كبرى». المقاومة جزء من نسيج المنطقة سارعت طهران على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، إلى تأكيد أنها «تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنه ساعد على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زال يفعل ذلك». واستدعت تصريحات ولايتي ردا من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرتها «تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية». وقبيل مغادرته بغداد، وقع لاريجاني مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق، وفق رئاسة الوزراء، بـ«التنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين»، وقال للتلفزيون الرسمي: «المقاومة جزء لا يتجزأ من نسيج شعوب المنطقة، لذلك تسعى إلى تحقيق مصالحها»، معربا عن اعتقاده بضرورة أن «تٌوجّه كل الجهود نحو الحفاظ على هذه القدرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store