نائب رئيس حزب المؤتمر: حركة حسم نقلت تمويلها للخارج بسبب الضغط الأمني
وأوضح فرحات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، عبر قناة «DMC»، أن حركة «حسم» الإرهابية، المعروفة اختصارًا ب«سواعد مصر»، تأسست على يد محمد كمال، وتولى قيادتها لاحقًا يحيى السيد إبراهيم، الذي ورد اسمه في بيان وزارة الداخلية، مضيفا أن الحركة بدأت نشاطها منذ عام 2015، لكنها نقلت عملياتها وتمويلها إلى الخارج نتيجة للضغوط الأمنية في الداخل.وأكد فرحات، أن العملية الأخيرة عكست أداءً استباقيًا قائمًا على معلومات استخباراتية دقيقة، ما أسفر عن كشف الخلية قبل تنفيذ أي مخطط إرهابي كان سيهدد الجبهة الداخلية.ونوّه إلى الدور المهم الذي يلعبه المواطنون في دعم الأجهزة الأمنية، مستشهدًا باستشهاد المواطن مصطفى، الذي كرّمه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرر ضم أسرته إلى صندوق أسر الشهداء، معتبرًا ذلك دليلًا على التقدير الرسمي لتضحيات المدنيين.ووجهت وزارة الداخلية ضربة أمنية حاسمة لحركة حسم الإرهابية، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، بعد أن تمكنت من قتل عنصرين إرهابيين قبل تنفيذ عمليات عدائية خطيرة، في إطار جهود الوزارة المتواصلة للحفاظ على مقدرات الدولة واستقرارها، وإفشال المحاولات اليائسة التي تسعى من خلالها الجماعة لإثارة الفوضى والعبث بأمن الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
تجار القضية من هولندا إلى كندا.. تفاصيل خطة «الإخوان» لـ«حصار السفارات المصرية»
فى تصعيد خطير، دعا الإرهابى الهارب يحيى موسى، أحد قادة حركة «حسم» الإرهابية، المصريين فى الخارج، إلى محاصرة السفارات والقنصليات المصرية فى أوروبا وأمريكا، بهدف شل حركتها بالكامل، فى محاولة واضحة للضغط على الدولة المصرية لقبول شروط الجماعة الإرهابية. جاءت دعوة يحيى موسى التحريضية تحت ذريعة «فتح معبر رفح»، فى إطار استغلال المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة؛ لتمرير أجندة الجماعة السياسية. وتزامنت هذه الدعوات المشبوهة مع صدور بيان من حركة «ميدان»، التى تقودها كوادر إخوانية هاربة فى تركيا، يحث الجاليات المصرية على تنظيم مظاهرات عارمة أمام البعثات الدبلوماسية المصرية لـ«شل عملها». هذه الدعوات تأتى فى إطار استراتيجية الجماعة الإرهابية الرامية إلى تصدير الأزمات، بعد فشلها الذريع فى التأثير على الاستقرار الداخلى لمصر، وهى التحركات التى تكشف «الدستور» عن تفاصيلها خلال السطور التالية. أنس حبيب المعتدى على سفارتنا فى أمستردام إخوانى وضيف دائم بـ«مكملين» بدأت الدعوات الإلكترونية، التى تطلقها الجماعة الإرهابية، فى التحول بشكل سريع إلى أعمال ميدانية خلال يومين فقط من إطلاقها. ففى هولندا، قام أحد العناصر المتعاطفة مع «الإخوان»، ويدعى أنس حبيب، بإغلاق مدخل السفارة المصرية فى «أمستردام» باستخدام قفل، مع إطلاق بث مباشر للحادثة عبر الإنترنت، تضمن شتمًا للنظام المصرى وموظفى السفارة. وسبق أن ظهر المدعو أنس حبيب بشكل متكرر على قنوات إعلامية موالية لـ«الإخوان»، مثل: «مكملين» و«الشرق»، كما أسس قناة على «يوتيوب» لمهاجمة الحكومة المصرية بعد هروبه من البلاد، حيث كان قد سُجن عدة مرات أثناء دراسته الجامعية بسبب تحريضه على العنف. لم تكن الحادثة التى نفذها أنس حبيب أمام السفارة المصرية فى هولندا عشوائية، بل جاءت نتيجة تخطيط مسبق عبر غرف تنسيق سرية على تطبيق «سيجنال» المشفر. وأدارت هذه الغرف مجموعة من العناصر التابعة للإرهابى يحيى موسى من تركيا، بمشاركة عناصر من تيار «التغيير» داخل جماعة الإخوان، التى تشتهر بصلاتها الوثيقة بحركة «حسم» الإرهابية، والتيارات العنيفة الأخرى مثل «الكماليون». وبعد يومين من واقعة هولندا، شهدت كندا محاولة مماثلة عندما حاول مصرى موالٍ لـ«الإخوان» اقتحام محيط السفارة المصرية فى أوتاوا، حيث أحدث ضوضاء وفوضى، مع مطالبة بفتح معبر رفح، رغم أن المعبر كان مفتوحًا بالفعل لمرور المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة. تنسيق بين «إخوان أوروبا» لافتعال تظاهرات وشغب أمام القنصليات المصرية تقود خلية إخوانية مقرها تركيا، تحت إشراف الإرهابى يحيى موسى وحلفائه فى حركتى «حسم» و«ميدان»، حملة تحريضية ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة مصر دوليًا. وتعتمد هذه الخلية على بث روايات كاذبة، تزعم وجود غضب بين المصريين فى الخارج تجاه موقف بلادهم من القضية الفلسطينية، رغم الأدلة الموثقة على الدعم المصرى المتواصل لغزة عبر المساعدات الإنسانية والوساطات الدبلوماسية. وباتت الجاليات المصرية فى أوروبا وأمريكا عنوانًا رئيسيًا لخطة تلك الخلية، حيث يستهدف يحيى موسى تحريك عناصر الجماعة فى العواصم الأوروبية، وتنظيم تظاهرات متزامنة أمام السفارات والقنصليات المصرية فى لندن وبرلين وفيينا، وباريس وأوتاوا وأمستردام وبروكسل. ورغم ترديد شعارات حول فتح معبر «رفح»- الذى يعمل بالفعل- فإن الهدف الحقيقى يتمثل فى الضغط للإفراج عن العناصر الإرهابية المحبوسة، وتنوى الجماعة تصعيد تحركاتها من مجرد تظاهرات إلى أعمال شغب مدبرة، بهدف تشويه صورة مصر دوليًا. ويتم التنسيق لهذه الحملة عبر «خلية تركيا»، التى تضم: مها عزام، رئيس ما يسمى «المجلس الثورى المصرى»، والمسئولة عن الحملات التحريضية عبر وسائل التواصل، وأحمد مولانا المسئول فى حركة «ميدان»، الذى يتولى التأصيل الشرعى للعنف، ورضا فهمى رئيس المكتب السياسى لحركة «ميدان»، ومحمد منتصر من حركة «الكماليون»، وعلاء سماحى من حركة «حسم». وتمثل هذه التحركات جزءًا من استراتيجية الجماعة الإرهابية الرامية إلى إثارة الفوضى وإعاقة عمل الممثليات الدبلوماسية المصرية، فى محاولة يائسة لتعويض فشلها الذريع فى زعزعة استقرار مصر داخليًا منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. مسئولون عن كل ساحة.. والتظاهر فى وقت متزامن بـ7 دول تتقاطع حملة التظاهر الحالية مع إطلاق حركة «ميدان» فى تركيا الأسبوع الماضى، التى يقودها يحيى موسى؛ بالتعاون مع محمد منتصر وأحمد مولانا ورضا فهمى وعلاء سماحى. ورغم ادعاء الحركة تبنى العمل السياسى السلمى، فإنها تمثل فى جوهرها إعادة تغليف لحركة «حسم» العنيفة بأساليب أكثر دهاءً. وقام منسقو «ميدان» بالتواصل مع عناصر شبابية ذات خلفيات فى العمل المسلح بالخارج، لضمان تأمين التظاهرات والاستعداد لأى تصعيد قد تطلبه القيادات لاحقًا، وهذه الخطوة تكشف النوايا الحقيقية خلف الشعارات البراقة. وتعتمد الجماعة على استراتيجية قديمة تم تجريبها بعد «أحداث رابعة» ٢٠١٣، عندما حاولت تنظيم تحركات أمام السفارات المصرية تحت شعار «الشرعية»، واليوم، تعيد الجماعة الكرة، لكن تحت ذريعة جديدة هى «معبر رفح». وتستغل الجماعة التعاطف الغربى مع القضية الفلسطينية، لمحاولة تصوير مصر كشريك فى الحصار، وتتجاهل الحقائق حول سيطرة إسرائيل الكاملة على المنافذ الأخرى. وتراهن قيادات «ميدان» والإخوان فى تركيا، على إثارة ضجة إعلامية ضد مصر، وخلق ضغط شعبى على الحكومات الغربية، وفرض حصار دبلوماسى غير مباشر، وتحويل الأنظار عن فشلهم الذريع فى الداخل، لكن هذه المحاولات تبدو محكومة بالفشل كما سابقاتها، فى ظل الوعى المتزايد بالخلفيات الحقيقية لهذه التحركات والأجندات الخفية التى تقف خلفها. وتتبنى الخطة الإخوانية توجيه البيانات، وإعداد المواد، وتنسيق الشعارات التى تُرفع فى التظاهرات، لضمان خروجها برسائل موحدة. وتشمل الخطة، التى وضع لها مؤسسو حركة «ميدان» والإخوان فى تركيا عنوان «الضغط الخارجى لتحرير المعبر»، وضع توزيع جغرافى للمظاهرات، وأسماء المسئولين عن كل ساحة، ومواعيد محددة للتظاهر المتزامن فى ٧ دول. بنود الخطة تضمنت، أيضًا، إرسال تقارير أسبوعية من مسئولى كل تظاهرة إلى مكتب التنسيق فى تركيا، تتضمن الحضور، والتفاعل الإعلامى، والتغطية الصحفية، وردود أفعال البعثات الدبلوماسية المصرية. ولم تلتزم القاهرة الصمت إزاء هذه التحركات، بل ارتكنت إلى المسارات الرسمية للتواصل مع حكومات الدول المعنية، فالأمن القومى المصرى لن يُدار عبر الضغط فى الشوارع الأوروبية، وقرارات المعابر جزء من السيادة الوطنية التى لا تخضع للمزايدات. ما يثير الريبة فى توقيت التحركات، هو أن معبر «رفح» ظل مفتوحًا طوال معظم فترات العدوان الإسرائيلى، رغم القصف المتكرر الذى منع عبور قوافل الإغاثة، ورغم نجاح مصر فى إدخال الكثير من الشاحنات الخميس الماضى، لكن جماعة الإخوان تجاهلت هذه المعطيات، واختارت الهجوم على مصر، متجاهلة دورها فى استضافة أكثر من ٢٦ ألف مصاب فلسطينى منذ بداية الحرب. هذه الموجة من التحريض لا تنطلق من حرص حقيقى على غزة، بل من رغبة انتقامية فى إحراج النظام المصرى خارجيًا، خاصة فى ظل تحسن علاقات القاهرة مع الاتحاد الأوروبى، وتنامى دورها الإقليمى كوسيط رئيسى بين حماس وإسرائيل، وترمى إلى تحقيق أهداف أخرى سرية مثل الضغط على النظام للإفراج عن قادتهم.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أسامة كمال: إبراهيم الرفاعى والمجموعة 39 قتال نفذوا أكثر من 50 عملية نوعية
الجمعة 25/يوليو/2025 - 12:31 ص 7/25/2025 12:31:37 AM قال الإعلامي أسامة كمال، إن الشهيد إبراهيم الرفاعي في عام 1956، شارك في التصدي للعدوان الثلاثي، وكان مكلفًا بتدمير معسكر دبابات تابع للعدو، وتمكن هو وزملاؤه من تنفيذ المهمة بنجاح وتدمير المعسكر بالكامل، مشيرًا إلى أنه شارك في حرب اليمن، وبرز اسمه كقائد عبقري، حيث تمكن من الاستيلاء على منطقة الجبل الأحمر من القوات الملكية. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أنه بعد نكسة يونيو 1967، حين كانت مصر تمر بحالة من الصدمة، كلفته إدارة المخابرات الحربية بتنفيذ عمليات نوعية لتدمير ما تبقى من مخلفات الجيش المصري، كالمخططات ومخازن الأسلحة، قبل أن تقع في يد العدو، مؤكدًا أن الرفاعي نفذ هذه المهام رفقة مجموعة من ضباط الصاعقة والصاعقة البحرية، تحت اسم "منظمة سيناء العربية"، وبدأوا سلسلة عمليات نوعية شكلت بداية فصل جديد من فصول البطولة، وقد شكل هؤلاء الضباط لاحقًا نواة "المجموعة 39 قتال"، والتي ضمت نخبة من أبطال الصاعقة البرية والبحرية والضفادع البشرية. سجل الشهيد إبراهيم الرفاعي حافل بالإنجازات والعمليات البطولية وتابع، أنه في 9 مارس 1969، وهو اليوم الذي نحتفل فيه بـ"يوم الشهيد"، يوافق ذكرى استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض أثناء تفقده أحد المواقع على الجبهة، حيث تعرض لإطلاق نار مكثف من العدو في واقعة كانت محبطة للجيش والشعب، إلا أن دور "المجموعة 39 قتال" برز بعدها، حيث نفذت أكثر من 50 عملية نوعية. وأكد كمال أن سجل الشهيد إبراهيم الرفاعي حافل بالإنجازات والعمليات البطولية التي تستحق أن توثق في أفلام، مشددًا على أن كل ذلك قد لا يوفيه ورفاقه في "المجموعة 39 قتال" حقهم الكامل من التكريم والتقدير.


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
موعد دخول أول مفاعل بالضبعة للخدمة وأصداء
03:30 ص الجمعة 25 يوليو 2025 تناولت برامج التوك شو، اليوم الخميس، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها: متحدث الوزراء يكشف موعد دخول أول مفاعل بالضبعة للخدمة أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة النووية يحمل أهمية استراتيجية لمصر، مشيرًا إلى أن مشاركة العمالة المصرية بنسبة 80% في التنفيذ يعزز من اكتساب الخبرات للشركات المحلية. خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'اليوم' على قناة dmc، أوضح الحمصاني، أن هذا المشروع، الذي طالما حلم به المصريون منذ منتصف القرن الماضي، يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرات التقنية في مجال الطاقة. سعاد صالح: النقاب ليس فرضًا أو سنة والزواج بين السنة والشيعة جائز رغم اختلاف العقائد حلت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ضيفًا على الإعلامية إيمان أبو طالب في بودكاست 'السر'. قالت صالح، إن عدم وجود نص شرعي صريح يحرم الحشيش يجعله خارج نطاق الحرمة، مشيرة إلى أن تأثيره إذا كان… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.