5 خرافات عن مرض الفصام «الشيزوفرينيا».. قضية يناقشها مسلسل الشرنقة

يزدحم موسم رمضان 2025، بالعديد من القضايا الشائكة التي تناقشها المسلسلات المقرر عرضها خلال الشهر الكريم، وفي هذا الإطار يلقي مسلسل «الشرنقة» الضوء على قضية نفسية محاطة بالعديد من الخرافات، وذلك عندما يظهر أحمد داوود في المسلسل وهو يعاني من مرض الشيزوفرينيا «الفصام»، وهو مرض غالبًا مع يتم تحريف أعراضه.. فما أبرزها؟
أبرز 5 خرافات عن مرض الشيزوفرينيا من أكثر الخرافات شيوعًا هي الاعتقاد بأن الشيزوفرينيا تعني بالضرورة أن الشخص يعاني من تعدد الشخصيات أو الانفصال التام عن شخصيته، في الحقيقة، الشيزوفرينيا هي اضطراب عقلي يؤثر على التفكير والعواطف والإدراك، وقد يؤدي في أغلب الحالات إلى الانفصال التام عن الواقع، ولكن لا تتضمن تعدد الشخصيات كما يعتقد البعض، لكنه بالفعل يعاني من أوهام وهلاوس تراوده معظم الوقت، بحسب موقع «psychcentral». على عكس ما يشاع فإن الأشخاص المصابون بالشيزوفرينيا لا يمارسوا العنف مع الأشخاص من حولهم، وأن ما يظهر في بعض الأعمال الفنية مجرد مبالغات من أجل خدمة العمل ليس أكثر، لكن في الواقع هم يعانون من اضطراب عقلي لا يؤدي إلى التصرف بعنف أو يمثل خطورة على منه حوله، بل هم في الواقع ضحايا للعزلة الاجتماعية والوصمة.مسلسل الشرنقة يفتح الملف الشائك للأمراض العقليةيعتقد الكثيرون أن الشيزوفرينيا لا يمكن علاجها أو التخفيف من آثارها، ولكن الحقيقة هي أن العلاجات الحديثة، سواء كانت دوائية أو نفسية، تساعد العديد من المصابين على إدارة أعراضهم والعيش حياة طبيعية نسبيًا.قد يعتقد البعض أن المصاب بالشيزوفرينيا يعيش دائمًا في حالة من الهلوسات أو الضلالات، إذ يعاني بعض المصابين من نوبات هذيان أو هلوسات في أوقات معينة فقط، بينما يستطيع آخرون التحكم في حياتهم اليومية بشكل جيد.من الخرافات المؤلمة أيضًا أن الشيزوفرينيا ناتجة عن ضعف الشخصية أو نقص الإرادة، وهو عار تمامًا من الصحة، إذ أن المرض له أسباب بيولوجية ووراثية معقدة، ولا علاقة له بمقدرة الشخص على تحمل الضغوط أو قوة شخصيته.يقول وليد هندي استشاري الطب النفسي في حديثه ل الوطن، أن إبراز هذه الخرافات يسهم في التصدي للوصمة التي يعاني منها الكثير من المرضى النفسيين، خاصة مرضى الشيزوفرينيا، لذلك يجب توعية الناس بشكل مستمر عن ضرورة الحفاظ على صحتهم النفسية إلى جانب القراءة والاطلاع بشكل دائم عن هذه الأمراض، من أجل التعامل معها بالشكل الأنسب.ويجسد أحمد داوود شخصية شاب يعاني من مرض الفصام، وذلك في إطار معالجة درامية خلال مسلسل الشرنقة، إذ يقدم دور محاسب شاب يعيش في بعض الهلاوس بسبب معاناته من هذا الاضطراب النفسي، والمسلسل من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبدالتواب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

منذ 3 أيام

• بوابة الفجر

استشاري صحة نفسية: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال

أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. وقال الدكتور وليد: "رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد". وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.

أخبار اليوم المصرية

منذ 3 أيام

• أخبار اليوم المصرية

أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. «استشاري الصحة النفسية» يوضح

أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية ، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. اقرأ أيضاً| وقال الدكتور وليد: "رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد". وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.

الأسبوع

منذ 4 أيام

• الأسبوع

تتعرض له واحدة من كل 10 سيدات.. ما علاقة الزواج باكتئاب السيدات؟ (فيديو)

أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الاستشاري النفسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئاب، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. وقال الدكتور وليد: «رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد». وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بتأكيد أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.