
"الذكاء الاصطناعى وما بعد الإنسانية" بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة"
يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحرير الكاتبة هويدا صالح.
الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في الرواية
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، ففي مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية في الرواية"، حيث يشير التقاء الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسانية إلى تحول جذري ليس فقط في الواقع، بل في تمثيلنا له أيضًا، فمع تزايد اندماج الذكاء الاصطناعي في حياتنا وعقولنا، تتلاشى الحدود بين الإنسان والآلة، مما يطرح أسئلة فلسفية وأخلاقية وفنية ملحة، وفي الأدب، يُلهم هذا التلاقي أشكالًا جديدة من السرد، ويُحدث ثورة في عملية الإبداع ذاتها.
مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية
القصص القادمة ستكون عن وعي غير بشري، وهويات سائلة، وعوالم تتشارك فيها الخوارزميات والمشاعر في صياغة التجربة، وفي نهاية المطاف، يدفعنا الذكاء الاصطناعي والمابعد إنسانية إلى إعادة التفكير ليس فقط في طريقة عيشنا، بل في الكيفية التي نحكي بها قصة هذا العيش، وبينما لم يُكتب الفصل الأخير بعد، يبقى الأدب هو المساحة الأهم لاستكشاف كل هذه الاحتمالات.
وفي باب "تراث شعبي" بمجلة مصر المحروسة، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "الفاسيلوبتا: بين التاريخ والرمزية"، وهو تقليد يوناني أرثوذكسي يحمل دلالات دينية واجتماعية عميقة، يُمارس مع بداية كل عام جديد، ويتميز بدمجه بين الطقوس الروحية والاحتفالات العائلية، يتمثل هذا التقليد في إعداد كعكة تُخبأ داخلها عملة معدنية، حيث يُعتقد أن من يجد العملة سيحظى بالبركة والحظ السعيد طوال العام، وهذا التقليد ليس مجرد طقس ديني بل هي تقليد اجتماعي وثقافي عميق يجسد قيمًا إنسانية وروحية، فتُعتبر هذه الكعكة رمزًا للأمل والبركة، وتُظهر أهمية التراث في توحيد المجتمعات والحفاظ على الهوية.
وفي باب "مسرح" يقدم أكرم مصطفى عرضًا لكتاب النّصّ المسرحيّ العربيّ المعاصرُ.. إضاءاتٌ نقديّة"، للباحثة صبحة أحمد علقم، التي تؤكّد من خلال كتابها على قناعتها بدور المسرح التنويريّ والطليعيّ في قيادة المجتمعات نحو الارتقاء بالقِيَم وصولًا إلى المجتمع الحضاريّ.
وفي باب "سينما" بمجلة مصر المحروسة، تكتب سماح ممدوح حسن عن مسلسل "لام شمسية" باعتباره "دراما تكسر الصمت عن مأساة التحرش بالأطفال"، حيث يضع المشاهدين أمام واقع لا يمكن إنكاره، واقع يعيشه بعض الأطفال بصمت، وسط مجتمع قد لا يدرك حجم معاناتهم من خلال حبكة درامية قوية وشخصيات تعكس معاناة الضحايا، ويفتح المسلسل باب النقاش حول دور العائلة والمدرسة والمجتمع في حماية الأطفال.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولًا متخيلة لما تناقشه من قضايا.
وفي ذات الباب تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر حارس، مقالاتها "كي تفهم نفسك.. اكتب"، وتوضح في هذه الحلقة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هدى المفتى ابنة يسرا فى فيلم بنات فاتن
تجسد الفنانة هدى المفتى دور ابنة يسرا خلال أحداث فيلم بنات فاتن الذى يتواصل تصويره فى الوقت الحالى، وتم الانتهاء من أحداثه، حيث تظهر هدى مرتدية الحجاب ليناسب مع طبيعة الشخصية التى تقدمها وكذلك البيئة التى تعيش فيها مع والدتها ووالدها. وتعود هدى المفتى للعمل مع يسرا مجدداً بعد 7 سنوات، من مشاركتها فى مسلسل "لدينا أقول أخرى" الذى قامت ببطولته يسرا وتم عرضه عام 2018، وكان التجربة الثانية فقط لهدى المفتى فى عالم التمثيل بعد مشاركتها فى مسلسل "هذا المساء" مع المخرج تامر محسن عام 2017. فيلم "بنات فاتن" من بطولة يسرا هدى المفتى، باسم سمرة، الفنان السودانى مصطفى شحاتة ومواطنته إسلام مبارك، رضوى جودة، حمدي هيكل، مصطفى شحاتة، صفوة، منة صلاح، بسمة نبيل، فيما يظهر الفنان الشاب حسن مالك كضيف شرف خلال الأحداث والفيلم من تأليف أمينة مصطفى وإخراج محمد نادر، وتدور احداث الفيلم فى اطار اجتماعى شعبى. آخر أعمال هدى المفتى فى السينما فيلم "بضع ساعات في يوم ما" الذى عُرض فى ديسمبر الماضى، ومن تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن وإنتاج أحمد السبكي، وبطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمدالشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى اجتماعي.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
عميد خيالة قنا.. قصة 70 عاما قضاها العم مطاوع فى تربية الخيل.. فيديو
صور على الحائط يعيد من خلالها ذكرياته القديمة في عالم الفروسية وتربية الخيل، فهو واحد من أقدم الخالية في محافظة قنا ، عرف عنه الكرم والشهامة، فكل ركن حوله يحكي قصة سنين قضاها الرجل الذى قارب عمره 80 عاما في تربية الخيل فيعرف الفرس الأصيل من الغادر بحسب قوله. فمن أقصى الجنوب إلي قلب الشمال تجول العم مطاوع كامل، ابن قرية القرية جنوب قنا، مترجلا على فرسه وفي عمر 10 سنوات وراثة عن والده وأجداده بدأ ركوب الخيل ومعرفة دروبها حتي عشقها في الكبر وذاع صيته بين الناس ورغم تقدم عمره إلا أنه ما زال يحرص على تربية الخيل والاستمتاع بها. قال العم مطاوع كامل، إن بدأ عشق الخيل في عمر صغير لم يتجاوز العاشرة وذلك وراثة عن والده وأجداده الذين عشقوا تربية الخيل والاستمتاع به، واستمرت الرحلة على مدار أكثر من 70 عاما ربى خلالها أغلب أنواع الخيل العربي منها والأنواع الأخرى. وأوضح مطاوع، أن أشهر الأنواع التي قام بتربيتها هي الخيل العربي الذي له مواصفات خاصة يحبها أي خيال، وكذلك الأنواع البلدي إذا قام الخيال بتدريبها جيدا ستؤدي الغرض المطلوب، وهي تحتاج إلي عناية خاصة والاهتمام بنظافتها الشخصية أولا بأول وكان في السابق يقدم الغلال للحصان المشارك في سباقات الخيل حتي يشعر بالقوة. وأشار العم مطاوع كامل، إلى أن تربية الخيل لم تختلف كثيرا عن فترات سابقة والحصان يشعر بصاحبه فعند رؤيته ينحني له في نوع من المودة والحب، قائلا " إن الخيل في نواصيها الخير" فهي خير علي من يقوم بتربيتها ونصيحة لمربيي الخيل اعتنوا بها جيدا.


ET بالعربي
منذ 5 ساعات
- ET بالعربي
اتهام خاطئ صائدة ثروات - Mistaken for a Gold Digger
تدور أحداث مسلسل اتهام خاطئ صائدة ثروات - Mistaken for a Gold Digger في إطار درامي رومانسي، حول شخصية "ويليام" رجل أعمال ملياردير يعيش في عزلة بسبب خشيته الدائمة من النساء اللواتي ينجذبن لثروته، في إحدى اللقاءات المصيرية، يتعرف على "ليلى"، وهي امرأة مخلصة ومكافحة تحاول بشتى الطرق جمع الأموال لإنقاذ دار أيتام من الإغلاق، باندفاع غامض، يتزوجها ويقرر إخفاء هويته وثروته عنها ليختبر نواياها، لكن سرعان ما تتطور الأحداث بشكل غير متوقع، ويقع في حبها بصدق، ما يدخله في صراع داخلي بين كشف الحقيقة أو خسارتها.