
نجم ريال مدريد يكشف معاناة عائلته
كشف لاعب وسط ريال مدريد، التركي أردا غولر، جوانب من حياته الخاصة وأسرار خفية من طفولته وسنوات نشأته الأولى داخل عائلته.
ووجه غولر، رسالة عبر موقع 'ذي بلايرز تريبون'، المتخصص في نشر قصص النجاح الملهمة لنجوم الكرة.
وقدم اللاعب التركي البالغ من العمر 25 عاما، والذي انتقل في صيف 2023 إلى ريال مدريد قادما من فنربخشه التركي، هذا الموسم أداء لافتا خصوصا في الأسابيع الأخيرة عندما اعتمد عليه مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي باستمرار.
وبدأ غولر رسالته بالتوجه إلى الناشئين والأطفال في تركيا، قائلا: 'إلى جميع أطفال بلدي الجميل، حان الوقت لأروي لكم قصتي الكاملة'.
وأضاف: 'أفكر كثيرًا في مستقبلنا الكروي بالنسبة إلى تركيا، آمل حقًا أن تُلهم رحلتي هذه بعضكم، وأن تُدركوا أن كل شيء ممكن للأولاد والبنات في تركيا'.
وتابع: 'قبل بضع سنوات فقط، كنت واحدًا منكم، كان أمرا طريفا، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كنت مهووسًا باقتناء جهاز بلاي ستيشن، لا يُمكنكم حتى فهم مدى رغبتي الشديدة في اقتناء ذلك الجهاز، كنت أتوسل والدي كل يوم، كنت مصمما على أن يكون لي تلك اللعبة'.
وكشف غولر أن عائلته باعت كل ما تملكه من أجل إسعاده وإيصاله إلى المكانة التي هو عليها الآن، بل أن والده ضحى كثيرا وأنفق كثيرا من الأموال حتى من أجل اقتناء بعض الألعاب لابنه، وفق قول نجم الفريق الملكي.
وأوضح غولر الذي خاض حتى الآن 23 مباراة في الدوري الإسباني وسجل 3 أهداف آخرها ضد سيلتا فيغو الأحد الماضي أن شراء جهاز 'بلاي ستيشن' لم يكن يعني أنه كان يلعب ألعاب الفيديو كثيرًا في صغرهن قائلا: 'كنت دائمًا ألعب كرة القدم في الشارع، ولكن في أحد الأيام، حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستيشن 4 مع فيفا 17، وكان ذلك أروع يوم في حياتنا'.
وأعترف لاعب ريال مدريد بأن والده حقق له أمنيته يوما ما ليملك جهاز ألعاب الفيديو الشهير، وقال: 'الآباء الأتراك نعرفهم جيدا كيف يتصرفون، لطالما كان أبي يقول: 'انتظر قليلاً، عليّ إصلاح بعض الأشياء'.
وأكمل: 'لم أكن متأكدًا مما يقصده، ولكن في أحد الأيام عندما عدت من المدرسة، وجدتُ علبة على طاولة المطبخ، كانت علبة على شكل بلاي ستيشن، نظرتُ إليه وكأنني أقول: 'حقًا؟ يا أبي، هل فزتَ باليانصيب؟ 'ورد: 'في الواقع… لقد حصلتُ على صفقة.'
وكشف اللاعب الشاب في رسالته لأبناء جيله وحتى للأطفال والمراهقين في تركيا أن ألعاب الفيديو تلك، لم تكن مجرد تسلية بالنسبة له، مضيفا: 'لقد كان حلما صغيرا أن نلعب الكرة على شاشة التلفزيون، كنا مدمنين عليها للغاية'.
وعاد أردا غولر إلى ذكريات حياته في عام 2014، عندما كان في التاسعة من عمره، وسافر مع عائلته لحضور مباراة لفنربخشه قائلا: 'ركبنا أنا ووالديّ وأختي السيارة، وسافرنا خمس ساعات إلى إسطنبول، واصطففنا أمام شباك التذاكر. وصلنا في الساعة الخامسة صباحًا، ونمنا في السيارة حتى فتح المكتب لاقتناء التذاكر'.
كما تطرق إلى مواقف أخرى كثيرة منذ بداياته مع ناشئي فنربخشه وحتى وصوله اليوم ليكون لاعبا أساسيا في أعظم اندية كرة القدم في العالم، مضيفا أن أسرته ضحت بكل شيء وأنفقت كل ما تملك ليصل إلى ما هو عليه الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
تشابي ألونسو يبدأ تقييمه الفني من جود بيلينغهام
مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، يتجهز ريال مدريد لتوديع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب منتخب البرازيل بداية من 25 مايو الجاري، فيما تتزايد التوقعات بتعيين الإسباني تشابي ألونسو مديرًا فنيًا جديدًا للنادي الملكي. وبينما يستعد الفريق لمواجهة ريال سوسيداد في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، بدأت تظهر ملامح التحديات التي سيواجهها ألونسو، أبرزها تحديد الدور الفني الأمثل للنجم الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في مستواه خلال الأسابيع الأخيرة، بعد بداية قوية في موسمه الأول مع الميرينغي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة 'آس'، فإن ألونسو يدرس بعناية موقع بيلينغهام في التشكيلة الأساسية، وسط نقاش داخلي حول الدور الذي سيُسند إليه: هل سيعود إلى صناعة اللعب من العمق؟ أم يستمر في أدواره الهجومية المتقدمة التي منحته 23 هدفًا هذا الموسم؟ ويُرجّح أن يتموضع بيلينغهام على الجانب الأيسر في خطة تعتمد على خط دفاع رباعي، خلف ثنائي هجومي قوي مكون من فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي (حال إتمام انتقاله). التقرير أشار أيضًا إلى أن اللاعب، الذي يعاني من إصابة مزمنة في الكتف، قد يحصل على فترة راحة قصيرة قبل الانضمام لمعسكر الفريق استعدادًا لكأس العالم للأندية. يبدو أن مهمة إعادة توظيف بيلينغهام بشكل فعّال ستكون على رأس أولويات ألونسو، الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الإبداع الهجومي والاستقرار التكتيكي في مشروعه الجديد داخل 'سانتياغو برنابيو'.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ريال مدريد يخطط لإجراء جراحة لبلينغهام بعد مونديال الأندية
يُخطّط نادي ريال مدريد لإجراء عملية جراحية في الكتف للاعبه الإنجليزي الشاب جود بلينغهام، وذلك عقب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من النادي وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. ويعاني بلينغهام (21 عامًا) من إصابة مزمنة في الكتف الأيسر منذ تعرّضه لخلع خلال مباراة أمام رايو فايكانو في نوفمبر 2023، وهي المباراة التي أكملها رغم الإصابة، لكنه غاب بعدها عن أربع مباريات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده. ومنذ ذلك الحين، ظهر بلينغهام مرارًا وهو يرتدي دعامة واقية على الكتف، وسط محاولات لتأجيل التدخل الجراحي حتى نهاية الموسم بسبب ضغط المباريات. وقد أكدت مصادر طبية أن الجراحة باتت ضرورية لضمان شفاء تام ومنع تكرار الخلع مستقبلاً. ومن المتوقع أن يُجري اللاعب العملية في العيادة ذاتها التي خضع فيها زملاؤه في الفريق، مثل فيرلان ميندي (عضلة الفخذ)، أنطونيو روديغر (الغضروف)، وإيدير ميليتاو (الرباط الصليبي)، لعمليات ناجحة خلال الموسم الحالي. ويُرجّح أن يُغيب التدخل الجراحي بلينغهام لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، ما يعني غيابه عن انطلاقة موسم 2025–2026 في الدوري الإسباني، وفق تقديرات الأطباء الذين استشارهم النادي. وتشير معلومات داخلية إلى أن الجهاز الطبي في ريال مدريد كان قد رصد تاريخًا من مشاكل الكتف مع بلينغهام خلال فترته في بوروسيا دورتموند بين 2020 و2023، حيث أظهرت صور أرشيفية أنه كان يستخدم دعامة للكتف مرتين على الأقل. ورغم الإصابة، قدّم بلينغهام موسمًا مميزًا مع ريال مدريد في موسمه الأول، حيث خاض 51 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 14 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة. وسيخوض ريال مدريد منافسات النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة، والمقررة بين 15 يونيو و13 يوليو، حيث يلعب في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.