
مستشار القائد العام للحرس الثوري الايراني : لم نر من أمريكا سوى العدوان والخيانة ونقض العهود
قال في تصريح صحفي إنه "في حالة أي هجوم معادٍ، ستُستخدم إمكانيات كبيرة للرد، وقد أعدّ مجاهدو الإسلام استعدادات واسعة لردع العدو الصهيوني وسحقه." و تابع "لقد تم تجهيز إمكانيات كبيرة للرد على العدو، والتي سيتم تفعيلها فور أي عدوان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
المرجعية الدينية وضبط نسق الخطاب والشعائر الدينية
(( في هذا الوقت العصيب من الصراع العقائدي بين المد الفكري التنويري ضد الخطاب الديني التابع للموروث الديني والتراثي الذي يقوده مجموعة من المفكرين في العالم العربي والإسلامي الذي بدوره يحاول إعادة الفكر العقائدي للدين وخصوصا المحمدي وإعادة طريقة الفهم الإسلامي والمنهج العقائدي والشعائري له . ينبري لنا مجموعة من بعض رجال الدين المحسوبين على المؤسسات الدينية بآراء ما أنزل الله بها من سلطان مخالفة للعقل والمنطق والذوق العام واستهانة بالعقول وهم الذين يرتقون المنابر الدينية ومواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح مرتعا واسعا وخطرا لبث سمومهم وآرائهم المنحرفة البعيدة عن الواقع الفكري العقلاني للإسلام والعقائد الدينية والمذاهب الإسلامية حيث حولوها إلى روايات وأحاديث المتوارثة عن الأجداد وموروث شعبي تأريخي والبعض وصل إلى حد الاستعانة بالأحلام واعتمادها كمصدر رئيسي للطرح وهذا بات يشكل خطرا على الفكر الإسلامي وعقيدته وتشويه منهجه أمام المتربصين والمتصيدين بالمياه العكرة اتجاه الإسلام والمسلمين إذا تُرك الحبل على الغارب وعدم التصدي له عن طريق المؤسسات الدينية التي تُخرج هكذا رجال دين محسوبين عليها . لذا تقع المسئولية عليها كاملة في الوقوف أمام هذا التيار المدمر المقصود من بعض المؤسسات المشبوهة للنيل من عقيدة الإسلام وشعائر بعض المذاهب وطرد كل من يسعى في تشويه الفكر الإسلامي الذهبي وخصوصا مذاهبه المتعددة بعد ظهور رجال دين شباب على الساحة للمنابر الحسينية خصوصا والمنافذ الاجتماعية يبثون الفكر المنحرف أو المغالي في ظل غياب المسائلة وعدم وجود نظام وضوابط تنظم عملهم والإشراف عليهم وعلى خطبهم وطرحهم للمواضيع من قبل المرجعيات الدينية الرصينة وخصوصا المنابر الحسينية التي تطرفت في طرحها كثيرا وغيرت مسار الشعائر الحسينية النقية ونهضته المباركة التي قدم فيها الحسين بن علي عليه السام دمه الزكي وذريته وأرواح أصحابه الميامين حيث أشبعوها خزعبلات أساءت لشخصية الحسين عليه السلام بنقل التراث والأحلام بعيدا عن البحث المنهجي الفكري وبعيدة عن العقيدة المنحرفة التي خرج ضدها الحسين وبعيدا عن التدبر العقائدي للإسلام والرسالة المحمدية والقرآنية وأفاضوا فيها من خلال مخاطبة العقول الساذجة والبسيطة للناس والمتحجرة التي لا تريد فهم دينها ورسالته وتحترم الموروث الديني وتراثه الموزون وهذه دعوة صادقة خالية من التعصب لجميع الأطراف وبدون استثناء أن تقوم المؤسسات الدينية الحكومية والمرجعيات لوضع حدا لهذه التجاوزات على الشعائر الإسلامية من خلال الاختيار الأمثل والأصلح لتمثيل هذه المرجعيات ويكون لها الإشراف المباشر وعلى المنابر الخطابية والمحاضرات الدينية والاجتماعية والتثقيفية والتاريخية بالاعتماد على المصادر المعتبرة التي ترتقي إلى العقل السليم والفكر الحقيقي المنطقي لمبادئ ديننا وعقيدتنا وشعائرنا بعيدا عن الخطاب الطائفي والمظلل الذي لا يتناسب مع العقل والنقل وعقلية الجيل الحالي والتالي والذوق العام وعدم استغلال العقول البسيطة والعاطفة لبعض الناس البسطاء الذين جبلوا على تقبل ما هو موروث ومتعارف عليه لتمرير الفكر والشعائر المنحرفة وهذا يتم عن طريق توحيد الجهد الديني المؤسساتي والمسائلة للمرجعية المباركة على أسس ومنهج والدين المحمدي والقرآن الكريم والسنة الصحيحة المباركة الموثقة بالسند والتمسك بتراث وفكر أهل البيت للنبي محمد صلوات الله عليهم وأصحابه الكرام ))


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
قائد إيراني بارز: قوتنا الصاروخية في حالة ممتازة
علق العميد أحمد وحيدي، اليوم الثلاثاء على احتمال انتهاك العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار ورد فعل حرس الثورة قائلا " القوة الصاروخية الإيرانية في حالة ممتاز للرد على العدو الصهيوني." وأضاف العميد وحيدي: "قد أعدّ مجاهدو الإسلام استعدادات واسعة لردع العدو الصهيوني وسحقه." وردًا على سؤال حول ما إذا كان صاروخ 'قاسم بصير' سيُجهز على منصات الإطلاق في حالة تجدد اعتداءات الصهاينة، أجاب: لقد تم تجهيز إمكانيات كبيرة للرد على العدو، والتي سيتم تفعيلها فور أي عدوان. وعن استقبال أي إشارات من الولايات المتحدة بشأن استمرار وقف إطلاق النار، قال مستشار القائد العام لحرس الثورة: لم نرَ من أمريكا سوى العدوان والخيانة ونقض العهود.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
هل جرافات التغيير قادمة لتقليب التربة السياسية في العراق؟
منذ عام 2003، أصبح العراق ساحة مفتوحة بكل ما للكلمة من معنى للعنف والطائفية والمذهبية السياسية والإثنية. فمنذ سقوط نظام البعث وحتى اليوم، يعيش الشعب العراقي تحت تأثير 'نظرية العصا والجزرة': إما المال الحكومي، أو التهديد والخوف من المليشيات المسلحة المتعددة الولاءات. وقد ترافق ذلك مع هروب الملايين من العراقيين إلى الخارج، وتهريب مليارات الدولارات من عائدات النفط إلى دول الجوار، في عملية استنزاف ممنهجة بحجة تشكيل 'هلال جيوسياسي' مركزه طهران وأذرعه ممتدة في دول الشرق الأوسط. سكت الشارع العراقي عن هذا الواقع المؤلم، لا لضعف أو جهل، بل لأن أكثر من ثلث السكان يعتمدون على الراتب الحكومي، الذي يأتي أساسًا من عائدات النفط. وبذلك، تم شراء صمت الناس مقابل لقمة العيش. لكن في تشرين الأول/أكتوبر 2019، انتفضت مجموعة من الشباب المحروم من فرص العمل والحالم بالعدالة والمواطنة، مطالبين بأن يكونوا متساوين مع أقرانهم في العالم المتحضر. خرج الآلاف في مظاهرات سلمية واعتصموا في الساحات، لكنهم قوبلوا بعنف مفرط من القوات الحكومية والمليشيات، وتم سحقهم بالرصاص الحي، ناهيك عن محاولات شراء قادة الحراك وإدخالهم في لعبة البرلمان بدعوى 'الاستفادة من المنافع'، لتكون النتيجة في النهاية واضحة: فشل الحراك في تحقيق أهدافه، بل وفشل بعض شبابه في البقاء على قيد الحياة. استمر المشهد العراقي غارقًا في فوضى الفساد والاغتيالات وسرقة المليارات، وسط منظومة سياسية مغلقة تشترك فيها خمس أو ست قوى رئيسية، تمتلك مليشيات وأذرعًا مالية ضخمة قادرة على سحق كل من يعارضها. خرج من هذه الدائرة 'الإطار السياسي' طرفٌ اكتفى بالمراقبة رغم فوزه في الانتخابات الأخيرة، لكنه لم يشارك في الحكومة، ولا يبدو أن لديه الرغبة بصنع القرار أو المشاركة فيه مع الائتلاف الحاكم. العالم اليوم في حالة تغير متسارع، تقوده التكنولوجيا والاقتصاد، وتصطدم فيه الأيديولوجيات القديمة بالمصالح الاقتصادية المتغيرة ، كلّ شيء مرتبط بشيء كما لو كان المشهد لوحة لعبة بازل يكمل بعض القطع بعضها . ومع اشتعال الحرب الأخيرة بين 'الدولة العبرية' و'الدولة الإيرانية' التي دامت 12 يومًا، ظهر بوضوح أن المنطقة مقبلة على صراع قوى أكبر، يدمج بين التفوق العسكري والتقني، والخلفيات العقائدية المتوغلة في التاريخ والمستمدة قواها منه. هذه المواجهة لن تمر دون أن تترك بصمتها على الواقع السياسي العراقي. فالمشهد مقبل على موسم سياسي جديد كليًا، لا يشبه لا زمن القوميين، ولا الإسلام السياسي، ولا العسكر. إنه زمن تُدار فيه السياسة بذكاء اصطناعي، وتحركه قوى خفية عابرة للحدود. البقاء فيه لن يكون للأقوى، بل للأذكى. العالم اليوم يتحرك كالزلازل؛ تدفعه المصالح الاقتصادية وتصطدم فيه الأيديولوجيات. فهناك صراع إقليمي محتدم بين قوى تبحث عن السيادة والهيمنة، يتجلى في أشكال مختلفة، منها ما يشبه 'صراع الديكة'، ولكن بأدوات نووية وتقنية. بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا بين 'الدولة العبرية' و'الدولة الإيرانية'، والتي بدت كصراع نفوذ وقوة بين خصمين عسكريين وتقنيين، وخصمين سابقين عقائديًا، يبدو أن انعكاسات هذا الحدث التاريخي ستمتد إلى العراق. نحن مقبلون على موسم سياسي جديد يختلف جذريًا عن حقبة القوميين في القرن الماضي، وعن مرحلة الإسلام السياسي، وعن كل ما سبق. موسم جديد تُدار فيه الأمور عبر الذكاء الاصطناعي، والقوى الخفية العابرة للحدود، حيث البقاء سيكون للأذكى، لا للأقوى.