logo
من لاعب إلى صانع قرار.. فيصل بن حمران يتصدر غلاف "الرجل" وكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الصدارة

من لاعب إلى صانع قرار.. فيصل بن حمران يتصدر غلاف "الرجل" وكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الصدارة

الرجل١٦-٠٧-٢٠٢٥
من قلب التحولات الرقمية، تروي مجلة الرجل في عددها الجديد قصة فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية، في رحلة تحوله من لاعب إلى أحد أبرز قادة ومنظمي بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، الحدث الذي تحتضنه الرياض للعام الثاني على التوالي ويستقطب أنظار العالم.
في هذا العدد الخاص، يكشف "بن حمران" عن رؤيته التي تجمع بين الفهم العميق لتجربة اللاعبين والخطط الاستراتيجية لبناء منظومة وطنية تلهم الجيل وتقنع العالم.
كما يتحدث عن فلسفته القيادية القائمة على الثقة والتمكين، وعن الكفاءات السعودية الشابة التي تدير الحدث الأضخم من نوعه عالميًّا، ليس فقط بمعايير التنظيم بل عبر تقديم تجربة إنسانية تتجاوز الترفيه وتخاطب وجدان الجمهور.
المصدر: الرجل
لا يرى "بن حمران" الألعاب الإلكترونية مجرد منافسة، بل بيئة ثقافية واقتصادية نابضة بالفرص، ويؤمن بأن البطولة لا تكتمل بالأرقام بل باللحظات التي يصنعها الناس، وبقدرة المجتمع على أن يكون شريكًا أصيلاً في صياغة المشهد لا مجرد متلقٍّ له.
ويتضمن العدد لقاءً حصريًّا مع الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، يتحدث فيه عن البدايات والرؤية والطموحات التي تدفع المملكة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة الألعاب.
ورغم مركزية دوره في هذا التحول، يختار الأمير فيصل تسليط الضوء على من يقودون العمل التنفيذي في لفتة تعكس روح القيادة القائمة على الثقة بالفريق.
كما يضم العدد باقة من قصص النجاح والريادة، وأحدث اتجاهات الموضة لصيف 2025، وعطورًا وساعات تعبّر عن أجواء التحدي، وتجربة حصرية مع سيارة Giamaro Katla الجديدة بقوة 2157 حصانًا، وتقريرًا خاصًّا عن السيارات في ألعاب الفيديو، إضافة إلى تحليلات عن الفوائد النفسية للرياضات الإلكترونية، ومقالات رأي وصفحات متنوعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها

هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.

من الملاعب إلى السياحة .. كيف تصنع السعودية اقتصادها الرياضي؟
من الملاعب إلى السياحة .. كيف تصنع السعودية اقتصادها الرياضي؟

الاقتصادية

timeمنذ 42 دقائق

  • الاقتصادية

من الملاعب إلى السياحة .. كيف تصنع السعودية اقتصادها الرياضي؟

في خطوة تحمل أبعادا اقتصادية وإستراتيجية تتجاوز حدود الملاعب إلى الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، توقع صندوق النقد الدولي أن تسهم استضافة المملكة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034 في إضافة ما بين 9 و14 مليار دولار . هذا التقدير ليس مجرد رقم عابر، بل يبرز ديناميكية اقتصادية معقدة تتشابك فيها الاستثمارات ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تكريس موقع السعودية كقوة اقتصادية رياضية وسياحية عالمية. النطاق التقديري البالغ 5 مليارات دولار بين الحدين الأدنى والأعلى يظهر أن التأثير الاقتصادي المتوقع يتوقف على عدد من العوامل المتغيرة، مثل عدد الزوار، ومستويات الإنفاق السياحي، ومدى كفاءة الاستفادة من الاستثمارات في البنية التحتية، إضافة إلى قدرة القطاعات المحلية على امتصاص الطلب المتزايد وتوليد قيمة مضافة. البنية التحتية: الاستثمار كمدخل للنمو أحد أبرز المحركات الاقتصادية المرتبطة باستضافة هذا الحدث الضخم هو الاستثمار الحكومي في مشاريع البنية التحتية. واستعدادا لاستضافة كأس العالم 2034، أبرمت السعودية أكثر من 900 صفقة رعاية في مختلف المجالات الرياضية وعشرات الاتفاقيات الرسمية مع اتحادات كرة القدم. حللت منظمة "بلاي ذا جيم" الدنماركية أسباب تركيز السعودية على استضافة الكأس، حيث توضح "جهد السعودية الإستراتيجي لإعادة تشكيل صورتها العالمية والاستفادة من الرياضة كأداة للتأثير الجيوسياسي". واتفق الخبيران في مجال الاقتصاد فضل أبو العنين عضو مجلس الشورى والدكتور محمد مكني أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام على أن استضافة السعودية كأس العالم 2034، ستسهم في تسريع وتطوير البنية التحتية، وأن عوائد المونديال المستدامة على التنمية والاقتصاد، وغير المحسوسة تفوق في أثرها العوائد المالية الوقتية، التي تنتهي بمجرد الانتهاء من الحدث العالمي. فيما توقع الدكتور عزت قناوي المختص بالاقتصاد والمالية العامة جذب نحو 5 ملايين مشاهد وسائح بإجمالي إنفاق استهلاكي يصل إلى 10 مليارات دولار، بينما سيبلغ إنفاق السعودية على تنظيم المونديال نحو 4 مليارات دولار بسبب الجاهزية المسبقة لمعظم البنية التحتية. "فيفا" أكد في تقارير له عن السعودية جاهزيتها التامة من حيث البنية التحتية، حيث جرى افتتاح مشروع قطار الرياض الذي يربط بين جميع الملاعب المستضيفة للفعاليات الرياضية، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تيسير حركة الجماهير ووصولها إلى مواقع المباريات بكل سهولة ويسر. السياحة: البوابة الذهبية للنقد الأجنبي من المتوقع أن تستقبل السعودية ملايين الزوار، ما يعزز من إيرادات السياحة، التي تمثل أحد الأعمدة الأساسية لرؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل. الزوار سينفقون على الإقامة، والتنقل، والمأكولات، والتسوق، ما ينعكس بشكل مباشر في بند "صادرات الخدمات" ضمن الناتج المحلي الإجمالي. ترى الدكتورة لورين هوكينز، أستاذة الاقتصاد الحديث، في حديثها لـ"الاقتصادية" أن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى تعمل كمغناطيس للسياح العالميين، وتجلب ملايين الزوار الذين يسهمون بشكل كبير في اقتصاد الدولة المضيفة بالإنفاق على الإقامة والطعام والنقل والأنشطة الترفيهية. وقال محمد الرشودي مدير ومالك تطبيق Tour المرخص من وزارة السياحة لحجز الوحدات السكنية في السعودية، "إنه سيكون لكأس العالم في السعودية تأثير عميق في قطاعات الضيافة والسياحة، ما يعزز النمو الاقتصادي ويشجع التبادل الثقافي، سيستفيد الحدث من التقدم التكنولوجي واستثمارات البنية التحتية لتقديم تجربة لا مثيل لها لملايين الزوار، ما يبرز التزام السعودية بأن تصبح وجهة رئيسية للرياضة العالمية والسياحة". وتوقع الدكتور عماد مُنشي رئيس الجمعية السعودية للسياحة، أن يكون متوسط الإنفاق للسائح خلال كأس العالم 40 ألف ريال تتوزع بين قطاع الضيافة، والمعيشة، والترفيه، وقال "التقديرات المالية بنيت على معادلة رياضية تضم عديدا من المحددات مثل أسعار الطاقة، ومقاعد الطيران الدولي والمحلي، وعدد الوحدات الفندقية بعد 10 أعوام، فضلا عن الطاقة الاستيعابية للملاعب المستضيفة، ومدى تطور تقنيات البث التلفزيوني". منشي أشار إلى أن الوظائف المتوقع أن توفرها الاستضافة لها 3 محددات في تصنيفها، وهي حسب ارتباطها بالبطولة، وقد يصل عددها إلى 3 ملايين وظيفة. تحفيز القطاع الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي استضافة كأس العالم تفتح الباب أمام شراكات محلية ودولية، سواء في مجالات التسويق الرياضي، أو تنظيم الفعاليات، أو الترفيه، أو التكنولوجيا، حيث ستكون هناك فرص استثمارية ضخمة أمام الشركات العالمية في سوق سعودية متنامية تبحث عن الابتكار والتنوع. ضمن رؤية السعودية 2030 وضعت الدولة هدفا إستراتيجيا يتمثل في رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40 إلى 65% إضافة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 0.7% في 2015 إلى 5.7% بحلول 2030، لذلك كأس العالم تمثل أداة لتحقيق هذه المستهدفات من خلال خلق فرص ضخمة أمام الشركات الخاصة محليا وعالميا. استضافة حدث بحجم كأس العالم تعزز ثقة المستثمرين وتعد "شهادة جودة" عالمية، حيث توقع حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أن تكون العوائد التجارية من استضافة الحدث العالمي "مونديال 2034" عالية جدا، مشيرا إلى أن التكلفة "مقدور عليها" -على حد قوله-". تأثير طويل الأمد: ليس مجرد حدث رياضي تاريخيا كان تأثير كأس العالم في اقتصادات الدول المضيفة كبيرا وفقا لـ"الأهلي المالية"، بسبب الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والخدمات المرتبطة بالبطولة، كالفنادق والنقل والخدمات اللوجستية، وبشكل عام، تساعد الأحداث الضخمة على خلق فرص عمل دائمة ومؤقتة وتحسين مناخ الاستثمار من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي. ستوفر كأس العالم في السعودية أكثر من 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في ملاعب المدينة المستضيفة وملاعب التدريب ومقار المنتخبات المشاركة خلال فترة إقامة مباريات المونديال، وفقاً لريتشارد فان بورتفليت مسؤول أول للعلاقات الإعلامية في قسم الإعلام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ومنذ إطلاق رؤية 2030، تبنت السعودية نهجا واضحا لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل لذلك تعد استضافة كأس العالم 2034 جزءا من خريطة طريق إستراتيجية لإعادة تشكيل الاقتصاد السعودي ليصبح أكثر انفتاحا وتنافسية. وتعليقًا على ذلك، قال صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير: "الحدث سيسهم في تسريع النمو الاقتصادي غير النفطي، وتحقيق عوائد مباشرة وغير مباشرة، وهو يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي للسعودية". ختاما: رهان على المستقبل السعودية لا تراهن فقط على تنظيم بطولة ناجحة، بل على استخدام هذه الفرصة كمنصة لتحفيز اقتصادها الوطني، وتأكيد ريادتها الإقليمية والدولية. التقديرات التي قدمها صندوق النقد الدولي قد تكون بداية فقط، حيث قد يتجاوز الأثر الفعلي هذه الأرقام إذا ما تم استغلال الحدث بأقصى طاقاته الاقتصادية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. الرهان الحقيقي ليس على البطولة نفسها بل على ما بعدها، لذلك سيتبادر هذا السؤال: هل ستنجح السعودية في تحويل هذا الحدث إلى نقطة انطلاق دائمة لجذب الاستثمارات وتنمية الاقتصاد وترسيخ مكانتها العالمية؟

مي كساب تكشف لـ «عكاظ» سر فستان الزفاف
مي كساب تكشف لـ «عكاظ» سر فستان الزفاف

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مي كساب تكشف لـ «عكاظ» سر فستان الزفاف

كشفت الفنانة المصرية مي كساب، السر وراء ظهورها بفستان زفاف في آخر ظهور لها. وقالت كساب لـ «عكاظ»: فوجئت بتعليقات الجمهور وتفاعلهم على جلسة التصوير التي خضعت لها، وظهرت مرتدية فستان زفاف، وتوقع البعض أنني أقوم بإعادة حفل زفافي مرة أخرى. وأرجعت ظهورها بفستان زفاف إلى تنفيذ بروفات مسرحية «البقاء للأصيع»، التي انتهى عرضها خلال الشهر الماضي، في المملكة العربية السعودية. وعرضت مسرحية البقاء للأصيع، أخيراً، ضمن فعاليات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية 2025 وذلك خلال الفترة من 17 حتى 19 يوليو الماضي، على مسرح محمد العلي. شارك في بطولة مسرحية البقاء للأصيع، عدد كبير من النجوم، منهم هشام ماجد، شيكو، مي كساب، أحمد فتحي، أوس أوس، هند عبدالحليم وغيرهم من الفنانين، والعمل تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب ومروة أنور وكامبا صلاح الجهيني ومحمد نصار وإخراج محمد أوتاكا. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store