
ساعة نادرة من Patek Philippe تُباع بمبلغ يتجاوز 1.6 مليون دولار
شهد مزاد سوثبيز يوم أمس الثلاثاء، بيع واحدة من أندر ساعات "باتيك فيليب Patek Philippe" على الإطلاق، وهي ساعة يد بمُعيد دقائق، مصنوعة من الذهب الوردي، مرجعية 2524/1، أُنتجت عام 1954، وحملت توقيع دار التجزئة السويسرية المرموقة "جوبلين Gübelin"، وقد بيعت هذه القطعة النادرة مقابل 1,605,500 دولار، متجاوزة التوقعات الأولية.
ما يجعل هذه القطعة فريدة بحق هو تصنيعها من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، وهي واحدة من ساعتين فقط معروفتين من المرجعية نفسها بهذه المادة، فيما يتكون الذهب الوردي الذي تعتمد عليه باتيك فيليب من 75% ذهب خالص، 16% نحاس، و9% فضة .
الساعة ظهرت للمرة الأولى في مزاد عام 1989 ضمن فعالية "فن باتيك فيليب"، التي أقيمت احتفالًا بالذكرى الـ150 لتأسيس الدار، لتغيب بعدها عن المزادات العامة لمدة 36 عامًا، قبل أن تعود مجددًا هذا العام.
ويُشار إلى أن هذا المزاد الشهير الذي أقيم عام 1989 تضمن أيضًا قطعًا من مجموعة فيليب ستيرن الشخصية، منها طراز 2499 من البلاتين وCalibre 89، الذي حطّم حينها رقمًا قياسيًا بلغ 3.2 مليون دولار.
المصدر: sothebys
وبحجم 34 ملم، وآلية حركة ميكانيكية cal. 12''' RM موقعة من المصنع، وعلبة ثلاثية الأجزاء تُغلق بغطاء خلفي قابل للنزع، تمثل هذه الساعة التي بيعت في المزاد الأحدث خلاصة خبرة باتيك فيليب في مجال الصوتية الرفيعة.
ويُرفق مع الساعة نسخة طبق الأصل من سجل بنائها، إلى جانب مستخرج أرشيف رسمي يؤكد تاريخ بيعها في 2 مايو 1956.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
التـراث المـادي وفـن الجـط
لم تخل الديار العربية من النقش على الجدران، وقد اعتبره العامة نوعاً من الفنون الجمالية، لكنها فيما وراء ذلك هي لغة أبستمولوجية عرفها العرب عبر التراكم الحضاري، وقد ظهر ذلك في الاهتمام الملحوظ بالأبواب وما لها من دلالات ومعانٍ مضمرة ومتفق عليها ضمنياً تسري في وجدانهم.. لكل شعب لغته الرمزية والمعنوية في فنونه الخاصة وفي ممارساته اليومية. ولذا لجأ الباحثون عبر العصور إلى دراسة ما خلفه من آثار ومن تراث، ذلك في محاولة لفهم طبيعة هذا الشعب أو ذاك، فلا يعتقد البعض أن ما تزخر به معطيات الشعوب مجرد زينة أو ترفيه أو ما إلى ذلك، وإنما كل ما نجده وراءهم هو تاريخ للغة تركوها لنا يتعاملون بها عبر مفاهيم ضمنية وغير معلنة لنفك شفرات معالمهم إذا ما غادروا الحياة، وهذا متعارف عليه لدى علماء الآثار والأركيولوجيا وعلماء النفس وعلماء اللغة! وكل ما يخصنا هنا هي تلك النقوش الجدارية التي يزين الأجداد جدرانهم بها، فما هي؟ وما معناها؟ وما مادتها؟ وما وظيفتها؟ أهي طلاسم سحرية تحميهم من عوالم يخالونها تسيطر عليهم؟ أم هي تعاويذ لفك السحر والحسد وما إلى ذلك؟ أم هي لغة مضمنة تقتحم ذواتهم، يدركون رموزها فيما بينهم كما ضمنوا الشعر بينهم؟ كلها تساؤلات تعصف بأذهان الباحثين والدارسين حين يتتبعون خطى الماضي، لفك شفراته! فالنقوش الجدارية في الفنون البدائية كالنقش على الكهوف -على سبيل المثال- ما هي إلا نقوش سحرية تعينهم على التغلب على الحياة البرية واصطياد فرائسهم! فحينما نرى ثوراً قد طعن في خاصرته، فهذا يعني طلسماً سحرياً يسيطر به على ذلك الثور الهائج، وحينما ننظر إلى تلك النقوش المنحوتة على الجبس والمرمر التي تزين القصر الملكي في نينوى، وكأنها فوضى عارمة من السهام واستعراض القوة، التي تصور حملة الملك آشور بانيبال لصيد الأسود، وإنما لتلك الدلالات روحانية كبرى مختبئة في ثنايا هذه المنحوتات التي تسرد مظاهر الجبروت الملكي الذي يمتطي جواده ثم عربة الخيول، يتفاخر باصطياد جماعات من الأسود المكشرة عن أنيابها! ولم تخل الديار العربية من النقش على الجدران، وقد اعتبره العامة نوعاً من الفنون الجمالية، لكنها فيما وراء ذلك هي لغة أبستمولوجية عرفها العرب عبر التراكم الحضاري، وقد ظهر ذلك في الاهتمام الملحوظ بالأبواب وما لها من دلالات ومعانٍ مضمرة ومتفق عليها ضمنياً تسري في وجدانهم. يرجع ذلك إلى الماضي البعيد، كما نرى في ذلك الباب المتحفي الذي يرجع تاريخه إلى الفترة: 1175هـ / 1761م. والذي كتبت عليه إحدى سور القرآن الكريم (سورة الفتح) وهو الآن في متحف المملكة بالرياض كتحفة فنية نادرة. وفي منطقة الأحساء -شرق المملكة- نجد النقوش الجدارية مستخدمة الخط العربي المسند من اللغة العربية الجنوبية والتي يرجع تاريخها إلى 350 ق.م وذلك في مدينة ثاج الأثرية "وقد تميزت عن غيرها بالتفريغ الكلي للنقشة والزخرفة". وفي المنطقة الجنوبية من المملكة نجد فن نقش الجط الذي كان يزين جدران المنازل في الماضي القريب وهو نقش تقوم به نسوة تخصصن في هذا الشأن، ومكون في شكله إما من خطوط عريضة تشكل ما بين عشرين أو ثلاثين سنتيمتراً تقريباً- تعلو بعضها مع ترك مساحة بيضاء فيما بينها، ويساوي نفس العرض الملون- أو أشكال هندسية تتوسط هذه الخطوط وربما يرجع ذلك إلى نظرة الدين الإسلامي للفن، فلا نحت ولا تجسيم ولا تصوير لنقش يحمل روحاً. ويختلف النقش في ارتفاعه على الجدار بين منازل الأغنياء والفقراء. مادة القط: لم يكن العرب قد ركنوا إلى الأصباغ الحديثة والألوان الصناعية، بل يستخرجون كل ما يحتاجونه في حياتهم اليومية من الطبيعة، ولذلك تأخذ الرسامة - وتدعى الكاتبة، ولها تقديرها المجتمعي- مادتها دائماً من الطبيعة، فالأسود ليس من الفحم المطحون كما يذكر البعض، وإنما من تكتلات الدخان المتجمع داخل إناء مقلوب على أعواد أُشعِلت ثم أُطفِئت نارها، ويبقى الدخان يتصاعد على الإناء المجوف المقلوب (أشبه بعملية تقطير الماء)، واللون الأسود عنصر أساسي في الجط. أما اللون الأحمر فيؤخذ من طينة حمراء تسمى (المشقة) وعادة ما تستخدم في الصباغة. أما الأخضر فيؤخذ من عصير البرسيم، والأزرق يؤخذ من مسحوق النيلة الأزرق ثم الصمغ حتى يثبت. أما أدواته فهي إناء مجوف لجمع الأدخنة، وبعض الآنية لخلط المواد، والريشة - الفرشاة هي أهم أداة في عملية الجط - فتؤخذ من فرو الضأن وبخاصة أذنابها الذي تثبت على عصاة صغيرة، وتتنوع المقاسات بحسب أنواع الخطوط، فلكل لون فرشاته وحجمه تنسقها الرسامة من فرو أذناب الخراف. والجط معلم من معالم منازل أهل الجنوب. أما خطوطه فهي أشكال هندسية متفق عليها وقد تطور الجط حتى أصبحت إحدى لوحاته معروضة في مبنى الأمم المتحدة مؤخراً، تكريماً لهذا الفن الرائع. وظيفة القط: لا تقتصر وظيفة القط على تزيين المنازل والأواني كوظيفة جمالية، بقدر ما له من وظيفة أبستمولوجية مهمة، في البعد الاجتماعي والاقتصادي أيضاً، كما أن له قوانينه التي لا يجرؤ الأفراد على تخطيها احتراماً لما تحمله هذه اللغة المضمنة من مفهوم؛ لأن الغرباء يفدون ويدخلون من الأبواب المشرعة على الدوام وبدون سابق معرفة، ومن هُنا تأتي الوظيفة لمعرفة مكانة قاطني المنزل وحالتهم الاقتصادية، ووضعهم التراتبي في قريتهم أو مدينتهم. فالغني أو الشيخ يُعرّف به! فيقال عنه (الجط لمنتصف الجدار) كناية عن مكانته الاجتماعية، لأن الغريب يدخل أي بيت يقابله، فيمكث ويأكل ويبيت ثم يواصل مسيره بدون أن يُسأل عن غرض وفودِه، وبالتالي فعليه أن يعرف قدرات هذا البيت ومكانته. والقط لا يوضع على الجدران فحسب وإنما تزين به الآنية كالمجامر (المباخر) والفناجيل من الخارج وغير ذلك من الأواني، ويختلف القط في مجالس الرجال عنه في مجالس النساء، فالاهتمام بالجط يكون في المجالس الكبيرة للرجال. ولذلك كان لزاماً علينا أن نتتبع وندرس هذه الفنون بجميع أبعادها الجمالية والإيحائية، والرمزية، من حيث الوظيفة والمادة واللغة، لكي يأتي من بعدنا أقوام يفكون شفرات هذه الممارسات الطقسية أو الفنية الجمالية لأنها جزء من هويتنا وتاريخنا عبر العصور المتلاحقة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
جولة في أرقى متاحف ومصانع الساعات الفاخرة حول العالم
عالم الساعات الفاخرة، هو عالم ساحر يجمع بين الفن والتقنية والتقاليد العريقة، فوراء كل ساعة فاخرة قصة من الحرفية العالية والابتكار المستمر والتراث الذي يمتد لقرون. ومتاحف وورش ومصانع الساعات ليست مجرد أماكن للصنع أو للعرض، بل بوابات تسمح لعشاق الساعات الفاخرة بالعبور إلى ذلك العالم السحري، حيث تأخذهم في رحلة عبر الزمن، يكتشفون خلالها أسرار هذه الصناعة وتطورها، حيث يمكنهم أن يشهدوا، عن كثب، المهارات اليدوية والتقنيات التي تجعل من كل ساعة قطعة فريدة لا تشبه غيرها. متاحف الساعات الفاخرة هذا العالم الحصري يفتح أبوابه فقط لمن يملكون شغفاً حقيقاً به، فهل تملك هذا الشغف؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت مدعو لتصحب منصة "الرجل" في السطور التالية، للاستمتاع بجولة في هذا العالم. متحف باتيك فيليب: الزمن المرصع بالجواهر في قلب حي "بلينبالاي" النابض بالحياة، يقع متحف "باتيك فيليب Patek Philippe"، الذي يجذب عشاق الساعات وفنونها. متحف يقع في مبنى آرت ديكو، تم ترميه بعناية للمحافظة على روحية المكان، إذ كان في السابق موطناً لأجيال من صانعي الساعات والحرفيين. وقد تأسس على يد "فيليب ستيرن" عام 2011، الذي يملك شغفاً عميقاً بالساعات، ويسعى للمساهمة بالمحافظة على تراث "جنيف" العريق في هذا المجال. وبينما تحتل إبداعات "باتيك فيليب" مكانة خاصة في قلب المتحف، إلا أن المجموعات تتجاوز ذلك لتحتفي بتاريخ صناعة الساعات الأوروبية والسويسرية بشكل عام. المتحف يوفر رحلة آسرة عبر خمسة قرون من البراعة والدقة، بمجموعات تضم أكثر من 2،500 قطعة من الساعات والآلات والأعمال الفنية الدقيقة، التي تعود للقرنين السادس عشر وحتى أوائل القرن التاسع عشر، من خلال كنوز تروي قصص تطور قياس الزمن، وتبرز روعة الفنون الزخرفية من المينا والنقش وتطعيم الأحجار الكريمة. مجموعة Patek Philippe، التي تعود إلى أكثر من 180عاماً توفر إستعراضاً يخطف الأنفاس لرحلة مذهلة، من ساعات الجيب الأولى إلى ساعات اليد العصرية المتطورة، تبرز هذه المجموعة أكثر القطع شهرة وتعقيداً، حيث تروي كل ساعة قصة خاصة حافلة بالحرفية والعبقرية والإبداع والعمل الجاد. وبالإضافة إلى الساعات، يضم المتحف مكتبة متخصصة تحتوي على أكثر من 8,000 كتاب حول علم وفن الساعات. متحف ورشة أوديمار بيجيه: رحلة إلى قلب صناعة الساعات الراقية في قرية "لو براسوس" الهادئة في "وادي جوا" السويسري، مهد صناعة الساعات الفاخرة، يقع متحف ورشة "أوديمار بيجيه Audemars Piguet"، الذي يوفر رحلة استثنائية إلى قلب وروح صناعة الساعات الراقية. المتحف الذي تم افتتاحه عام 2020، يمثل مزيجاً مذهلاً من العمارة المعاصرة والتقاليد الخالدة، حيث صممه فريق "بي ياركي إنجلز BIG"، ليكون معلماً ثقافياً وورشة حية، تجسد روح الابتكار والإبداع التي تميزت بها "أوديمار بيجيه Audemars Piguet" منذ تأسيسها عام 1875. داخل الهيكل الحلزوني الأنيق، يعرض المتحف حوالى 300 قطعة استثنائية، تروي حكايات 200 عام من براعة صناعة الساعات في "وادي جوا". ويمكن للزوار الاطلاع على تشكيلة مذهلة من الساعات التي تعرض التعقيدات التقنية، وإبداعات التصغير، والابتكارات التصميمية الرائدة. ومن أبرز المعروضات ساعة "Universal"، التي تعد الساعة الأكثر تعقيداً التي صنعتها Audemars Piguet عام 1900، بالإضافة إلى مجموعات أيقونية مثل Royal Oak وRoyal Oak Offshore وغيرها. ولعل ما يميز المتحف، هو كونه يدمج بين المعرض وورشة العمل، حيث تسمح الورش -بجدرانها الشفافة في قلب المتحف- للزوار مشاهدة صانعي الساعات والمجوهرات والنقاشين ومثبتي الأحجار الكريمة أثناء عملهم. وللذين يملكون رغبة بالتعمق أكثر في تاريخ هذا العالم الجميل، يقدم المتحف دروساً تفاعلية، تتيح للمشاركين التحول إلى صناع ساعات، حيث يمارسون تقنيات الزخرفة والتجميع تحت إشراف خبراء. ولحجز جولة خاصة يجب القيام بحجز مسبق، وذلك لأن جميع الزيارات خاصة أو غير خاصة تتم عن طريق المواعيد المسبقة. وتستغرق الجولة 120 دقيقة، وتقام لمجموعات صغيرة تصل إلى 8 أشخاص باللغات: الإنجليزية، الفرنسية أو الألمانية. ورغم أن الموقع لا يوفر خيار الجولات الخاصة لفرد واحد، إلا أنه يمكن تنسيق ذلك من خلال التواصل مع الجهات المعنية في المعرض، وشرح طلبكم والاستفسار عن إمكانية القيام بجولة فردية، والتكاليف المحتملة والمواعيد المتاحة. متاحف نادرة لا يعرفها إلا هواة الساعات الفاخرة لعشاق وهواة جمع الساعات الفاخرة، الباحثين عن متاحف نادرة وحصرية في هذا العالم الحصري، هناك تجارب استثنائية أقل شهرة، بعيداً عن المتاحف الكبرى والمعروفة، ومنها: متحف باير للساعات، زيوريخ: كهف علاء الدين المخفي يقع متحف "باير للساعات" في الطابق السلفي لمتجر باير "Beyer Chronometrie AG"، في شارع "باهونف شتراسه" في زيوريخ، وهو واحد من أسرار عالم صناعة الساعات المحفوظة بعناية بين عشاقه. هذه المجموعة الخاصة التي جمعتها عائلة "باير" من منتصف القرن الثامن عشر، تضم حوالي 500 قطعة متنوعة ومختلفة من الساعات الشمسية القديمة، والساعات الزيتية، وساعات الجيب، والساعات الحديثة. موقع المتحف الخفي ولافتته البسيطة لا يعبران عن الكنوز المخفية في الداخل، حيث القطع النادرة والساعات المصنوعة من الخشب أو العاج، بالإضافة إلى ساعة الكرة الدوارة الأصلية، كما يضم المتحف أدوات فلكية وجغرافية، توفر نظرة على سعي الإنسان لقياس الزمن. ويصف الزوار المتحف بأنه "كهف علاء الدين المخفي"، حيث حافظت أجيال عائلة "باير" على هذه المجموعة ووسعتها، مضيفة إليها المزيد من الساعات الخلابة والفريدة. رسم الدخول إلى المتحف رمزي، وهو مفتوح أمام الزائرين طوال أيام الأسبوع، ولكن بسبب مساحته الصغيرة وقلة الوعي العام حول وجوده، فإن الأعداد التي تزوره قليلة جداً، وطبعاً الجولات متاحة فقط مع مرشدين. مصنع أيه لانجيه آند صونه: امتياز نادر وحصري العلامة التجارية الألمانية العريقة "أيه لانجيه آند صونه A. Lange & Sohne" لا تملك متحفاً خاصاً بها، ولكن يمكن الاطلاع على بعض من قطعها في "متحف الساعات الألمانية" في بلدة "جلاشوتيه"، وهي البلدة نفسها التي يقع فيها مصنع العلامة. ورغم أن العلامة التجارية هذه معروفة بترحيبها بالزوار، ولكن الدخول إلى المصنع الشهير هو امتياز نادر وحصري، ومخصص لمن يملكون شغفاً حقيقياً بهذه الماركة من الساعات. وعلى عكس بعض صانعي الساعات الآخرين، فان ترتيب جولة في المصنع ليس بالأمر السهل، فعدد الجولات محدود للغاية، كما لا يتم الإعلان عن مواعيدها. وعادة ما يتم تنسيقها عبر الوكلاء المعتمدين، وغالباً ما تكون من نصيب جامعي الساعات الذين يمكلون عدة قطع من العلامة التجارية. ولكن الفئة القليلة المحظوظة ستختبر تجربة استثنائية، إذ إن المصنع هو مزيج متناغم من التقاليد والابتكار، حيث يعمل صناع الساعات على كل مكون بدقة متناهية، مستخدمين أحدث التقنيات، جنباً الى جنب مع تقنيات التزيين اليدوي التقليدية. مصنع رولكس: للقلة من المحظوظين! رغم شهرة "رولكس Rolex" العالمية، وكونها واحدة من أكبر وأهم شركات صناعة الساعات في العالم، فإن الدخول إلى مصانعها في سويسرا هو أمر نادر للغاية، ومحصور بعدد قليل جداً من الأشخاص. إذ لا تتيح "رولكس Rolex" للجمهور زيارة مصانعها، كما لا يوجد متحف رسمي للعلامة، ولكن الفئة المحظوظة التي زارت المصانع، والتي كشفت عن تفاصيلها، هي عادة من الصحفيين الذين يقدمون للعالم لمحة عن ذلك العالم السري والسحري. ومن هؤلاء القلة المحظوظة "بنجامين كلايمر"، الذي زار متاحف رولكس الأربعة، وقدم لنا لمحات عن عالم رولكس السري. المقر الرئيس في "أكاسيا"، وهو مبنى حديث مجهز بأحدث التقنيات، يضم مكاتب الشركة وأقسام التصميم والبحث والتطوير، بالإضافة إلى ذلك تتم عملية التجميع النهائية هناك، حيث تركب العقارب والأساور، ويتم إجراء كل الفحوصات النهائية لضمان التزامها بمعايير الجودة والدقة. مصنع "بلان ليه وات"، هو قلب تصنيع العلب والأساور المعدنية لرولكس، ويتم إنتاج المعادن في هذا المصنع من خلال مسبك خاص، كما يتم إنتاج سبائك الذهب الثلاث الخاصة بها، وهي الأصفر والأبيض والوردي، بالإضافة إلى الفولاذ الفريد "فولاذ اويستر"، ومادة السيراميك الخاصة برولكس "سيراكروم" في هذا المصنع، كما يضم مختبراً لاختبار المعادن، وللكشف عن أدق العيوب، بالإضافة إلى نظام تخزين يضم حوالى 60 ألف خلية تخزين. مصنع "شين بورج"، هو المكان الذي تنتج فيه مينا الساعات، وتلتقي فيه التكنولوجيا الحديث مع الحرفية اليدوية الدقيقة، حيث تصنع المينا من النحاس الأصفر، الذهب أو البلاتين، وتزخرف من خلال تقنيات مختلفة كالطلاء الكهربائي، أو الترصيع بالأحجار الكريمة أو أحجار النيازك. وأخيراً "مصنع بينين" وهو قلب صناعة الحركة الميكيانيكية لرولكس، حيث يصنع ويجمع كل جزء من الحركة بدقة متناهية، وكل حركة تتكون من 200 إلى 400 قطعة، تخضع لعمليات تصنيع دقيقة، تشمل أكثر من 350 نقطة قياس على اللوحة الرئيسة فقط.


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
الكشف عن موعد حفل توزيع جوائز غرامي 2026.. تحديثات وتعديلات وإضافات جديدة
أعلنت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم المعنية بإقامة حفل توزيع جوائز غرامي الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الموسيقية العالمية وأكثرها شهرة وتأثيراً، عن موعد حفل عام 2026 في نسخته الـ 68، حيث من المقرر إقامة الحفل في شهر فبراير القادم لتكريم نخبة الفنانين والمبدعين في صناعة الموسيقى. موعد حفل توزيع جوائز غرامي 2026 View this post on Instagram A post shared by Recording Academy / GRAMMYs (@recordingacademy) أعلن القائمون على حفل توزيع جوائز غرامي أنه من المقرر إقامة حفل عام 2026 في نسخته الـ 68 يوم 1 فبراير، وذلك في قاعة كريبتو.كوم أرينا الشهيرة في لوس أنجلوس، وسيُبث مباشرةً على قناة سي بي إس، كما يُبث عبر منصة باراماونت بلس. هذا ومن المقرر الكشف عن الترشيحات النهائية في 7 نوفمبر القادم 2025. تحديثات جديدة في حفل غرامي 2026 View this post on Instagram A post shared by Recording Academy / GRAMMYs (@recordingacademy) وفي أعقاب الكشف عن موعد الحفل القادم والترشيحات، كشفت الأكاديمية أيضاً عن العديد من التحديثات الجديدة، بما في ذلك فئات جديدة، وقواعد أهلية، وتقدير مُستحق للمساهمات الفنية التي غالباً ما تُغفل، حيث سيُضيف الحفل فئة جديدة كلياً لأفضل غلاف ألبوم، ويتضمن تحديثات في مجالات موسيقى الريف والكلاسيكية والموسيقى العامة. كما تم تعديل قواعد المنتجات المادية. الآن، ستُعتبر الألبومات المبيعة مباشرةً عبر مواقع الفنانين أو شركات الإنتاج مؤهلة لعدة فئات حرفية، بما في ذلك أفضل ملاحظات الألبوم وأفضل ألبوم تاريخي. يعكس هذا سوقاً أكثر حداثة وتوجهاً نحو المعجبين. كما انتقلت اللجنة المشرفة على التغليف والعرض من إطار إقليمي إلى إطار وطني، بهدف وضع معيار أوسع وأكثر توحيداً. للمزيد من الأخبار: ويل سميث يقدم تكريماً للموسيقي الراحل كوينسي جونر بحفل غرامي 2025 ومن ضمن التعديلات جاء التالي: في فئة موسيقى الريف، أُعيدت تسمية جائزة أفضل ألبوم موسيقى ريفي إلى أفضل ألبوم موسيقى ريفي معاصر، كما أُضيفت فئة أفضل ألبوم موسيقى ريفي تقليدي. في مجال الموسيقى الكلاسيكية ، سيحصل الملحنون ومؤلفو الأغاني/النصوص على جوائز غرامي، لينضموا إلى الفنانين والمنتجين والمهندسين في الألبومات الفائزة. بالنسبة لجائزة أفضل فنان جديد: الفنانون الذين ساهموا سابقاً في ترشيح ألبوم العام، ولكن لم تُسجل لهم نسبة تشغيل تُذكر سوى أقل من 20% من إجمالي وقت تشغيله، أصبحوا الآن مؤهلين للحصول على جائزة الإنجاز. قواعد أهلية جديدة أهلية المنتج: 31 أغسطس 2024 - 30 أغسطس 2025. تسجيل شركات الإعلام: 7 يوليو - 22 أغسطس 2025. التقديم عبر الإنترنت: 16 يوليو - 29 أغسطس 2025. التصويت في الجولة الأولى: 3 أكتوبر - 15 أكتوبر 2025. إعلان المرشحين: 7 نوفمبر 2025. التصويت في الجولة النهائية: 12 ديسمبر 2025 - 5 يناير 2026. حفل توزيع الجوائز: 1 فبراير 2026. قد ترغبين في معرفة جينيفر لوبيز مفاجأة حفل توزيع جوائز غرامي 2025 لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».