
صدور كتاب 'المعركة.. داخل اعنف معركة على البيت الأبيض' لفضح كواليس الأنتخابات الامريكية
صدر كتاب بعنوان "المعركة.. داخل اعنف معركة على البيت الأبيض" " Fight: Inside the Wildest Battle for the White House" والذي يكشف كواليس الصراعات التي تحدث خلف الستار في أنتخابات الولايات المتحدة الامريكية
الكتاب من تأليف جوناثان ألين او آمي بارنز المتمرسان في كشف كواليس الحملات الأنتخابية للرئاسة الأمريكية.
الكتاب كشف الكثير مما يدور بداخل اروقة البيت الأمريكي في معركة الأنتخابات الرئاسية، بدء من دفع الرئيس السابق باراك اوباما بـ بايدن للأنتخابات الرئاسية أمام المرشح المنافس الجمهوري دونالد ترامب، وأدراكه بعدم استطاعته هزيمة ترامب في انتخابات 2024 والدفع بمرشح بديل من الحزب الديمقراطي وهو ما رفضه بايدن ومؤيديه بداخل الحزب.
وخاصة ان عائلة بايدن تمثل قوة بداخل الكونجرس والبيت الأبيض.
يعلن المؤلف أيضاً مفاجأة اوباما بالمناظرة الكارثية ما بين بايدن وترامب الاخيرة والتي تسببت بمشاكل جمة بداخل الحزب، واكتنشاف مرض بايدن الذي يجعله غير واع لما يقال لأسباب عديدة منها السن الكبير.
ويعرض الكتاب ايضاً كواليس ما يحدث بداخل الحزب الجمهوري المتمثل في معسكر ترامب الذي كان يظن بأن ترامب نفسه قد بالغ في نقده لبايدن في تصاريحه ومناظراته، الأمر الذي أحسسه – ترامب – بتأنيب الضمير بسبب الضغط الذي كان يمارسه عليه وبخاصة انهم متقاربان في العمر نسبياً. وغضب ترامب ايضاً بسبب تركيز الاعلام على ضعف بايدن وليس قوته، الامر الذي حدا بالحزب الجمهوري لنصح ترامب بالتراجع فأن الحزب الديمقراطي كفيل به وسيقضي عليه من الداخل.
يتطرق الكتاب ايضا إلى باراك اوباما و رفضه لترشح كامالا هاريس لحل محل بايدن في الأنتخابات الرئاسية بل بعمل انتخابات داخلية بداخل الحزب لأختيار مرشح بديل أقوى من كاملا وبايدن للفوز بالانتخابات. ويستعرض الكتاب فشل اوباما في تنحيه كاملا هاريس عن خوض الانتخابات كما فشل في اقناع بايدن عام 2023.
الكتاب أكد تفاصيل كانت قد عرضت في كتب أخرى مثل ان كاملا هاريس ومكتبها ساعد في وضع خطة طوارئ عام 2021 في العام الاول لتولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة بخصوص انتقال سريع للسلطة حال وفاة الرئيس المنتخب والذي كان بايدن حينها.
الكتاب متوافر حالياً اونلاين ويستقطب العديد من متابعي مشاهد السياسة الامريكية والاحداث ما وراء الكواليس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: تحديات أمام مشروع قانون الإنفاق الأمريكى بالكونجرس قد تؤخره
قال رامى جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن مشروع قانون الإنفاق الفيدرالى والضرائب الذى صوت عليه مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، قد يواجه صعوبات أكبر فى مجلس الشيوخ الأمريكي ، خاصة مع وجود بعض الجمهوريين الذين أعلنوا رفضهم القانون أو طلبوا تعديلات جوهرية. وأوضح جبر أن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ يسعون أيضًا إلى إدخال تعديلات عدة على القانون، خاصة المتعلقة بالتخفيضات الضريبية التى يرونها غير عادلة وزيادة الإنفاق على الدفاع والهجرة. وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن مجلس الشيوخ قد يرسل القانون بعد إدخال تعديلات إلى مجلس النواب مرة أخرى للتصويت على التعديلات، مما قد يطيل عملية إقرار القانون ويجعلها أكثر تعقيدًا. وأشار إلى أن هذا التأخير قد يؤثر على الجدول الزمنى لتطبيق القانون، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات والضغوط السياسية المتزايدة على الكونغرس لإيجاد حلول وسط. وفى ختام حديثه، أكد جبر أن مشروع القانون، رغم وصف ترامب له بأنه "كبير وجميل"، ما زال يواجه مسيرة صعبة داخل البرلمان الأمريكى، حيث تتصارع المصالح الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو ما يجعل مصير القانون معلقًا حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى توافق شامل يرضى جميع الأطراف.


المشهد العربي
منذ 40 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على أوروبا بعد تعثر المفاوضات
أوصى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من يونيو 2025. وبرر ترامب قراره بأن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تحقق أي تقدم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم فرض التعريفة إذا تم تصنيع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح ترامب في منشور له على منصته "تروث سوشيال" أن الاتحاد الأوروبي، الذي وصفه بأنه "أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، كان "صعبًا للغاية في التعامل". وذكر أن ذلك يعود إلى "حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية". وأضاف أن هذه العوامل، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة "يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا". ويُعتقد أن ترامب قد أخطأ في كتابة الرقم، حيث إن العجز التجاري تجاوز 235 مليار دولار في عام 2024.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بـ50% من الرسوم الجمركية اعتبارا من يونيو
أ ف ب هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". موضوعات مقترحة وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا".