
احتجاجات مناهضة للكيان الإسرائيلي في افتتاحية مسابقة "يورو فيجن"
بازل-سبأ:
شهد حفل الافتتاح الرسمي لمسابقة الأغنية الأوروبية "يورو فيجن" التي تقام هذا العام في بازل السويسرية، احتجاجات مناهضة للكيان الإسرائيلي ومؤيدة للفلسطينيين.
وبحسب وكالة "وفا" الفلسطينية،رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مطالبين بإخراج الكيان الإسرائيلي من المسابقة، ورددوا هتافات مناهضة للكيان ومؤيدة لفلسطين.
وقال المغني السويسري نيمو الذي فاز العام الماضي بمسابقة الأغنية الأوروبية "يورو فيجن" في مالمو بالسويد، إنه يعارض مشاركة الكيان الإسرائيلي في مسابقة هذا العام ويدعم الدعوات إلى استبعادها.
وأكد أن تصرفات الكيان الإسرائيلي تتناقض أساسا مع القيم التي تدعي مسابقة الأغنية الأوروبية الدفاع عنها، مثل السلام والوحدة واحترام حقوق الإنسان"، في إشارة الى جريمة الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بقطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 19 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
اسبانيا :مشاركة "اسرائيل" في مسابقة "يوروفيجن" تظهر"ازدواجية المعايير"
روتردام - سبأ: أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن مشاركة "إسرائيل" في مسابقة "يوروفيجن" الموسيقية تظهر ازدواجية المعايير من جانب المنظمين الذين علقوا مشاركة روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا. وحسب وكالة نوفوستي الروسية قال سانشيز اليوم الاثنين: "إسرائيل" أيضا شأنها شأن روسيا، يجب ألا تشارك لأنه لا يمكن السماح بازدواجية المعايير في الثقافة". جاءت هذه التصريحات بعد أن حلت ممثلة "إسرائيل" يوفال رابوبورت في المركز الثاني في مسابقة يوروفيجن 2024، حيث حصلت على أكبر عدد من أصوات المشاهدين من 13 دولة، بما في ذلك إسبانيا، منحتها 12 نقطة كحد أقصى، مما أثار انتقادات بين السياسيين من يسار الطيف السياسي. وأرسلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية "RTVE" بالفعل طلبا إلى اتحاد الإذاعات الأوروبية الذي نظم المسابقة، تطالب فيه بمراجعة نظام التصويت. ووفقا لممثلي حزب "بوديموس" اليساري، فإن الدرجات العالية في التصويت التلفزيوني كانت نتيجة حملة منظمة من قبل اليمين المتطرف والحكومة "الإسرائيلية". من جهة أخرى، انتقد حزب "فوكس" اليميني المتطرف إدارة قناة "RTVE" بسبب تذكير المعلقين وإدارة القناة أثناء بث المسابقة بالضحايا المدنيين في قطاع غزة الذين تجاوز عددهم 50,000 ضحية في قطاع غزة. وطالب المتحدث باسم حزب "فوكس" خوسيه أنطونيو فوستر بإقالة رئيس قناة "RTVE" خوسيه بابلو لوبيز على الفور لانتهاكه مبدأ الحياد السياسي. وبالإضافة إلى إسبانيا، أعربت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية عن دعمها لفلسطين، وقامت بمقاطعة بث أداء المتسابق "الإسرائيلي".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
ميشيغان-سبأ: شهدت مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، التي تضم أكبر نسبة عرب من أصول فلسطينية ولبنانية، تظاهرة جماهيرية حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص، لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية. ووفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية، فإن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية المستمرة في القطاع. وفي مدن أميركية أخرى، خرجت مظاهرات مماثلة شملت العاصمة واشنطن حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض، وفي نيويورك تجمّع المئات في ميدان "التايم سكوير" رافعين لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال، بينما شهدت مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس مظاهرات أخرى عبّر فيها المشاركون عن رفضهم للدعم الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة
يمن إيكو|تقرير: تتواصل التظاهرات المناهضة لجرائم إسرائيل في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية، بالتزامن مع أسبوع الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تجمهر مئات الآلاف من المحتجين في شوارع لندن وأثينا وبرلين وأمستردام، للمطالبة بوقف الدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من الدول الغربية. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية، ورصده موقع 'يمن إيكو'. برلمانيون أوروبيون احتج برلمانيون إيطاليون، اليوم الأحد، أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مطالبين بوصول المساعدات وإنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية المدمرة، وفقاً لما نشرته منصة 'أخبار العرب' الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ورفعت المجموعة- التي تضم 11 عضواً في البرلمان الإيطالي وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين عن منظمات غير حكومية- لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية الآن' و'أنهوا الاحتلال غير الشرعي' و'أوقفوا تسليح إسرائيل'، ووضع المتظاهرون الألعاب على الأرض تضامناً مع أطفال غزة، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم يواجهون 'خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت' بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي الكامل للمساعدات. وقالت سيسيليا سترادا، العضوة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس: 'أوروبا لا تفعل ما يكفي، ولا شيء لوقف المذبحة'، مضيفة: 'يجب أن يكون هناك حظر كامل على الأسلحة من وإلى إسرائيل ووقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية'. وأمس السبت، جددت الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف مهاجمة غزة، حيث قال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني: 'كفى هجمات'، مضيفاً: 'لم نعد نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني'. لندن وحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية، فإن العاصمة البريطانية لندن شهدت، أمس السبت، احتشاد نصف مليون شخص من المحتجين في عدة نقاط قبل أن ينطلقوا في مسيرة من محطة قطارات 'ووترلو' نحو شارع 'داونينغ ستريت' حيث مقر رئاسة الوزراء. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات مرددين هتافات: 'أوقفوا الإبادة في غزة'، و'فلسطين حرة'، و'إسرائيل دولة إرهابية'. أثينا وفي العاصمة اليونانية أثينا، نظم مئات المتظاهرين مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن استنكارهم الجرائم الإسرائيلية. وانطلقت المسيرة من وسط أثينا باتجاه السفارتين الأمريكية والإسرائيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين. برلين أما في العاصمة الألمانية برلين، فتجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوتسدامر، وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها: 'صمتكم تواطؤ في الجريمة' و'لا تستطيعوا قتلنا جميعاً'. كما شاركت في التظاهرة نساء يرتدين أزياء تقليدية ويحملن صوراً توثق النكبة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال التظاهرة في برلين. أمستردام وتظاهر في العاصمة الهولندية أمستردام، مئات الأشخاص في ساحة دام الشهيرة، ثم ساروا عبر شوارع المدينة مروراً بمناطق سياحية قبل أن يعودوا إلى نقطة الانطلاق. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر'، و'أوقفوا الاحتلال'، و'قاطعوا إسرائيل'. بازل السويسرية ومساء أمس السبت، تظاهر مئات الفلسطينيين، في مدينة بازل السويسرية، قبل أن ينضم إليهم المئات من الجنسيات الأخرى، رفضاً لمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية 'يوروفيجن' لعام 2025، واستنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. بعد ذلك تجمع آلاف الأشخاص في قلب مدينة بازل في ساحة بارفوسر بلاتز، مطالبين باستبعاد إسرائيل من المسابقة الموسيقية الأوروبية المرموقة، التي تقام في مدينة بازل في دورتها التاسعة والستين هذا العام. وعبّر المتظاهرون، رافعين الأعلام الفلسطينية، عن غضبهم إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ودعوا اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الجهة المسؤولة عن مسابقة يوروفيجن، إلى منع مشاركة إسرائيل في المسابقات المستقبلية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية والمعلومات، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. الولايات المتحدة وفي الولايات المتحدة، نظمت فعاليات 'أسبوع النكبة' في مدن مثل أوستن، أوكلاهوما سيتي، وسانت لويس، حيث نظم المتظاهرون مسيرات واعتصامات تضامنية مع غزة. على المستوى العربي وعلى المستوى العربي، دعا القادة العرب، في قمتهم السنوية ببغداد، أمس السبت، إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بدون شروط. ووعدوا بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع فور انتهاء الحرب، في موقف لم يرقَ إلى ما يتطلع إليه الشارع العربي، من مواقف عملية تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورفض اتفاقيات التطبيع، فقط، ومواقف إسناد إجرائية كما تعمل حكومة صنعاء(الحوثيين) رغم ظروف البلد الصعبة، حسب ما أشارت إليه بعض الرموز السياسية العربية. وعلى سبيل المقارنة بين مخرجات قمة بغداد، وموقف صنعاء العملي المساند لغزة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رفض عربي لمخرجات القمة العربية، من أطياف سياسية وفكرية واسعة في عدد من الدول العربية، واصفين القمم العربية بـ'المسرحيات' التي لا تستحق حتى النقد، وفقاً لما قاله الناشط السياسي العماني سيف النوفلي. وقال الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في نقد الأدب السياسي الدكتور فايز أبو شمالة: 'يا ليت العرب المسلمين في مؤتمر القمة العربية ارتقوا بمطالبهم إلى مستوى هؤلاء الأوروبيين المسيحيين!'، مشيراً إلى قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، الذين طلبوا من الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار بالكامل. وتابع قائلاً: 'بعدة صواريخ، استطاع اليمن العربي الفقير البعيد أن يربك كل الحسابات الأمريكية والإسرائيلية!'، متسائلاً: 'فهل كان الأردن العربي أعجز تأثيراً من أفعال اليمن؟ وهل كانت مصر العربية أقصر قامة من صواريخ اليمن؟'.