
مرعوبين من قدرات الجيش المصري.. أحمد موسى يفضح مخاوف الإعلام الإسرائيلي (فيديو)
وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، أن القناة «14» الإسرائيلية تهاجم مصر والرئيس السيسي، وتتبنى الدولة المصرية باستمرار في خطاباتها.
وتابع موسى: «الإسرائيليين مرعوبين من قدرات الجيش المصري، وكل ما أتحدث عن قدرات الجيش المصري يقولوا شوف بيهددنا وبيتكلم عن أن الجيش الإسرائيلي منهك، بالرغم أن الصحف الإسرائيلية هي من تكتب أن الجيش الاحتلال منهك ولا يريد احتلال غزة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أحمد موسى عن مظاهرات السويداء: السوريون يطالبون نتنياهو بحمايتهم من نظام الشرع
علق الإعلامي أحمد موسى، على مظاهرات السويداء بسوريا، والتي حمل فيها المتظاهرون أعلام الكيان الإسرائيلي، قائلًا: "هناك كارثة ومصيبة كبيرة في سوريا، أقول إيه بس؟! السوريون في السويداء يطالبون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالدخول إلى السويداء؛ لحمايتهم من نظام الشرع". وأضاف الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد": السويداء عايزة العدو يدخل إلى سوريا ويحتل السويداء على أرض عربية شقيقة". وتابع موسى:" لم أجد بيانات رسمية من نظام الشرع يتحدث عما حدث في السويداء السورية'، معقبًا: 'ما يهمني هو الدولة السورية العربية الشقيقة".


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
جيش الاحتلال يعلن اغتيال ناصر موسى القيادي البارز في لواء رفح
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك اغتيال ناصر موسى، القيادي البارز في لواء رفح التابع لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، في غارة استهدفته بمدينة خان يونس في 9 أغسطس الجاري، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت. اغتيال قيادي في لواء رفح وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن موسى كان يشغل منصب رئيس دائرة الرقابة العسكرية في اللواء، ويتولى مسؤولية تأهيل وتدريب عناصره، الذين نفذوا وخططوا لهجمات ضد قوات الجيش والمدنيين الإسرائيليين خلال الحرب. وأضاف أن موسى كان مقربًا من محمد شبانة، قائد لواء رفح الذي قُتل في مايو الماضي، وسبق أن تولى مناصب قيادية عدة داخل اللواء، بينها رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس نظام المراقبة. روحك على كفّك.. فيلم وثائقي عن غزة يقترب من الأوسكار بعد نجاحه في مهرجانات عالمية وزير الخارجية الكويتي: اجتماعان طارئان في جدة والقاهرة لبحث الأوضاع في غزة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
الرباط الرباني بين مصر والسعودية
بينما كنت أشاهد أحد البرامج التلفزيونية، شدّ انتباهي حوارٌ جمع مذيعًا مصريًا وباحثًا سعوديًا. لن أنسى إجابته حين سُئل عن سرّ متانة العلاقة بين مصر والسعودية. قال الرجل ببصيرة العالم الواثق:"سألتُ والدى و هو من ابرز الكتاب والأدباء، فأجابني: العلاقة بين البلدين 'قرآنية'، جمعها الله في آية واحدة {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}." توقفتُ عند كلماته، وكأن الزمن توقف ليسمعها كلُّ من في الاستديو. فالآية الكريمة لم تذكر مكانين جغرافيين فحسب، بل ربطت بينهما برباطٍ مقدس: "طور سينين": أرض سيناء المصرية، حيث كلّم الله موسى تكليمًا، وشهدت أرضُها نورَ الوحي. . "البلد الأمين": مكة المكرمة، حرم الله الآمن، ومهبط الوحي على خاتم الانبياء و الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فما أعظمها من علاقةٍ حين يكون اللّحام بينها كلام الله نفسه! ليست تحالفًا مؤقتًا، ولا مصلحةً عابرة، بل عهدٌ سماوي تُرجم على الأرض عبر القرون. لم تكن هذه الآية مجرد إشارة جغرافية، بل كانت بذرةً لنموّ علاقةٍ إنسانية وحضارية. فمنذ أن فتحت مصر قلبها للإسلام، ظلت بوابة الشرق والعرب، بينما حمت السعودية بيت الله الحرام، وبالرغم من مرور فترة طويلة على مشاهدة هذا الجزء من البرنامج إلا انه ظل ماثل امام عيني و لا يغيب عن ذهنى و يلح على ضمير قلمى ان انقله إليكم إن ما جمعه القرآن بقسمأ عظيم، لا يمكن لرياح الدنيا أن تفرّقه. ومن وثق الله بينهما برباط ، فلن يقوى أحد - مهما عَظُمت قوته أو طالت أياديه - على حلّ هذا العقد المتين. إنه رباطٌ لا ينفصم، وحبلٌ لا ينقطع، كالجبال الرواسي تثبّت الأرض فلا تميد بأهلها.وهذه ليست مجرد عاطفة، بل حقيقةٌ تاريخية، وضرورة مستقبلية، ووصية قرآنية نراها تتجلى كل يوم. هذه علاقةٌ كتبها الله قبل أن يخطها البشر. كثيرةٌ هي التحليلات السياسية التي تناولت عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. تارةً تُفسَّر بالتحالفات الإقليمية، وتارةً أخرى بالمصالح الاقتصادية المشتركة. لكن يبقى هناك بُعدٌ أعمق وأكثر رسوخًا، يتجاوز كل هذه التفسيرات ليُؤكد أن ما يجمع البلدين ليس مجرد تنسيق سياسي، بل هو رابطٌ ربانى روحي وتاريخي لا يمكن أن تفصمه تقلبات الزمان. إنها علاقة أقوى من أن تهزها المتغيرات، وأعمق من أن تمسها النزعات العابرة. فما جمعه القسم القرأنى و التاريخ من أخوةٍ ضاربة في أعماق الزمن، لا يمكن أن ينفصم. إنه اتحاد المصير الذي كتبه القدر، وسيظل - بإذن الله - صرحاً شامخاً تتكسر عليه أمواج الفتن، كما تتكسر الأمواج على الصخر .