
زيني رئيسا لـ«الشاباك».. من هو الجنرال المقرب من نتنياهو؟
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 11:52 م بتوقيت أبوظبي
بتعيينه الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار المستشارة القانونية للحكومة.
وكانت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا منعت نتنياهو من القيام بأي خطوات لتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام "الشاباك".
إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانا يوم الخميس، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قائلا: "أعلن رئيس الوزراء نتنياهو، مساء اليوم، قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وسيخلف زيني في 15 يونيو/حزيران المقبل رون بار الذي أقاله نتنياهو بسبب خلافات قبل أن يعلن استقالته، بدءا من ذلك التاريخ.
من هو الجنرال زيني؟
بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد شغل اللواء زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية في الجيش الإسرائيلي؛ أبرزها:
مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة
قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني
قائد وحدة إيجوز
قائد لواء ألكسندروني
مؤسس لواء الكوماندوز
قائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت فإنه:
حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة
تخرج في كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرغمان
بينما قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية:
شقيق زيني هو شموئيل زيني، الذي يعمل كاليد اليمنى للملياردير رجل الأعمال سيمون فاليك، الذي يعيش في ميامي
يحافظ على علاقات وثيقة مع عائلة نتنياهو
منزله كان بمثابة بيت ضيافة لسارة نتنياهو خلال حرب غزة
الجنرال زيني يعيش في كيشيت في هضبة الجولان
متزوج ولديه 11 طفلا
وأضاف مكتب نتنياهو: "في مارس/آذار 2023، أعد اللواء زيني تقريراً لقائد فرقة غزة لفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة، وتحديد نقاط الضعف، وفي إطار استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي قطاع تقريبا، يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا".
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إنه "حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة، وهو خريج كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرغمان".
وأضافت: "سبق أن لفت اسمه الأنظار السياسية، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضغطت من أجل تعيينه رئيسًا لأركان جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء وجوده في ميامي، رغم أنه لم يكن من بين المرشحين الرسميين آنذاك".
aXA6IDY4LjIwNi4xNjMuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات "الشنيعة" للحكومة الإسرائيلية في غزة ، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء الخميس إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و"القضاء على الشعب اليهودي". وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم". وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر ، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة". وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس". وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد".


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
دافيد زيني الرئيس الجديد للشاباك الإسرائيلي.. من هو؟
إسرائيل ـ (أ ف ب) أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختيار اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي الشاباك (الشين بيت)، في تحد للنيابة العامة، ولشريحة كبيرة من المجتمع. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «أعلن رئيس الوزراء هذا المساء قراره تعيين اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً للشين بيت». ـ من هو رئيس الشاباك الجديد؟ زيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا، وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حالياً قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. وفق مكتب نتنياهو «شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية» في الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى تاريخه كمقاتل في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك كمؤسس للواء الكوماندو، وهي وحدة مستقلة. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/ آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة «اقتحام مباغت» من غزة على إسرائيل. تحدي المدعية العامة يؤجج قرار رئيس الوزراء جدلاً قائماً منذ مدة حول المنصب، وقد نظّمت تظاهرات حاشدة ضد إقالة رئيس الجهاز رونين بار، وضد مساعي نتنياهو لتوسيع صلاحيات مسؤولين منتخبين في تعيين قضاة. وكانت المحكمة العليا أصدرت الأربعاء، قراراً اعتبرت فيه إقالة رئيس الشين بيت «غير ملائم ومخالف للقانون». تشكّل خطوة نتنياهو تعيين زيني رئيساً جديداً للشين بيت تحدياً مباشراً للمدعية العامة غالي بهاراف-ميارا التي قالت إنه، نظراً إلى الحكم القضائي، يتعين على رئيس الوزراء «الامتناع عن أي إجراء يتعلق بتعيين رئيس جديد للشين بيت». على الرغم من قرار المحكمة العليا، قال نتنياهو إنه سيمضي قدماً في تعيين رئيس جديد للشين بيت. وعلّقت المدعية العامة في إسرائيل على تعيين زيني، معتبرة أن الآلية «معيبة». وقالت باهاراف-ميارا، وهي أيضاً المستشارة القانونية للحكومة، في بيان «هناك شكوك جدية (في أن نتنياهو) تصرف في حالة من تضارب المصالح، وآلية التعيين معيبة». انعدام الثقة الشخصية وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برره «بانعدام الثقة الشخصية والمهنية» بينهما، ما يمنع «الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة». وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023. مطالب المعارضة مساء الخميس، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، زيني إلى رفض تولي رئاسة الشين بيت. وكتب رئيس حزب يش عتيد (يمين الوسط) على منصة إكس أن «نتنياهو في وضع من تضارب خطر للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الإعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية». إلى ذلك، أعلنت منظمة «الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل» غير الحكومية اللجوء إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للطعن بتعيين رئيس جديد للشين بيت. وجاء في بيان للمنظمة أنها «ستقدّم التماساً آخر إلى المحكمة العليا في الأيام المقبلة ضد هذا التعيين غير القانوني، وستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مسؤولون أمريكيون: هجوم واشنطن لن يحسن علاقات ترامب ونتنياهو
متابعات: «الخليج» قال خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إنه من غير المرجح أن يؤدي هجوم واشنطن الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، إلى تحسين العلاقات بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تشهد توتراً خلال الفترة الأخيرة. ـ ما هي أسباب الخلافات؟ وذكر موقع بوليتكو أن العلاقات بين الحلفين توترت على خلفية طريقة التعامل مع عدة ملفات تتعلق بالشرق الأوسط، من بينها المحادثات الخاصة بين إدارة ترامب وحماس، وكذلك الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين على إيقاف إطلاق النار، فضلاً عن المحادثات النووية الجارية مع إيران. وأضاف المسؤولون أنه «من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذه العلاقة المتوترة بين ترامب ونتنياهو». وأشار مسؤول أمريكي سابق إلى أن «هناك كادراً في الإدارة ينظرون إلى إسرائيل بصفتها شريكاً، لكن ليس بصفتها شريكاً ينبغي بذل قصارى الجهد لتقديم خدمات له». وأضاف شخص آخر مقرّب من البيت الأبيض أن الكثيرين في إدارة ترامب يشعرون أن «أصعب شخص في العمل معه على كل هذه الملفات هو نتنياهو». ـ ماذا عن غزة؟ وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن نتنياهو وترامب أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق إزاء جريمة القتل المروعة في واشنطن التي ذهب ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام. كما ناقشا أيضاً الحرب في غزة، وأعرب ترامب عن دعمه لإطلاق سراح جميع الرهائن، كما اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.