logo
الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" في غزة

أخبارنا٠٨-٠٦-٢٠٢٥

أخبارنا :
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، وقالت إن "حماس" لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن "حماس" ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف" في تقريرها: "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بإغلاقه لليوم الرابع على التوالي.. الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الصلاة ب'الأقصى'
بإغلاقه لليوم الرابع على التوالي.. الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الصلاة ب'الأقصى'

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

بإغلاقه لليوم الرابع على التوالي.. الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الصلاة ب'الأقصى'

يواصل الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام الفلسطينيين، لليوم الرابع على التوالي، بما يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة ولحرمة المسجد، في ظل تأمين اقتحام المستوطنين لباحاته، بالتزامن مع قرار إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية، في إطار مساعي فرض الوقائع على الأرض. وأكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة 'حماس'، هارون ناصر الدين، أن 'استمرار الاحتلال الصهيوني في إغلاق المسجد الأقصى المبارك لليوم الرابع على التوالي ومنع المصلين من دخوله، هو انتهاك صارخ لحرية العبادة ولحرمة المسجد وإمعان في حرب الاحتلال الدينية'. وقال ناصر الدين، في تصريح له أمس، إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يملك الاحتلال أي شرعية عليه، لا في إدارته ولا في فرض أمر واقع جديد. وحذر من تبعات التصعيد الخطير الذي يأتي ضمن محاولات الاحتلال للتهويد الكامل 'للأقصى'، وتغييب هويته الإسلامية، داعياً 'أبناء الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال للمسجد بكل السبل الممكنة، والرباط فيه، وإفشال مخططات الاحتلال'. وأهاب ناصر الدين بالأمة العربية والإسلامية بأن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية والدينية، معتبراً أن المسجد الأقصى في خطر، ونصرته فريضة شرعية وأمانة لا تسقط'. جاء ذلك بالتزامن مع قرار الاحتلال تنفيذ مخطط استيطاني ضخم لإقامة 777 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بحسب ما يسمى حركة 'السلام' الإسرائيلية، المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الصهيونية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. وأوضحت أن المخطط الاستيطاني يتضمن إقامة 430 وحدة استيطانية في مستوطنتي 'عاليه' بين رام الله ونابلس و'جفعات زئيف' شمال غرب القدس المحتلة، بالإضافة إلى إقامة 347 وحدة استيطانية في بؤرة 'بلاجي مايم' الاستيطانية، والتي كانت تعتبر كحي يتبع مستوطنة 'عاليه'، والتي تمت الموافقة على تنفيذها في شهر حزيران (يونيو) 2023. وأشارت إلى أنه منذ بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) 2024، يعقد ما يسمى 'المجلس الأعلى للتخطيط' مناقشات أسبوعية للمصادقة على مزيد من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات، مما يؤدي إلى تعزيز البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. ووفق حركة 'السلام الآن'، فقد بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية نهاية 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية. وبالتزامن مع حرب الإبادة الصهيونية ضد قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، حيث يستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع، من اعتقالات وهدم منازل إلى تهجير السكان قسراً، في سياق مخططات ترمي إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها. في حين تواصل قوات الاحتلال استهداف الفلسطينيين المتجمعين في محيط مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مما أدى أمس لارتقاء 20 شهيداً وأكثر من 200 جريح، من بينهم 50 إصابة حرجة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بغزة. وأفادت 'الصحة الفلسطينية'، في تصريح لها أمس، بارتفاع إجمالي ما سمتهم 'شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 338 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 2,831 إصابة. وأدانت استمرار 'الجرائم والاستهدافات المتعمدة من قبل قوات الاحتلال بحق المدنيين والمستشفيات والمرضى أثناء تلقيهم العلاج'، محذرة من التداعيات الإنسانية الكارثية نتيجة هذه الهجمات. وأكدت أن مستشفى الصليب الأحمر في منطقة المواصي بالقطاع تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل آليات الاحتلال، ما شكل تهديداً خطيراً لحياة المرضى والطواقم الطبية العاملة فيه، مطالبة بإعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي بشكل عاجل، نظراً لاكتظاظ المستشفيات العاملة بالمصابين وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمرضى. ودعت إلى إيجاد آليات بديلة لتوزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية الفورية للمرافق الصحية والطواقم الطبية والمرضى داخل المستشفيات، في ظل الاستهداف المتواصل للمؤسسات الصحية في قطاع غزة. وتواصل المؤسسات الدولية توجيه الانتقادات لآلية توزيع المساعدات، معتبرة أنها تُستخدم كأداة ضغط عسكرية وسياسية ضد المدنيين في القطاع. فيما يواصل الاحتلال عدوانه ضد قطاع غزة، الذي أسفر، منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، عن ارتقاء أكثر من 184 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

لماذا إيران الآن؟
لماذا إيران الآن؟

عمون

timeمنذ 13 ساعات

  • عمون

لماذا إيران الآن؟

لم تعد الأخبار المتصاعدة من إيران ومحيطها الإقليمي مجرد تطورات عابرة، لقد تحولت إلى بؤرة ملتهبة تشغل صنّاع القرار والمحللين والرأي العام العالمي. من تصعيد برنامجها النووي المثير للقلق إلى دعم شبكات عسكرية تمتد من بيروت إلى صنعاء، وتحديها الصارخ للمصالح الغربية في قلب الشرق الأوسط، تطل طهران بقوة على المشهد الدولي في هذه اللحظة بالذات. السؤال المحوري: لماذا إيران؟ ولماذا الآن؟ الإجابة تكمن في تفاعل مُعقَّد بين ثوابت استراتيجية عميقة الجذور وظروف آنية خلقت "لحظة فارقة" قد تُعيد تشكيل المنطقة. إيران ليست وافدًا جديدًا على المسرح الجيوسياسي، فموقعها الفريد كقلب نابض للشرق الأوسط يمنحها نفوذًا استراتيجيًا لا يُستهان به. سيطرتها على مضيق هرمز – شريان حي لنحو 30% من تجارة النفط العالمية – وقربها من بؤر الصراع في العراق وأفغانستان ودول الخليج، جعل منها لاعبًا قادرًا على تحويل جغرافيتها إلى سلاح. لكن قوة طهران لا تقوم على الجغرافيا وحدها؛ فمشروعها القائم على أيديولوجيا الثورة الإسلامية حوّلها إلى دولة ذات رسالة تتجاوز حدودها. رؤية "ولاية الفقيه" كمرجعية دينية وسياسية للمسلمين الشيعة، وعداؤها للغرب وإسرائيل تحت شعار محاربة "الاستكبار العالمي"، يدفعانها لتمويل ما يُعرف بـ"محور المقاومة". هذه الشبكة من الحلفاء – من حزب الله في لبنان بترسانته الصاروخية المروعة، إلى الحوثيين في اليمن الذين يعطلون الملاحة الدولية، والميليشيات في العراق وسوريا – تمنح إيران قدرةً على الضرب بيد طويلة مع الحفاظ على إنكار المسؤولية المباشرة. وراء هذا كله يقف السعي المحموم للردع النووي كضامن نهائي لبقاء النظام. تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القابلة للتحول السريع إلى درجة التسلح، لم يعد مجرد تهديد نظري بل كابوسًا ملموسًا لإسرائيل وجيران الخليج. ما حوّل هذه الثوابت التاريخية إلى أزمة طارئة اليوم هو اشتعال أربعة عوامل متداخلة. الحرب في غزة كانت الشرارة التي فجّرت الديناميت الإقليمي، فالهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر – وهي حركة تربطها بإيران عقود من الدعم – أعقبه تحرك متزامن لأذرع "المحور": هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واستهداف الميليشيات للقواعد الأمريكية في العراق وسوريا. هنا لا تقدم طهران الدعم لحماس فحسب، بل تحوّل الأزمة إلى منصة لتعزيز نفوذها وإثبات أنها القوة التي لا يُمكن تجاوزها في أي تسوية إقليمية. في ذات الوقت، تهزّ إيران داخليًا بسبب التحولات المفاجئة، فحادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي في مايو الماضي دفع إلى انتخابات رئاسية مُعجَّلة في يونيو، وضعت النظام أمام اختبار مزدوج: إثبات الاستقرار الداخلي لشعب منهك بالعقوبات، وإبراز القوة الخارجية لترسيخ شرعيته. التصعيد الإقليمي والتقدم النووي هما رسائل موجهة للداخل قبل الخارج، تصرخ بأن "النظام باقٍ وقادر". يزيد الأمر تعقيدًا الجمود الكامل في الملف النووي، فمحادثات إحياء الاتفاق النووي أشبه بجثة هامدة، بينما تواصل إيران تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم تكفي لصنع أسلحة متعددة لو اتخذت القرار. هذا الركود يخلق "نافذة خطر" ضيقة ترفع احتمالات الضربة العسكرية الوقائية، خاصة مع تقارير عن تقدمها في تطوير رؤوس حربية. وفي الخلفية، تحولات كبرى في تحالفات القوى العظمى تمنح طهران هامشًا غير مسبوق، فالانشغال الأمريكي بمواجهة الصين في المحيط الهادئ، واستنزاف روسيا وأوروبا في حرب أوكرانيا، وفشل الضربات الغربية في ردع الحوثيين، خلقت لدى القيادة الإيرانية إحساسًا بفرصة تاريخية للتمدد. تحالفها الاستراتيجي مع موسكو – الذي يمدها بطائرات مسيّرة مقابل درونز لإطلاق النار على أوكرانيا – والشراكة العميقة مع بكين كشريان حياة للنفط والاستثمارات، يضعانها في قلب تحدي جديد للنظام العالمي الغربي. سؤال "لماذا إيران الآن؟" يُجاب عليه بهذا التشابك المرعب بين طموحات إمبراطورية قديمة وظروف دولية استثنائية. المخاطر هنا ليست مجرد تصعيد عابر، فالفشل في احتواء الأزمة قد يشعل حربًا إقليمية شاملة، وامتلاك طهران سلاحًا نوويًا سيهزّ موازين القوى إلى الأبد. لكن النظام يدرك أن مغامرته قد تدفع ثمنًا باهظًا: من ثورة شعبية جائعة إلى ضربة عسكرية مدمرة. العالم يقف على حافة الهاوية، إما دبلوماسية جريئة تُطفئ النار، أو حريقٌ لا يُبقي ولا يذر. وسلامتكم ..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store