logo
السعودية: ندعم مساعي الوسطاء ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب في غزة

السعودية: ندعم مساعي الوسطاء ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب في غزة

مصرس١١-٠٤-٢٠٢٥

طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، بممارسة «كافة الضغوط» لضمان وصول المساعدات إلى غزة «دون انقطاع»، بعدما منعت إسرائيل دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، مجدداً في الوقت نفسه موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: إسرائيل: تكلفة احتلال غزة تبلغ 25 مليار شيكل سنويا مما يشكل عبئا هائلا على الاقتصادوقال "بن فرحان" خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة «أطالب بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بدون انقطاع وبكميات كافية إلى المدنيين في غزة».ورفض وزير الخارجية السعودي ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة من 20 شهراً في القطاع، محملاً في الوقت نفسه المجتمع الدولي تداعيات ما يحدث، مجدداً تأكيد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتاً النظر إلى أن سكان غزة يعانون أبسط مقومات الحياة.كما أكد بن فرحان، على الدعم السعودي لجهود مفاوضات وقف النار في غزة، مثمناً الجهود المصرية والقطرية المبذولة في الوساطة الحالية لإنهاء الحرب في غزة، مشدداً على أن الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبسرعة شديدة، يمهد لوقف إطلاق نار مستدام في القطاع.وكانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالأزمة في غزة، عقدت، الجمعة، مؤتمراً صحفياً مشتركاً على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية وتركيا وفلسطين، وسط تأكيدات على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين.وأكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر والأردن تعتبران مسألة تهجير الشعب الفلسطيني «خطاً أحمر» لا يمكن تجاوزه، مشدداً على أن أي محاولات لتغيير الواقع الديموجرافي في غزة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.وشدد عبد العاطي على أن مصر لم تدخر جهداً منذ اندلاع النزاع للعمل على خفض التصعيد، وتوفير المساعدات، كما تواصل جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحرك الدبلوماسي السعودي في مدريد: دعم متجدد لحل الدولتين وإنهاء معاناة غزة
التحرك الدبلوماسي السعودي في مدريد: دعم متجدد لحل الدولتين وإنهاء معاناة غزة

تحيا مصر

timeمنذ 13 ساعات

  • تحيا مصر

التحرك الدبلوماسي السعودي في مدريد: دعم متجدد لحل الدولتين وإنهاء معاناة غزة

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد اجتماعًا موسعًا للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث التطورات في دعم سعودي متواصل للقضية الفلسطينية أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاجتماع المنعقد في مدريد، التزام المملكة العربية السعودية بدعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية تنفيذ حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن المملكة، بالتعاون مع فرنسا، تسعى لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال يونيو المقبل، يهدف إلى دفع الجهود نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة. جهود دولية متضافرة شارك في اجتماع مدريد وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية، بالإضافة إلى ممثلين عن دول أوروبية، حيث تم بحث سبل تنسيق الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأعمال القتالية في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى سكان القطاع. كما تم التأكيد على ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، واحترام القانون الدولي، والعمل على إعادة إعمار غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي. تأكيد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية دعا المشاركون في الاجتماع المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدين أن ذلك يعد خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل. كما تم التأكيد على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية، وتمكينها من أداء مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة. تحضيرات لمؤتمر دولي في نيويورك تجري التحضيرات لعقد مؤتمر دولي في نيويورك خلال يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، يهدف إلى دفع الجهود نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون عن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية. يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزايد وتيرة العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني. ويعكس الاجتماع في مدريد التزام المجتمع الدولي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟
هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟

الاقتصاد.. أداة ضغط لجأت إليها أوروبا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة في غزة بما في ذلك عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.. فإلى أي مدى يمكن أن تؤتي أكلها؟ الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل.. مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس قالت إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة 17 دولة من أصل 27 عضو بالاتحاد الأوروبي أيدت المراجعة التي اقترحتها هولندا وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في اتفاق بين بروكسل وتل أبيب دخل حيز التنفيذ في عام 2000 إذ تعد المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها لسكان غزة - بعد أكثر من شهرين من المنع التام - قطرة في محيط احتياجات القطاع. بريطانيا التي سلمت فلسطين لليهود قبل 77 عاما.. أعلنت تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قال إن بلاده علقت المفاوضات مع إسرائيلي بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة وأن التعاون بين الجابين بموجب خارطة الطريق الثنائية وضع قيد إعادة النظر إذ جعلت تصرفات حكومة نتنياهو الأمر ضروريا. بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ'إجراءات ملموسة' لم يكشفوا عنها إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وتسهيل دخول المساعدات. وفي الداخل الإسرائيلي، يعاني الاقتصاد جراء غياب العمالة وفي مقدمته قطاع العقارات الذي يعاني أزمة طاحنة إذ دعت النقابة العمالية إلى تشكيل لجنة وزارية أو فريق حكومي يقرّرسميا بأن الحرب تشكل "حدثا قاهرا" يبرر التأخير، وبالتالي يعفي المقاولين من دفع تعويضات مالية للمشترين، كما ينص عليه تعديل قانون البيع الذي حمل المقاول مسؤولية أي تأخير بعد الشهر الأول. وأكد الالتماس أن الخسائر المباشرة للقطاع في عام 2024 وحده تقدر بـ98 مليار شيكل، أي نحو 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تبلغ الخسائر التراكمية منذ اندلاع الحرب نحو 131 مليار شيكل، تشمل مشروعات البنية التحتية المتوقفة. النقابة هاجمت الحكومة واتهمتها بـ"الفشل" في استقدام عمال أجانب بديلين للعمال الفلسطينيين، رغم اعترافها سابقا بعدم القدرة على تفعيل الحصص المخصصة لذلك. كما وصفت سلوك الوزارات المختصة بأنه "غير معقول تماما"، معتبرة أن استمرار تجاهل المطالبات يضرب السوق بأكمله، ويهدد استقرار العلاقة التعاقدية بين المقاولين والمشترين. الالتماس أشار إلى أن القطاع العام للبنية التحتية يخسر نحو 580 مليون شيكل شهريا، بسبب تراجع تنفيذ المشروعات وتجميد العطاءات الجديدة وتقدّر الخسائر الإجمالية للعام الأول من الحرب بـ6.3 مليار شيكل. ومع تراكم التأخيرات، بدأت المحاكم الإسرائيلية تتلقى عشرات القضايا من مستهلكين يطالبون بتعويضات، وسط غياب أي "موقف حكومي رسمي" يوفر الحماية القانونية للمقاولين. ومنذ أكتوبر 2023.. كبدت الحرب الضروس على غزة الاحتلال الإسرائيلي خسائر ضخمة وقدرت الرقام المعلنة الخسائر الاقتصادية في العام الماضي وحدة بأكثر من 67 مليار دولار.. اقتصاد إسرائيل تلقى ضربة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.. إذ ترتبط إسرائيل ماليا واقتصاديا بالسوق الأمريكي بشكل وثيق ما يجلها أمام عدم يقين بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن فضلا عن أزماتها الداخلية إذ تعاني اختلالات في أرقام النمو والتضخم والاستثمار والصادرات.

أهالي غزة يكشفون لـ الدستور أكاذيب الاحتلال: "الأوضاع كارثية والأسعار باهظة"
أهالي غزة يكشفون لـ الدستور أكاذيب الاحتلال: "الأوضاع كارثية والأسعار باهظة"

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

أهالي غزة يكشفون لـ الدستور أكاذيب الاحتلال: "الأوضاع كارثية والأسعار باهظة"

«الوضع كارثي، لا يوجد مساعدات، ولم يصلنا أي شيء، كلها أكاذيب يروجها الاحتلال، والغلاء الفاحش أصبح ظاهرة منتشرة بكل شبر بقطاع غزة».. بتلك الكلمات بدأ زكريا بكر رئيس اتحاد الصيادين في قطاع غزة، من مخيم الشاطئ شمال القطاع، تصريحاته للدستور حول الأوضاع الحالية وحقيقة إدخال المساعدات. قال بكر في تصريحات لـ"الدستور"، "مبسوط أن أمنا لحفيدتي الصغيرة حليب لأنه شبه مقطوع وحتى حفاضات الأطفال "البامبرز"، لحقها الغلاء، وكيلو الطحين اشتريته صباح اليوم بـ80 شيكل، وكيلو سمك 150، أي أن مصروف اليوم الواحد يوصل 100دولار أي ما يعادل 5 آلاف جنيه، وهذا بالحد الأدنى". وحول دخول المساعدات، أكد بكر 'الوضع كارثي أصعب من الأيام الماضية كلها، نسمع ضجيج ولا نرى طحين، نسمع ونسمع وما في شيء دخل كله كذب، والسلع والأسعار تضاعفت أسعارها عن اليومين الماضيين، هذا بجانب القصف وإبادة المناطق لا تتوقف، طوال الليل أصوات أشبه بزلزال، أحزمة نارية من الشرق والشمال، واليوم نزلت الصواريخ على الميناء، ولا توجد خيمة واحدة آمنة أهل الشرق والشمال بالشوارع نائمون'. وتابع بكر: "بجد تعبنا ومش قادرين نتحمل، حقيقي الناس جاعت، في ناس الها ايام بدون خبز وما اكلته، وناس تانية بتلف على ما تبقى من تكيات اذا قدر يأمن شيء أكل هو وأولاده، وإذا ما قدر ناموا بجعوهم، في أكثر من هيك صعوبة وذل وإهانة". القانوع: المجاعة مستمرة والمساعدات لم تصل لنا فيما قال بسام القانوع مواطن فلسطيني نازح في خان يونس، المجاعة ما زالت مستمرة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأوضاع المعيشية في غاية الصعوبة. وأوضح القانوع في تصريحات لـ"الدستور"، أن المساعدات لم تصل لهم وكانت ضئيلة جدا مقارنة بالمجاعة الكبيرة والأعداد الكبيرة من النازحين. وأشار القانوع، إلى أن أسعار السلع والمواد الغذائية باهظة جدا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن العادي في قطاع غزة، موضحا أن سعر كيلو الطحين "الدقيق"، تجاوز الـ100 شيكل. ودعا المواطنين العرب والمسلمين بالدعاء لهم وخاصة أن الأمور باتت أشد صعوبة وخطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store