
ملحّنة «سوداء» مستشارة موسيقية للملك تشارلز
وصُدمت الموسيقية البالغة 67 عاماً والمولودة في مستعمرة بليز البريطانية السابقة، عندما اتصل بها قصر باكنغهام ليعرض عليها دور مسؤولة الموسيقى لدى الملك، وهو منصب تشمل المهام المنوطة بشاغله تأليف موسيقى المناسبات الملكية الكبرى (حفلات الزفاف والجنازات وغيرهما) وتقديم المشورة للملك.
وقالت إيرولين والِن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الملك «رجل موسيقي بامتياز، يتمتع بذوق متنوع جداً، وهو أمر رائع حقاً».
وباتت عازفة البيانو هذه التي لحّنت 22 عملاً أوبرالياً ومجموعة واسعة من المؤلفات الأوركسترالية، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب الموروث من تقليد منشدي الملك، بعد الاسكوتلندية جوديث وير التي تولّته قبلها.
وتُواصِل إيرولين والِن العمل على مشاريعها الخاصة، وقد قدمت الجمعة مؤلفها الموسيقي الجديد «إلمنتس» (Elements) في الليلة الأولى من مهرجان «برومز» (Proms) الشهير للموسيقى الكلاسيكية في لندن.
وفي مارس (آذار)، كشف تشارلز الثالث عن حبه غير المتوقع لموسيقى الريغي والأفروبيت من خلال نشره قائمة أغنياته المفضلة لفنانين من الكومنولث؛ من غريس جونز إلى كايلي مينوغ.
وطلب الملك يومها نصيحة إيرولين والِن، «لكن في النهاية، اختار أغنياته الخاصة»، ملاحظةً أنها «أغنيات تُعيد إحياء ذكريات شخصية لديه». وأضافت: «تخيلوا كل الأشخاص الذين قابلهم، كل الموسيقيين الكبار... إن العمل معه أمر رائع».
ويُذكر أن إيرولين والِن أظهرت موهبة موسيقية فطرية في سن مبكرة جداً. وروَت أن والدَيها كانا يقولان لها إنها «طفلة لا تبكي، بل تُغني طوال الوقت». وفي سن الثانية، أُرسِلَت إلى لندن حيث ربّاها عمّها وعمتها.
ومن أبرز الأشخاص الذين طبعوا طفولتها المُعلمة في مدرستها الابتدائية الآنسة بيل التي علّمت تلاميذها كتابة النوتات الموسيقية وقراءتها، وعرّفتها على السيمفونيات. ولكن رغم حماستها وموهبتها، لم تتلقَّ إيرولين والِن يوماً أي تشجيع من معلميها، أو حتى من عائلتها المُحبّة للموسيقى على امتهان الموسيقى وتأليفها.
وروَت الفنانة التي يعزف شقيقها بايرون والِن البوق في أعمال جاز: «كان يقال لي إنني قد أكون موهوبة موسيقياً، لكنني لن أنتمي إلى هذا العالم». لكنّ الملحّنة التي «سلكت مسارات إبداعية مختلفة» عن أقرانها، كانت «شديدة الفضول والشغف»، على قولها، بحيث «لم تكن لهذه الأفكار السلبية تأثير عميق» عليها.
فوالِن التي كانت في البداية راقصة في نيويورك، عادت إلى المملكة المتحدة لدراسة التأليف الموسيقي في «غولدسميث كولدج» وكلية «كينغز كولدج» في لندن، ثم في كمبردج في ثمانينات القرن العشرين.
وأنشأت عازفة البيانو أيضاً استوديو تسجيل، وكانت مغنية مساندة لفرقة «إترنال» النسائية لموسيقى «آر آند بي»، وقدّمت حفلات في مراكز مجتمعية ودور رعاية للمسنين، مما فتح عينيها «على كيفية تأثير الموسيقى على الناس»، بحسب قولها.
وساهمت من جهة أخرى في تلحين موسيقى احتفال افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012، واحتفالَي اليوبيلين الذهبي والماسي للملكة إليزابيث الثانية.
ورأت أنها ستكون، في منصب مستشارة الملك الموسيقية الذي تولته والذي أنشأه تشارلز الأول عام 1626، بمثابة «سفيرة»، وخصوصاً لدى أوساط الشباب الذين ترغب في توفير «تعليم موسيقي متين» لهم، بغض النظر عن خلفياتهم أو فئاتهم الاجتماعية. وأشارت الملحّنة إلى أنها تريد أن تُوفّر لهم ما تعلّمته مجاناً في المدرسة في طفولتها، مما مكّنها من تنمية موهبتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني
تعدّ الفنانة رنين الشعّار صاحبة موهبة غنائية لافتة. فهي من القليلات بين نجمات الفن اللاتي يغنين على قواعد مدروسة وصحيحة. فابنة الفنان كريم الشعّار ورثت عن والدها الفن الأصيل، وكذلك الأذن «السّميعة» التي لا تخطئ. تشرّبت منه البصيرة الفنية، وتعدّه مثلها الأعلى، كما اكتسبت منه الأخلاقيات في التعامل مع الآخر. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتعلّم منه الدروس بالشكل المباشر، فأنا مراقبة جيدة. ولأنه شخص متطلّب، زرع فيّ حبّ القيام بمهماتي على أكمل وجه. وهو ما أثّر في أدائي الفني. فأبحث دائماً عن مستوى معيّن في العمل الفني، وأرفض تقديم ما لا يوافق قناعاتي». تحيي رنين الشعار حفلات غنائية كثيرة خارج لبنان (حسابها على {إنستغرام}) أخيراً أحيت رنين شعّار حفلاً غنائياً في الكويت. وجاءت مشاركتها من ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»، يقام هناك في موعده من كل عام. وتصف الجمهور الكويتي بالمتذوّق، ومن غير السهل إرضاؤه. وتعلّق: «كنت قلقة من ملاقاة جمهور من هذا المستوى، ولكنني ارتحت عندما تفاعل مع أدائي إلى آخر حدّ». سؤال يردّده كثر حول عدم مشاركة رنين الشعّار في مهرجانات وحفلات في لبنان. فهل تعدّه لم ينصفها باعتبارها موهبة متوهجّة؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «هذا السؤال لم يعد يراودني بتاتاً. فهناك بالطبع من يقدّر موهبتي، ولدي أشغالي الكثيرة التي تعوّضني عن هذا الغياب في وطني. ولكن مهما بلغ الفنان من نجاحات خارج بلده، فهو لا بدّ أن يحبّ نكهة نجاحه في موطنه. فكنت أفضّل لو أن حضوري فيه كان أكبر. والجواب اليقين لا يمكن أن يردّ عليه سوى متعهدي الحفلات». يضم الألبوم أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى (حسابها على {إنستغرام}) تؤكد رنين أنها اليوم ما عادت تعتب على أحد. وتضيف: «كنت أعتب عندما كنت أصغر سنّاً وأكثر حماساً. حالياً لم يعد هذا الأمر يثير اهتمامي. وأعتبر ما أعيشه في هذا الصدد يشبه العلاقة مع الشريك، فعندما يهملك ولا يسأل عنك تبادليه بالمثل». وعمّا إذا تعدّ نفسها بعيدة عن الساحة الفنية، فتقول: «أقف في الوسط، لا سيما أن الظروف التي مرّ بها لبنان لم تكن مشجّعة لإقامة نشاطات فنية. ولذلك ركّزت أكثر على حفلاتي خارج لبنان، كما في كندا وقطر. ولكن ليس من الضروري أن أنتمي إلى شلّة معينة على الساحة كي أعدّ قريبة منها. أعرف تماماً الحلو والمرّ الذي يقوله عني البعض. ولكن في النهاية كل منّا يحبّ أن يحجز له مكانة في بلده». أحيت شعّار أخيراً حفلاً غنائياً في الكويت (حسابها على {إنستغرام}) حالياً بدأت رنين الشعّار تضع لمساتها الأخيرة على ألبوم غنائي جديد تستعد لإصداره، ويتضمن أغنيات لبنانية ومصرية، وهو من تأليفها وتلحينها. «رغم كل الوجع الذي أصابنا جراء حالة لبنان غير المستقرة، فإني آثرت تنفيذ ألبوم جديد. أعرف جيداً أني تأخرت لإصدار أول ألبوم لي، ولكنني رغبت في أن تحمل هذه التجربة العناصر الفنية المطلوبة، فاشتغلتها بتأنّ ووضعت في الألبوم كل الجهد الذي يتطلّبه». تقول إن موضوعات أغانيها تتناول الحب، وكذلك أخرى اجتماعية جريئة. وتوضح: «هناك أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى. فأنا من الأشخاص الذين يحّبون التعبير عن مشاعر الحب بالفصحى، وأقدّم في مجمل الألبوم مشاعر وأحاسيس تراودني. هناك موضوعات مختلفة، بينها ما يحكي عن الانفصال، وكذلك عن التقدير الذاتي عند المرأة، وعدم تقديم التنازلات من قبلها». تصف رنين الشعّار نفسها بأنها صاحبة حركة دائمة «لا أهدأ بتاتاً مع كل ظروفي المتواضعة. فشخصيتي الفنية باحثة دائمة عن الأفضل والتنوع في الأعمال. ومع احترامي للجميع، فإن لبنان يستأهل صناعة فنية حقيقية وأصيلة، بعيداً عن الاستخفاف والاستهتار». وتشير إلى أن البعض وضعها في قالب فني جدّي، ولكنها ستكسره في ألبومها المقبل والمؤلف من 5 أغنيات. «هناك أغنية يتضمنها ستشكّل صدمة للبعض؛ لأنّه لن يتوقّع أن أؤديها. فصحيح أنني مشهورة بالطرب الأصيل، ولكن رغبت في التغيير وتقديم ما يشبه شخصيتي الحقيقية القريبة من الناس». ويتألف الألبوم من أغنيتين بالفصحى وواحدة بالمصرية وأخريين باللبنانية. تعاونت في الألبوم مع موزعين موسيقيين أمثال جورج قسيس وإيليا قسطا وألكس. «جميع الأغاني وحتى المقدمات الموسيقية هي من تأليفي. وأتمنى أن يرى الألبوم النور في نهاية الصيف الحالي». وعن سبب تأخرها في تنفيذ أول ألبوم لها تردّ: «هناك ظروف عديدة أخّرتني، ولطالما رغبت في تلحين أغنيات لي، فأنا أحب المشاغبة في النغمات والأغنية. ولدي مخزون غني بالموسيقى الشرقية والغربية. فرغبت في توظيفها بمجال التلحين». تتحدّث رنين شعّار عن والدها عبد الكريم بإسهاب، وتصفه بصاحب تجربة وزمن فنيين يختلفان تماماً عما نعيشه اليوم. «لا شك أن ظروفه كانت أصعب ونتحدث معاً عن هذا الموضوع دائماً. فنحن اليوم في زمن التنافس الشديد. ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا تسهم بذلك مباشرة. وهو ما يدفع كل جيل إلى أن يلحق بجيله من الفنانين. وهذا الاختلاف يطبّق أيضاً على الإنتاجات التلفزيونية وبرامج الهواة». وترى أن يكون الفنان نجل فنان آخر يصعّب الأمور أكثر. «والدي صاحب موهبة كبيرة جداً. وهو ما يشعرني بأني نقطة في محيطه. ولكنه في الوقت عينه خدمني موسيقياً بشكل ملحوظ. وبالنسبة لأبناء جيلي، فلدي خلفية فنية غزيرة ومتشعبة الأنماط».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»
قال المؤلف الموسيقي المصري، هشام خرما، إن فكرة ألبومه الجديد «أُفق» وُلدت من شعوره الداخلي بضرورة التحرر من القيود الفنية، سواء كانت تلك القيود نابعة من داخله، أو فرضتها عليه الأعراف الموسيقية السائدة. وأضاف أنه كان يشعر خلال مراحل سابقة من مشواره الفني بأنه يسير بمحاذاة الحائط، متجنباً التجريب المفرط، لكنه قرر هذه المرة أن يكسر كل القوالب، ويخوض مغامرة حقيقية مع الأصوات والإيقاعات والثقافات المختلفة، حتى لو لم يكن على دراية كاملة بالنتيجة النهائية. خرما يتمرد على الأنماط التقليدية (حسابه على {فيسبوك}) وأشار خرما في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أنه أراد أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف و«اللامتوقع»، فبدأ في تجميع أفكار موسيقية جديدة ومختلفة عما قدمه في السابق، محاولاً الوصول إلى أفق جديد من التفكير والتأليف، وأوضح أن «اختيار اسم (أُفق) جاء من رغبتي في التعبير عن هذه الحالة من التمدد والانفتاح، حيث يعكس الاسم حالة كسر الحواجز، سواء الذهنية أو الإبداعية، والانطلاق إلى فضاء أوسع من الأصوات والأنماط الموسيقية». وعن توقيت بداية العمل على الألبوم، كشف خرما أن «أول لحن وُلد قبل نحو أربع سنوات، لكنني بدأت العمل جدياً على المشروع منذ ثلاث سنوات تقريباً»، مشيراً إلى أن عملية الإنتاج شهدت الكثير من التجريب والتبديل، حيث تعاون مع مطربين من دول مختلفة، وجرب مع آخرين لم تكتمل معهم التجربة، كما أخضع كل تفصيلة في الألبوم لعمليات مراجعة وتطوير مستمرة امتدت لسنوات. ويضم ألبوم «أُفق» عشر مقطوعات تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية بأسلوب روحي وحداثي، منها مقطوعات أوركسترالية مثل «Awakening» و«أُفق»، وأغانٍ صوفية وعالمية مثل «أيها القلب» مع أميمة جعواني و«Le Silence» مع إيليم، إضافة إلى مقاطع مصورة. الموسيقار المصري هشام خرما ({الشرق الأوسط}) واعتبر المؤلف الموسيقي الألبومات السابقة له مراحل لاكتشاف صوته الخاص، موضحاً: «لكنني كنت لا أزال ملتزماً ببنية موسيقية تقليدية نوعاً ما، أما في (أُفق) فقد سمحت لنفسي بمساحة أكبر من التجريب، حتى في هيكلة المقطوعات، وهذا التحرر انعكس على تعليقات الجمهور، الذي وصف بعض (التراكات) بأنها مليئة بالمفاجآت، إذ لم يكن الجمهور قادراً على التنبؤ بمسار المقطوعة»، وهو ما اعتبره خرما نابعاً من انفتاحه على أفكار غير تقليدية، وميله أيضاً نحو «التحرر من القواعد الصارمة في التوزيع والتأليف»، على حد تعبيره. وأكد خرما أن «روح الألبوم مستوحاة من فكرة الرحلة، سواء كانت رحلة داخلية أو خارجية»، مشيراً إلى أنه حاول أن ينقل للمستمعين هذه الرحلة من خلال الأصوات المختارة، والتعاون مع مطربين وموسيقيين من ثقافات مختلفة. أراد خرما أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف واللامتوقع ({الشرق الأوسط}) وتطرق إلى استعانته بمغنية مغربية وأخرى سويدية ومغنية لبنانية تؤدي بالفرنسية، إلى جانب إدخال آلات أفريقية وهندية وآسيوية وأوركسترالية، لخلق فسيفساء موسيقية ذات طابع عالمي لكن بروح شخصية، موضحاً أن «الروح هي الخيط الرابط بين هذه التجارب المتعددة». وقال إن «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى، وقد ركزت في هذا الألبوم على إنتاج جمل لحنية قوية تعلق بذهن المستمع، وتعود إليه بأشكال متعددة طوال (التراك) الواحد، بشكل يحافظ على التماسك، لكنه لا يلغي عنصر الدهشة». وتحدث خرما عن تأثير تجربته في تأليف الموسيقى للأعمال الدرامية والسينمائية، موضحاً أن مشاركته في أعمال مثل «سوتس بالعربي» ساعدته على اكتساب مرونة في التعامل مع أنماط موسيقية جديدة مثل «الفانك والجاز والبلوز»؛ ما «أثرى قاموسه الموسيقي وفتح له آفاقاً جديدة للتأليف»، وفق قوله. غلاف الألبوم ({الشرق الأوسط}) وعن اختياراته للآلات الموسيقية، أوضح أنه يحب المزج بين الآلات الشرقية والآلات النادرة من آسيا وأفريقيا، وأنه كان يحدد الآلات التي يستخدمها بحسب طبيعة كل مقطوعة، لافتاً إلى استخدمه الإيقاعات الإلكترونية و«المقسوم» بصيغة محدثة، تتناسب مع الحالة العامة للألبوم، وحرصه على أن تظل الآلات جزءاً من شخصية كل «تراك»، لا مجرد زينة صوتية. أما عن مقطوعة «Move On»، فأكد خرما أنه قدمها للمرة الأولى في حفل افتتاح مهرجان «القاهرة للدراما»، ولقيت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، مشيراً إلى أنه فضّل أن يتم إطلاقها رسمياً ضمن الألبوم بعد فترة طويلة من اختبارها في الحفلات. وأوضح أنه وزعها لاحقاً بشكل أكثر نضجاً وثراءً، لتتماشى مع بنية الألبوم وتطوره، لافتاً إلى أن الألبوم بأكمله قام على فكرة «الأوركسترا الهجينة»، التي تدمج بين الأوركسترا التقليدية والصوت الإلكتروني الحديث. وأوضح أن هذه الفكرة منحته فرصة لصناعة صوت جديد، يتلاءم مع طبيعة الموسيقى التي يقدمها، خصوصاً أن التكنولوجيا الحديثة فتحت له أبواباً غير محدودة من التجريب في الأصوات، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمكتبات الصوتية العالمية. وأكد أن التكنولوجيا كانت عاملاً محورياً في إنتاج هذا الألبوم، ليس فقط من حيث تنوع الأصوات، بل أيضاً في سهولة التعاون مع موسيقيين ومطربين من أنحاء العالم، واكتشاف أنماط وأفكار جديدة تسكن في خياله، ويبحث عن أدواتها في الواقع. وتحدث خرما عن التنوع اللغوي في الأغاني، مؤكداً أنه كان يرغب منذ فترة طويلة في خوض تجربة الغناء بالفرنسية، إلى جانب حبه العميق للأصوات المغربية، واللغة الفصحى في الأغاني الصوفية، وهو ما تحقق في تعاونه مع أميمة جعواني. وقال إنه جرب الأغنية الصوفية مع عدد من المطربين لكن لم يصل إلى الإحساس المنشود، حتى تعاون مع أميمة جعواني التي اعتبر خرما صوتها ملائماً لرؤية المقطوعة. وعن موقفه من الأغاني مقارنة بالمقطوعات، قال إنه يعرف تماماً أن الأغنية تصل أسرع إلى الجمهور، لكن علاقته بالموسيقى الآلية عميقة؛ لأنها تتيح له التعبير عن إحساسه بشكل مباشر، من دون كلمات. «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى» هشام خرما وقال: «في الحفلات أحرص على أن تكون الغلبة للمقطوعات، حتى وإن شارك بعض المطربين معي في الغناء؛ لأنني أعتبر المقطوعة هي قلب مشروعي الفني». وأكد أنه لا يشعر بأي قلق من صدور الألبوم وسط زخم من الإصدارات الأخرى، بل يعتبر ذلك أمراً صحياً ومفيداً للجميع، لأنه يساعد الفنانين على الاستماع لبعضهم البعض، وتطوير أنفسهم عبر المنافسة الإيجابية. وعن إمكانية تقديم الألبوم لايف، أشار إلى أنه يخطط بالفعل لتقديم مقطوعات من الألبوم في حفلاته المقبلة، مضيفاً: «عملت على توزيع المؤثرات الصوتية بحيث تقدم للجمهور تجربة غامرة وكأنه داخل (التراك)، كما يحدث في قاعات السينما». وقال إن «هذه الفكرة سيبدأ تنفيذها في حفل مرتقب خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حيث سيكون بمثابة تدشين فعلي للألبوم على المسرح». وعن تصوير «التراكات» التي يؤلفها، أوضح خرما أنه صور بالفعل مقطوعتين، وهناك نية لتصوير مقطوعات أخرى لاحقاً، مؤكداً أن جمال الموسيقى يكمن في أنها ليست مقيدة بزمن معين، ويمكن إحياء مقطوعة بعد سنوات من صدورها، كما حدث مع مقطوعة «وادي الملوك»، التي أُعيد تقديمها بعد عامين في حفل عند الأهرامات. وأشار إلى أن هناك مشاريع جديدة قيد الإعداد، ستتضمن تعاونات غير تقليدية، ومزجاً بين الموسيقى والفنون البصرية وربما التكنولوجيا، مشيراً إلى أن العودة إلى الموسيقى التصويرية للأفلام والمشاريع الدرامية واردة جداً.


مجلة هي
منذ 9 ساعات
- مجلة هي
ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها الأيقونية في نهاية فيلم "Freaky Friday"... عودة هوليوودية بأناقة ساحرة
تعود ليندسي لوهان إلى دائرة الضوء من الباب العريض، ليس فقط على الشاشة عبر فيلمها المنتظر Freakier Friday 2، بل أيضاً كأيقونة موضة تُعيد رسم ملامح الأناقة الهوليوودية بأسلوب معاصر يحمل بصمتها الخاصة. بين عروض الأفلام، اللقاءات التلفزيونية، والجلسات التصويرية، لم تفوّت النجمة فرصة لتأسر الأنظار بإطلالات مدروسة اختارتها بعناية، كلٌّ منها تحكي فصلاً جديداً من قصة نضوجها الفني والموضوي. من الأبيض النقي إلى التويد الأصفر، ومن الترتر المتلألئ إلى التول الرومانسي، بدت كل إطلالة وكأنها فصل من سيناريو مصمم بعناية يعكس مشاعر الامتنان، النوستالجيا، والاحتفال، تمامًا كما جاء في تعليقاتها التلقائية على إنستغرام. وبين إشاراتها الذكية إلى شخصياتها الأيقونية مثل "كاري برادشو" و"آني جيمس"، وإشادتها بفريق عملها خلف الكواليس، أثبتت ليندسي أن الموضة بالنسبة لها ليست مجرّد مظهر، بل امتداد صادق لأسلوبها الراقي في الموضة. نرصد بالتفصيل أبرز إطلالاتها خلال هذه الجولة العالمية، التي أعادت تثبيت اسمها كأحد أكثر نجمات هوليوود أناقة وتأثيراً. ليندسي لوهان تختتم الجولة بفستان مستوحى من إطلالتها في "فرايدي فريك" عام 2003 طوال الجولة، دأبت الممثلة على إلقاء تلميحات إلى إطلالاتها الشهيرة في الفيلم الذي عرض عام 2003 بمساعدة منسّق أزيائها، "أندرو موكامال" Andrew Mukamal. وفي الختام، خطفت لوهان الأنظار ربما أفضل إشارة أزياء لها حتى الآن. اطلالة ليندسي لوهان من تصميم "لودوفيك دي سان سيرنين" Ludovic de Saint Sernin أثناء حضورها العرض الأول للجزء الثاني في المملكة المتحدة في مسرح "أوديون لوكس ليستر سكوير" في لندن، ارتدت لوهان فستانًا مُصممًا خصيصًا لها من تصميم "لودوفيك دي سان سيرنين" Ludovic de Saint Sernin، وهو إعادة تصور لإطلالتها في المشهد الأخير من فيلم "فرايدي فريايزر" عام 2003. زيّن الترتر الفستان الذي تميّز بلون اللافندر، بالإضافة إلى تفاصيل ذهبية رسمت خطوطًا على الصدر والياقة، بالإضافة إلى أسفل التنورة، بينما ظهرت بشكل لولبي على طول الجسم. ولإكمال الإطلالة، حملت لوهان حقيبة يد مرصعة بالكريستال من "جوديث ليبر" Judith Leiber على شكل غيتار كهربائي، بينما ارتدت صندلًا جلديًا بني اللون بكعب عالٍ من "مانولو بلانيك" Manolo Blahnik. الفستان مستوحى بوضوح من تصميم ارتدته لوهان في نهاية فيلمها ، عندما غنت آنا أغنيتها "Ultimate" مع زملائها في فرقة Pink Slip في حفل زفاف والدتها، تيس (جيمي لي كورتيس)، وزوج أمها الجديد، رايان (مارك هارمون). في ذلك المشهد، ارتدت لوهان طقمًا من قطعتين، من تصميم مصممة أزياء الفيلم، "جينيفيف تيريل" Genevieve Tyrrell، من متجر "ماندالاي" Mandalay في بيفرلي هيلز. تألف الطقم من بلوزة بحمالات رفيعة على شكل كورسيه مزينة بدانتيل مطرز بالخرز، ونسقته مع تنورة ماكسي متناسقة. اطلالة لوهان في نهاية الفيلم عام 2003 ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus في أجواء من الفرح والاحتفال، تألقت النجمة العالمية ليندسي لوهان خلال العرض الأول لفيلمها الجديد Freaky Friday 2 في نيويورك بإطلالة ساحرة عكست روح المدينة النابضة وأجواءها السينمائية. فقد اختارت فستاناً أبيض أنيقاً من توقيع دار Jacquemus، جاء بتصميم أنثوي جذاب بقصة ضيقة تحت الخصر وتنورة منفوشة من التول تبدأ من منتصف الساق، أضفت على الإطلالة لمسة درامية ومرحة في آنٍ واحد. اللون الأبيض النقي للفستان زاد من إشراقتها، ونسّقته مع صندل بكعب رفيع معدني، فيما أضفى العقد الماسي والسوار البسيط لمسة من الأناقة الراقية. اعتمدت ليندسي تسريحة شعر ويفي منسدلة ومكياجاً ناعماً بتدرجات وردية ناعمة وشفاه طبيعية، ما منحها مظهراً أنثوياً دافئاً ومشرقاً. ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus ليندسي لوهان تحتفل بفيلمها الجديد بإطلالة بيضاء حالمة من Jacquemus وعلّقت على الصورة بعبارة عفوية جاء فيها: "أشعر بالامتنان في العرض الأول في نيويورك، أجواء فيلم Freakier Friday مع لمسة من حب العائلة وتحية إلى كاري برادشو "، في إشارة واضحة إلى الامتنان لأجواء العرض العائلية، وإلى شخصية كاري برادشو الأيقونية التي لطالما شكّلت مصدر إلهام في عالم الموضة. ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad تواصل ليندسي لوهان تأكيد عودتها الساحرة إلى الساحة الفنية وإطلالاتها المبهرة في عالم الموضة، وهذه المرّة من خلال إطلالة أنيقة ومفعمة بالحيوية خلال ظهورها في برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon، حيث أطلت للتحدث عن فيلمها الجديد المنتظر Freakier Friday. ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad ليندسي لوهان تتألق بتصميم من Zuhair Murad اختارت ليندسي فستاناً أسود لامعاً من توقيع المصمم اللبناني العالمي Zuhair Murad، من مجموعة ريزورت 2025 الجاهزة . جاء التصميم بقصة ضيّقة وانسيابية تحتضن القوام وتبرز منحنياته بأنوثة راقية، مع ياقة عالية بتفصيلة ملتفّة حول العنق بأسلوب الهالتر، ما أضفى لمسة من العصرية والرقي. الفستان مزدان بنقوش معدنية مستديرة فضية دقيقة موزعة بتناغم على كامل القماش، وأضافت له لمسة من البريق الخافت تناسب أجواء الإضاءة المسرحية للتصوير التلفزيوني. لون الفستان الأسود جاء مثالياً لبشرتها الفاتحة وشعرها الأشقر الطويل الذي تركته منسدلاً بتموجات ناعمة، ما منح الإطلالة توازناً جميلاً بين الكلاسيكية والتألق الحديث. كما نسّقت معه صندلاً أسود بكعب رفيع مرصّع، يتماشى مع التفاصيل اللامعة للفستان ويعزز من طابع الإطلالة المسائية. اختيار هذا التصميم من زهير مراد لم يكن محض صدفة، بل عبّر بذكاء عن النضج الفني وذوقها في عالم الموضة حيث تمزج بين الحنين إلى البدايات والحضور الجريء والواثق على المسرح لتكمل بذلك سلسلة من الإطلالات اللافتة التي ترافق عودتها إلى الشاشة. ليندسي لوهان تعيد إحياء موضة التسعينيات بإطلالة Balmain في ثالث إطلالة ضمن جولتها الترويجية لفيلمها الجديد Freakier Friday، تألقت النجمة ليندسي لوهان بلوك مستوحى من أجواء التسعينيات، بطابع أنيق ومرح، بتوقيع دار الأزياء الفرنسية Balmain. الفستان القصير المصنوع من قماش التويد الملوّن بالأصفر والرمادي والمزيّن بنقشة المربعات جاء بأزرار ذهبية كبيرة وأكتاف بارزة تمنح التصميم قوة وأناقة كلاسيكية مستوحاة من أرشيفات الموضة الراقية. ليندسي لوهان تعيد إحياء موضة التسعينيات بإطلالة Balmain القصة الضيّقة للفستان برزت قوام ليندسي النحيل، فيما أضفت التفاصيل البسيطة مثل الأكمام الطويلة والحافة المُهدّبة لمسة شبابية غير متكلّفة. أكملت الإطلالة بإكسسوارات متناغمة: صندل أصفر بكعب مفتوح، حقيبة سوداء كلاسيكية، نظارات شمسية دائرية، وطوق رأس عريض بنفس لون الفستان، ما أضفى بعدًا مرحًا مستوحى من شخصية أني جيمس — التي لعبتها لوهان في فيلم The Parent Trap. ولتعزيز هذا الإحساس بالنوستالجيا، أرفقت ليندسي الصورة على إنستغرام بتعليق يقول: "طاقة أني جيمس مع لمسة من Freakier Friday في تلميح واضح إلى جذورها السينمائية وشخصياتها المحبوبة، التي تعود إليها اليوم بروح أكثر نضجاً وأناقة. هذه الإطلالة تؤكد مجدداً أن ليندسي لوهان لا تكتفي بالترويج لفيلم، بل تعيد تقديم نفسها كأيقونة موضة تعرف تماماً كيف تمزج بين الحنين، الحضور، والستايل الفرنسي المعاصر بكل رشاقة. ليندسي لوهان تتألق بإطلالة ساحرة خلف كواليس Freakier Friday في واحدة من أكثر إطلالاتها أنوثة وسحرًا تزامنا مع كواليس جولتها الترويجية لفيلمها الجديد Freakier Friday، أطلت ليندسي لوهان بفستان مفعم بالحركة والبريق، يعكس تمامًا مزاج الفيلم وروحه المرحة المعاصرة. جاء الفستان المميز بقصة مجسمة وقماش يشبه النقشة البرية بتموجات متناغمة بين الأسود والوردي والبيج، مزدان بتفاصيل ملتفة على شكل swirls بلمعة ناعمة متلألئة. القماش المشغول بالترتر اللامع عزز من التأثير البصري للفستان، ما جعله مناسبًا تمامًا لأجواء المساء والإضاءة المسرحية. ليندسي لوهان تتألق بإطلالة ساحرة خلف كواليس Freakier Friday اعتمدت ليندسي تسريحة شعر مموّج طويل بأنامل خبيرة تصفيف الشعر Danielle Priano، ومكياجاً مشرقاً بألوان دافئة وبرّاقة من توقيع Ash K Holm، أبرز ملامحها الطبيعية مع لمسة هوليوودية براقة. أما تنسيق الإطلالة فجاء بإشراف من الستايلست Andrew Mukamal، الذي حافظ على هوية ليندسي المألوفة – المزيج بين البراءة الطفولية والبريق الناضج – في كل لوك خلال الحملة الترويجية. في تعليقها على الصورة، شاركت ليندسي شعورها قائلة : "أجواء Freakier Friday في أوجها/ أقدّم البريق — مع فريقي الحُلمي خلف الكواليس: الشعر، المكياج، التنسيق والعلاقات العامة يصنعون السحر." تدل هذه الإطلالة ليس فقط على حسّها العالي في الموضة، بل أيضًا على التقدير العميق لفريق العمل الذي يقف وراء الكواليس، والذي ساعدها على الظهور بكل هذا التوهّج. إنها لحظة تحتفل فيها ليندسي بنجاحها، وبعودتها إلى الضوء بأناقة ناعمة، وبهجة لا تخفى على أحد. ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية حضرت ايضاً النجمة المتألقة ليندسي لوهان إلى المكسيك للترويج لفيلمها الجديد، وأبهرت الجميع بإطلالة آسرة جمعت بين الأناقة العصرية واللمسة البوهيمية الساحرة، لتثبت من جديد أنها أيقونة في عالم الموضة. وشاركت ليندسي جمهورها حماسها عبر تعليق على صورتها: "Hola Mexico 🇲🇽!! So excited to be here!!" ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية اختارت ليندسي فستاناً طويلاً بقصة انسيابية ومريحة، بلون البيج الفاتح (Off-white) الذي ينساب بنعومة على قوامها. ما ميّز الفستان هو تفاصيله البوهيمية الساحرة: شراشيب طويلة ومُتطايرة بألوان دافئة من البرتقالي والبني المحروق، تزيّن الجزء الأمامي من الفستان بشكل عامودي. هذه الشراشيب أضفت حركة وانسيابية للإطلالة، مانحةً إياها طابعًا فريدًا يجمع بين روح الـ "Flapper" من عشرينات القرن الماضي بلمسة عصرية جذابة. الفستان جاء بحمالات رفيعة وياقة مفتوحة بشكل بسيط، ما أكمل مظهره الأنثوي الرقيق. ليندسي لوهان تتألق في المكسيك بإطلالة بوهيمية اختارت ليندسي حذاءً بكعب عالٍ بلون معدني نحاسي لامع، من تصميم علامة Paris Texas أضاف بريقًا وتوازنًا مثاليًا للإطلالة، ولإكمال هذه اللوحة الأنيقة، تزينت ليندسي بمجوهرات رقيقة وناعمة من Jen Meyer Jewelry ، فيما حافظت على إطلالة شعر طبيعية وجذابة، حيث تركت خصلات شعرها الأشقر الطويل منسدلة بموجات خفيفة، ما زاد من الأجواء البوهيمية الهادئة. أما المكياج فكان ناعمًا وبسيطًا، يبرز جمال ملامحها الطبيعية دون تكلف. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول النجمة المتألقة ليندسي لوهان سرقت الأضواء وأسرت القلوب بإطلالتها الساحرة في العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد المنتظر "Freakier Friday". وقد عبّرت ليندسي عن سعادتها بالحدث معلقةً على صورها: "طاقم العمل وصنّاع الفيلم استمتعوا للغاية في العرض العالمي الأول لـ #FreakierFriday! شاهدوا الفيلم في صالات السينما ابتداءً من 8 أغسطس". إطلالة ليندسي كانت تجسيدًا للأناقة والرقي، حيث اختارت فستانًا يجمع بين الرومانسية واللمسة العصرية المتألقة من دار Miu Miu ، لتبدو كحورية فاتنة على السجادة الحمراء. تألقت ليندسي بفستان سهرة طويل بلون الوردي الناعم (Blush Pink) الذي يميل إلى لون الزهر الهادئ، وهو لون يبرز جمال بشرتها الفاتحة وشعرها الأشقر. الفستان مصمم بقصة "A-line" انسيابية تنسدل بنعومة على قوامها، مما منحها مظهرًا رشيقًا وأنثويًا. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول تميز الفستان بتصميم مشد (corset-like bodice) على الصدر مع ثنيات دقيقة وجذابة، فيما تزينت الحمالات الرفيعة بصفوف من أحجار الكريستال المتلألئة. التنورة جاءت من طبقات متعددة من قماش التول الخفيف الذي يضفي عليها حجمًا وحركة. وما زاد من سحر الفستان هو التطريزات الرأسية الدقيقة من الترتر اللامع التي تتناثر على كامل الفستان، مما خلق وميضًا خفيفًا وجذابًا مع كل حركة، وجعله يبدو وكأنه مرصع بقطرات الندى المتلألئة. ليندسي لوهان تتألق بفستان وردي ناعم وبريق ماسي في العرض الأول أكملت ليندسي إطلالتها بمجوهرات ماسية فاخرة و تسريحة شعر كلاسيكية وراقية، حيث تركت خصلات شعرها الأشقر الطويلة منسدلة بموجات واسعة وجذابة على كتفيها، مع مكياج ناعم يبرز جمال عينيها بظلال وردية ولمسة من الآيلاينر الرفيع والماسكارا التي تبرز رموشها. بإطلالتها هذه، أكدت ليندسي لوهان أنها عادت بقوة إلى الأضواء، ليس فقط بأعمالها الفنية، بل بأسلوبها الراقي والمميز في عالم الموضة، لتصبح مصدر إلهام للكثيرين. مصدر الصور من حساب انستغرام ليندسي لوهان.