logo
سلام من الدوحة: تمكنا من منع جر لبنان إلى حرب جديدة

سلام من الدوحة: تمكنا من منع جر لبنان إلى حرب جديدة

الديارمنذ 11 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في مؤتمر صحافي من قطر ألّا استقرار في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمسة.
وقال سلام: 'نحمد الله أنه في الأسبوعين الأخيرين تمكنا من منع جر لبنان إلى حرب جديدة أو توريطه في النزاع الإقليمي الذي كان دائراً ونتطلع اليوم إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي'>
وأضاف ''نشكر قطر على دعمها الذي تقدمه للبنان منذ أكثر من سنتين، ومستمرون في النقاش مع أشقائنا في قطر للتوصل إلى تفاهم لدعمنا في مجال الطاقة'.
كذلك، اعتبر سلام أن 'العدوان على إيران انتهاك لسيادتها وللقانون الدولي'، مشيرًا إلى أن 'الجميع يريد منطقة خالية من السلاح النووي'.
وأمل سلام أن يؤدي وقف النار بين إيران وإسرائيل إلى العودة للدبلوماسية.
أمير قطر: واستقبل امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مكتبه في الديوان الأميري صباحا رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام والوفد المرافق، بحسب وكالة الصحافة القطرية "قنا".
واكد الرئيس سلام "تضامن لبنان مع دولة قطر وإدانته الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددا على "رفض لبنان القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة". وعبر عن "بالغ الشكر والتقدير لأمير البلاد ولدولة قطر حكومة وشعبا على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة".
بدوره، شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس سلام "ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها"، مؤكدا "دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار".
وتم خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
حضر اللقاء عن الجانب القطري: رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ، رئيس الديوان الأميري عبدالله بن محمد الخليفي، وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي ، وزير الثقافة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني ، وزير البلدية عبدالله بن حمد العطية ، ووزير المواصلات الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني ، وزير الدولة في وزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وعدد من كبار المسؤولين.
حضر عن الجانب اللبناني: وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة ، وزير الطاقة والمياه جوزيف صدي ، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي ، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وكان امير قطر عقد والرئيس سلام لقاء ثنائيا تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا المشتركة.
وكانوصل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، إلى دولة قطر في زيارة رسمية، على رأس وفد وزاري يضم وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الطاقة جو صدي، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وكان في استقبال الرئيس سلام والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار حمد الدولي، وزير المواصلات القطري الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني.
وسيلتقي الرئيس سلام خلال الزيارة بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث ستتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء

النشرة

timeمنذ 28 دقائق

  • النشرة

قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء

أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر ​ قاليباف ​، أنّ "فرض وقف ​ العدوان ​ على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء. وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة ​ الشعب الإيراني ​ الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة". وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية". وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات". كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من ​ المقاومة ​ الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية". وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".

البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة
البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه ​البطريرك يوحنا العاشر​ في جنازة شهداء ​كنيسة مار الياس​-دويلعة، إلى "سائر أبنائنا المسيحيين في كل ​سوريا​ وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلماً كان أو مسيحياً في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفاً فردياً وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلاً الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا". وتوجه الى الرئيس السوري احمد الشرع بالقول "أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على ​الوحدة الوطنية​ ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة". واضاف "سأقولها بجرأة، نأسف أننا لم نر واحداً من المسؤولين في الحكومة وفي الدولة عدا السيدة هند قبوات المسيحية في موقع الجريمة بعيد حدوثها. نأسف لهذا. نحن طيف أساسي مكون في هذا البلد. ونحن باقون٬ تذكروا معي٬ تم خطف مطراني حلب بولس ويوحنا وقيل كل ما قيل. وتم خطف راهبات معلولا. ها نحن هنا دوماً. تمت الجريمة النكراء أول البارحة وسنبقى موجودين". وناشد الشرع "بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس. نتاشدكم بحكومة تتحمل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها"٬ مضيفا "الشعب جائع. إذا كان البعض لا يقول لك هذا٬ أنا أقوله٬ السادة أعضاء الحكومة، الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز". وتابع "بكل محبة وبكل احترام وتقدير، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم٬ لا يكفينا هذا٬ أنتم مشكورون على المكالمة الهاتفية. ولكن الجريمة التي تمت هي أكبر وتستحق أكثر من مكالمة. نأمل أن تعمل الحكومة على إنجاح أهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع: الديمقراطية، الحرية، المساواة والقانون. هذا ما ننتظره وما نريده وما نعمل من أجله. سأقولها٬ قيل لنا؛ ستعلن الحكومة يوم حدادٍ رسمي عام في الدولة. أعلنوا هذا اليوم لا يوم حدادٍ نحن كمسيحيين لا نريد لأحد أن يتباكى علينا أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة". ولفت الى ان "هؤلاء الشهداء. ليسوا كما قال بعض المسؤولين. ليسوا قتلى. وليسوا من "قضَوا". إنهم شهداء. وأتجرأ أحبتي وأقول: إنهم شهداء الدين والوطن. يهمنا أن نعرف من يقف وراء هذا الفعل الشائن. ووعدنا بذلك. ولكن ورغم هذا. يهمنا هذا بمقدار. ولكن يهمنا أن نؤكد؛ وسأقولها، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية. ما يريده شعبنا هو ​الأمن والسلام​. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز". واشار الى "اننا هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصياً. وعندما صرتم رئيساً للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد. نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يداً تمتد إلينا. نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري". واكد ان "دخل هذا المجرم الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة٬ رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصياً. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه. وقبِلوا أن يصيروا أشلاء، وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة. هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة. أمام هذا الشعب المسيحي البطل أؤكد وأقول: نحن لانخاف ونتابع المسيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store