logo
الشارقة تسجل إنجازاً تاريخياً بإدراج «الفاية» على قائمة التراث العالمي لعام 2025

الشارقة تسجل إنجازاً تاريخياً بإدراج «الفاية» على قائمة التراث العالمي لعام 2025

عكاظ١١-٠٧-٢٠٢٥
أدرجت لجنة التراث العالمي في اليونسكو موقع «الفاية» الأثري بإمارة الشارقة على قائمة التراث العالمي، ليكون الموقع العربي الوحيد الذي ينال هذا الاعتراف الدولي في العام 2025. ويعود تاريخ الموقع إلى أكثر من 210 آلاف عام، ويعد من أقدم الأدلة على التكيف البشري في البيئات الصحراوية القاسية.
ويمثل «الفاية» ثاني موقع في دولة الإمارات يُدرج على القائمة بعد مواقع العين الثقافية (2011)، ويُصنف ضمن «المناظر الثقافية»، ما يعزز مكانته كمحطة رئيسية في دراسة تطور الإنسان في البيئات الجافة، ويؤكد الدور المحوري لشبه الجزيرة العربية في مسارات الهجرة البشرية.
تقييم دقيق وملف ترشيح استثنائي
خضع موقع «الفاية» لتقييم صارم من قبل اليونسكو، استند إلى معايير دقيقة لا تُمنح إلا للمواقع ذات القيمة العالمية الفريدة. وقد أعدّت الشارقة ملف الترشيح الرسمي على مدى 12 عاماً من العمل المتواصل، اعتمدت خلاله على أكثر من ثلاثة عقود من البحث الأثري والدراسات البيئية وخطط الصون الشاملة.
وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح، عن شكرها لليونسكو، مؤكدة أن قصة «الفاية» تشكّل جزءاً من الحكاية الإنسانية المشتركة، وتجسّد إسهام الشارقة في فهم تاريخ البشرية.
من جانبه، أكد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن «الفاية» لا تخص الشارقة فقط بل تنتمي للبشرية جمعاء، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل علمي وثقافي ودبلوماسي استمر لسنوات، وأسفر عن اكتشاف 18 طبقة أثرية متعاقبة تعيد رسم خريطة الهجرات البشرية المبكرة.
ويعد هذا الاعتراف تتويجاً لجهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة في حماية التراث الإنساني المشترك، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتزامه الدائم بصون التاريخ وتوثيق إرث الإنسان في المنطقة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الخرائط والأطالس في مكتبة محمد بن راشد.. إرث عربي ومستقبل رقمي
مكتبة الخرائط والأطالس في مكتبة محمد بن راشد.. إرث عربي ومستقبل رقمي

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

مكتبة الخرائط والأطالس في مكتبة محمد بن راشد.. إرث عربي ومستقبل رقمي

شكّلت الخرائط والأطالس في الحضارة العربية والإسلامية ركيزة علمية قادت العلماء والرحالة والتجار في استكشافاتهم، وعكست التفوق الفلكي والجغرافي الذي تميزت به هذه الحضارة، فمنذ القرون الأولى، أبدع رواد مثل الإدريسي والخوارزمي والمسعودي في رسم خرائط دقيقة ومبتكرة أسهمت في تكوين صورة واضحة للعالم القديم، واضعين بذلك أسس علم الخرائط الذي ألهم حضارات لاحقة. وامتداداً لهذا الإرث العلمي، حرصت مكتبة محمد بن راشد على جعل الحفاظ على الثقافة العربية وتعزيزها محوراً أساسياً في استراتيجيتها، من خلال تقديم التراث بأساليب معاصرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة. ويبرز هذا التوجه في تأسيس مكتبة "الخرائط والأطالس" التي تحتضن مجموعة متميزة من الخرائط والأطالس النادرة ، مدعومة بتقنيات متقدمة تسهم في تسهيل الوصول إلى المحتوى وتعزيز تجربة التفاعل معه، وتمثل هذه المكتبة منصة معرفية تجمع بين حفظ الإرث الحضاري وتقديمه برؤية عصرية تليق بمكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والابتكار. كما أنها تعد أحد أبرز النماذج المتخصصة في المنطقة، حيث تجمع بين العرض التوثيقي والتفاعل المعرفي، وتمنح الزوار والمتخصصين تجربة متفردة عبر مجموعة واسعة من الخرائط التاريخية والأطالس الحديثة ، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية متخصصة. مكتبة "الخرائط والأطالس".. جسر يربط الماضي بالمستقبل تفتح المكتبة الباب أمام استكشاف عالم تطور علم الخرائط ، بأبعاده التاريخية والجغرافية والتقنية، لتشكل صرحاً معرفياً يربط الماضي بالحاضر، كما أنها بمثابة منصة تتيح للباحثين فرصة لفهم العالم من منظور علمي وثقافي متكامل، كما تعكس هذه المبادرة التزام مكتبة محمد بن راشد، ودبي على نطاق أوسع، بدعم مجتمع المعرفة وتوفير بيئة تحتضن التراث وتواكب التحولات المستقبلية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتُعد مكتبة الخرائط والأطالس من أكثر المكتبات تنوعاً وغنى في محتواها، إذ تحتضن أكثر من 7.753 مخطوطة وكتاب في مجالات التاريخ والجغرافيا وأدب الرحلات، إلى جانب أطالس بيئية وبحرية، ومجلات سفر، ومخطوطات، ووسائط رقمية بلغات متعددة، من بينها أكثر من 690 خريطة ورقية مصنفة بعناية داخل خزائن عرض أفقية مخصصة تغطي مختلف مناطق ودول العالم. مقتنيات نادرة تحتضنها مكتبة الخرائط والأطالس تضم مكتبة الخرائط والأطالس مقتنيات نادرة لأهم وأبرز الكتّاب إضافة لأنها منصة واسعة تبحر فيها أوائل كتب الرحلات العربية، ومن أمثلة تلك المقتنيات: كتاب "رحلة ابن فضلان": الذي يوثق رحلته إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة في العام 921 ميلادية، وهو من أوائل كتب الرحلات العربية. كتاب "تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار": لكاتبه ابن بطوطة، أحد أشهر كتب الرحلات في التاريخ، الذي يسرد تفاصيل رحلاته التي امتدت لثلاثين عاماً. كتاب "رحلات ماركو بولو" الصادر عام 1982، وكذلك ويوميات كريستوفر كولومبوس التي توثق رحلته الأولى إلى العالم الجديد بين عامي 1492 و1493. وفي مجال الأدب الحديث تحتضن المكتبة "أمريكا في مرآة عربية" للدكتور كمال عبد الملك، و"حكايات على الحدود" للكاتب وليد مكي، و"هكذا رأيت العالم" للكاتب سامي كليب، و"حكايات على خارطة السفر" للدكتور محمد الدغيري. وتحتضن مكتبة الخرائط والأطالس كذلك مجموعة مهمة من الكتب والمراجع المتخصصة في الجغرافيا، والأنثروبولوجيا، والتراث الشعبي، والأطالس، وأدب الرحلات، إلى جانب مؤلفات مرجعية في مجالات متعددة تشمل التاريخ، والطب، والتكنولوجيا، والزراعة، والعلوم العسكرية، بالإضافة إلى كتب نادرة عن تاريخ العالمين العربي والإسلامي، وإصدارات عالمية تغطي تاريخ وجغرافيا آسيا، أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، والعديد من الدول. أطالس تاريخية نادرة ضمن مقتنيات "متحف الذخائر"، من أبرزها "أطلس مايور" للمؤلف فريدريك دي فيت الصادر عام 1680، وأطلس مسرح العالم لإبراهام أورتيليوس مدينة أنتويرب- بلجيكا 1592م. الكتب الأكثر طلبًا في مكتبة الخرائط والأطالس تتصدر قائمة الكتب الأكثر طلباً في المكتبة مجموعة من الأطالس العالمية وكتب السفر، مثل "World's Best Travel Experiences"، و"The Travel Atlas"، و"Oxford Atlas of the World"، و"Collins World Atlas"، إلى جانب أطلس "العالم التعليمي مع ملحق بلدان العالم"، و"عمان بلادي الجميلة"، و"أطلس الفلك التفاعلي"، و"أطلس فلسطين 1917-1966" للدكتور سلمان أبو ستة. كما توفر المكتبة مجموعة من الكتب الإلكترونية المتخصصة في أدب الرحلات، مثل "Writes of Passage"، و"Picturing Experience in the Early Printed Book"، و"أدب الرحلات الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن التاسع الهجري"، و"سياحة عبر التاريخ". فعاليات ثرية بتنظيم من مكتبة الخرائط والأطالس تشكل مكتبة الخرائط والأطالس مستودعاً معرفياً ومركزاً حيوياً للأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تنمية الوعي وتعزيز التجربة الثقافية للزوار من مختلف الفئات. وتشمل هذه الفعاليات لقاءات مع مؤلفين، إطلاق كتب جديدة، مجموعات قراءة، وأنشطة تعليمية تثقيفية موجهة للأطفال واليافعين. كما تستقبل المكتبة زيارات مدرسية وجامعية، وتقدم محاضرات ومناقشات متخصصة، بما يجعلها بيئة تفاعلية تسمح للزوار بالتعلم والاكتشاف والتفاعل مع خبراء في علم الخرائط والجغرافيا، وتوسيع مداركهم حول تطور رسم العالم وفهمه. ومن أبرز الفعاليات التي نظّمتها المكتبة ضمن برنامج "تمكين العقول الشابة" وتعزيز دور المرأة، ورشة معرفية فنية بعنوان "العالم بين الخطوط والرموز" بالتعاون مع Sea More Maps، قدّمتها المعمارية البولندية تيشكا ليفاندوفسكا، المتخصصة في التخطيط الحضري وصناعة الخرائط الخشبية. وقد سلطت الورشة الضوء على تطور رسم الخرائط من العصور القديمة وحتى التقنيات الحديثة، حيث استعرضت المشاركون مسيرة الخرائط منذ نماذج بابل الطينية، مروراً بإسهامات العرب والإغريق، ووصولاً إلى استخدام الصور الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية، كما تعرّفوا على مفاهيم مثل الرموز، وخطوط الكنتور، والإحداثيات، وتباين الإسقاطات، قبل أن يطبقوا ما تعلّموه عملياً برسم خرائطهم الورقية الخاصة. توظيف التكنولوجيا لخدمة المعرفة تعي مكتبة محمد بن راشد بالأهمية الكبيرة لتوظيف التكنولوجيا في خدمة المعرفة وتسهيل الوصول إليها، إدراكاً لدورها الحيوي في تعزيز التجربة التعليمية للزوار والباحثين، لذا جُهزت مكتبة محمد بن راشد ومكتبة الخرائط والأطالس بمرافق دراسية حديثة تشمل مساحات مخصصة للقراءة والبحث، ومنافذ طاقة للأجهزة الإلكترونية، وخدمة واي فاي مجانية، إلى جانب توفير معدات وأدوات مشتركة لدعم الباحثين والدارسين في إنجاز مهامهم بكفاءة. وتُعد المكتبة اليوم من بين أكثر المكتبات تطوراً على مستوى العالم من حيث البنية التكنولوجية، حيث جرى توظيف أحدث التقنيات الرقمية في مختلف أقسامها المادية والافتراضية. وتشمل هذه التقنيات: الذكاء الاصطناعي، لتقديم محتوى تفاعلي مبتكر، بالإضافة إلى الروبوتات الذكية مثل "بيبر" لمساعدة الزوار وتقديم المعلومات وسرد القصص، وغيرها من أحدث التقنيات. ويمكن لمحبي القراءة من مختلف فئات المجتمع التسجيل في عضوية مكتبة محمد بن راشد لمدة 5 سنوات، حيث يشمل نظام العضوية ستة أنواع من العضويات، تلبي احتياجاتهم. وتتيح العضوية الأساسية المجانية الوصول إلى الكتب والمجلات والأجهزة المتوفرة في المكتبة، بينما توفر عضوية الأطفال المجانية إمكانية استعارة الكتب والوصول إلى قواعد البيانات. كما تشمل عضوية الأفراد والطلبة جميع مزايا العضوية الأساسية مع إمكانية استعارة الكتب والوصول للموارد الإلكترونية، إضافة إلى العضوية الرقمية التي تركز على الموارد الإلكترونية فقط. ويُمنح كبار المواطنون وأصحاب الهمم مزايا إضافية مثل الأولوية في استخدام غرف الاجتماعات واستعارة الكتب لفترات أطول، فيما تتيح عضوية المؤسسات خدمات مخصصة تلبي احتياجات الجهات المختلفة.

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»
«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • الرياض

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً، كتاباً بعنوان «اليونانيون والرُّومان و.. النُّجوم»، للمؤلف الإيطالي سيموني بيتا، ترجمه إلى العربية الدكتورة نجلاء والي، وراجعه الدكتور عزالدين عناية. ويشكل الكتاب، الذي صدر في إطار مشروع كلمة للترجمة، وثيقة أدبية وتاريخية ملهمة، وإضافة نوعية للمكتبة العربية؛ إذ يستعرض الكتاب الدور الذي لعبته النجوم في حياة القدماء، وعلاقة الحضارات القديمة بالأجرام السماوية، من خلال نحو مئة نص إغريقي وروماني من الشعر والنثر والفلسفة تناولت هذا الموضوع، ليجيب المؤلف من خلالها على مجموعة من التساؤلات حول الكيفية التي تأمل بها الإغريق والرومان السماء، والأشكال التي تخيلوها أو رأوها في الكواكب والنجوم الساطعة، والرمزية التي أضفوها على الشمس والقمر، وعلاقة هذين الجرمين الرئيسين بحياة البشر. ويرصد الكتاب في ثمانية أبواب، الدور المحوري للنجوم في الهداية والإرشاد، والزراعة، والشعر والفنون، والفلسفة والتعليم، لدى الحضارات القديمة، والتي استوحى منها الفنانون أعمالاً خالدة في الحضارة الإنسانية، وكيف مثّلت دراسة الكون جزءاً أساسياً من تعاليم المدرستين الفلسفيتين الرئيستين في العصر الهلنستي. وينطلق مؤلف الكتاب بالقارئ في عالم الإغريق والرومان، عبر باقة وفيرة من النصوص المترجمة عن اليونانية واللاتينية إلى الإيطالية، تتلاقى مع تعليقات المؤلف الموجزة والعميقة، لتتشابك فصول الكتاب وكأنها فسيفساء ملونة تشكل صورة نابضة بالحياة اليومية للعالم القديم، التي لم يغفل المؤلف فيها عن ذكر إسهامات الشعوب والحضارات الأخرى، مضيئاً على النجوم التي لا تزال تحتفظ باسمها العربي. ويبرهن المؤلف على رؤيته لطبيعة العلاقة بين الحضارات القديمة والنجوم والأجرام السماوية ودورها الرئيس في حياة الشعوب، وأثرها الراسخ في حضاراتها، مستنداً إلى التقاطات من نصوص شهيرة للآداب الكلاسيكية الخالدة مثل الإلياذة لهوميروس، والإنيادة لفرجيل، و»الأعمال والأيام» لهسيود، و»زراعيات» فرجيل، و»طبيعة الأشياء» للوكريتيوس، و»كتاب الأعياد» لأوفيد، إلى جانب نصوص لأدباء وشعراء أقل شهرة في العالم العربي مثل باولو سيلينزياريو وماسيدونيوس. كما يتطرق إلى حوارات أفلاطون، وتذكارات سقراط من تأليف تلميذه زينوفون. ويسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين علم الفلك وعلم التنجيم في الحضارة اليونانية والرومانية، مستعرضاً آراء أبرز رموزها مثل بطليموس في أطروحته «التنبؤات الفلكية»، إلى جانب آراء نقدية لعلم التنجيم في العصور القديمة من مفكرين كشيشرون في أطروحته «التكهن بالغيب»، وكتاب «التعاليم المسيحية» للقديس أوغسطينوس. ويذكر الكتاب بالبعد الأسطوري للأجرام السماوية، وارتباط النجوم بالشخصيات التاريخية والأسطورية، ليقدم بين فصوله روائع من الشعر والنثر الكلاسيكي الذي كتبه شعراء أقدمون على لسان النجوم من أمثال كاليماخوس، وأبوللونيوس الرودسي، وبلوتوس، وكاتولوس، ما يدعم رؤيته للدور الملهم للنجوم في الفنون والآداب والدين. ويُذكر أن مؤلف الكتاب، سيموني بيتا، أستاذ الأدب الإغريقي في جامعة سيينا الإيطالية، حاصل على الدكتوراه من جامعة ميلانو عام 1994، وله عدد من المؤلفات في فقه اللغة والمسرح الإغريقي، كما ترجم أعمالاً كلاسيكية بارزة إلى الإيطالية. أما المترجمة، الدكتورة نجلاء والي، فهي أستاذة جامعية مصرية في جامعة تورينو، حاصلة على الدكتوراه في اللغة الإيطالية وآدابها، ولها عدة ترجمات بارزة نالت من خلالها جوائز تقديرية، أبرزها جائزة الإنجاز في الترجمة من إيطاليا في العام 2017، وهي تدير سلسلة «الأدب المصري المعاصر» لدى مركز الدراسات الشرقية في روما.

شريحة  ثورية تنقل 100 مليون كتاب في دقائق
شريحة  ثورية تنقل 100 مليون كتاب في دقائق

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

شريحة ثورية تنقل 100 مليون كتاب في دقائق

ابتكر علماء شريحة إلكترونية فريدة قادرة على نقل كم هائل من البيانات يصل إلى 100 مليون كتاب خلال سبع دقائق فقط، ما يمثل طفرة في سرعة وأداء تخزين المعلومات رقمياً. وذكر موقع « أن الابتكار الجديد يعتمد على تقنية معالجة ضوئية متطورة تسمح بتمرير البيانات بسرعات غير مسبوقة عبر ألياف بصرية فريدة. وبحسب مطوري التقنية، فإن هذه الشريحة تمثل قفزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وستمكّن من تدريب أنظمة التعلم الآلي المعقدة بوقت قياسي، كما تفتح آفاقاً ضخمة لتسريع الإنترنت وتطوير الخوادم السحابية. وأكد الفريق العلمي، أن حجم الشريحة لا يتجاوز حجم قطعة معدنية صغيرة، لكنها تمتلك طاقة حسابية تعادل قدرات مراكز بيانات ضخمة، ما يجعلها مثالية للاستخدام في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والدفاع السيبراني. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store