logo

ريفـيـان تدخل عصر التوجيه الإلكتروني… خطوة جريئة تنافس بها Cybertruck من تسلا!

عالم السياراتمنذ 3 أيام
تسعى شركة
Rivian
الأمريكية إلى إعادة تعريف تجربة القيادة من خلال تطوير نظام
التوجيه الإلكتروني (Steer-by-Wire)
الخاص بها، وهي تقنية متقدمة تلغي الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية، وتعتمد بدلاً من ذلك على حساسات وإشارات إلكترونية ذكية.
ما هو نظام التوجيه الإلكتروني ولماذا هو مهم؟
في السيارات التقليدية، هناك عمود ميكانيكي يربط عجلة القيادة بالعجلات الأمامية. أما في نظام التوجيه الإلكتروني، يتم استبدال هذا الاتصال الميكانيكي بوحدة تحكم إلكترونية تترجم حركة السائق إلى إشارات توجه العجلات بدقة.
هذه التقنية توفر:
تحكم متغير بنسبة التوجيه
حسب سرعة السيارة، ما يجعل المناورة أكثر سهولة على السرعات البطيئة وأكثر ثباتاً على السرعات العالية.
تصميم داخلي أكثر مرونة
، حيث لا تحتاج الشركات إلى الالتزام بقيود وضعية عمود التوجيه.
تقليل التعقيدات الميكانيكية
مما قد يسهم في خفض الوزن وزيادة الكفاءة.
من الفضاء إلى الطرق
رغم أن الفكرة قد تبدو جديدة على السيارات، فإن الطائرات التجارية تستخدم نظام التوجيه الإلكتروني منذ عقود، ما يثبت موثوقيته العالية. وقد أثبتت التجارب على سيارات مثل
Tesla Cybertruck
و
Lexus RZ
أن هذه التقنية يمكن أن تكون عملية وفعالة عند تنفيذها بالشكل الصحيح.
خطط Rivian المستقبلية
وفقاً لإعلان توظيف رسمي على موقع الشركة، تبحث Rivian عن
مدير برنامج تقني أول
للإشراف على تطوير نظام التوجيه الإلكتروني بالكامل، بدءاً من تصميمه وحتى اختباره وإطلاقه في السوق. هذا المسؤول سيكون على عاتقه إدارة علاقات الموردين، وضمان الجودة، وحل المشكلات التقنية، وحتى تقديم تقارير للمستثمرين حول التقدم في المشروع.
متى سنراه على الطرقات؟
رغم أن الشركة لم تحدد موعداً رسمياً، من المتوقع أن نرى النظام الجديد في سيارات Rivian خلال عام أو عامين، على أن يصبح جزءاً أساسياً في عدة طرازات مستقبلية. ووفقاً لما ورد في إعلان التوظيف، تعتبر الشركة هذه التقنية
'عنصراً محورياً سيحدد مستقبل سيارات Rivian'
.
خلاصة
مع دخول Rivian إلى عالم التوجيه الإلكتروني، نحن أمام تحول جديد قد يغير شكل القيادة كما نعرفها اليوم. فإذا نجحت الشركة في تنفيذه بكفاءة، فقد نشهد جيلاً جديداً من السيارات الكهربائية التي تجمع بين الأداء العالي والابتكار التقني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية تنصّت جديدة تهدد خصوصية المكالمات الهاتفية
تقنية تنصّت جديدة تهدد خصوصية المكالمات الهاتفية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

تقنية تنصّت جديدة تهدد خصوصية المكالمات الهاتفية

طور باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا تقنية جديدة تسمح بالتنصت على المحادثات الهاتفية عن بعد، عبر فك تشفير الاهتزازات الدقيقة التي تصدرها سماعة الهاتف المحمول أثناء المكالمات. واعتمد الباحثون على مستشعر رادار الموجات المليمترية، وهي تقنية تُستخدم في السيارات ذاتية القيادة، وأجهزة كشف الحركة، وشبكات الجيل الخامس، لالتقاط الاهتزازات السطحية الصغيرة الناتجة عن الكلام المنبعث من سماعة الهاتف، ثم استخدموا نظام ذكاء اصطناعي متقدماً للتعرف إلى الكلام، قادراً على نسخ المحادثات بدقة تقارب 60% من مسافة تصل إلى 10 أقدام (نحو 3 أمتار). ولتفسير البيانات الصادرة عن الرادارات ذات الجودة المنخفضة، استُخدم نموذج «ويسبر» للتعرف إلى الكلام بالذكاء الاصطناعي، مع تعديل طفيف يسمح للنموذج بالتعامل مع بيانات الاهتزازات، ما زاد من دقة النسخ دون الحاجة إلى بناء نموذج جديد، حسب «روسيا اليوم». ويشبه الباحثون أداء النظام بقراءة الشفاه، كونه يلتقط جزءاً من الكلام مع وجود سياق ومعلومات مسبقة، ما يمكنه من استنتاج المحادثة كاملة. وحذر الباحثون من أخطار هذه التقنية على الخصوصية، حيث قالوا: «تشير نتائجنا إلى أن جهات فاعلة سيئة قد تستغل هذه التكنولوجيا للتنصت على المحادثات الهاتفية عن بعد، ما يستدعي رفع الوعي العام واتخاذ تدابير وقائية».

قطاع السيارات الألماني يدعو لتعاون أوروبي مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
قطاع السيارات الألماني يدعو لتعاون أوروبي مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

قطاع السيارات الألماني يدعو لتعاون أوروبي مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية

دعت جماعة الضغط الخاصة بقطاع صناعة السيارات الألماني الثلاثاء إلى أن تتعاون ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الرسوم الجمركية على السيارات بما يتماشى مع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، محذرة من أن مليارات الدولارات على المحك. وقالت رئيسة جماعة الضغط الألمانية لصناعة السيارات هيلديغارد مولر لصحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية اليومية "على الولايات المتحدة إلغاء رسومها الجمركية القطاعية على صناعتي السيارات الأوروبية والألمانية". وأضافت "على المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية بذل كل ما في وسعهما لتحقيق ذلك". في نهاية يوليو، توصل دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق يقضي، وفقا للاتحاد الأوروبي، بخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات الأوروبية إلى 15%، بعدما كانت محددة بـ27,5%. لكن الحكومة الأمريكية لم تُلغِ بعد رسومها الجمركية القطاعية على السيارات، وقالت مولر إن شيئا لم يتغير بالنسبة الى شركات صناعة السيارات على أرض الواقع. وأضافت "لم يُفض الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى الآن إلى أي وضوح في الرؤية أو تحسن لصناعة السيارات الألمانية". ولفتت مولر إلى أن "التكاليف تُقدر بالمليارات، وهي في ارتفاع مستمر". وفي مؤتمر صحافي دوري الثلاثاء، أشار الناطق باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية أولوف جيل إلى أنه لا يستطيع إعلان موعد محدد للتنفيذ الكامل للاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال "لقد التزمت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على السيارات. لا نعرف تحديدا متى سيحدث ذلك. نحن على يقين أنه سيحدث".

"إيه أو إل" توقِف  أجهزة المودم للاتصال بالإنترنت
"إيه أو إل" توقِف  أجهزة المودم للاتصال بالإنترنت

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

"إيه أو إل" توقِف أجهزة المودم للاتصال بالإنترنت

يتوقف في 30 سبتمبر المقبل تشغيل أجهزة مودم الإنترنت الشهيرة "إيه أو إل" AOL ("أميركا أونلاين") التي رافقت بدايات الإنترنت الاستهلاكي، على ما أعلنت الشركةالأميركية. وأوضحت شركة الإنترنت في منشور على مدونتها "تُجري +إيه أو إل+ باستمرار تقييما لمنتجاتها وخدماتها، وقررت إيقاف خدمة الإنترنت عبر الهاتف".ولم تذكُر الشركة عدد المستخدمين المتأثرين بإيقاف هذه الخدمة. لكنّ محطة "سي إن بي سي" الأميركية أشارت إلى أن عدد مستخدمي أجهزة المودم من "إيه أو إل" كان يبلغ 2,1 مليون عميل عام 2015، وهو رقم تقلص إلى بضعة آلاف عام 2021. وساهمت الشركة في نهضة الإنترنت في بلدان عدة بفضل أجهزتها الصغيرة التي توصَل بالهاتف والحاسوب، واشتراكاتها التي توافرَت منذ منتصف تسعينات القرن العشرين.وأتاحت أجهزة المودم التي كان يصدر عنها صوت يمزج بين الطقطقة والصفير العالي للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت المكوّنة آنذاك خصوصا من صفحات ثابتة ونصوص. لكن مع تسارع التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، اعتمدت الشركات الموفّرة لخدمات الإنترنت تقنيات أسرع، أولها خط المشترك الرقمي غير المتماثل ("إيه دي إس إل") ثم الألياف الضوئية. واستحوذت مجموعة تيم وارنر الإعلامية على "إيه أو إل" عام 2001 مقابل 165 مليار دولار في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم تم الاستحواذ مجددا على الشركة عام 2015 بعدما عادت مستقلة. ودفعت شركة "فيريزون" المشغلة لقاء هذا الاستحواذ 4,4 مليارات دولار. واندمجت "إيه أو إل" مع شركة إنترنت رائدة أخرى هي "ياهو!" تحت اسم "أوث" Oath، وبيعت الشركتان أخيرا إلى صندوق الاستثمار "ابولو غلوبل ماناجمنت" مقابل خمسة مليارات دولار عام 2021.وفي عام 2017، أيقظت "إيه أو إل" حنين كثر من المستخدمين السابقين بإغلاقها خدمة الرسائل الفورية "إيه آي إم" (AIM) التي أُطلقت عام 1997.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store