logo
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

حضرموت نت١٣-٠٣-٢٠٢٥

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة وميلاد اقتصاد عالمي جديد
المملكة وميلاد اقتصاد عالمي جديد

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

المملكة وميلاد اقتصاد عالمي جديد

بينما تواجه الدول الكبرى أزمات داخلية وانقسامات استراتيجية، تتحرك السعودية بخطى واثقة نحو تكريس نفوذها السياسي والاقتصادي عبر أدوات ناعمة وصلبة في آنٍ واحد، فمن خلال رؤية 2030، استطاعت المملكة أن تحوّل عوائدها النفطية إلى رافعة تنموية كبرى، ليس فقط داخل حدودها، بل أيضًا على الساحة الدولية، هذا التحول الجذري لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الطموحة والقيادة الحاسمة التي يجسدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أعاد تعريف طموحات المملكة، ورفع سقف دورها في السياسة والاقتصاد العالميين، وصاغ نهجًا جديدًا يعتمد على الاستباق لا الترقب، وعلى المبادرة لا رد الفعل. الرياض اليوم لا تكتفي بتصدير النفط، بل تصدر نموذجًا جديدًا من الشراكات الاقتصادية يتقاطع مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وتستضيف منتديات تُعيد توجيه الاستثمار العالمي نحو الجنوب. منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، المقرر انعقاده تزامنًا مع الزيارة، يجسد هذا التحول النوعي. فمشاركة شخصيات من عيار إيلون ماسك (تسلا)، مارك زوكربيرغ (ميتا)، لاري فينك (بلاك روك)، وجين فريزر (سيتي غروب)، ليست مجرد بروتوكول اقتصادي، بل إشارة واضحة إلى أن العاصمة السعودية باتت ساحة مركزية لصنع القرارات الكبرى. وتُشير التصريحات الرسمية إلى أن قيمة الاتفاقيات التي ستُبرم خلال المنتدى قد تتجاوز 600 مليار دولار، تتوزع على قطاعات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الدفاع، التعدين، والذكاء الاصطناعي. هذا التموضع السعودي الجديد لا يقوم على المصادفة، بل على هندسة استراتيجية دقيقة: توازن محسوب في العلاقات بين الشرق والغرب، وتفعيل لأدوات القوة الناعمة، وتحويل للثروة إلى نفوذ. وفي الوقت الذي تناقش فيه بعض الدول الانضمام إلى تكتلات مثل BRICS بحذر، تتحرك السعودية كقوة مستقلة، تحتفظ بشراكتها العميقة مع واشنطن ، وتتفاوض في الوقت ذاته من موقع الندية مع بكين وموسكو. وإذا كانت السعودية قد مثّلت في الماضي صوت الاستقرار في أسواق الطاقة، فهي اليوم تشارك في كتابة قواعد الاقتصاد القادم، اقتصاد ما بعد النفط. نيوم ، كمشروع مستقبلي، ليست فقط مدينة ذكية، بل منصة لاستقطاب المواهب والتقنيات والاستثمارات التي تعيد تعريف مفاهيم الدولة والحوكمة والإنتاج. وبينما تسعى وادي السيليكون للحفاظ على موقعها، يبدو أن صحراء السعودية قد تصبح منافسًا أو شريكًا لها في قيادة الثورة الصناعية الرابعة. في هذا السياق، لم تعد الزيارات الرئاسية إلى السعودية مجرد زيارات بروتوكولية. حين تهبط طائرة ترمب في الرياض ، فإنها تهبط على أرض تُعيد ترتيب أولويات العالم، وتُثبت أن من يريد أن يفهم مستقبل الاقتصاد العالمي عليه أن يبدأ من المملكة. لم تعد الرياض تبحث عن موقع على الخريطة؛ لقد أصبحت ترسمها.

المستشار الكاف: ما حدث في الرياض لحظة مفصلية في إعادة تعريف السعودية لذاتها ولعلاقتها بالعالم
المستشار الكاف: ما حدث في الرياض لحظة مفصلية في إعادة تعريف السعودية لذاتها ولعلاقتها بالعالم

حضرموت نت

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

المستشار الكاف: ما حدث في الرياض لحظة مفصلية في إعادة تعريف السعودية لذاتها ولعلاقتها بالعالم

قال المستشار سامي الكاف أن ما حدث في الرياض لحظة مفصلية في إعادة تعريف السعودية لذاتها ولعلاقتها بالعالم، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس ترامب للمملكة إعلان صريح عن تحوّل عميق في تموضعها داخل الخارطة الدولية. وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة في حسابه في موقع التواصل الإجتماعي إكس بعنوان 'الرياض كانت الرسالة'، قائلاً: 'الزيارات الرسمية بين رؤساء الدول ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل كثيراً ما تكون إشارات مشفّرة إلى تحولات في موازين القوى ومراكز التأثير. ولا يحدث أن يبدأ رئيس أقوى دولة في العالم رحلته الخارجية من دولة ما مصادفة، فالدبلوماسية لا تعرف الفراغ، والسياسة لا تعبث بالرموز. من هنا، فإن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥، بوصفها محطته الخارجية الأولى بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية، لم تكن سوى إعلان صريح عن تحوّل عميق في تموضع السعودية داخل الخارطة الدولية، ونقلٍ متعمد لثقل المركز نحو منطقة مهمة، ليس فقط في الجغرافيا، بل وفي التأثير.' وأضاف مؤلف كتاب يمنيزم المستشار سامي الكاف، موضحاً: 'الاستقبال الملكي اللافت، والصفقات الاقتصادية والعسكرية الكبرى – وعلى رأسها صفقة تسليح غير مسبوقة بقيمة تقارب ١٤٢ مليار دولار – لم تكن مجرد مظاهر احتفائية، بل تعبير مدروس عن شراكة استراتيجية تتجاوز منطق التحالفات الظرفية.' وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن 'المملكة، التي دأبت في مراحل سابقة على لعب أدوار دفاعية داخلية أو اقليمية، اختارت في العقد الأخير أن تتحرك في فضاء مختلف: بناء نفوذ استراتيجي، وتحديث البنية الاقتصادية، والانخراط الفعال في ملفات دولية، وهو ما يجعل لحظة استقبال ترامب ليست مجرد لحظة بروتوكولية، بل لحظة مفصلية في إعادة تعريف السعودية لذاتها ولعلاقتها بالعالم.' وأشار المستشار سامي الكاف إلى المملكة لم تنتزع مكانتها بالضجيج، بل رسّختها بالتحول، قائلاً: 'في ضوء قول الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو: 'ليست القوة ما يُنتزع أو يُحتكر أو يُقتسم، بل هي شبكة من العلاقات تُنتج وتُعاد إنتاجها باستمرار'؛ يصبح انطلاق أول جولة خارجية لرئيس الولايات المتحدة من الرياض دليلاً على إعادة تشكيل حقيقية في شبكة القوى العالمية، تتجاوز السلاح والتقنيات إلى هندسة الوعي الاستراتيجي. فالمملكة لم تنتزع مكانتها بالضجيج، بل رسختها بالتحول. لقد أصبحت جزءاً من مركز ثقل دولي جديد، تتداخل فيه السياسة بالثقافة، والاقتصاد بالرمزية. بهذا المعنى، لم تكن الرياض وجهة الزيارة فحسب، بل كانت الرسالة.'

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني
واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

الموقع بوست

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وحسب البيان فإن هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات تدعم مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store