logo
دعم بريطاني كامل لزيلينسكي.. وأوكرانيون يهتفون: «لقد دافع عن شرفنا» مع ترامب

دعم بريطاني كامل لزيلينسكي.. وأوكرانيون يهتفون: «لقد دافع عن شرفنا» مع ترامب

الوسط٠١-٠٣-٢٠٢٥

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعمه الثابت لأوكرانيا. جاء ذلك عقب مباحثات مشتركة جرت اليوم السبت في «10 داونينج ستريت» وهو مقر الحكومة البريطانية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مشدداً فيها ستارمر بقوله «لقد حظيت بدعم كامل في جميع أنحاء المملكة المتحدة»، وقد غادر زيلينسكي بعد اجتماعه مع ستارمر مباشرة. وتأتي المحادثات قبل ساعات من قمة الدفاع مع الزعماء الأوروبيين غدًا.
وجاء تعليق ستارمر ، بحسب تقرير في جريدة «الغارديان» البريطانية على موقعها الإلكتروني، بعد جدال حاد في المكتب البيضاوي أمس الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إثر مواجهتهما الساخنة في البيت الأبيض، وانتهى الاجتماع بين زيلينسكي وترامب بالتخلي عن توقيع صفقة وصول واشنطن إلى الموارد والمعادن الطبيعية المهمة الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» عن متحدثة باسم الحكومة قولها «لقد تحدث رئيس الوزراء الليلة إلى الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي».
وتابعت «ستارمر يحافظ على دعمه الثابت لأوكرانيا، وهو يقوم بكل ما في وسعه لإيجاد مسار يقود إلى سلام دائم على أساس سيادة وأمن أوكرانيا».
وأضافت «رئيس الوزراء يتطلع إلى استضافة قادة دوليين يوم الأحد، من بينهم الرئيس زيلينسكي».
«لقد دافع عن شرفنا»: الأوكرانيون يردون على صدام زيلينسكي مع ترامب
وفي حديثه، قال ستارمر للرئيس الأوكراني: «اسمحوا لي أن أقول فقط إنك مرحب بك للغاية هنا في داونينج ستريت».
«وكما سمعت من الهتافات في الشارع بالخارج، لديك دعم كامل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك، مع أوكرانيا، طالما استغرق الأمر. آمل أن تكون قد سمعت بعض الهتافات في الشارع»، مشيراً، بحسب الغارديان إلى هتفات بعض الأوكرانيين في لندن «لقد دافع عن شرفنا».
وتابع: «هذا هو شعب المملكة المتحدة الذي خرج لإظهار مدى دعمه لك، ومدى دعمه لأوكرانيا، وتصميمنا المطلق على الوقوف معك وتحقيق ما نريد تحقيقه، وهو السلام الدائم».
وقد تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب مواجهتهما في البيت الأبيض، بحسب وكالة
«فرانس برس».
في مقابلة مع جريدة «تريبون ديمانش» يوم الأحد، دعا ماكرون إلى العودة إلى الهدوء والاحترام، وأكد على الحاجة إلى المضي قدمًا، لأن المخاطر كبيرة للغاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية 'الضغط الأقصى' التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه 'تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران'، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه. ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن 'أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة'، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي. ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني. يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود 'خلافات جوهرية' في بعض بنود الاتفاق المحتمل. ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل جثامين 6000 جندي، واجتماع محتمل بين زيلينسكي وبوتين
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل جثامين 6000 جندي، واجتماع محتمل بين زيلينسكي وبوتين

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل جثامين 6000 جندي، واجتماع محتمل بين زيلينسكي وبوتين

EPA بدء المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا 02 يونيو/حزيران 2025 وافقت روسيا وأوكرانيا الإثنين خلال محادثات في إسطنبول على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى 6000 جثة لجنود قتلوا من كل جانب. وانطلقت في إسطنبول، الاثنين، أعمال الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا، في إطار الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف، والتي تهدف إلى التوصل لحل ينهي الحرب الروسية الأوكرانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء التركية. ورأس الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وقد صرّح بأن المفاوضين من روسيا وأوكرانيا سيطرحون مطالبهم المتعلقة بالسلام خلال لقائهم المباشر في إسطنبول، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وخلال افتتاحه للجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بين الطرفين، أشار فيدان إلى أن الحوار يمكن أن يقلل الخلافات بينهما ويقربهما من السلام. وجلس الوفدان الروسي والأوكراني على طاولتين منفصلتين في قاعة قصر سيراجان في إسطنبول، حيث جلس فيدان ومسؤولون أتراك آخرون على طاولة مركزية. Reuters وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف للصحفيين: "اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة والمرضى، على أساس "الكل مقابل الكل". أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6000 جثة لجنود سقطوا في المعارك". وأشارعمروف، بأن أوكرانيا استلمت مذكرة روسيا، مضيفاً أن الوفد سيُعطي مهلة أسبوع "لتحديد الخطوات التالية"، لافتاً إلى أنهم ناقشوا اجتماعاً محتملاً بين زيلينسكي وبوتين، وربما يشارك فيه ترامب أيضاً في نهاية الشهر الجاري. وقال: "ندعو إلى عمل جدي لإنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق النار، والعمل الإنساني، واجتماع القادة. إذا كانت روسيا جادة، فستوافق. وإلا فلا بد من فرض عقوبات". واقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً الاثنين عقد قمة بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب "في إسطنبول أو أنقرة". وقال إردوغان بعد اجتماع ثانٍ بين وفدين روسي وأوكراني الاثنين في إسطنبول "غاية ما أرجوه هو أن أوفق إلى جمع فلاديمير بوتين وفولوديميرزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، بل وأن يحضر (دونالد) ترامب إلى جانبيهما، إن قبلوا، وسأنضم إليهم لجعل إسطنبول مركزاً للسلام". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، بعد محادثات السلام في اسطنبول، أن روسيا وأوكرانيا تستعدان لعملية تبادل جديدة لأسرى الحرب بعد محادثات جرت في إسطنبول بين وفدين من البلدين. وقال زيلينسكي خلال قمة في ليتوانيا إن الوفدين "تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لتبادل جديد لأسرى الحرب". وأعلن النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرغي كيسليتسيا، أن روسيا رفضت عرض كييف بوقف غير مشروط لإطلاق النار خلال جولة المحادثات المباشرة في إسطنبول. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد عقب المحادثات: "واصل الجانب الروسي رفض مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط". وأعلن رئيس مكتب زيلينسكي، أندري يرماك، أن المفاوضين الأوكرانيين سلموا مسؤولين روس لائحة أطفال "تم ترحيلهم بشكل غير قانوني" من جانب موسكو وطالبوا بإعادتهم. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن يرماك أعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "اليوم خلال محادثات اسطنبول، سلّم الجانب الأوكراني رسمياً الجانب الروسي لائحة الأطفال الأوكرانيين المطلوب إعادتهم"، مؤكداً: "نحن نتحدث عن مئات الأطفال الذين رحلتهم روسيا بشكل غير قانوني، أو نقلتهم قسراً أو احتجزتهم في أراض محتلة مؤقتاً". وأفاد كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، بأن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفا جزئياً لإطلاق النار "ليومين أو ثلاثة" في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات اسطنبول، بينما تُصر كييف على هدنة كاملة وغير مشروطة. وقال ميدينسكي في مؤتمر صحفي عقب المحادثات: "قدمنا اقتراحاً عاماً بوقف إطلاق نار ملموس ليومين أو ثلاثة في مناطق معينة من الجبهة". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، قد صرح بأنهم تلقوا مذكرة روسيا، لكنهم بحاجة إلى "دراستها" قبل اتخاذ قرار بشأن "خطوات أخرى". وأضاف أن التعليق قبل النظر فيها سيكون "غير مسؤول". وأوضح تيخي أن عقد المزيد من الاجتماعات أمر منطقي إذا مهدت هذه الاجتماعات الطريق للقاء زيلينسكي وبوتين، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة "لوقف إطلاق نار كامل". وقال تيخي: "يمكن للدبلوماسيين أن يتحدثوا عندما تصمت البنادق. روسيا لا تزال ترفض ذلك". من جانبه، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، أن موسكو تسلمت مسودة مقترحة من الجانب الأوكراني بشأن اتفاق سلام، قبيل انطلاق المحادثات. وأشارت روسيا إلى نيتها تقديم مسودة اتفاق خاصة بها، إلى جانب مقترحات غير محددة تتعلق بوقف إطلاق النار. ويرأس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف، الذي سلم إلى الجانب الروسي مذكرة تضم مبادئ وإجراءات لإنهاء النزاع وسبل تحقيق السلام، فيما من المنتظر أن تسلم روسيا مذكرتها إلى الجانب الأوكراني خلال الاجتماع، وفق وكالة الأنباء التركية. وكانت تركيا قد استضافت مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في 15 و16 مايو/أيار الماضي، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، وستارمر يؤكد ضمان تلقي غزة مزيداً من المساعدات
غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، وستارمر يؤكد ضمان تلقي غزة مزيداً من المساعدات

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، وستارمر يؤكد ضمان تلقي غزة مزيداً من المساعدات

Getty Images قُتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ظهر الاثنين، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن "14 شهيداً نُقلوا جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة البرش في جباليا"، مشيراً إلى أن من بين الضحايا "6 أطفال و3 سيدات". فيما ذكرت سلطات الصحة في غزة أن أكثر من 30 فلسطينياً قُتلوا وأصيب نحو 170 يوم الأحد في جنوب القطاع قرب نقطة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة، وقال شهود إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يحاولون تسلم المساعدات الغذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين. وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة أنه لم تقع أي حوادث خلال عملية توزيع المساعدات يوم الأحد عند نقطة التوزيع في رفح، وأن الأمور سارت بشكل طبيعي دون سقوط قتلى أو مصابين. ونشرت المؤسسة لقطات مصورة لا تحمل تاريخاً، وقالت إنها لعمليات توزيع المساعدات في أحد المواقع دون الإبلاغ عن أي مشكلات، ولم يتسنَّ التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل، والتي أظهرت عشرات الأشخاص يتجمعون حول أكوام من الصناديق على ما يبدو. وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا لتسلم المساعدات الغذائية، وقال الجيش إن تحقيقاً أولياً خلص إلى أن الجنود لم يطلقوا النار على مدنيين في أثناء تواجدهم بالقرب من موقع التوزيع أو داخله. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 31 شخصاً قتلوا بأعيرة نارية إسرائيلية في الرأس والصدر أثناء تجمعهم في منطقة توزيع المساعدات بحي العلم في رفح، وأضافت أن 169 شخصاً أصيبوا. وقال سكان ومسعفون إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مركز توزيع المساعدات في رفح. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفى الميداني التابع لها في رفح استقبل 179 مصاباً معظمهم أصيبوا بطلقات نارية أو تعرضوا لشظايا. Getty Images وأضافت اللجنة "أفاد جميع المصابين بأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع المساعدات، وهذا أكبر عدد من الإصابات الناجمة عن أسلحة في واقعة واحدة منذ إنشاء المستشفى الميداني قبل أكثر من عام". وأعلنت الأمم المتحدة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع على مدار 11 أسبوعاً. وأطلقت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية أول مواقعها الخاصة بالتوزيع الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستطلق المزيد، وقال الجيش الإسرائيلي إن مؤسسة غزة الإنسانية أقامت أربعة مواقع حتى الآن. وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي إذ قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن خططها الإغاثية لن تؤدي إلا إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وإثارة المزيد من العنف. وشهدت مواقعها الأسبوع الماضي فوضى عارمة، حيث اندفع الفلسطينيون إليها، وأفادت حماس بوقوع وفيات وإصابات خلال الاضطرابات، وقالت إسرائيل إن قواتها أطلقت أعيرة تحذيرية. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس، إن فِرقاً طبية دولية في غزة أشارت إلى وجود "خسائر بشرية كبيرة، منهم عشرات الجرحى والقتلى من المدنيين الجوعى بسبب إطلاق النار". وأضاف لازاريني في بيان أن "توزيع المساعدات أصبح مصيدة للموت"، وبيَّن أن توزيع المساعدات يجب أن يتم "فقط من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا". واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح "لاستغلال المدنيين الجائعين وجمعهم قسراً في مناطق قتل مكشوفة يديرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي". وقال مسعف يدعى أبو طارق في مجمع ناصر الطبي في خان يونس "في شهداء، في إصابات، إصابات متعددة. الوضع كارثي في المكان هذا، أنصحهم ولا واحد يروح (إلى نقاط توزيع المساعدات). بيكفّي خلاص". وتنفي إسرائيل أن يكون سكان غزة يعانون من الجوع بسبب عملياتها، وتقول إنها تسهّل تسليم المساعدات مشيرة إلى تأييدها لمراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وموافقتها على دخول شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن الكثير من سكان غزة "يتضورون جوعاً". وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستخدامها لتعزيز قبضتها على غزة، فيما تنفي الحركة نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه بهم. وقال شاهد عيان لبي بي سي "ّرحنا على منطقة مخصصة للمساعدات للحصول على الغذاء، ليس لدينا لا غذاء ولا ماء، وبالأمس ذهبنا وقاموا بإطلاق النار، وكذلك اليوم نفس القصة لا نعرف لماذا يفعلون بنا ذلك". وقال ثانٍ "كل يوم نذهب للحصول على المساعدات ونعود في آخر اليوم ليس في جعبتنا شيء، ولا نعرف ماذا نفعل، نذهب للموت كي نحصل على المساعدات، والوضع صعب جداً". وقالت رضا أبو جازر إن شقيقها قُتل بينما كان ينتظر لاستلام الطعام من مركز توزيع مساعدات في رفح. وأضافت بينما تجمّع فلسطينيون لأداء صلاة الجنازة، أنه يتعين أن "يوقفوا هذه المجازر، يوقفوا الإبادة هادي. بيبيدوا فينا، قاعدين بيموتونا". وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة عقب هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وقتلت الحملة الإسرائيلية ما يزيد عن 54 ألف فلسطيني ودمرت مساحات واسعة من غزة بما في ذلك معظم المباني في القطاع ودفعت معظم سكانه للنزوح والعيش في مخيمات مؤقتة. Getty Images ستارمر: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل. وأضاف ستارمر للصحفيين في اسكتلندا "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء… لنكون واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، ما يسبب دماراً مطلقاً". وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الأحد إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية. وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store