
وزير الدفاع السعودي ورئيس أركان الجيش الإيراني يبحثان الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، "تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار".
وأشار وزير الدفاع السعودي في منشور على منصة "إكس"، إلى أنه بحث أيضاً خلال الاتصال الذي تلقاه من اللواء موسوي "العلاقات الثنائية" بين السعودية وإيران "في المجال الدفاعي".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أعرب خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الثلاثاء، عن أمل المملكة في أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب مخاطر التصعيد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مجدداً تقديره للدور الذي يقوم به ولي العهد من جهود ومساع لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
ووفقاً لوكالة "تسنيم " الإيرانية، أكد بيزشكيان، أن بلاده "مستعدة لحل القضايا مع الولايات المتحدة ضمن الأطر الدولية المتعارف عليها"، مشدداً على أن "طهران لا تطالب إلا بحقوقها المشروعة، وترحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة في هذا المسار".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
معهد الإدارة يخرج الدفعة الـ4 من برنامج الدبلوم العالي للعلوم القانونية
تحت رعاية وزير العدل، رئيس اللجنة التوجيهية الدائمة لبرنامج الدبلوم العالي للعلوم القانونية الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وبحضور الدكتور خالد بن محمد اليوسف، رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج الدبلوم العالي للعلوم القانونية، أقيم مساء أمس الأحد 29 يونيو 2025، حفل تخريج 157 خريج من الدفعة الرابعة من برنامج الدبلوم العالي للعلوم القانونية (1446هـ - 2025م) في قاعة المؤتمرات بفرع معهد الإدارة العامة بالرياض، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وخريجي البرنامج. وتضمّن الحفل فقرات عدة، بدأت بكلمة لمدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان استعرض خلالها أهمية الدبلوم، ومكانته في تنمية الكفاءات الوطنية، وتلبية متطلبات سوق العمل، ثم انطلقت مسيرة الخريجين، تلتها كلمة الخريجين التي عبّرت عن امتنانهم وسعادتهم بهذه المرحلة المفصلية في مسيرتهم العملية، بالإضافة إلى تكريم 31 خريج من الأوائل في الدفعة. وفي ختام الحفل، ألقى الدكتور خالد اليوسف كلمته مهنئًا الخريجين، ومؤكدًا على ضرورة استثمار ما اكتسبوه من معارف ومهارات في أعمالهم القانونية والقضائية، بما يسهم في تطوير الأداء، ومواكبة ما تعيشه المملكة من نهضة تشريعية وتنظيمية ورقمية غير مسبوقة، وشدد معاليه على أهمية المساهمة في مسيرة التحسين والتطوير المستمر، وتحقيق التميز في تقديم الخدمات العدلية، بما يتماشى مع الطموحات الوطنية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
السيسي: السلام لا يفرض بالقصف.. ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، محذراً من أن استمرار الحرب والاحتلال، "يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقام والمقاومة". وأضاف في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، إن "السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم". وحذر من أن استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلاماً، بل يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة، التي لن تُغلق، فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً". وتابع: "السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف: "السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أميركية، برهاناً على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا". وقال إن خطابه يأتي بينما "المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبة؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال". وطالب السيسي أطراف النزاع بالمنطقة والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، و"الاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار".


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الشرق الأوسط ما بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية
على إسرائيل وكل من يدعمها قبول فكرة إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة بأكملها، فلم يعد مقبولاً الترويج للتفرد الإسرائيلي في المنطقة وإذا أرادت إسرائيل أن تصبح جزءا من المنطقة فعليها قبول الاتجاهات الجديدة التي يدفع بها اللاعبون الرئيسون في المنطقة.. الآن يقف الشرق الأوسط على شفا ما يمكن أن يكون أكبر تحدٍ استراتيجي منذ بداية القرن الحادي والعشرين، فالمنطقة تمر بمنعطف صعب المراس من الناحية الاستراتجية فالمواجهة الإسرائيلية الإيرانية فرضت معادلات جديدة في سياق الفضاء السياسي للشرق الأوسط، وفي الحقيقة لم يكن متوقعا أن تنجر أميركا إلى التدخل في تلك الحرب، وكانت النظرية القائمة أن أميركا تسعى لتجنب الدخول في صراع مباشر مع إيران، ولكن ما حدث هو العكس فقد أرسلت أميركا طائراتها المقاتلة (B2) لتدخل الحرب، ولكن إيران في ذات اللحظة أدركت صعوبة أن تنجر إلى حرب لا يمكن الفوز بها لذلك كانت الخيارات المناسبة هي إنهاء الحرب، ومع أن جبهة القتال قد فتحت بين إسرائيل وإيران في البداية إلا أن المعركة أثبتت صعوبة احتواء الصراع وكان ذلك أحد أهم الأسباب الدافعة لدخول أميركا في المعركة. عملياً لم يكن من السهل توقف تلك الحرب دون التدخل الأميركي الذي حدث، هذه الحرب دفعت المنطقة وحتى التفسيرات السياسية لما حدث نحو الغموض والتساؤلات المتناقضة، حتى شعوب المنطقة لم تكن قادرة على استيعاب القصة السياسية التي روتها الحرب بين الدولتين وتبريرات البداية وعناوين التوقف، التفسير الدقيق لما حدث لا بد وأن يمر عبر السلاح النووي الإيراني الذي يمثل عنوان هذه الحرب بل هو سبب نهايتها بهذه الطريقة، وتمثلت المفاجأة السياسية لإسرائيل وحتى أميركا سيادة حالة التوازن في التصريحات السياسية لجميع دول المنطقة، بمعنى دقيق هذه الحرب أعادت تشكيل سياسات دول المنطقة وفرضت حالة من تحاشي المواقف الدبلوماسية الحدية في هذه الحرب. دول المنطقة وخاصة دول الخليج أثبتت أنها قادرة على بناء التوازنات وخاصة بعدما فرضت هذه الحرب نفسها وأجبرت المنطقة أن تتعامل معها، لقد أثبتت المنطقة الخليجية بشكل خاص قدرتها على بناء التوازنات عند المنعطفات الخطيرة، اليوم توقفت الحرب ولكن القصة لم تتوقف بعد، والتفسيرات السياسية لما حدث ما زالت تعيش مرحلة الصدمة وخاصة أن إسرائيل كانت تعتقد أن هجومها على إيران سوف يحصل على تأييد منقطع النظير، ولكن الواقع يقول إن دول المنطقة تدرك أن إسرائيل لم ولن تكون الخيار الذي تنتظره المنطقة مهما كانت أهداف إسرائيل التي ترفعها عندما تدخل حربا أو تمارس هجوما ضد دولة في الشرق الأوسط. توقفت الحرب ولكن نتائجها لم تتوقف فإسرائيل متهمة اليوم بأنها بمثل هذا السلوك تخاطر بزعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير، وخاصة أن هذه الحرب لم تكن تتضمن أهداف إستراتيجية بعيدة المدى فيما يخص إسرائيل التي فقدت بهذه الحرب الكثير من الخيال السياسي حول قدراتها، هذه الحرب أسهمت في تبخر الأسطورة الإسرائيلية، فالحقيقة أن هذه الحرب كشفت الواقع الحقيقي للإمكانات الإسرائيلية، لقد تزايدت الشكوك حول القدرات الإسرائيلية، وأثبت الواقع أن زمن الحروب التقليدية انتهى حتى مع استخدام أعتى الأسلحة، لأن أسلحة جديدة دخلت مجال الخدمة بتكاليف رخيصة وقدرات تدميرية أعلى، وهذا ما يمثله سلاح الطائرات بدون طيار وهذا ما طرح الأسئلة المهمة حول قدرة إسرائيل على مجابهة الهجوم بتلك الطائرات والذي يعرض مدنها للكثير من المخاطر. ما بعد هذه الحرب يمكّننا من القول إن لغة القوة والنفوذ في منطقة الشرق الأوسط تتغير وتذوب بشكل تدريجي متسارع وخاصة مع سقوط الاتجهات السياسية التي تدعم فكرة أن العنف يوفر حلا للمشكلات السياسية، حروب اليوم ليس فيها منتصر أو مهزوم فالجميع قادر على إثبات أنه نال من الطرف الآخر وانتصر عليه، ومعايير القوة أصبحت تخضع للكثير من التحديات، فإسرائيل التي راهنت على إثارة الصراع الذي أدى إلى الدفع بأميركا لدخول الحرب لم تستطع أن تثبت أنها انتصرت في هذه الحرب، وقد سعت إسرائيل إلى التعتيم وبشكل صارم على واقع هذه الحرب على أراضيها ومنعت الإعلام من نشر ما لا تريد أن ينشر وتلك دلالة واضحة على تغير المعايير القواعد في معادلة الشرق الأوسط. على إسرائيل وكل من يدعمها قبول فكرة إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة بأكملها، فلم يعد مقبولاً الترويج للتفرد الإسرائيلي في المنطقة وإذا أرادت إسرائيل أن تصبح جزءا من المنطقة فعليها قبول الاتجاهات الجديدة التي يدفع بها اللاعبون الرئيسون في المنطقة، والتي تهدف إلى استقرار المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية وخاصة أن الطرق السياسية نحو استقرار المنطقة لم تعد كما يمكن تصورها قبل عقد من الزمان.