
استشهاد الصحافي نور الدين عبده بقصف إسرائيلي شرق غزة
استشهد الصحافي الفلسطيني نور الدين مطر عبده اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدفه في حيّ التفاح شرقي مدينة غزة، وذلك بعد ساعة من تغطيته لأحداث مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة الكرامة في الحيّ نفسه. عمل نور الدين مطر عبده في وسائل إعلام محلية منها "الشرق نيوز" وفي نشاطات خيرية متعددة، وفق شهود عيان ومصادر عائلية.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء
الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام
إلى 213 منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الذي وثق، خلال الفترة نفسها، إصابة 409 صحافيين بإصابات متفاوتة بعضهم فقد أطرافه، واعتقال 48 صحافياً ممن عرفت أسماؤهم، تعرض العديد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية.
كما وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تعرض 143 مؤسسة إعلامية للاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة، بينها 12 صحيفة ورقية و23 صحيفة إلكترونية و11 إذاعة وأربع قنوات فضائية في غزة، بالإضافة إلى تدمير مقار 12 فضائية عربية ودولية. ورصد تدمير 44 منزلاً لصحافيين، وتدمير مطابع، وإتلاف معدات البث والكاميرات وسيارات النقل المباشر، وتعليق وحجب حسابات ومنصات رقمية عدة بدعوى "مخالفة المعايير". وقدّر خسائر القطاع الإعلامي في غزة بأكثر من 400 مليون دولار.
وأعرب المكتب الاعلامي الحكومي في بيان، اليوم الأربعاء، عن إدانته "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، ودعا الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكل الأجسام الصحافية في كل دول العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة"، وطالب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحافي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة". وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
إعلام وحريات
التحديثات الحية
الصحافيون في غزة: أي حرية في ظل الإبادة؟
وفي سياق متصل، حذرت
منظمة مراسلون بلا حدود
، عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، من "تمادي الجيش الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الصحافة منذ أكثر من 18 شهراً، وهو الذي قَتل قرابة 200 من الفاعلين الإعلاميين، من بينهم 43 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم، بينما يفرض تعتيماً إعلامياً مُطْبقاً على القطاع المحاصر".
وفي 26 إبريل/نيسان الماضي، نبّه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن إسرائيل "تتعمد قتل الصحافيين في غزة، بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة ووقائع الإبادة الجماعية". وأضاف المركز، في بيان، أن "استمرار استهداف وقتل الصحافيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود، بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة إلى العالم وتغييب نقل وقائع الإبادة ضد المدنيين في غزة"، وذكر أن الغالبية العظمى من الصحافيين قُتلوا خلال "غارات جوية إسرائيلية، سواء من الطائرات الحربية أو طائرات الاستطلاع، بينما قتل آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قناصة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد
وصف محافط البنك المركزي الكندي تيف ماكليم الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "أقوى رياح معاكسة" لاقتصاد بلاده، بالوضع في الاعتبار الاندماج الوثيق بين الاقتصادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي مقابلة مع الصحيفة، قال ماكليم إن "أهم شيء لكندا الآن هو الوصول إلى اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حتى مع تطلع شركاتها إلى التنوع". وأضاف ماكليم في المقابلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس اليوم السبت، أنه رغم أن تأثير الرسوم لم يظهر بعد في البيانات الاقتصادية، يتابع صناع السياسات "بعناية" إلى أي مدى ستؤثر على أسعار المستهلكين -التضخم-، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة مدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. اختتم وزراء مالية مجموعة السبع محادثاتهم في كندا أول من أمس الخميس، معتبرين أن حالة عدم اليقين الاقتصادية التي اجتاحت العالم بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة آخذة بالتراجع. ووصف وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان المحادثات بأنها "بناءة ومثمرة" وقال إن هناك حاجة "للحد من حالة عدم اليقين من أجل زيادة النمو". وواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي شارك في المحادثات في بانف ناشيونال بارك في جبال روكي الكندية، انتقادات مستمرة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، أول من أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالغاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو /حزيران. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكنديون يتخلصون من عقاراتهم في أميركا بسبب ترامب في السياق، هدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية تروث سوشال، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة الهواتفَ الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية. ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
تعزيز أمن المؤسسات اليهودية في واشنطن بعد مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية
عزّزت السلطات في واشنطن أمن المؤسّسات اليهودية، بعد مقتل موظفَين بسفارة إسرائيل ليل الأربعاء-الخميس، في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية. وأشار الرئيس التنفيذي لمجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن الكبرى رون هالبر، إلى أن سلطات إنفاذ القانون المحلية زادت من الدوريات حول المؤسّسات اليهودية في المدينة، منذ واقعة إطلاق النار، وقال هالبر إن معظم المؤسّسات اليهودية في المدينة تتمتع بالفعل بتأمين مشدّد مع نشر حراس مسلحين في معظم المعابد اليهودية. وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد اليهودي في واشنطن الكبرى جيل بريوس "كل منظمة يهودية تعمل على زيادة أمنها، سواءً من خلال زيادة عدد الحراس في الخارج لساعات إضافية خلال اليوم، أو تعيين حراس إذا لم يكن لديها"، وأضاف "في الوقت الحالي، الأمر قصير المدى، وسنرى إن كان هناك تغيير دائم في مستوى الأمن. أعتقد أن الأمر سيكون كذلك". وقُتل رجل وامرأة من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليل الأربعاء - الخميس، في حادث إطلاق النار في واشنطن. وأشارت تقارير إلى أنّ إطلاق النار وقع بالقرب من شارعَي إف - ثيرد في شمال غربي واشنطن، وهي منطقة تقع أيضاً بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي، وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقرّ شرطة العاصمة. وأفادت شرطة واشنطن بأن المشتبه به هو إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاماً، مشيرة إلى أنه لم يكن معروفاً لدى الشرطة، كما نفت تلقيها أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار. ووفقاً لسجلات المحكمة، قال المشتبه به الوحيد الذي وُجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى يوم الخميس، للشرطة في موقع إطلاق النار "فعلت هذا من أجل فلسطين، فعلت هذا من أجل غزة". أخبار التحديثات الحية مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن وقال المدير الإقليمي لمكتب اللجنة اليهودية الأميركية في واشنطن آلان رونكين، إن الإجراءات الأمنية كانت مشدّدة خلال الحدث إلّا أن المشتبه به تمكن من دخول المتحف، وسط الفوضى التي أعقبت إطلاق النار في الخارج. وأُلقي القبض عليه في الداخل، وقال رونكين "سنراجع بروتوكولاتنا الأمنية، وسنتأكد من اتباع توصيات الخبراء". والاتحاد هو واحد من مؤسسات يهودية عدّة أعلنت أمس الجمعة، عن جمعها تبرعات لتعزيز الأمن. وقال بريوس إن تمويل برنامج للمنح الأمنية بدأ يتدفق مرة أخرى بعد بعض التأخير والارتباك، بسبب تجميد إدارة دونالد ترامب للتمويل الاتحادي في الأشهر القليلة الماضية. وأصدرت نحو 50 منظمة يهودية بياناً يوم الخميس، تدعو فيه الكونغرس إلى زيادة التمويل بموجب برنامج المنح الأمنية للمنظمات غير الربحية إلى مليار دولار، وهو أكثر من ضعف الرقم الحالي. ومنذ هجوم الأربعاء، أوصى مكتب رئيس بلدية واشنطن وإدارة الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي والشركات الخاصة بمستويات أمنية أعلى. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
بوينغ تدفع 1.1 مليار دولار لأسر ضحايا تحطم طائرتَين من طراز 737 ماكس
توصّلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مبدئي مع شركة بوينغ يسمح لعملاق الطيران بدفع غرامة بقيمة 1.1 مليار دولار لتجنّب المحاكمة في قضية جنائية تتعلق بتحطم طائرتَين من طراز 737 ماكس . وأوضحت وزارة العدل وفقاً لوكالة فرانس برس، أن "الاتفاق المبدئي" يُسقط التهمة الجنائية الموجهة إلى بوينغ بشأن إصدارها تراخيص تحليق لطائرات من طراز ماكس تعرضت اثنتان منها لحادثَي تحطم في عامَي 2018 و2019 أوديا بحياة 346 شخصاً. ويتعيّن أن يوافق قاضٍ على هذا الاتفاق الذي يجنّب بوينغ محاكمة جنائية فدرالية مقرّرة في يونيو/حزيران، في فورت وورث في تكساس. وانتقد أقارب بعض ضحايا ماكس هذه التسوية القضائية المقترحة ووصفوها بأنها تنازل لشركة بوينغ. وقال خافيير دي لويس في بيان أصدره محامو المدعين الذين يقاضون بوينغ "الرسالة التي يوجهها هذا الإجراء إلى الشركات في جميع أنحاء البلاد هي: لا تقلقوا بشأن جعل منتجاتكم آمنة لعملائكم". لكن وزارة العدل، في بيانها، استندت إلى أقارب آخرين فقدوا أحباء لهم في حادثي ماكس وأعربوا عن رغبتهم في طيّ صفحة الماضي، إذ نقلت عن أحدهم قوله "يعود الحزن إلى الظهور كلما نُوقشت هذه القضية في المحكمة أو في أي منابر أخرى". وأفاد البيان أن أفراد أسر أكثر من 110 من الضحايا قالوا للحكومة "إنهم إما يؤيدون الاتفاق تحديداً، أو يدعمون جهود الوزارة لحل القضية قبل المحاكمة عموماً، أو لا يعارضون الاتفاق". وفي يوليو/تموز الماضي، قالت بوينغ إنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية بشأن حادثَي التحطم المميتَين، فيما أشارت وثائق المحكمة إلى أن شركة الطيران العملاقة ستقرّ بذنبها في جريمة التآمر الجنائي للاحتيال. وخلُص المدّعون العامّون إلى أنّ الشركة انتهكت تسوية سابقة تتعلق بالحادثَين اللذين قتل فيهما 346 شخصاً في إثيوبيا وإندونيسيا قبل أكثر من خمس سنوات. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تلغي حظر تسلّم طائرات بوينغ بعد الهدنة التجارية مع أميركا وواجهت الشركة مشاكل في الإنتاج وفي النوعية على مستوى طائراتها التجارية من طراز 737 ماكس و787 دريملاينر و777. وحدّت إدارة الطيران الفيدرالية من إنتاج شركة بوينغ طائرة 737 ماكس، وهي الطائرة الأكثر مبيعاً لديها، على الرغم من أنّ المحللين يعتقدون أن العدد الذي تصنعه الشركة انخفض إلى أقل من الحد الأقصى الذي حددته إدارة الطيران. أيضاً، خضعت المجموعة لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في يناير/ كانون الثاني عندما فقدت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة آلاسكا إيرلاينز في أكتوبر/ تشرين الأول. لكن مؤخراً، نجحت بوينغ في توقيع عدد من الصفقات المليارية لطائراتها المدنية والعسكرية مما يعزّز من توقعات عودتها بقوة للربحية وتعويض الخسائر التي واجهتها خلال السنوات الماضية على خلفية الحوادث التي تعرضت لها طائراتها أو تداعيات أزمة كورونا في عامي 2020 و2021 التي حدّت من حركة الطيران وأثرت على مشتريات شركات الطيران. وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ارتفاع أرباح شركات الطيران إلى 36.6 مليار دولار في 2025، مقارنة بنحو 31.5 مليار دولار في 2024، كما يتوقع ارتفاع أعداد المسافرين إلى 5.2 مليارات مسافر. (فرانس برس، العربي الجديد)