logo
محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

العربي الجديدمنذ 3 ساعات

وصف محافط
البنك المركزي الكندي
تيف ماكليم الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
بأنها "أقوى رياح معاكسة" لاقتصاد بلاده، بالوضع في الاعتبار الاندماج الوثيق بين الاقتصادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي مقابلة مع الصحيفة، قال ماكليم إن "أهم شيء لكندا الآن هو الوصول إلى اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حتى مع تطلع شركاتها إلى التنوع".
وأضاف ماكليم في المقابلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس اليوم السبت، أنه رغم أن تأثير الرسوم لم يظهر بعد في البيانات الاقتصادية، يتابع صناع السياسات "بعناية" إلى أي مدى ستؤثر على أسعار المستهلكين -التضخم-، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة.
وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة مدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. اختتم وزراء مالية مجموعة السبع محادثاتهم في كندا أول من أمس الخميس، معتبرين أن حالة عدم اليقين الاقتصادية التي اجتاحت العالم بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة آخذة بالتراجع. ووصف وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان المحادثات بأنها "بناءة ومثمرة" وقال إن هناك حاجة "للحد من حالة عدم اليقين من أجل زيادة النمو".
وواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي شارك في المحادثات في بانف ناشيونال بارك في جبال روكي الكندية، انتقادات مستمرة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، أول من أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالغاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو /حزيران.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الكنديون يتخلصون من عقاراتهم في أميركا بسبب ترامب
في السياق، هدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية تروث سوشال، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة الهواتفَ الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية.
ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عام على حكم لاي تشينغ تي... قلق تايوان في أوجه
عام على حكم لاي تشينغ تي... قلق تايوان في أوجه

العربي الجديد

timeمنذ 23 دقائق

  • العربي الجديد

عام على حكم لاي تشينغ تي... قلق تايوان في أوجه

يمر العام الأول على ولاية الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي في وقت تشهد فيه الجزيرة التي تطالب بالاستقلال عن البر الرئيسي الصيني وتعتبرها بكين جزءاً من أراضيها، حالة من عدم اليقين بسبب تقلبات السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما بعد عودة ونالد ترامب إلى البيت الأبيض. قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، نهاية العام الماضي، كان لاي تشينغ تي أثار غضب الصين، في خطابه الأول بصفته رئيساً بعد تنصيبه في 20 مايو/ أيار 2024، قائلاً حينها إن بكين وتايبيه "ليستا تابعتين لبعضهما بعضاً"، ما اعتبرته السلطات الصينية خطاباً مليئاً بالعداء والاستفزاز والأكاذيب والخداع. واتهمت الرئيس التايواني بأنه "أكثر تطرفاً" في نهجه من سلفه الرئيسة تساي إنغ ون، وأنه بذلك أرسل "إشارة خطيرة" بشأن استقلال تايوان. أما بمناسبة عام على تنصيبه، فقال لاي للصحافيين، الثلاثاء الماضي: "أنا أيضاً ملتزم بالسلام، لأن السلام لا يقدر بثمن، ولا رابح في الحرب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسعي للسلام، لا يمكن أن نسير وراء أحلام أو أوهام". وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية، لأن الاستعداد للحرب أفضل طريقة لتجنبها. من جهة أخرى، ومنذ تسلم لاي منصبه، كثّف الجيش الصيني تدريباته العسكرية في محيط الجزيرة، كان أكبرها في شهر إبريل/ نيسان الماضي، بإجراء مناورات مشتركة واسعة النطاق حول تايوان، عقب تحذيرات شديدة اللهجة وجهتها بكين إلى تايبيه من أن الجهود الرامية لضمان استقلال الجزيرة قد تؤدي إلى اندلاع حرب. وكانت وزارة الدفاع الصينية قد وجهت تهديداً شديد اللهجة لتايبيه في أعقاب امتناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فبراير/ شباط الماضي، عن التعليق بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستسمح للصين بالسيطرة على تايوان بالقوة. وقالت إن طلب الدعم من الولايات المتحدة سيأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف، محذرة من أن أي خطوة في هذا الاتجاه لن تنتهي إلا بالتدمير الذاتي. وأضافت: "سنأتي ونأخذكم عاجلاً أم آجلاً". أخبار التحديثات الحية رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين رغم سعيه لتعزيز دفاع الجزيرة كذلك تسبب سعي تايبيه، في مارس/ آذار الماضي، إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في اضطرابات شعبية واسعة النطاق في الجزيرة. وأثار تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة وتأثيرها المحتمل على الإنفاق الحكومي، وما إذا كانت الزيادة في الميزانية الهادفة إلى إظهار تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها، كافية لإرضاء الرئيس الأميركي، الذي دعا مراراً إلى رفع ميزانية الدفاع لدى الدول الحليفة. مدمر براغماتي في تقييمها لعامه الأول، وصفت وسائل إعلام صينية، لاي، بأنه مدمر براغماتي لتايوان. وقالت إنه رسخ خلال العام الماضي صورته بصفته "مثيراً للمشاكل" و"مخاطراً" و"محرضاً على الحرب". وأضافت أن أفعال لاي أوضحت للعالم الحقيقة القبيحة وراء "استقلال تايوان" - محاولاته لتقسيم البلاد والتملق للقوى الأجنبية - وأقنعت العالم الخارجي أكثر بأن طريق "استقلال تايوان" يتجه نحو طريق مسدود. ولفتت إلى أن لاي لم ينعم بالاستقرار الذي ينشده، بل بعد عام واحد من توليه منصبه، وجد نفسه غارقاً في دوامة سياسية متفاقمة داخلياً وخارجياً، إذ سلط الاختراق الذي شهدته المحادثات الأميركية الصينية، الأسبوع الماضي، الضوء على واقع مقلق لإدارة لاي. فحتى واشنطن، أقرب داعميها وأكبر موردي الأسلحة إليها، مستعدة لإبرام صفقات مع بكين تبقي تايبيه على هامش اللعبة. في الوقت نفسه، قوبلت جهود لاي لتعزيز جاهزية تايوان العسكرية وزيادة الإنفاق الدفاعي لإرضاء واشنطن باستجابة فاترة من البيت الأبيض، وأصبح شباب الجزيرة أقل ميلاً للانضمام إلى القوات المسلحة. وأضافت، وسائل الإعلام، أن الأسوأ من ذلك كله أن لاي يواجه هيئة تشريعية تسيطر عليها المعارضة، والتي عرقلت بعض مبادراته الرئيسية، ووصفته بأنه "ديكتاتور"، وهي التسمية التي أصبحت تترسخ بشكل متزايد في المناقشات العامة. ولفتت إلى أن تعاملات الرئيس الأميركي مع تايوان أظهرت أن استراتيجية لاي الأميركية غير فعالة، على الرغم من شعاراته السابقة والتزاماته بمحاولة إرضاء واشنطن. جيانغ قوه: يُدرك لاي تشينغ تي نفسه "المأزق الذي وُضع فيه" رهانات لاي تشينغ تي رأى الباحث في العلاقات الدولية في مركز النجمة الحمراء في بكين، جيانغ قوه، أن "رهانات لاي تشينغ تي الهشة على المظلة الأميركية في سعيه إلى الاستقلال، أدخلت الجزيرة في متاهة كبيرة، خصوصاً في ظل السياسة الانتهازية التي انتهجها دونالد ترامب في التعامل مع حلفائه في المنطقة، لا سيما تايوان". وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن ترامب كرر في أكثر من مناسبة أن الولايات المتحدة قد لا تكون ملزمة بالتعامل مع أي تهديد صيني مستقبلاً، عملاً بشعار "أميركا أولاً". وأدرك لاي، بحسب جيانغ قوه، نفسه "المأزق الذي وُضع فيه، وهو ما انعكس في تصريحاته الأخيرة، الثلاثاء الماضي، بمناسبة عام على تنصيبه، حين أبدى استعداده للحوار مع بكين والتزامه بالسلام". خيارات محدودة اعتبر الباحث في مركز يون لين (تايوان) للأبحاث والدراسات، دا مينغ، أن "استجابة لاي تشينغ تي لمطالب ترامب من خلال رفع قيمة الإنفاق الدفاعي إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي، أظهرت مدى اعتماد تايبيه على واشنطن، وأرسلت إشارة واضحة للداخل والخارج عن مدى تبعية الجزيرة للمظلة الأميركية". ولفت في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "السؤال: هل سيكون ذلك كافياً لكسب الدعم الأميركي المطلوب في ظل التهديدات الصينية؟". دا مينغ: ترامب لا يلقي بالاً لأي اعتبارات للتعهدات السياسية بين الدول وبرأي دام ينغ "يشير الواقع إلى أن ترامب رجل الصفقات الأول، وهو لا يلقي بالاً لأي اعتبارات لها علاقة بالمصالح المشتركة أو التعهدات السياسية والبروتوكولات الثنائية بين الدول". ورأى أنه "لذلك، يجب أن يكون ذلك واضحاً للقادة في تايبيه، من أجل تحديد موقف الجزيرة، لأن الخيارات المتاحة محدودة، والصين لن تقبل بأقل من إعادة التوحيد بالقوة إذا لزم الأمر". تقارير دولية التحديثات الحية بكين تواصل مناوراتها وتتهم رئيس تايوان بدفع الجزيرة إلى "الحرب"

التداولات العقارية في قطر تقفز إلى 1.6 مليار دولار خلال 4 أشهر
التداولات العقارية في قطر تقفز إلى 1.6 مليار دولار خلال 4 أشهر

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

التداولات العقارية في قطر تقفز إلى 1.6 مليار دولار خلال 4 أشهر

ارتفعت قيم التعاملات العقارية المسجلة في قطر، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 0.86% إلى نحو 5.9 مليارات ريال (1.6 مليارات دولار)، مقابل 5.1 مليارات ريال للفترة نفسها عام 2024. وعزا تقرير شركة "الأصمخ" للمشاريع العقارية، الصادر اليوم السبت، هذا الارتفاع إلى رغبة المستثمرين العقاريين والشركات العقارية في اقتناص الفرص بالقطاع العقاري واستثمارها في مجال التأجير لتحقيق أكبر فائدة استثمارية ممكنة. ولفت التقرير إلى أن قيم إيجارات الوحدات السكنية شهدت استقراراً، وحافظت الإيجارات الشهرية للمكاتب على أسعارها منذ بداية 2025 في بعض المناطق، وانخفضت قيمها بنسب متفاوتة في مناطق أخرى، وذلك بحسب الخدمات والمواصفات التي يقدمها كل مبنى. واعتبر تقرير"الأصمخ" أن المسار طويل الأمد للقطاع العقاري في قطر جيداً، ولا سيما مع ارتفاع عدد السياح بشكل لافت، مدعوماً بحجم الاستثمار الحكومي اللافت في مشاريع البنية التحتية، الذي يقدم دعماً رئيسياً ومهماً للقطاع العقاري على نطاق أوسع. وحسب التقرير، فإن المشاريع العقارية الرائدة مثل "مشيرب" و"لوسيل" وجزيرة اللؤلؤة، تساهم في خلق العديد من الفرص الواعدة للقطاع العقاري في قطر. في السياق، أُعلن في اليوم الختامي لمنتدى قطر الاقتصادي الخميس الماضي، مشروع عقاري وسياحي استراتيحي، يشمل تصميم وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة خمس قطع أراضٍ مخصصة على الواجهة الشاطئية في منطقة الخليج الغربي في الدوحة، وجزيرة السافلية. وأوضح الوكيل المساعد لشؤون صناعة وتنمية الأعمال في وزارة التجارة والصناعة، أن إطلاق المشاريع الخمسة الشاطئية يمثل خطوة مهمة في تعزيز دور القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة للاستثمارات في مجال السياحة والضيافة والبنية التحتية. واعتبر رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال"، محمد بن عبد العزيز المير، تنفيذ المشروع نموذجاً للشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص. وأوضح أن قطر منذ انطلاق رؤيتها الوطنية 2030، اختارت أن تكون البنية التحتية الحديثة والمستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها نهضتها الشاملة، مشيراً إلى أن الاستثمار في البنية التحتية لا يقتصر فقط على تحسين جودة الحياة، بل يشكل أيضاً محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي وجسراً يربط طموحات الدولة ومستقبلها الواعد. أسواق التحديثات الحية الصين توافق على بيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لديها لجهاز قطر وحققت قيم التعاملات العقارية خلال شهر إبريل/نيسان الماضي نمواً شهرياً بنسبة 43%، لتصل إلى أكثر من 1.82 مليار ريال، عبر 374 صفقة. وأشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة، والتي يسمح لغير القطريين بتملك الشقق فيها، يقدر بــ11 ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلاً متعلقة بـموقع الشقة والإطلالة داخل البرجين. وبلغ متوسط أسعار الشقق السكنية في لوسيل للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة 1.1 مليون ريال، وبزيادة200 ألف للشقة المكونة من غرفتي نوم، ليصل سعر للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم إلى 1.9 مليون ريال، تختلف الأسعار بحسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية. أما أسعار بيع الشقق الجديدة في جزيرة اللؤلؤة فتراوح بين 12 ألف ريال إلى 22 ألف ريال للمتر المربع الواحد، وذلك بحسب المطور العقاري. (الدولار= 3.64 ريالات قطرية)

محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد
محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد

وصف محافط البنك المركزي الكندي تيف ماكليم الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "أقوى رياح معاكسة" لاقتصاد بلاده، بالوضع في الاعتبار الاندماج الوثيق بين الاقتصادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي مقابلة مع الصحيفة، قال ماكليم إن "أهم شيء لكندا الآن هو الوصول إلى اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حتى مع تطلع شركاتها إلى التنوع". وأضاف ماكليم في المقابلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس اليوم السبت، أنه رغم أن تأثير الرسوم لم يظهر بعد في البيانات الاقتصادية، يتابع صناع السياسات "بعناية" إلى أي مدى ستؤثر على أسعار المستهلكين -التضخم-، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة مدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. اختتم وزراء مالية مجموعة السبع محادثاتهم في كندا أول من أمس الخميس، معتبرين أن حالة عدم اليقين الاقتصادية التي اجتاحت العالم بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة آخذة بالتراجع. ووصف وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان المحادثات بأنها "بناءة ومثمرة" وقال إن هناك حاجة "للحد من حالة عدم اليقين من أجل زيادة النمو". وواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي شارك في المحادثات في بانف ناشيونال بارك في جبال روكي الكندية، انتقادات مستمرة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، أول من أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالغاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو /حزيران. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكنديون يتخلصون من عقاراتهم في أميركا بسبب ترامب في السياق، هدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية تروث سوشال، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة الهواتفَ الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية. ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store