logo
شمع الأذن يكشف شلل الرعاش مبكرًا

شمع الأذن يكشف شلل الرعاش مبكرًا

السوسنة١٨-٠٧-٢٠٢٥
السوسنة - كشفت دراسة علمية حديثة عن إمكانية استخدام شمع الأذن كمؤشر مبكر لتشخيص مرض باركنسون (الشلل الرعاش)، من خلال تحليل مركبات عضوية متطايرة يحتويها، قد ترتبط بظهور المرض.وبحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Analytical Chemistry، فإن باحثين من جامعة تشجيانغ الصينية طوروا نموذجًا تشخيصيًا يعتمد على تحليل هذه المركبات الموجودة في شمع الأذن، بهدف كشف المرض العصبي في مراحله المبكرة.وأوضح الفريق أن مرض باركنسون يترك تأثيرًا على رائحة الجسم من خلال تغييرات في الزهم، وهي المادة الزيتية التي ترطب الجلد والشعر، إلا أن تعرّض الزهم للهواء يقلل من دقة تحليله، ما دفع الباحثين إلى التركيز على شمع الأذن كبديل أكثر استقرارًا.أُجريت الدراسة على 209 مشاركين، منهم 108 مصابين بمرض باركنسون، وتوصّل الباحثون إلى أربع مركبات عضوية متطايرة ظهرت بشكل لافت لدى المصابين، من أبرزها الإيثيل بنزين والبنتانال.ولزيادة دقة التشخيص، استعان الفريق بنظام ذكاء اصطناعي يُعرف باسم "AIO"، قادر على تحليل هذه المركبات وتحقيق دقة تشخيص بلغت 94.4%، مما يعزز آفاق تطوير أداة فحص بسيطة وفعالة باستخدام مسحة من شمع الأذن.ويرى الباحثون أن هذه التقنية قد تُحدث تحولًا في طرق الكشف عن باركنسون، من خلال اختبار أقل تكلفة وأسرع من الفحوص التقليدية. وأكدوا الحاجة إلى دراسات أوسع تشمل مراحل مختلفة من المرض ومجموعات سكانية متنوعة، قبل اعتماد الأداة سريريًا.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!
'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!

الوكيل الإخباري- في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون يابانيون إلى أن نبتة الستيفيا، المعروفة بكونها بديلاً طبيعياً خالياً من السعرات الحرارية، قد تمتلك خصائص علاجية واعدة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. اضافة اعلان أبرز ما جاء في الدراسة: 🔬 المصدر: نُشرت الدراسة في موقع Science Alert. 🧪 طريقة الاكتشاف: عند تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، وهي بكتيريا نافعة توجد في العديد من الأطعمة المخمرة، تم إنتاج مركب جديد يُدعى CAME. 💥 تأثير المركب CAME: أظهر فاعلية في قتل خلايا سرطان البنكرياس داخل المعمل. لم يؤثر على الخلايا السليمة، ما يجعله واعداً كعلاج آمن. يعمل على وقف انقسام الخلايا السرطانية وتحفيز ما يُعرف بـ"الموت الخلوي المبرمج" (Apoptosis)، عن طريق تغيير البرمجة الجينية لهذه الخلايا. 📉 لماذا هذا مهم؟ سرطان البنكرياس هو من أخطر أنواع السرطان، حيث لا تتجاوز نسبة النجاة منه 10%، ويُعد من أصعب السرطانات في العلاج.

'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!
'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

'ستيفيا' لا تحلّي فقط… بل تقتل خلايا السرطان!

الوكيل الإخباري- في اكتشاف علمي مثير، توصل باحثون يابانيون إلى أن نبتة الستيفيا، المعروفة بكونها بديلاً طبيعياً خالياً من السعرات الحرارية، قد تمتلك خصائص علاجية واعدة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. اضافة اعلان أبرز ما جاء في الدراسة: 🔬 المصدر: نُشرت الدراسة في موقع Science Alert. 🧪 طريقة الاكتشاف: عند تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، وهي بكتيريا نافعة توجد في العديد من الأطعمة المخمرة، تم إنتاج مركب جديد يُدعى CAME. 💥 تأثير المركب CAME: أظهر فاعلية في قتل خلايا سرطان البنكرياس داخل المعمل. لم يؤثر على الخلايا السليمة، ما يجعله واعداً كعلاج آمن. يعمل على وقف انقسام الخلايا السرطانية وتحفيز ما يُعرف بـ"الموت الخلوي المبرمج" (Apoptosis)، عن طريق تغيير البرمجة الجينية لهذه الخلايا. 📉 لماذا هذا مهم؟ سرطان البنكرياس هو من أخطر أنواع السرطان، حيث لا تتجاوز نسبة النجاة منه 10%، ويُعد من أصعب السرطانات في العلاج.

طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون
طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • جو 24

طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون

جو 24 : أفادت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حيّ يمكن اعتبارها من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون. وفقا للدكتورة، يتجلى مرض باركنسون بأعراض حركية مثل الرعشة، وتيبس العضلات، وبطء الحركة، إلى جانب اضطرابات غير حركية تشمل مشكلات النوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يتمثل في تجسيد الشخص لأحلامه جسديا قد يسبق ظهور الرعشة المميزة لسنوات عديدة. تقول: "ترتبط اضطرابات النوم في مرض باركنسون باختلال توازن الدوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي تيبّس العضلات وتشنجاتها وأعراض أخرى إلى تعطيل النوم الطبيعي، مما يزيد من حدة الاضطراب." تشير إلى أن عدم استرخاء العضلات أثناء مرحلة النوم بالشكل الصحيح يثير قلق الأطباء، حيث قد يصرخ النائم، ويلوح بذراعيه، بل وينهض من السرير، ما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة. وتظهر الدراسات أن 80% من الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات يصابون بأمراض عصبية تنكسية خلال 10-15 عاما، مثل مرض باركنسون، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، أو ضمور الأجهزة المتعددة. توصي الطبيبة بالاهتمام بوجود علامات مبكرة أخرى مرتبطة بالأحلام المزعجة، منها تدهور حاسة الشم، والإمساك، والقلق، والنعاس خلال النهار. كما تعتبر الكوابيس التي تتضمن قصص اضطهاد أو عنف، والتي يعبر عنها النائم بنشاط جسدي، من سمات مرض باركنسون. وتنصح بضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب عند ظهور مثل هذه الأعراض في أسرع وقت ممكن، حيث أن التشخيص المبكر يسمح ببدء العلاج المناسب، والذي يمكن أن يبطئ من تطور مرض باركنسون باستخدام الطرق التشخيصية والعلاجية الحديثة. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store