
صفقات سلاح كبيرة بين الهند وإسرائيل لمواجهة باكستان وما يجري في آسيا
صفقات سلاح كبيرة بين الهند وإسرائيل لمواجهة باكستان وما يجري في آسيا
مقال مقترح: ترامب يتهم محتجي لوس أنجلوس بـ'الاجتياح الأجنبي' هل هو تصعيد أم عسكرة؟
مستوى الثقة الاستراتيجية بين تل أبيب ونيودلهي
وفقًا لموقع 'واللا' الإسرائيلي ومصادر أخرى، ستركز الصفقة على نقل تقنيات عسكرية متطورة، بعضها قد استخدمته إسرائيل في عملياتها ضد إيران، مما يعكس مستوى الثقة الاستراتيجية المتزايد بين تل أبيب ونيودلهي.
من أبرز بنود الصفقة هو حصول الهند على نظام الحرب الإلكترونية 'سكوربيوس'، الذي تنتجه شركة 'إلتا' التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، حيث يتميز هذا النظام بقدرته على تعطيل أنظمة العدو وتأمين ممرات آمنة للطائرات الهجومية أثناء تنفيذ الغارات وعودتها إلى قواعدها.
كما أبدت الهند اهتمامًا كبيرًا بصاروخ 'سكاي ستينغ'، وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى من الجيل السادس، بمدى يصل إلى 250 كم، مزود بأجهزة استشعار دقيقة قادرة على التقاط الترددات الراديوية، ويتميز بقدرة عالية على مقاومة التشويش الإلكتروني، ويُعتبر عرض هذا الصاروخ للهند خطوة غير مسبوقة، إذ لم يُطرح سابقًا للعملاء الأجانب.
خسائر فادحة
تسعى الهند أيضًا للحصول على صواريخ باليستية تُطلق من الجو، من إنتاج شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ويُعتقد أنها من طراز 'Air LORA' أو 'Rampage'، المعروفة بسرعتها العالية وقدرتها على الإفلات من أنظمة الاعتراض، وتشير التقارير إلى أن هذه الصواريخ استُخدمت في ضربات دقيقة ضد أهداف إيرانية، بينما تعتبرها الهند وسيلة لضرب القواعد الجوية الباكستانية من مسافات آمنة، بمدى يصل إلى 400 كم.
مقال له علاقة: تدريبات إيرانية تثير القلق في الأجواء النووية بأصفهان
يأتي هذا التوجه الهندي بعد خسائر فادحة لسلاحها الجوي، حيث أعلنت باكستان إسقاط خمس مقاتلات هندية، من بينها ثلاث طائرات 'رافال' فرنسية الصنع، في هجمات نُسبت لطائرات صينية من طراز J-10C، استخدمت صواريخ جو-جو موجهة بالرادار بمدى يصل إلى 150 كم.
دفعت هذه الخسائر الجيش الهندي إلى مراجعة شاملة لقدراته الجوية، حيث أظهرت التقييمات الحاجة العاجلة لتعزيز مجالين رئيسيين: الحرب الإلكترونية والقتال بعيد المدى، وهو ما تسعى إسرائيل لتوفيره عبر هذه الصفقة، التي قد تُعتبر من أبرز صفقات التسليح الإسرائيلية في آسيا خلال السنوات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردًا على روسيا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "بسبب التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فقد أمرت بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق مناسبة تحسبا لأي احتمال أن تكون هناك نوايا خلف هذه التصريحات التحريضية". ولم يحدد ترامب التصريحات التي كان يشير إليها.وأضاف ترامب: "الكلمات مهمة جدا ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات". ولم يرد البنتاغون بعد على طلب للتوضيح حول وجهة الغواصتين. وكان مدفيديف قد كتب في 28 يوليو الماضي على منصة "إكس" أن ترامب، بتهديده روسيا وتصريحاته حول تقليص مهلة التسوية الأوكرانية، لا ينبغي أن ينسى أن أي إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب. وفي 31 يوليو، حذر مدفيديف ترامب من نسيان "اليد الميتة"، وذلك في تعليق على قناة تلغرام الخاصة به حول تصريحات الزعيم الأمريكي عن الاقتصاد الروسي والانتقادات الموجهة إليه. وكتب مدفيديف مع وضع رمز ضاحك: "بخصوص 'الاقتصاد الميت' للهند وروسيا و'الدخول إلى منطقة خطرة' – فليتذكر أفلامه المفضلة عن 'الموتى الأحياء'، وكيف يمكن أن تكون 'اليد الميتة' غير الموجودة في الطبيعة خطيرة". ويُشار إلى أن مصطلح "اليد الميتة" كان يُستخدم في الغرب خلال الحرب الباردة للإشارة إلى النظام السوفيتي "بيريمتر" الذي يضمن ردا نوويا شاملا مضمونا في حالة تعرض الاتحاد السوفيتي للعدوان. وكان ترامب قد عبر سابقا في حسابه على "تروث سوشيال" عن رأي سلبي بشأن اقتصادات روسيا والهند واصفا إياها ب"الميتة"، كما وجه انتقادات لمدفيديف. تم


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ترامب يهدد بالعقوبات حال فشل التوصل لوقف النار بأوكرانيا
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا. وأمس الجمعة، أعلن ترامب أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق ذات صلة لردع روسيا؛ ردًا على التصريحات التي اعتبرها استفزازية لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. ونشر ترامب على منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "بسبب التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، فقد أمرت بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق مناسبة تحسبًا لأي احتمال أن تكون هناك نوايا خلف هذه التصريحات التحريضية".


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
ترامب يبحث توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل أذربيجان ودول آسيا الوسطى
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أذربيجان ودول أخرى في آسيا الوسطى إمكانية الانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، بهدف تعزيز العلاقات القائمة مع إسرائيل. وقد ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن هذه المحادثات تعتبر من بين الأكثر جدية وتنظيمًا. خلفية الاتفاقيات وتوسيعها المحتمل أُبرمت "اتفاقيات أبراهام" خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بين عامي 2020 و2021، وشملت أربع دول ذات أغلبية مسلمة وافقت على تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بوساطة أمريكية. وفي حال انضمام أذربيجان ودول آسيا الوسطى، فإن هذه الخطوة ستكون رمزية بشكل كبير، حيث إن هذه الدول لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل. ووفقًا للمصادر، فإن التركيز في أي توسع مستقبلي سيكون على تعزيز العلاقات في مجالات متعددة مثل التجارة والتعاون العسكري. وقد أشار مسؤولون من إدارة ترامب إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتم في غضون أسابيع أو أشهر. التحديات والمعوقات تسبب ارتفاع عدد الضحايا والوضع الإنساني المتدهور في القطاع الساحلي في إثارة غضب دولي، مما أدى إلى تعثر جهود إضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الاتفاقيات. وهناك نقطة خلاف رئيسية أخرى، وهي الصراع بين أذربيجان وأرمينيا. وتعتبر إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين شرطًا مسبقًا للانضمام إلى "اتفاق أبراهام". الجهود الدبلوماسية في إطار هذه المحادثات، قام ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص لمهام السلام، بزيارة إلى باكو، عاصمة أذربيجان، في شهر مارس. كما التقى مساعده، أرييه لايتستون، بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت لاحق لمناقشة انضمام البلاد إلى الاتفاقيات. وقد تواصل مسؤولون أذربيجانيون مع نظرائهم في دول آسيا الوسطى المجاورة، مثل كازاخستان، لاستطلاع مدى اهتمامهم بتوسيع نطاق الاتفاقيات. وعلى الرغم من عدم الكشف عن أسماء جميع الدول التي جرى التواصل معها، فإن منطقة آسيا الوسطى تشمل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان. وعندما طُلب منها التعليق، لم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية دولًا محددة، لكنها أكدت أن توسيع نطاق الاتفاقيات هو أحد الأهداف الرئيسية لترامب، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل على ضم المزيد من الدول. من جهتها، امتنعت حكومة أذربيجان عن التعليق، ولم يرد كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات التعليق.