
الطيار "الشاوش" يتهم قيادات يمنية بالوشاية به لإعتقاله في السعودية
وقال الطيار طلال الشاوش، في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، إن أول محقق وجه له أسئلة عدة من أبرزها عن رفض قائد القوات الجوية السابق التسليم (محمد صالح الأحمر) للخلف (راشد الجند)، وأين هو قائد القوات السابق وهل لدية منصب؟ ومن هم من أقرباء الرئيس السابق ممن لديهم مناصب في الحكومة حاليًا؟
وأضاف إلى استجوابه بأسئلة أخرى، من بينها لمن تخضع جزيرة سقطرى حاليا؟، وعن أوضاع وحال الطائرات اليمنية وكم لديه ساعات طيران ولماذا هو متذمر من الأوضاع الجارية؟.
وأوضح أن الأسئلة التي تعرض لها أثناء التحقيق كانت جميعها مستفزه وأنه أجاب عنها جميعا، مشيرا إلى أن أبرز ما رد عليه بشأن تذمره كان رده نتيجة تدمير الطائرات ومسكنه وراتبه ومستقبل أطفاله وكيف أصبح عاجزا عن تحقيق حياة كريمة لأطفاله، ليهز المحقق رأسه قائلا: "مؤلم عقيد طيار يشتغل في ورشة تجهيز مطاعم".
وأشار إلى أن المحقق قال له إن هنالك إجراءات سيتواصلون مع القيادات اليمنية وسيكون خير ثم ارسلني إلى السجن الانفرادي ليبدأ بعدها فصول المعاناة مع المحقق الآخر بعد تواصلهم مع القيادات اليمنية".
وأكد أن قيادات القوات الجوية اليمنية قدمت تهمه خبيثة ضد الطيار "الشاوش" انتقاما منه لما كان بينه وبينهم من قضية سابقة بخصوص أمن وسلامة الطيران حيث حوكم بسببها وكان الحكم لصالحه، غير أن تهديداتهم استمرت ضده حتى جاءت الفرصة للوشاية به.
والطيار الشاوش هو أول طيار يمني يرفض أوامر قيادة القوات الجوية بعدم الطيران بطائرات معطلة وخارج الجاهزية. ولطالما تسبب الطيران بها بكوارث إذ سقطت 3 - 4 طائرات فوق الأبرياء في السنوات القليلة الماضية أكثرها مأساوية التي سقطت في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء.
وحصل الشاوش على البراءة من المحكمة الاستئنافية العسكرية من التهم المنسوبة إليه برفض الأوامر العسكرية بعد رفضه الطيران بطائرة تدريب ميج 21 خارج الجاهزية لأن احتمال سقوطها وارد ونكبة المدنيين أو حتى سقوطها في الصحراء.
وكان قد عاد الشاوش إلى قريته ماوية في تعز، حيث أصبح يهتم بمجال الزراعة بعد أن استولت جماعة الحوثي، على القوات المسلحة اليمنية بكافة قطاعاتها، وعلق أصدقاء الطيار على منشور سابق له آنذاك، بأن العمل مزارعا أشرف من أن يكون خائنا لبلده، في إشارة منهم إلى رفض الرائد الشاوش العمل مع الحوثيين.
وتعرض الطيار اليمني طلال الشاوش للإعتقال والسجن في المملكة العربية السعودية التي اتجه إليها بحثا عن فرصة عمل بعد توقفه عن الوظيفة والعمل في مجال قيادة الطيران اليمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
قوات عسكرية تختطف شابًا من منزله في عدن فجر اليوم
عدن – أفاد مصدر محلي بقيام قوة عسكرية فجر اليوم الجمعة، 1 أغسطس 2025، بمداهمة أحد المنازل في حي الممدارة بالعاصمة عدن. وذكر المصدر أن القوة اقتحمت منزل شاب من أبناء محافظة شبوة ينتمي إلى قبيلة العوالق، واقتادته إلى جهة مجهولة. حتى لحظة نشر الخبر، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا لتوضيح ملابسات الحادثة أو هوية الجهة التي نفذت العملية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اختطافات الحوثيين للتربويين والأكاديميين وأساتذة القرآن الكريم في إب
تشهد محافظة إب اليمنية، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، حملة واسعة ومستمرة من الاختطافات والاعتقالات التعسفية تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، أبرزها التربويون، الأكاديميون، وأساتذة القرآن الكريم. هذه الحملات تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان والحريات، وتحويل المحافظة إلى ما يشبه السجن الكبير. حجم الانتهاكات وفقًا لمصادر حقوقية ومنظمات محلية، وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 83 حالة اعتقال واختطاف في محافظة إب وحدها خلال الفترة من 1 مارس إلى 20 يوليو 2025. هذه الأرقام تعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الانتهاكات. الفئات المستهدفة وأسماء المختطفين تستهدف حملات الاختطاف بشكل خاص الفئات التالية، وقد تم توثيق أسماء العديد من المختطفين: • التربويون: تعرض العديد من المعلمين والتربويين للاختطاف. من الأسماء التي تم توثيقها: نشوان الجاج، حمود عبدالله المقبلي، حميد الزمر، محمد عبده قاسم المغربي، علي حسن الصبري، هاشم الدرقمي، سيلان النهمي، أمين الجيلاني، جميل المنحمي، عبد الواحد كرش، وأحمد حسين الشامي، الأستاذ صادق ملهي النهمي، الأستاذ محمد منصور اليوسفي، الأستاذ أحمد فرحان، مطيع نعمان الطيار. • الأكاديميون: طالت الاعتقالات شخصيات أكاديمية بارزة. من الأسماء التي تم توثيقها: الدكتور نبيل منصور اليفرسي وشقيقه محمد، الدكتور صادق اليوسفي، الدكتور محمد قايد عقلان، الدكتور أحمد ياسين، الدكتور ثائر الدعيس، الدكتور طه عثمان، الدكتور عبده يحي الجابري، الدكتور توفيق العاطفي، الدكتور محمد طاهر. • أساتذة القرآن الكريم: تواصل جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة لمدرسي تحفيظ القرآن في مراكز التحفيظ. وقد وصل عددهم إلى أكثر من عشرين مدرسا في مديرية دمنة خدير وحدها، بالإضافة إلى 77 شخصا آخرين بينهم مدرسي تحفيظ قرآن وناشطين في محافظة إب منذ مطلع يوليو 2025. من الأسماء التي وردت بشكل عام في سياق هذه الاعتقالات: مدير مركز متخصص بتحفيظ القرآن الكريم (لم يذكر اسمه صراحة في المصادر المتاحة). • فئات أخرى (ذكرت في سياق الاختطافات): المحامي فيصل عبدالله الشويع، فؤاد العرومي، المحامي حميد الحبري، عبدالملك الأحمدي، محمد الأحمدي، عدنان المشيرق، محمد احمد لطف الواصلي، عبدالملك اسكندر، يزيد طه مربوش، مختار الشغدري، عبدالعليم عبدالاله، ياسر الرحامي، طلال سلام. أساليب الاختطاف والاعتقال تتبع جماعة الحوثي أساليب قمعية في تنفيذ هذه الاختطافات، منها: • المداهمات الليلية: يتم مداهمة منازل المستهدفين فجرًا، وتهديدهم بتفجير المنازل في حال عدم الاستجابة. •الاعتقال القسري: يتم اقتياد المختطفين قسرًا دون توجيه أي تهم قانونية واضحة. •التغييب القسري: يتم إخفاء المختطفين عن ذويهم، ورفض الإفصاح عن أماكن احتجازهم أو السماح بزيارتهم. •مصادرة الممتلكات: يتم مصادرة الهواتف والممتلكات الشخصية للمختطفين وذويهم. الدوافع والأهداف تهدف هذه الحملات إلى: • قمع المعارضة: إسكات أي صوت معارض أو مستقل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. • السيطرة الفكرية: فرض الأيديولوجية الحوثية على المؤسسات التعليمية والدينية، ومحاربة أي فكر مخالف. • التخويف والترهيب: بث الخوف والرعب في أوساط المجتمع لمنع أي تحركات أو احتجاجات. التداعيات والآثار تؤدي هذه الاختطافات إلى: • تدهور التعليم: نزوح الكوادر التعليمية والأكاديمية، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم. • انتهاك حقوق الإنسان: تزايد حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، مما ينتهك أبسط حقوق الإنسان. • تفاقم الأزمة الإنسانية: زيادة معاناة الأسر نتيجة غياب المعيل أو اعتقاله. الخلاصة والتوصيات إن استمرار حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي في محافظة إب يمثل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويتطلب هذا الوضع تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج عن كافة المختطفين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، كما يجب دعم المنظمات المحلية التي توثق هذه الانتهاكات وتقدم المساعدة للضحايا وأسرهم.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يكشف الأسباب الحقيقية لارتفاع سعر الريال اليمني في مناطق الشرعية
كشف الناشط السياسي والإعلامي خالد بقلان، فجر الجمعة، عن الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع العملة الوطنية (الريال اليمني) مقابل العملات الأجنبية في مناطق الشرعية، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية انهياراً غير مسبوق. وأكد بقلان، في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن ارتفاع الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي هو ارتفاع حقيقي وليس وهمياً كما يروج له بعض المضاربين في السوق. وأوضح أن أسباب ارتفاع سعر العملة المحلية تتمثل في عدة عوامل رئيسية، منها تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية بالاضافة الى انتقال المراكز الرئيسية للبنوك التجارية وشركات الصرافة من صنعاء إلى عدن والمناطق المحررة. كما اشار إلى أن الضغط الأمريكي على مجلس القيادة الرئاسي وحكومته لمنح البنك المركزي في عدن كافة الصلاحيات القانونية والمصرفية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة قيمة الريال فضلا عن الرقابة الأمريكية المشددة على جميع الحوالات المالية الداخلة والخارجة من اليمن. وشدد خالد بقلان على أن "التعافي الاقتصادي حقيقي وليس وهمياً"، مشيراً إلى أن توحيد الموارد المالية وإيداعها في البنك المركزي وفروعه بالمحافظات المحررة سيعزز الشفافية ويدعم خطوات الإصلاح الحكومي، ويسهم في تعزيز سعر العملة الوطنية وصولاً إلى سعرها الحقيقي، والذي قد يصل إلى 400 ريال مقابل الريال السعودي. وأضاف بقلان أنه في حال استئناف تصدير النفط إلى جانب تنفيذ الإصلاحات والحوكمة، سيصبح سعر الريال في المناطق المحررة معادلاً لسعره في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. واختتم منشوره بالإشارة إلى أن سعر الريال في مناطق الحوثيين "وهمي ومفروض بقرار سياسي بشكل أجباري"، مشدداً على أن القيمة الحقيقية لسعر الدولار الواحد هي 2500 ريال يمني.