logo
جلسة رمضانية تتناول هموم المسرح في رأس الخيمة

جلسة رمضانية تتناول هموم المسرح في رأس الخيمة

صحيفة الخليج١٧-٠٣-٢٠٢٥

رأس الخيمة: «الخليج»
تناولت جلسة رمضانية في متحف رأس الخيمة للصور، لمؤسسه نجيب الشامسي، هموم الحركة المسرحية، وذلك بمشاركه الدكتور حبيب غلوم، والدكتور خالد البناي.
وقدمت الندوة تشخيصاً لواقع الحركة المسرحية في رأس الخيمة، وآليات تحقيق نجاحات جديدة في الساحة المسرحية في الإمارات، وناقش عدد من أعضاء مسرح رأس الخيمة الوطني ومسرح جمعية شمل للفنون وأعضاء الفرق الأخرى والمهتمين بالشأن الثقافي في الإمارة تطوير آلية العمل المسرحي وسبل النهوض به.
وركز نجيب الشامسي على التاريخ العريق للحركة المسرحية في رأس الخيمة، والتي كانت بداياتها في فترة الستينات من القرن الماضي، عبر الحركة الكشفية، ثم قدم مسرح رأس الخيمة الوطني أعمالاً مميزة، وحصد جوائز محلية وعربية، مع اعتماده على أوائل الخريجين من المعهد العالي للمسرح، في تخصصات المختلفة، ليتكفل كل ذلك بتحقيق إنجازات مميزة.
وأكد الشامسي ضرورة تعزيز العلاقات بين أعضاء المسرح والتعاون والتفاهم بينهم، وفتح باب النقاش لتشخيص الواقع، وسبل التطوير والنهوض بالحركة.
وأكد د. حبيب غلوم استعداد جمعية المسرحيين في الدولة لدعم الحراك المسرحي في رأس الخيمة، بالرأي والمشورة، والتعاون فيما يصب في صالح العمل.
وأشار عبد الله كندر إلى أن مسرح رأس الخيمة الوطني سيحتفل، خلال عام من الآن، بمرور 50 عاماً على تأسيسه، ودعا إلى الإعداد الجيد للاحتفال بتلك المناسبة.
وخَلَصَ الحوار بين المشاركين إلى الاتفاق على العمل على تعزيز مسار العمل في مسرح رأس الخيمة الوطني ومسرح جمعية شَمَل، وضرورة أن تشتمل مجالس الإدارات المُنتخبة على مزيج من أهل الخبرة وجيل الشباب، وأن يتصف الأعضاء المترشحون بالدراية والمعرفة، وبالمشاركة وحضور الأعمال المسرحية، كمؤلفين ومخرجين وفنيين وممثلين.
ودعا عدد من أبناء الحركة المسرحية في رأس الخيمة، خلال الجلسة، إلى توفر الدعم المالي المنشود للنهوض بالمسرح.
شارك في الجلسة راشد عيسى المطروشي، طالب راشد الصوري، وليد راشد الزعابي، الفنانة عائشة عبد الرحمن، عبدالرحمن الكاس، عبدالرحمن الطنيجي، عبد الله الحريبي، عبدالله محمد كندر، المخرج صالح محمد، محمد حاجي، سالم الرفاعي، نبيل الشميلي، الموسيقار طارش خميس الهاشمي، عبد الرحمن نقي، وعبد الوهاب الوهابي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

دبي (الاتحاد) احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، نظمت «ندوة الثقافة والعلوم» جلسة نقاشية بعنوان «متاحف الإمارات.. الماضي والحاضر والمستقبل»، شارك فيها د. رفيعة غباش ود. نجيب الشامسي، ود. منى آل علي، وبحضور الكاتب عبدالغفار حسين وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير المالي، وجمع من المهتمين والمعنيين. أدار الندوة المهندس رشاد بوخش، معرفاً المتحف حسب المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) والذي تأسس عام 1946 في باريس، بأنه مؤسسة دائمة غير ربحية تقوم بالبحث وصون وتفسير وعرض التراث المادي وغير المادي. وأضاف بوخش أن أقدم متحف في العالم هو متحف اينجالدي نانا، ويرجع تاريخه إلى 530 قبل الميلاد، وأقيم في مدينة أور في العراق، والثاني هو متحف الإسكندرية القومي في مصر، وتم إنشاؤه عام 280 قبل الميلاد، والثالث هي متاحف كابيتولين في روما. أما المتاحف الأشهر من حيث عدد الزوار فهما متحف اللوفر في باريس الذي أنشئ عام 1793، ومتحف الفاتيكان عام 1506م. وقال بوخش إن أول متحف أنشئ في الإمارات هو متحف دبي (حصن الفهيدي) في مايو 1971، وفي نوفمبر من العام نفسه أنشئ متحف العين الوطني، وتسعى الإمارات إلى إنشاء المزيد من المتاحف مستقبلاً. وأكدت د. رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة ومتحف الفن الإماراتي، أن العمل البحثي الدائم هو ما قادها لفكرة إنشاء أول متحف للمرأة، وجاءت فكرة إنشاء متحف المرأة بعد شرائها بيت البنات في سوق الذهب، والذي أوحى لها بمشروع المتحف، تلك الرحلة التي بدأت من عام 2007 حتى عام 2012، وكانت أجمل مراحل العمر هي رحلة البحث عن المعلومة، وتم افتتاح المتحف بعد ست سنوات من العمل والبحث والاستقصاء والتعرف على متاحف العالم. وتناول د. نجيب الشامسي، مؤسس متحف رأس الخيمة للصور، دور المتاحف في تعزيز الهوية الوطنية بما تقدمه من جرعة ثقافية للتعريف بالتاريخ والتراث والمستقبل. وسلطت د. منى آل علي نائب رئيس آيكوم الإمارات (أول إماراتية متخصّصة في علم المتاحف) الضوء على أبرز المحطات التي شكّلت هذا المشهد، وكيف تطور دور المتحف في المجتمع، بعدما كانت مقتصرة على العمل الرسمي، ولكن أصبح للأفراد دور مهم فيها خصوصاً مع التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والذي ساهم في إبراز المتاحف ودورها.

المتاحف حاضنة للتاريخ
المتاحف حاضنة للتاريخ

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

المتاحف حاضنة للتاريخ

رأس الخيمة (وام) أكد رؤساء متاحف وخبراء على الدور الحيوي الذي تمثله المتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وخدمة السياحة والثقافة، ونقل الهوية الوطنية للأجيال وسط مجتمعات سريعة التغير. ويحتفي العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، ويقام هذا العام تحت شعار: «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير». وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق. وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة، وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيراً إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءاً مهماً من المشهد السياحي ورافداً داعماً للاقتصاد الوطني المتنوع. ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل. وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحاً أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل. إضافة نوعية من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيراً إلى أن «متحف الشحوح» يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين. دور تعليمي بدوره، قال علي عبد الرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دوراً تعليمياً في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي. واجهات حضارية في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحاً أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة.

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»
اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للمتاحف 2025.. رحلة عبر الزمن في «حاضنة التاريخ»

أكد رؤساء متاحف وخبراء بالإمارات الدور الحيوي للمتاحف في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وخدمة السياحة والثقافة ونقل الهوية الوطنية للأجيال. ويحتفي العالم في 18 مايو/آيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، ويقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وقال نجيب عبدالله الشامسي، مؤسس ورئيس متحف رأس الخيمة للصور، إن المتاحف تُجسد الحس الوطني والانتماء للموروث الثقافي وتمثل ركيزة من ركائز التنمية السياحية والاقتصادية، حيث يسهم العديد من أبناء الإمارات في إنشاء متاحف خاصة تعبر عن اعتزازهم بهويتهم الوطنية وتاريخهم العريق. وأكد الشامسي أن المتاحف تتيح لزوارها رحلة عبر الزمن والغوص في أعماق تاريخ الإمارات العريق وموروثاتها الوطنية الأصيلة وتُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتنمية الولاء والانتماء لدى الأجيال، مشيرا إلى أن المتاحف الخاصة أصبحت جزءا مهما من المشهد السياحي ورافدا داعما للاقتصاد الوطني المتنوع. ولفت إلى أن المتاحف تضطلع بدور محوري في غرس بذور الإبداع لدى أجيال المستقبل من شباب الوطن، لما تحمله من رسائل معرفية وثقافية تُجسد تراث الآباء وموروثهم الأصيل. وأكد أن اليوم العالمي للمتاحف يمثل فرصة متجددة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المؤسسات في إبراز الهوية الوطنية والتاريخ الحضاري لدولة الإمارات بين الأمم، موضحا أن متحف رأس الخيمة للصور يوثق لمسيرة الإمارة وشخصياتها وإنجازاتها، ويعكس عبر صوره مراحل مهمة من تاريخها الأصيل. من جانبه، أكد عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية الشحوح للتراث الوطني في أبوظبي، أن المتاحف تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي وتُعد أوعية تعزز الانتماء والولاء للوطن وهويته وتعكس التطور الاجتماعي والثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات. وشدد على أهمية المتاحف التراثية والتاريخية في إبراز الموروث الوطني، لا سيما من خلال استضافة زيارات الطلبة والوفود والزائرين، مشيرا إلى أن "متحف الشحوح" يوثق حياة سكان الجبال، ويعتمد توثيقا علميا للمقتنيات التاريخية منذ آلاف السنين. بدوره، قال علي عبدالرحمن بن درويش، مؤسس متحف قرية بن درويش التراثية في رأس الخيمة، إن المتاحف الخاصة تلعب دورا تعليميا في تربية الأجيال على فهم الموروث الوطني، من خلال ما تعرضه من قطع ومقتنيات تراثية تعزز المعرفة بالقيم الثقافية والتاريخية. وأشار إلى أن المتحف الذي أسسه يضم أكثر من 4000 قطعة جمعها خلال ثلاثة عقود، لتمثل محطة ثرية تطل الأجيال من خلالها على الماضي. في السياق ذاته، أكد عيسى أحمد بن درويش، المدير التنفيذي لجمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي، أن المتاحف التراثية والثقافية تمثل واجهات حضارية تعكس عمق التاريخ الإماراتي، وتبرز الكنوز والمخطوطات والمقتنيات التراثية والفنون الشعبية، موضحا أن المتحف التابع للجمعية يحتضن العديد من المواد التراثية التي تعود لأهل البحر والحرف اليدوية والأزياء التقليدية، في سبيل إثراء الحركة الثقافية والأدبية في الدولة. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuNyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store