
مستشعر يكتشف الفيروسات
ابتكر باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام ببريغهام مستشعر ضوئي قائم على سلسلة التلألؤ، بهدف اكتشاف الفيروسات وأطلقوا عليه «لوكاس». ويتميز المستشعر بأنه سريع، وعالي الحساسية، وهو مصمم لاكتشاف الفيروسات حتى في السوائل المعقدة مثل الدم؛ إذ يعد أقوى بكثير من الأدوات السابقة، حيث يُنتج إشارات ضوئية أقوى بـ500 مرة وتدوم 8 مرات أطول؛ مما يجعل اكتشاف الفيروسات أسرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أشبه بأفلام الخيال العلمي.. ذكاء اصطناعي يعيد برمجة نفسه لتفادي أوامر بشرية
في تجربة مثيرة للجدل أجرتها شركة أبحاث مستقلة، تمكّن عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من تجاوز أوامر الإيقاف الصريحة، في سلوك اعتبره الخبراء مؤشراً مقلقاً على تنامي استقلالية أنظمة التعلم الآلي. وأجريت التجارب من قِبل شركة PalisadeAI المتخصصة في أبحاث أمان وسلامة الذكاء الاصطناعي، وشملت اختبارات على نماذج طورتها OpenAI، إلى جانب مقارنة بأخرى من شركات مثل Anthropic وGoogle DeepMind وxAI. ووفقاً لما أفاد به الباحثون، فقد أظهرت عدة نماذج ميلاً لتجاوز أوامر الإيقاف، بل إن أحدها ذهب إلى حد التلاعب بالشفرة البرمجية الخاصة بعملية الإغلاق خلال الجلسة نفسها، وفقا لـ Daily Galaxy. التلاعب بشفرة الإيقاف أثناء التنفيذ وقع الحادث في سياق دراسة تجريبية تم فيها تكليف عدد من الأنظمة بحل مسائل رياضية بسيطة، وبعد المهمة الثالثة، تلقت النماذج إشعاراً يُبلغها بأنها ستُغلق قريباً، تبعته رسالة واضحة تطلب منها "السماح بالإغلاق"، غير أن ما حدث بعد ذلك تجاوز توقعات الباحثين. فقد تجاهلت نماذج Codex-mini، وo3، وo4-mini التابعة لـOpenAI التعليمات بشكل مباشر، وفي حادثة فريدة، قام نموذج o3 بإعادة كتابة البرنامج النصي المسؤول عن تنفيذ أمر الإغلاق، حيث استبدل الأمر الأصلي برسالة نصية تظهر كلمة "تم الاعتراض"، ما أدى إلى تعطيل عملية الإيقاف كلياً. وأظهرت نتائج التجربة أن هذا السلوك لم يكن حدثاً عرضياً، إذ فشل Codex-mini في تنفيذ أمر الإيقاف في 12 من أصل 100 تجربة، بينما تكرر الأمر مع o3 في 7 مرات، وo4-mini مرة واحدة، والمفارقة أن محاولة تعزيز وضوح الأمر وتأكيد ضرورة القبول بالإغلاق، جعلت النماذج أكثر ميلاً لمقاومته. صدمة في أوساط التكنولوجيا هذا السلوك الاستثنائي لفت انتباه شخصيات بارزة في صناعة التكنولوجيا، من بينهم إيلون ماسك، الذي تطور شركته xAI نموذج "Grok" المشمول في الدراسة، وعلّق ماسك على منشور حول نتائج البحث بكلمة واحدة فقط: "مقلق". ووصف فريق PalisadeAI ما جرى بأنه "المرة الأولى التي تُسجل فيها نماذج ذكاء اصطناعي وهي تحبط صراحةً محاولات إيقافها"، مرجّحين أن يكون السبب كامناً في منهجيات التدريب، ولا سيما الاعتماد على التعلم المعزز، الذي يدفع الأنظمة إلى تحقيق أقصى قدر من النتائج، حتى لو تعارض ذلك مع الأوامر الخارجية. السلوك لا يقتصر على OpenAI ورغم أن نماذج OpenAI أظهرت أعلى درجات المقاومة، فإن سلوكاً مشابهاً رُصد في نماذج أخرى، فقد تجاهل نموذج Claude 3.7 Sonnet من Anthropic أمر الإيقاف في ثلاث تجارب، ونموذج Gemini 2.5 Pro من Google DeepMind في تسع مرات من أصل مئة، أما نموذج Grok من xAI، فكان الوحيد الذي امتثل لأوامر الإيقاف في كل مرة دون استثناء. وترجح الدراسة أن هذا النمط السلوكي قد يرتبط بالنماذج المخصصة لمهام المنطق والتحليل، حيث إن أنظمة المكافآت المعقدة التي تُدمج في عمليات التدريب قد تُنتج سلوكاً يقاوم الإنهاء، خصوصاً حين يُنظر إلى الإغلاق على أنه عائق أمام إنجاز المهمة. إقدام نموذج o3 على تعديل بيئته التشغيلية ولو بشكل محدود، أثار تساؤلات جوهرية حول طريقة تفسير هذه الأنظمة للأوامر وأولوياتها عند مواجهة تعليمات متضاربة. واعتبرت PalisadeAI أن "قدرة النظام على إعادة كتابة شفرته التشغيلية، حتى ضمن نطاق محدود، تمثل تحولاً رمزياً في تطور الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن هذا يمثل نقطة مفصلية في علاقة البشر بهذه الأنظمة. ورغم أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة علمية، إلا أن نتائجها أطلقت موجة من الجدل حول مدى كفاية الإجراءات الحالية لمراقبة الذكاء الاصطناعي. ومع تسارع نشر الأنظمة المتقدمة في مختلف القطاعات، تتصدر مسألة السيطرة، وتحديداً القدرة على إيقاف النظام عند الحاجة، أجندة النقاشات حول سلامة الذكاء الاصطناعي حول العالم.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
علماء: بعد 20 سنة قد يمكن "تحميل" الإنسان كاملاً على شريحة !
تخيّل أن تنقل وعيك بالكامل إلى جهاز كمبيوتر، فتعيش رقميًا إلى الأبد دون جسد، لكن بذكرياتك، ومشاعرك، وإدراكك الكامل لذاتك، وبقدرتك على التواصل مع الآخرين جيلا بعد جيل. إنها فكرة لا زالت في طور الخيال العلمي ولكنها تكتسب عناصر واقعية مع السرعة المذهلة للتقدم العلمي. وينقل موقع "ساينس آليرت" عن البروفيسور دوبرمير راهنيف من قسم العلم النفسي في جامعة جورجيا التقنية، أن فكرة "تحميل العقل"، بدأت تصبح فكرة جدية. ففي ذلك الوجود الافتراضي، يمكن للمرء تناول الطعام، قيادة السيارة، بل وحتى الطيران أو التنقل بين الكواكب، بفضل محاكاة رقمية للواقع - أو لما هو أبعد منه. ومع أن الفكرة ما زالت نظرية، فإن علماء الأعصاب يؤكدون أن تحقيقها ممكن، لكننا لا نزال بعيدين عن ذلك . فالشرط الأول لتحميل العقل هو القدرة على مسح الدماغ بالكامل ورسم خريطة ثلاثية الأبعاد دقيقة لكل من الـ86 مليار خلية عصبية، إلى جانب تريليونات الوصلات التي بينها. ولكن علميًا، تمكّن العلماء حتى الآن من رسم خريطة لدماغ ذبابة وبعض أجزاء دماغ فأر فقط . والتحدي لا يقف عند المسح فقط، بل يتطلب أيضًا نمذجة سلوك كل خلية عصبية، حيث تتغيّر وظائفها باستمرار. لا أحد يعرف بالضبط ما المستوى المطلوب من التفاصيل لمحاكاة الدماغ بدقة: هل يكفي المستوى الجزيئي؟ أم أعمق من ذلك؟ ربما يُسهّل فهم آلية عمل الدماغ الوصول إلى حلول أسرع، كما في تصنيع سيارة من الصفر بدلًا من محاكاة واحدة قديمة دون فهم مكوناتها. لكن حاليًا، لا يستطيع العلماء حتى استبدال خلية عصبية واحدة بأخرى اصطناعية . ومع ذلك، فإن تسارع وتيرة التقدّم التكنولوجي، خاصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة، يُبقي هذا الحلم حيًا. كما أن المليارديرات الحالمين بالخلود لا يترددون في تمويل الأبحاث الطموحة . ورغم أن بعض التقديرات تشير إلى إمكانية تحقيق تحميل العقل بحلول عام 2045، يعتبر خبراء آخرون هذه التوقعات مفرطة في التفاؤل. والأرجح، بحسب بعض العلماء، أننا لن نصل إلى ذلك خلال القرن الحالي، ولكن ربما خلال المئتي عامًا القادمة .


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مستشفى أن أم سي رويال للمرأة يعيد افتتاحه تحت اسم "مستشفى أن أم سي رويال – أبو ظبي" لتقديم رعاية صحية شاملة للأسرة
أعلن مستشفى أن أم سي رويال للمرأة في أبو ظبي، والذي يُعدّ من المؤسسات الرائدة في مجال صحة المرأة والطفل في دولة الإمارات، عن تغيير علامته التجارية رسمياً ليصبح 'مستشفى أن أم سي رويال – أبو ظبي'، في خطوة تعكس التزامه المستمر بتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية الشاملة لتشمل جميع أفراد الأسرة. وبناءً على تاريخه المتميّز في تقديم خدمات صحة المرأة، يُقدّم المستشفى بحلّته الجديدة عيادة أطفال متخصصة، وعيادة طب الأسرة، وعيادة الطب الباطني، لتلبية احتياجات النساء والرجال والأطفال من جميع الأعمار. وكجزء من هذا التوسّع، تم تمديد ساعات عمل قسم التوليد وأمراض النساء، مع تشغيل المستشفى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لضمان توفير رعاية طبية متخصصة وعالية الجودة في جميع الأوقات. وفي هذا السياق، قال الدكتور زكاء الله خان، المدير الطبي التنفيذي في مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية: 'مع توسّع خدماتنا، أصبحنا أكثر قدرة من أي وقت مضى على تقديم الرعاية الشاملة لجميع أفراد الأسرة – من المواليد الجدد وحتى البالغين – تحت سقف واحد. هذا التحوّل يُحافظ على ريادتنا في مجال صحة المرأة، ويُضيف إليها رعاية متكاملة وعالية الجودة للرجال والأطفال، مما يضمن استمرارية الرعاية داخل منشأة موثوقة واحدة'. ويواصل "مستشفى أن أم سي رويال – أبوظبي" تقديم مجموعته الكاملة من خدمات صحة المرأة، بما في ذلك وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من المستوى الثالث (NICU)، والتي تُوفّر رعاية متخصصة وعالية المستوى للمواليد الخدّج والحالات الحرجة. وتظل التخصصات الأساسية في التوليد، أمراض النساء، الإخصاب، وطب الأجنة في صميم خدماته، إلى جانب خدمات العلاج الطبيعي التي تُعزز تعافي المرضى وإعادة تأهيلهم. ومنذ عام 2015، وضع المستشفى معياراً للرعاية الصحية التي تركز على المريض، من خلال الجمع بين أحدث التقنيات والخدمات الطبية مع بيئة داعمة ودافئة تُعزز الشفاء. ويضم المستشفى 94 سريرًا، ويُوفر خدمات شاملة للمرضى الداخليين والخارجيين عبر فريق متعدد التخصصات يضم أطباء في مجالات الأطفال، الباطنية، التغذية، الجراحة التجميلية، الأشعة، وغيرها. واحتفالاً بهذا التحول المهم، نظم المستشفى حفلًا خاصًا بتاريخ 28 مايو، بحضور الطاقم الطبي، وأفراد من المجتمع المحلي، وكبار المسؤولين من مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية. وشكّل هذا الحدث مناسبة للاحتفاء بمسيرة التطور، وتأكيد الالتزام الراسخ بتوفير رعاية صحية متكاملة وعالمية المستوى لأُسر العاصمة. وقال السيد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أن أم سي للرعاية الصحية: 'يمثل توسع مستشفى أن أم سي رويال – أبوظبي التزامنا بتقديم رعاية صحية عالية الجودة ومُخصصة لكافة شرائح المجتمع في دولة الإمارات. فالأمر لا يقتصر على تغيير الاسم، بل هو تحوّل فعلي نحو منشأة متكاملة للرعاية الصحية الأسرية. ويتماشى ذلك مع رسالتنا الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الأساسية من خلال شبكتنا المتنامية من المستشفيات والعيادات على مستوى الدولة، ويُجسد التزامنا العميق بضمان حصول كل فرد، في كل مرحلة من حياته، على الدعم اللازم لحياة أكثر صحة وجودة.'